نداء عاجل جدا : التجمع يطالب باطلاق سراح عبد العزيز خالد فورا ***

أحبتي الكرام وصلني النداء التالي من زميلي الاخ الكريم المناضل
حاتم السر :



بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الوطنى الديمقراطى يجرى اتصالات
لاطلاق سراح العميد عبدالعزيز خالد

تناقلت وسائل الاعلام المختلفة خبرا مفاده ان العميد عبدالعزيز خالد تم اعتقاله بمطار ابوظبى امس الاول وتضاربت الروايات المختلفة حول اسباب وملابسات الاعتقال . ويود التجمع الوطنى الديمقراطى ان يؤكد عدم علمه باسباب الاعتقال والتهم الموجهة للعميد خالد ومكان احتجازه، و ان قيادة التجمع قد باشرت منذ تلقيها نبأ التوقف المفاجىء لخالد اجراء اتصالات مكثفة بالجهات المختصة بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة لمعرفة ملابسات القضية والعمل على اطلاق سراحه

ان التجمع الوطنى الديمقراطى اذ يدعو لاطلاق سراح خالد فانه يشدد على ضرورة ابتعاد اطراف النزاع السودانى من اللجوء الى الوسائل التى من شانها تعكير اجواء التفاوض التى تجرى بين التجمع والحكومة السودانية بالقاهرة من اجل الوصول الى تسوية سياسية شاملة للازمة السودانية .ويدعو التجمع كل الاطراف الى الالتزام بالحوار والتفاوض سبيلا لفض النزاعات والوصول الى حلول عادل ودائمة . كما يؤكد التجمع ثقته التامة فى عدالة ونزاهة الاجهزة الامنية بدولة الامارات العربية المتحدة وقدرتها على تقدير الموقف وفقا لما تتطلبه ظروف القضية السودانية وما تحتاجه من تهيأة لمناخ ايجابى يساعد فى نجاح عملية الحل السياسى الشامل التى يجرى التفاوض بشانها حاليا بين الفرقاء السودانيين

ويجدد التجمع اشادته بالادوار الرائدة والمبادرات القيمة التى ظل يطلقها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة لوقف الاحتراب بين ابناء السودان وتحقيق الوفاق الوطنى والاستقرار السياسى فى ربوع السودان

حاتم السر على

الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى

24/9/2004

ولتكن بدايةانطلاقة قوية وجادة لتكوين ( لوبي سوداني ) من الجميع ومن كل اتجاه وتيار وجماعةلحملة تتواصل حتى اطلاق سراح رجل سوداني أصيل .. وهذه دعوة لكل منا .. ولنبتدع الوسائل والأساليب وكافة الطرق المؤدية لتحقيق تلك الغاية ..

وأضم صوتي مجددا لكل اولئك الذي نادوا بذات الشيئ .

فهل تحركتم ؟؟؟؟؟؟؟؟

خضر عطا المنان

الأخ الأستاذ .. خضر عطاالمنان.
بعد التحية.

تلقينا الخبر المؤسف للغاية والذى مفاده احتجاز العميد عبدالعزيز خالد بواسطة البوليس الدولى (الانتربول) ومساعدة السلطات الأماراتية بمطار أبوظبى بتهمة ارتكابه جرائم حرب كما ذكر فى بعض الصحف الصادرة صباح اليوم.
وإنه لمن المحزن حقاأن يصدر التجمع مثل هذا البيان الذى يؤكد ضعفه وتفككه، باعتبار أن العميد عبدالعزيز خالد عضوا ـ غير متخاذل ـ فى التجمع، والأدهى والأمر أن يصحو التجمع متأخرا لمناصرته بمثل هذا البيان الهزيل والمتأخر جدا. فقد أحاطت وتحيط بالعميد مجموعة من المشاكل منذ زمن ليس بالقريب ولم يحرك التجمع ساكنا، وهاهو يأتى بعد فوات الأوان بمثل هذا البيان الضعيف برغم لغة التهديد والوعيد التى يحملها بين طياته.
كان الله فى عون العميد عبدالعزيز خالد, وأرجو ألا تكون التهمة الموجهة إليه صحيحة .. فمجرمى الحرب الحقيقيين يتجولون بين مطارات العالم وفى شوارع الخرطوم وفى قصرها الجمهورى بل وبين أركان هذا المنبر.

الحبيب :خضر حسين

أنا متفق معك تماما .. وهذا ما سبق لي ان قلته لصديقي حاتم
السر .. كما كنت اتساءل دوما : أين التجمع أصلا منذ بداية
التشققات التي أصابت مجموعة العميد الذي وضع يوما روحه بين
كفيه من أجل اقتلاع نظام الاسلامويين من جذوره ..
وقد كان المناضل الجسور عبد العزيز فضل أول من نادى بحمل
السلاح لتحقيق تلكم الغاية لانه كان يؤمن بمقولة بان أهل
النظام لا يفهمون اي تعامل حضاري غير نفس الاسلوب
الذي ذبحوا به ارادة شعبنا وطموحاتنا في حياةحرة كريمة .


معك اخي العزيز خضر .. ولكننا الان امام محنة انسان مهدد
في اية لحظة بالترحيل لقاتليه من تلك العصابة المجرمة.

لذا نادينا وما زالنا بمآزرته والوقوف معه .. ثم للجميع
كلمة فيما بعد ..

الف شكر للمرور ياسيدي .

خضرعطاالمنان

جاءني الأن من مصدري بالخرطوم الخبر التالي :


((** طالب الأستاذ غازي سليمان رئيس المجموعة السودانية لحقوق الإنسان رئيس المكتب السياسي لجبهة القوي الديمقراطية الحكومة بالتدخل لإيجاد حلول لقضية العميد (م) عبد العزيز خالد العمدة المحتجز بدولة الامارات العربية المتحدة
وطالب غازى سليمان وزير العدل السودانى الاستاذ على محمد عثمان يسن للاتصال بالسلطات الاماراتية وحثهم لإطلاق سراح عبد العزيز خالد ,وقال إن عبد العزيز خالد ومجموعته قرروا في وقت سابق وضع السلاح ومزاولة العمل السياسي من داخل البلاد ،مبينا إنهم التزموا بالصراع السلمي من اجل الوصول الي السلطة بدلا عن رفع البندقية.
الى ذلك احدث نبأ توقيف العميد عبد العزيز خالد قلقا واسع النطاق بمنطقة الحلفاية حيث مقر سكنه فيما لم يصدر تعليق رسمى من الحكومة او الحزب الحاكم حتى هذا المساء ( السبت )**.