كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها.. Die Würde des Menschen ist unantastbar

كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها.. Die Würde des Menschen ist unantastbar


09-29-2004, 08:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1096443109&rn=0


Post: #1
Title: كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها.. Die Würde des Menschen ist unantastbar
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-29-2004, 08:31 AM

كرامة الإنسان غير قابلة للمساس بها

في البوست أعلاه مداخلة هامة أثارتها مسألة الدكتور عمر محمود خالد والإشاعة التي انتشرت بأنه قد انتحر وما إلى ذلك.. والحمد لله أنه بخير وعافية، ولكن هذه الحادثة يجب أن تكون مثيرة للمثقفين ليطالبوا بإلغاء القوانين التي تنتهك حرمة الإنسان وكرامته..

Post: #2
Title: Re: كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها.. Die Würde des Menschen ist unantast
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-29-2004, 08:37 AM
Parent: #1

أيها المثقفون السودانيون: لا تقرأوا وتسكتوا.. صوتوا هنا لإلغاء هذه القوانين.. أجبروا الأحزاب أن تطالب بإلغاء هذه القوانين..

هذا بوست للتصويت..

Post: #3
Title: Re: كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها.. Die Würde des Menschen ist unantast
Author: سجيمان
Date: 09-29-2004, 08:39 AM
Parent: #2


اوقع

سجيمان


اها كيفني لك؟........

Post: #4
Title: Re: كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها.. Die Würde des Menschen ist unantast
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-29-2004, 08:52 AM
Parent: #1

نعم أنا أزعم أنني أعرفك يا عزيزي الدكتور عادل.. المثقف هو الذي يدافع عن حقوق المستضعفين.. فمنظر الظلم فظيع.. ونحن كسودانيين نتعرض لأسوأ أنواع التحقير في الدول العربية، وإخواننا الغير مسلمين، والغير عرب، يتعرضون لأسوأ أنواع التحقير، التي لا يمحوها الاعتذار وإنما النية الصادقة في تغيير الدواخل.. اللهم اجعل علانيتنا خيرا من سريرتنا واجعل سريرتنا صالحة..

والمرأة أكبر من استضعف في الأرض ولا يزال.. ويجب على المثقفين أن ينتصروا لها إن أرادوا أن يكون مستقبلهم كبشر، هم وأبناؤهم، مستقبلا مشرفا.. لك الود وصادق الأمنيات الطيبات..

Post: #5
Title: Re: كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها.. Die Würde des Menschen ist unantast
Author: Sinnary
Date: 09-29-2004, 09:04 AM
Parent: #4



أوافقك قلباوقالبا

Post: #6
Title: Re: كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها.. Die Würde des Menschen ist unantast
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-30-2004, 02:26 AM
Parent: #1

Re: • د. عمر محمود خالد.. في انتظارك أن تعود..

Quote: الأخ الكريم معز
أسمح لي أن أعيد نشر هذه المساهمة التي سبق أن ظهرت اليوم في بوست المهدي صالح آدم.

الدكتور عمر محمود خالد إنسان حي القلب، حي الشعور. فهو الطبيب النابه المجود لمهنته، وهو الشاعر الرقيق، وهو القطب المريخي، وهو مقدم البرامج الناجح، ذو الأسلوب الحواري الجذاب، الذي يستقطب المثقف، وفي نفس الوقت لا يطرد الأمي من حضرته.

عمر محمود خالد محاور، كيِّس، فطن، يعرف كيف يجعل كبار المتخصصين من الأطباء يبسطون المعلومات العلمية لتصبح مفهومة ومهضومة لعامة الجمهور. كسب برنامجه "صحة وعافية" جمهورا كبيرا للتلفزيون السوداني، وشمل ذلك جمهورا مقدرا من دول منطقة الجوار الناطقة بالعربية. وهو جمهور لم يكن التلفزيون السوداني ليحلم به، خاصة تحت ظل هذه الحالة "الإنقاذية" الراهنة. كنا دفعة في حنتوب الثانوية، والتقيته لاحقا مرات، في نهايات السبعينات، وبدايات الثمانينات، على ما أذكر، في عيادته الخاصة في الثورة شارع النص، ولاحقا حين انتقلت عيادته تلك إلى بيت المال، في شارع الزعيم الأزهري.

