السودان الى أين؟

السودان الى أين؟


10-26-2004, 08:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1098775410&rn=0


Post: #1
Title: السودان الى أين؟
Author: mohammed alfadla
Date: 10-26-2004, 08:23 AM




خوذة من الآثار الاسلامية في السودان

معاهدة مع أهل النوبة / رمضان عام 31ه

1-عهد من الأمير عبدالله بن سعد بن أبي سرح لعظيم النوبة ولجميع أهل مملكته
2-عهد عقده على الكبير والصغير من أهل النوبة، ومن حد أرض أسوان إلى حد أرض علوة
3- إن عبدالله بن سعد جعل لهم أمانآ و هدنة جارية بينهم وبين المسلمين ممن جاورهم من أهل صعيد مصر وغيرهم من المسلمين وأهل الذمة
4-إنكم معاشر النوبة آمنون بأمان الله وأمان رسوله محمد النبي صلى الله عليه وسلم ألا نحاربكم ولا ننصب لكم حربآ ولانغزوكم ما أقمتم على الشرائط التي بيننا وبينكم
5-على أن تدخلوا بلدنا مجتازين غير مقيمين فيه، وندخل بلدكم مجتازين غير مقيمين فيه
6-وعليكم حفظ من نزل بلدكم أو يطرقه من مسلم أو معاهد حتى يخرج عنكم
7-وان عليكم رد كل آبق خرج اليكم من عبيد المسلمين حتى تردوه إلى أرض الإسلام ولا تستولوا عليه ولا تمنعوا منه ولا تتعرضوا لمسلم قصده وحاوره إلى أن ينصرف عنه
8-وعليكم حفظ المسجد اللذي ابتناه المسلمون بفناء مدينتكم ورتمنعوا منه مصليآ وعليكم كنسه وإسراجه وتكرمته
9-وعليكم في كل سنة ثلاثمئة وستون رأسآ تدفعونها إلى امام المسلمين من أوسط رقيق بلادكم غير المعيب يكون فيها ذكران وإناث ليس فيها شيخ هرم أو عجوز ولا طفل لم يبلغ الحلم تدفعون ذلك الى والي اسوان
10-وليس على المسلمين دفع عدو عرض لكم ولامنعه من حد ارض علوة الى ارض اسوان
11-فان انتم آويتم عبدآ لمسلم او قتلتم مسلما او معاهدا او تعرضتم للمسجد الذي ابتناه المسلمون بفناء مدينتكم بهدم او منعتم شيئا من الثلاثمئة راس والستين راسا فقد برئت منكم هذه الهدنة والأمان ونحن وأنتم على سواء حتى يحكم الله بيننا وهوخير الحاكمين
12-علينا بذلك عهد الله وميثاقه وذمته وذمة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ولنا عليكم بذلك أعظم ما تدينون به من ذم’ المسيح وذمة الحواريين وذمة من تعظمونه من أهل دينكم وملتكم . والله الشاهد بيننا وبينكم على ذلك
13- كتبه عمرو بن شرحبيل في رمضان سن’ إحدى وثلاثين




يتكون علم السودان من أربعة ألوان ذات دلالات معينة وهي

اللون الأحمـــر
يرمز للكفاح وشهداء الحق والوطن في السودان والوطن العربي الكبير

اللون الأبيض
يرمز إلى الإسلام والسلام والتفاؤل والنور والمحبة

اللون الأســود
يرمز إلى السودان والثورة المهدية

اللون الأخضر
يرمز إلى الرخاء والخير والزرع المورق

http://www.arab3.com/images12/4477457.jpg









أسس الترابي في العام (1965-1969) بالتعاون مع بعض المنتمين للتيارات إسلامية حزباً سموه (جبهة الميثاق الإسلامي)

أن فكرة الترابي التي قامت على إنشاء هذا الحزب هي استيعاب كل المؤيدين لأطروحات حسن الترابي سواء من الجماعات الإسلامية أو من غيرها وبغض النظر عن توجهات وسلوكيات المنتمين للجبهة ليتحقق له أكبر عدد من المؤيدين وهو التجميع السلبي الذي يسمى في الدروس الحركية بالتجميع الكمي. ولقد انتبه أحد قادة الأخوان آنذاك وهو الشيخ محمد صالح عمر لانحراف الترابي وانحراف هذه الجبهة التي أقامها فقام بإصدار بيان يعلن فيه انسحابه من هذه الجبهة التي يقود انحرافها الترابي

