أبوظبي اليوم حزينة

3 نوفمبر 2004

أبوظبي اليوم حزينة
.....لم نسمع للطيور أصواتا , لم يتمايل الشجر واستحت الشمس ان تحرقنا هذا الصباح
الشوارع خاوية والمحلات مغلقة على غير عادتها
أصوات مآذن المساجد تعلو بتلاوات للقرآن الكريم
أعلن كل شيء في هذه المدينة الحداد. فالفقد غال
..كان على التوجه الى العمل صباحا , فلم اصدق أن اليوم اجازة رسمية.
كنت أتمنى ان اصحو وقد اصبح الخبر المشؤم الذي تلقيناه بالامس حلما
خبر رحيل الشيخ زايد.
لم أكن لاصدق أن ساعته قد حانت, الوالد , القائد, الفذ , العظيم
كل الابوب مغلقة في العاصمة, كل الأنوار مطفأة ...عدت أدراجي واخترت المرور عبر الكورنيش
منذ بداية كاسر الأمواج وحتى الشيراتون . ماأحزنه هذا الصباح, فلن يراه زايد بعد اليوم, لن يشير الى بقعة من الأرض بعد الأن لتنطلق بعدها معاول البناء لتقيم مكان اصبعه صرحا . من سيمدد هذا الشاطيء كيلومترات أخرى داخل البحر كما اعتاد ان يفعل?
صوت المذياع كان يعلو بأيات من القرآن الكريم, تقطعها ارشادات للمواطنين لاداء صلاة الجنازة بعد العصر. وتحدد أماكن الحافلات التي ستنقل من يريدون القاء النظرة الاخيرة عليه .
هي اذا حقيقة.... لقد رحل زايد
كم أحسست بفقد عظيم, وانهمرت دموعي دون أن احاول مسحها...اتجهت الى حيث مدرستي الابتدائية: فاطمة بنت الخطاب. وحدها صمدت ولم تغير موقعها .
كانت سارية العلم تلوح من البعيد,أوقفت السيارة و مكثت أتأملها وأنا اتذكر كم طابورا للصباح وقفت احيي فيه زايد مزهوة بلبس المرشدات, كم موضوعا للانشاء كتبت عن زايد, عن حكمته, رحمته, عطائه ومحبته للخير.
كم لوحة رسمت له في حصة الفنون لتزين جدران صفي مع كل عيد للاتحاد.
يا الهى كم يحب الصغار في هذا البلد زايد وكم يحبهم !
كم نحبه نحن اللذين تفتحت مداركنا في ظل هذا البلد.
لمسنا خيره وعطاءه, تشربنا حبه والتقينا صوره عند كل درس تزين الصفحة الأولى في كل كتاب مدرسي.
...لماذا نسميه زايد الخير؟ لأننا لم نلقى منه الا كل خير, ولم اسمح قط بشخص عاش على هذه الارض يجرؤ على ذمه.
لماذا نحبه؟ لان قلبه فياض بالحب والعطاء , ما قصده انسان في مظلمة ورده خائبا.
كانت رؤية الشيخ زايد وجها لوجه فأل خير على صاحبها ومصدر فخر بلا شك.
أذكر انني حلمت به يوما يجلس على فرش تحيط به خضرة لا أول لها ولا أخر, مد يده لي بحزمة من زرع أخضر ففرحت بها ايما فرح
وقد صدقت البشارة وتسلمت عملي بعدها بوقت قصير.

لماذا نحزن على فراقه؟ لأننا لم نعرف لهذا البلد قائدا غيره
ولا نقدر على تصور حال هذه البلاد من بعده.
لم أشهد في حياتي يوما بهذا الحزن في عروس الخليج أبوظبي, لم أعرف كل هذا الدموع قبلا .
فكأنما زايد فرد من افراد كل اسرة تعيش على أرض الامارات.
سلوانا أن الله قد اختاره في أيام مباركة من شهر فضيل.
هنيئا لقائد كل هذا الحب, وكل هذه الدعوات الصادقة التي انطلقت من قلوبنا والكل صيام.
تدعو له بالرحمة والمغفرة. فتقبله اللهم قبولا حسنا
اللهم يا أرحم الراحمين ارحم زايد واجعل مثواه جنات النعيم
اللهم أنعم عليه بصحبة الانبياء والمرسلين في الفردوس الأعلى
اللهم وسع عليه قبره واجعله روضة من رياض الجنة
اللهم ثبته عند السؤال وبدل سيئاته حسنات