لقد آلمني أشد الألم هذا التعريض الوحشي، بهذه الشخصية العامة المحبوبة. وهو تعريض ينسب نفسه، وللأسف الشديد، لقيم الإسلام. إن اقتحام الشقق، وانتهاك حرمات المنازل، عمل لا يجد سندا من الشريعة الإسلامية. وهذا ما من أجله أطلق الأستاذ محمود محمد طه، على قوانين نميري التي اخترعها الإسلامويون، وورثوها كرة أخرى، من نميري بعد أن ذهبت ريحه، بـ "قوانين سبتمبر". هذه القوانين أجازت التجسس الذي منعه الإسلام. كما أجازت تتبع عورات الناس الذي نهى عنه الإسلام. وأجازت إشاعة الفاحشة في الناس، التي شدد الإسلام النكير على من يمارسونها. ولقد تكرم الأستاذ شوقي بدري في بوسته "عمر وعمر" بايراد تفاصيل قصة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وهو يحقق في قضية زنا المغيرة بن شعبة، والتي انتهت حيثياتها بجلد الشهود.

ما قام برفعه نميري مدفوعا بالإسلامويين، وما يمارسه أهل الإنقاذ اليوم، ليس إسلاما، ولا يحزنون. إنهم يستخدمون الإسلام لقتل الناس، ولأكل أموال الناس بالباطل، وللتوسع النهم في أمور الدنيا، ونسيان الآخرة. كما يستخدمونه في إغتيال الشخصيات، كما هو ظاهر في هذه الحادثة المؤسفة، إن صح وقوعها فعلا. فشرب الخمر قائم الآن، في كل قرية سودانية، وبلا استثناء. ولا أدري كيف يبيع هؤلاء المراؤون هذه الأوهام عن الطهر للناس؟!!. لقد ظل الناس يشربون الخمر، حتى حين كان من جاء بوحي السماء حيا بين ظهرانيهم.

لقد شرب خلفاء بني أمية، وخلفاء العباسيين الخمر، ونادموا في مجالسها شعراء مثل أبي نواس، وبشار بن برد، وغيرهم. ونفس هؤلاء الخلفاء الغارقين في الخمر، وفي مجالس القيان المغنيات، هم الذين أباحوا دم المتصوفة، وذبحوهم ذبح الشياه. فالأمر ليس أمر دين، وإنما هو أمر سلطة، وأمر استخدام للخطاب الديني الطهراني الكاذب، لإستمالة العامة، ولخلق مناخ صالح لإغتيال الشخصيات العامة، عن طريق تشويه السمعة.

قلبي مع الأخ والصديق الدكتور عمر محمود خالد في هذه المحنة. ويقيني أن د. عمر محمود خالد، قادر على امتصاصها، وتجاوزها. وأحب له أن يعلم أنه قد كان كبيرا، وسيظل كبيرا، في نفوس الكثيرين. وأن إسمه سوف يبقى، حين تنمحي أسماء من جروا عليه، وعلينا هذا البلاء العظيم. اللهم ارفع هذا البلاء العظيم، وأعد إلى السودان السماحة، والحكمة. إنك سميع قريب مجيب.

دعونا من ميتي الضمائر والقلوب، وكئيبي الوجدان، من آكلي السحت، وأموال اليتامى، ودعونا نغني مع عمر محمود خالد:

خمس سنين معاك يا زينة الأيام
ويا نوارة الحلوين
مرت حلوة زي أنسام
وزي أحلام
بهية، ندية، زي ياسمين
وزي هلّة فرح دفاق في ضحكة عيون ناعسين
وزي كلمات بعيد مشتاق يلاقي أحبَّتو الغائبين.

التحية للدكتور الشاعر عمر محمود خالد، وللفنان محمد الأمين.
يذهب الزبد جفاء، ويبقى ما ينفع الناس.


مداخلة الأخ الدكتور النور حمد في بوست آخر..