حدث انقلاب عسكري بقيادة الجنرال جعفر النميري عام 1969 وتولى الإمام المهدي وأنصاره من الطائفة المهدية مع الحركة الإسلامية مقاومة حكم النميري بإعلانهم الخروج على النظام الحاكم ولكن النظام العسكري قابل هذا التمرد بمنتهى العنف فقتل تلك المقاومة شر قتلة بقصفهم بالمدافع! وعلى أثر هذه المذبحة تشكلت في العام 1974 جبهة وطنية تضم حزب الأمة والحركة الإسلامية وجماعة الهندي وكان من بينهم صاحبنا حسن الترابي غزت قوات هذه الجبهة الخرطوم بقصد الإطاحة بنظام النميري وبعد قتال استمر عدة أيام هزمت قوات النميري الجبهة وبسحق هذه القوات استقر حكم النميري ولم يعد خصومه قادرين على القيام بأي محاولة عسكرية.
تمكن أحد الوسطاء السودانيين من إجراء مصالحة بين النميري وكل من صادق المهدي وحسن الترابي فلم يستمر المهدي بالمصالحة ولكن الترابي اندمج كلية في النظام بل واصبح وزيراً في البلاط النميري

أصبح فيما بعد من أعضاء الاتحاد الإشتراكي المؤيد للرئيس جمال عبد الناصر

دخوله في الإتحاد الإشتراكي للنميري جاء في بداية سنة 1979 أي بعد سنتين فقط من المذبحة التي نفذها النميري في الإخوان المسلمين عندما شاركوا في انقلاب العقيد محمد نور في نهاية عام 1976



روى المستشار الشيخ فيصل مولوي -الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان- وأحد الذين توسطوا لتقريب وجهات لنظر بين الرئيس البشير والدكتور الترابي قبل استفحال الخلاف بينهما تفاصيل هامة حول حقيقة الخلاف في السودان أرجع فيها الأزمة الحالية إلى خطأين أساسيين هما ازدواجية القيادة وازدواجية المؤسسات. فقال: إنه في كلّ بلاد العالم، عندما ينتصر أحد الأحزاب في الانتخابات ويتولّى السلطة، يكون رئيسه هو المسئول الأول في السلطة التنفيذية، وبذلك تنعدم الازدواجية. أمّا في السودان فرئيس الجمهورية هو رئيس البلاد كلّها، والترابي كرئيس حزب يجب أن يكون مواطنًا خاضعًا لرئيس الدولة، وفي المفهوم الشرعي عليه أن يبايع ولي الأمر وأن يطيعه في غير معصية. ولكن رئيس الجمهورية هو في الوقت نفسه عضو في الهيئة القيادية للحزب التي يرأسها الترابي، وهو بذلك عليه أن يكون رئيسًا ومرؤوسًا، وكذلك الترابي، ممّا أوجد ازدواجية خطيرة دفعت بالرئيس البشير إلى اتخاذ الإجراءات الأخيرة لإزالته