وداعا زايد
وانا والله على فراقك لمحزونون

اللهم امييين

ربنا يرحمو ويسكنه الجنه

والله لو شفتي العين المورده المخضرة الزيونه حالتة تحنن الكافر

حتي الاشجار اصبحت يابسه حزينة علي رحيله

ربنا يتغمده بواسع رحمته ويسكنه مكانا عليا مع الصدقيين والشهداء اميييييين

عباس
الكل حزين على رحيله لا شك
العين مدينته الخضراء وكل بقعة في الامارات
ندعو له بقلوبنا معكم في هذه اليوم المبارك

Quote: اللهم يا أرحم الراحمين ارحم زايد واجعل مثواه جنات النعيم اللهم أنعم عليه بصحبة الانبياء والمرسلين في الفردوس الأعلى اللهم وسع عليه قبره واجعله روضة من رياض الجنة اللهم ثبته عند السؤال وبدل سيئاته حسنات

اللهم آميــــــــــــــــــــــــــن

محمد الامين
تقبل الله منا ومنكم
والى جنات الخلد يا زايد

د زولة 123

بالفعل لم أشهد في حياتي حاكماً محبوباً بحق كالشيخ زايد بن سلطان

والغريب ان الجميع يتفقون على حبه مواطنين وأجانب وزوار ومقيمين وكل فئات البشر ولعل الطبيعة تحبه أيضاَ بما بذله من مجهودات ملموسة في الزراعة وغرس الأشجار وتوطين النخيل والثمار

زرت أخوالي في أبوظبي في العام 2001 وكان الشيخ زايد عائدا من رحلة استشفاء وكانت كل السيارات واللوحات وحتى الأطفال يحملون لوحات عليها صورة الشيخ الذي ينادونه (الوالد) وممهورة بعبارة (طار الشر يا زايد).

لكنه العدل المطلق الذي حظي به الحاكم العادل الذي حرص على إقامة العدل وحراسة الفضيلة بالحكمة والبصيرة النافذة وحرص على مراعاة مصالح الجميع وحتى (مشاعر) الجميع فازدهرت الإمارات ولا تزال في اتجاهات التطور تسعى بغير ما تواني

أحسن الله عزاء الأمة الإسلامية في الشيخ زايد وابدل شعبه وأمته خيراً واسكنه فسيح جنانه


وتقبلوا تحياتي

Quote: أبوظبي اليوم حزينة .. لم نسمع للطيور أصواتا.. لم يتمايل الشجر .. واستحت الشمس ان تحرقنا هذا الصباح

العزيزة : زولا
ألم أقل أنه رحيل أمة ؟؟؟
كيف لأبوظبي الا تكون حزينة وهي تعيش أكثر أيامها سوادا ؟؟
كيف للطيور أن تغرد وقد رحل من علمها كيف يكون التغريد ؟؟
وكيف للاشجار أن تتمايل وقد غاب زارعها وساقيها وراعيها ؟؟
وكيف للشمس ان تخفي خجلها وقد غادر مقبل ضوئها وفارش دروب شعاعها؟؟
وكيف للصباح أن يشرق وقد مات من اعطى لنهاراته معنى في زمان الظلام والعتمة ؟؟..

الشكر لك يا عزيزتي على هذه الدمعة الوفية ..
وسلامي لكل غرسة هناك . وكل نبتة .. وكل حجر من جسر ابوظبي
وتعاريج كورنيشها الأنيق الذي يبكي كل حجر فيه على زايد وكل رشة ماء من نافورته الحزينة وكل حزمة ضوء بانوارها الملونة..

وعزائي بلا حدود عبرك الى كل نفس في دغيش الصبح الظبياني البهي ..
وكل شجرة .. وكل نخلة . وكل وردة كان زايد من منحها روح البقاء
والخلود لتبقى حية حتى بعد رحيله .