الرئيس السوداني:
علمنة البلاد لن تكون ثمنا للسلام

بدأت الآمال في التوصل إلى حل سياسي لمشكلة الجنوب السوداني تبتعد عن الأفق نتيجة لإصرار المعارضة على اقحام شرط جديد على بنود المبادرة المصرية ـ الليبية التي أعلنت الحكومة السودانية في وقت سابق موافقتها على جميع البنود التسعة في المبادرة، وهو إلغاء الشريعة الإسلامية من النظام الحاكم.
وقد أكد الرئيس السوداني عمر البشير يوم الخميس من الأسبوع الماضي ما قاله في تصريح سابق، ان قبول بلاده بالمبادرة المصرية ـ الليبية لإحلال السلام في السودان لا يعني بأي حال التراجع عن الشريعة الإسلامية وان التوجه الإسلامي لن يكون ثمنا للسلام.
وجاء تأكيد الرئيس البشير على رفضه لشروط المعارضة في أعقاب تعليق وزير الخارجية السوداني عثمان اسماعيل طه على التصريح الأول للبشير، واصفا إياه بأنه جاء في أجواء حماسية، وقد حرص الرئيس البشير على التأكيد بأن ما قاله أول مرة ليس ناتجا عن موقف حماسي وإنما مسلمات وقناعات.
وفي أعقاب التصريح الثاني جاء الانتقاد هذه المرة من زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي الذي دعا للتمييز بين الثوابت الوطنية وبين البرامج الحزبية.
وفي ندوة عقدت في دار الحزب يوم الخميس الماضي اعتبر ان المبادرة المصرية ـ الليبية منحت السودان فرصة ذهبية لاحلال السلام وتحقيق التحول الديمقراطي والاتفاق على ميثاق وطني، وهو موقف شارك فيه محمد اسماعيل الأزهي أحد قيادات الحزب الإتحادي الديمقراطي، بل يمكن القول انه موقف جميع أحزاب المعارضة في الشمال والجنوب، الذين وجدوا في قضية المطالبة بفصل الدين عن الدولة وسيلة للضغط على حكومة البشير لتقديم تنازلات أكبر.
علما ان الرئيس السوداني كان قد أوضح خلال تصريحه الأول في معرض رفضه للشرط الجديد ان سبعة بنود في المبادرة المصرية ـ الليبية مضمونة في الدستور السوداني وأنه لا اعتراض على البندين الثامن والتاسع حيث الأول يشكل آلية لتنفيذ إعلان المبادئ والثاني وقف إطلاق النار.













فتَحتَ جوابك الأوّل

لقيتَك لسَّه يا وطني

بتكتب بالعَمار والدم

ولسَّه بتسْكَر أمدرمان

على الشارع...

وتتْكوّم

وتمْرُق من صَدُر مسلْول

نهودهْا

تَدُوسن العربات

ترضِّع فى الكلاب

مشنوقَهْ من عينيهَا

في الساحات

وتضْحَك في زمن مسموم

ولسَّه بترقُد الخرطوم

تبيع أوراكْها للماشين

تَطِل من فوق عماراتهْا

وتَلِز اطفالهْا في النيلين

وترجع للرُقاد تاني

اشوفك في جواب تاني

مشيتْ اتمشَّى فوق همكََ

وصلْني جوابك التاني

يحيض الغيم على سطوركَ

يقطِّر من سماكْ دمّك

بشوف في جوابك التانى

مُدُن مبنيّةْ متكيّهْ

بتمْرُق من شبابيكا

عيون برموشَهْ مطفيَّهْ

شَرَك لي كُلِّ قُمريَّهْ

وأماني كتيرَهْ مخصيَّهْ

شوارع بالنهار والليل

مدبّسَهْ بالحراميَّهْ

معلّقَهْ في صدور الناس

كلاب اسنانْها

مبريّهْ

على مرِّ السنين تحْسب

شهور أيامها عِبريّهْ

مشيتْ اتمشَّى فوق همّك

وصلْني جوابك

الدمّك

رقدتَ على البحر غنيتْ

مليت احزاني بالأمواج

جرحْتَ الدنيا بالدوبيت

جريت لي ساحَة الشُهداء

لقيتُم لا وطن لا بيت

دخلتَ منازِل الأُمّات

وطلّيتْ لي شقاء الاخوات

مرقتَ كأني زولاً مات

لقيتْ أطفالي في الشارع

بيجروا على أمل واقِع

رقدْتَ على البحر غنّيت

واتذكرت َاهَلَن لي

ساكنين في سجن كوبر

مليتْ أفراحي بالأمواج

وشدّيت الرحال قُمْتَ

لحدِّ الليلَهْ

ما عُدْتَ

شبابيك فتَّحَتْ أبواب

وأبواب فتَّحَت حارات

وكنتَ معاكَ يا وطني

على حُمّى الجواب الفات

صحيتْ ولقيتَك الشارع

وكِتْ تِتْمايل النخلات

ضُلّك

على أيامك الجايات

وفي جوابك الرابع

لقيت الناس على الشارع

وصوتَك من كهفوف طالِع

كَوارِيك للسماء السابع

كواريك للسماء السابع

!كواريك للسماء السابع

Post: #2
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: معتز تروتسكى
Date: 10-26-2004, 08:30 AM
Parent: #1

ابوحميد ..
ياصاحب فى الزمن الصعب..
عليك دينك خلينا نقرا...
تقلب فينا على نار هادئه الواحد متطر يرد عليك وماعارف يكت ب شنو ويخلى شنو...
غايتو اقول ليك ..
الفاضلابى صاحبى اهدا..
بقيت ليك واجهه او العكس...
................................
*ملحوظه..
لمن يضربو ليك ارفع السماعه...
وبطل النوم...
ياااااااااااااااااااااااااااه..

Post: #3
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: mohammed alfadla
Date: 10-26-2004, 08:34 AM
Parent: #1

تروتسكي
بالله ده انت الضربتا
ياخ متأسفين
تلفونك كم عشان نرد الجميل

Post: #4
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: معتز تروتسكى
Date: 10-26-2004, 08:43 AM
Parent: #3

لاباس عليك ياجرح000
وكنت ساعاود الكره 00
وعندما اتصلت كنت اعرف ان الوقت بدر شويه0
ومافى بين الاصحاب اسف00

بعض نزيف الماضى 0000
يجسد بعض الواقع الان 00
كاننا استلهمنا النبؤه00

المقطع الثامن:
النار تقاوم بالنار
يلا نرجع الغروب احمرار00
ونبي الوطن الجميع
ما بيناتنا أسف
ما بيناتنا اشرار00
راكوبه كبيره للكل
والأطفال يغنوا بلعب
الطين والامطار00
ويا حبيبه تكوني لينا
بعد عراك00
ونحنا فيك
وفى الوطن الجميل
اشتراكية واشتراك00

00862985273944

Post: #5
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: mohammed alfadla
Date: 10-26-2004, 08:49 AM
Parent: #1


Post: #6
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: خضر حسين خليل
Date: 10-26-2004, 09:19 AM
Parent: #1

انتم لاغيركم يافاضلابي

Post: #7
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: mohammed alfadla
Date: 10-26-2004, 09:25 AM
Parent: #1

خضر
شكرا على العشم


لكن الموضوع ده مرق من يدنا

Post: #8
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: Safa Fagiri
Date: 10-26-2004, 09:48 AM
Parent: #7

yelling...
yelling
yelling

Post: #9
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: mohammed alfadla
Date: 10-26-2004, 09:54 AM
Parent: #1

Do yell more Safa
.....
Sudan

is a very

sad story

Post: #10
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: Safa Fagiri
Date: 11-03-2004, 10:01 AM
Parent: #9

الله يستر عليه..........

Post: #11
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: mohammed alfadla
Date: 11-03-2004, 10:03 AM
Parent: #10

وعلينا نحن ديل

Post: #12
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: Safa Fagiri
Date: 11-03-2004, 10:09 AM
Parent: #11


Post: #13
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: طلال عفيفي
Date: 11-03-2004, 01:07 PM
Parent: #12

ده شنو ده ؟؟؟!!!

Post: #15
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: ناجى الزبير الملك
Date: 11-03-2004, 01:15 PM
Parent: #12

طائرة فى عنان السماء

ثمة أشخاص يتعاقبون على ...اسرها

كل مرة ....

تفلت الدفة أحيانا

ثم يعاود اشخاص الكرة

بالانتخاب احيانا ...اوبالسلاح....

يجمعهم ...حب السلطة ...والمال

الركاب هم رهائن ...أنفسهم

(محمد أحمد )؟؟؟؟

لا يضيره ...اين تحط به الطائرة وهل ستسقط ام لا؟؟؟؟؟

أصبحت تهمه رائحة الشواء ...

من مطبخ الطائرة

دون ان يدرى ...

من أين اتى اللحم ....

أتدرى من اين ....؟؟؟؟

........

؟؟؟؟؟؟؟

.......
.......

Post: #16
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: mohammed alfadla
Date: 11-03-2004, 01:17 PM
Parent: #15

عارف يا ناجي
ذكرتني أحمد مطر
دي كتابة جميلة

Post: #14
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: mohammed alfadla
Date: 11-03-2004, 01:13 PM
Parent: #1

شوية احباط يا طلال

Post: #17
Title: Re: السودان الى أين؟
Author: ناجى الزبير الملك
Date: 11-03-2004, 01:58 PM
Parent: #14

الفاض ...لابى

...
...

دى حالتنا الما بفهم فى السياسة