خضر عطا المنان

خضر عطا المنان
لا أملك أن ازيد على تعابيرك البليغة ومشاعرك الصادقة هذه
تعازي القلبية واتمنى ان تسعد قريبة برؤية هذه الارض التي تحبها
وتقدر سنوات العطاء التي قدمتها لك

أحمد الشايقي
في فترة مرض الشيخ زايد كنت ما زلت في الجامعة
وحين عودتي من المطار اذكر ان الوالد طاف بي الشوارع لارى مظاهر الترحيب بعودة زايد
واراني موقع اكبر باقة ورد في العالم للترحيب به والتي سجلت في موسوعة جينس للارقام القياسية
زايد قدم الكثير لهذه البلاد ولرفاهية مواطنيها
الذين يحق لهم الفخر به وبمنجزاته ودولتهم التي صنعت في هذا الوقت القصير
تقبل الله منكم الدعاء

Dear Einas
Please check your email inbox
I sent you an important email
this topic contains very precious values
Will come back to comment

ندى العزيزة
شكرا على الايميل وقمت بالرد عليه, في انتظارك

Zola
Albaraka feekom wa feena Inshallah..we all have been raised and brought up in that country and we witness the exponentail development leaded by that man..

he was a man with a stature of a nation

امام
بالفعل من عاش على هذه الارض لا يملك الا التقدير والحب
لصانع نهضة هذه البلاد
فلنترحم عليه جميعا وندعو له في هذه الايام المباركة

الحبيبة زولا واحد اتنين تلاتة..

رحم الله الشيخ زايد بن سلطان.. فهو فقد عظيم بكل معنى الكلمة.. ليس لدولته وشعبه فقط.. بل لكل المنطقة..

العزاء لكل السودانيين بدولة الأمارات..

الحبيبة رجاء
هذا الرجل له في كل بلد عربي مسجد او مستشفى
او مدرسة عليها اسمه, كيف لا يذكره كل العرب ويترحمون عليه
هنيئا له كل هذا الحب وليقر عينا في جنات الخلد

ربنا يرحم الشيخ زايد

رجل ليس له اي اعداء

الجميع يشيد به

الجميع يحبه

الجميع دعاء له بالبركة في حياته والرحمه بعد مماته

وربنا يجعل البركة في اولاده

وربنا يصبرنا ويصبركم على فراقه يا دكتورة

Quote: الشيخ زايد الطيب صالح يحكى عن الشيخ زايد رحمه الله، انه حين بدأ حملته الواسعة لتشجير دولة الامارات، نصحه الخبراء بان الحملة لن تنجح لانعدام المياه. فقال لهم «لا عليكم. توكلوا على الله، فان الله سبحانه وتعالى يرزق الشجر كما يرزق البشر». وقد صدق حدسه. اخضّرت الارض الجرداء وزاد معدّل سقوط المطر وحدث تغيّر في المناخ. وأنت اليوم تسير من مدينة ابوظبي الى مدينة العين في طريق طويل تحف به من الجانبين الاشجار الوارفة والازهار اليانعة. وهو امر لا تجده حتى في بعض البلاد العربية، حيث المياه المتدفقة والتربة الخصبة. انني ابداً لم أحظ بمقابلته، ولكنني واحدٌ من جماهير غفيرة، كانوا ينظرون الى الشيخ زايد باحترام ومحبة على البعد. كان يبدو لي من اقواله وافعاله وسمته، انسانا مُفعما بالشهامة العربية ومكارم الاخلاق الاسلامية. أنجز مشروعا من المشاريع الوحدوية القليلة الناجحة في ظروف العالم العربي المعاصر. فعل ذلك من دون طنطنة ومن دون ادعاء. كانت المشاريع الوحدوية التي حفزتها المزاعم العقائدية، والطموحات الفردية الواسعة، تنهار الواحدة بعد الاخرى. لكن الشيخ زايد رحمه الله انجز مشروعه الوحدوي، بوحي من اصالته العربية وروح السماحة المستمدة من الاسلام. لم يكن سهلا انشاء دولة الامارات العربية المتحدة في تلك الظروف. ولكن الله سبحانه وتعالى كتب لها التوفيق، كما قدّر نمو الاشجار وهطول المطر في الارض الجرداء. ان فطرته السليمة، اوصلت الشيخ زايد دائما بطريق تبدو عفوية، الى القرارات الرشيدة في تصريف شؤون الدولة. ادرك من دون مشقة، وكأنه قد احاط بما في كتب التاريخ وعلوم السياسة والاقتصاد، ان الجغرافيا والتاريخ يحددان مصائر الدول. وفهم وضع دولته ومدى ثقلها في موازين القوى في العالم. قاد سفينة الدولة بحكمة ورصانة، في خضم عالم قلق مضطرب، مبتعدا بها عن الصراعات العقائدية والمغامرات السياسية. وقد اقام علاقات مثالية مع جيرانه ومع العالم العربي عموما، ومع المجتمع الدولي. وضع نصب عينيه في علاقاته مع دول الجزيرة العربية، ان الدولة التي يُركن اليها، هي المملكة العربية السعودية. وساعده على اقامة علاقات حميمة معها، انه وجد في السعودية قادة على شاكلته، لديهم كما لديه فطرة سليمة ونخوة عربية متأصلة. وفي محيط السياسة العربية، فهم فهما عميقا ان الدولة المحور هي مصر، فأقام مع مصر علاقات اخوية ثابتة، ولم يبخل على مصر بالمعونة والدعم. ولعله لا توجد دولة من الدول الاقل رخاء في العالم العربي والاسلامي، من موريتانيا والسودان، الى بنغلاديش وباكستان، لم تهطل عليها سُحب المعونة من دولة الامارات العربية المتحدة. رحم الله الشيخ زايد، واحسن ثوابه عن العرب والمسلمين. كان من هؤلاء الرجال الذين يذكرّون المرء بالقادة المسلمين الاوائل. رجال لم يدخلوا في اكاديميات ولا درسوا على ايدي اساتذة فنون السياسة والحكم، ولكنهم جاءوا شُعثا غُبراً من بوادي جزيرة العرب، فحرّكوا الجيوش وبنوا الدول واقاموا الحضارة. الشرق الاوسط - 4/11/04

الاخت zoola 123
تحياتي،،
حق علينا من شملتنا افضال هذا الرجل واحتضنتنا أرضة في زمن ضاقت فيه بلادنا بأهلها،،فقد كان معطاء كريما شهما وقد صدق فيه قول القائل::
الناس بالناس مادام الحياة بهم
والسعد لاشك تارات وهبات
و أعظم الناس مابين الورى رجل
تقضى علي يديه للناس حاجات

واجب علينا ان نحفظ للرجل كريم صنائعه وان نترحم على روحه الطاهره وان ندعو الله في خواتيم هذا الشهر المبارك ان يسكن روحه الجنة مع الصديقيين والشهداء ..

الاخت زولا اهم شى فى ظاهرة الحزن العميق لرحيل الشيخ زايد
انو حزن اصيل نابع من وفاء ومشاعر حقيقية
حزن انسانى طبيعى ما مصنوع لا حشدت المسيرات ولا جندت اجهزة الاعلام
بتلقائية الناس نزلت الشوارع تعبر عن حزنها
ما فى سودانى بعرفوا هنا ما كان حزين
يمكن بثقة شديدة نقول الشيخ زايد الراجل الصالح
انسانيتو انعكست على الشعب كلو ناس طيبين ومؤدبين
انا عشت فى عديد من الدول العربية والاجنبية ما شفتا اطيب من شعب الامارات
ندعو بالرحمة والمغفرة للشيخ زايد

التحايا لك
زوله 123
الله يرحم الشيخ : زايد
او زايد الخير
كنا هناك في يوم التشييع من الصباح الباكر
حيث تجمعت الجماهير كلها من جميع الأجناس والأعمار للصلاه والدعاء للراحل
وكانت الصلاه في مسجد الشيخ : سلطان في منطقه البطين
ومن ثو توجهنا الى مسجد زايد الكبير حيث تم انشاء ضريح هناك

رحم الله زايد بقدر ما قدم من خير للأنسانيه
وشكرآ ليك
مع تحياتي

مهدي الأمين