هل اصبحت الانقلابات في السودان علامة مسجلة بإسم الاسلاميين؟؟؟

أحبطت الأجهزة الأمنية أمس محاولة تخريبية جديدة للمؤتمر الشعبي بعد رصدها لمعلومات مؤكدة وموثقة لتحركات وتدابير لإحداث فوضى عامة بالبلاد من خلال تنفيذ مخطط لاختطاف و تصفية (3 من القيادات محددين بالاسم والاستيلاء وتخريب بعض المنشاءات الهامة بولاية الخرطوم .
وأوضح مدير مكتب الاستعلامات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني في تصريح) أن الأجهزة ظلت تتابع بيقظة وبدقة تحركات المؤتمر الشعبي وإصراره على تنفيذ المخطط ، وقال إن المعلومات أفادت بتحديد الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة بسوبا الحلة موعداً للتمام الرئيسي للمجموعة لوضع الترتيبات النهائية.
وأكد أن جميع القادة ورؤساء المجموعات العشرية قد تمموا وتلقوا التعليمات النهائية للتنفيذ في ساعة الصفر المتفق عليها وهي الثانية من بعد ظهر الجمعة .
وأشار إلى أن اختيار هذا التوقيت جاء باعتبار أن كل القيادات والقوات ستكون مشتتة بالمساجد لأداء فريضة الجمعة ، وأضاف أن الاعتقالات ربطت بالصلاة حسب المعلومات المتوفرة عن المسجد الذي يؤدي فيه كل منهم فريضة الجمعة .
وأوضح مدير مكتب الاستعلامات أن الحركة التخريبية كانت تهدف لإحداث فوضى عامة بالبلاد ونسف الاستقرار الأمني مع تطويرها لانقلاب عسكري حال نجاحها في الخطوات الأساسية ، وقد تم تجهيز البيان رقم (1) وإيداعه لدى مسئول الإمداد (ع.أ.ص) .
وأشار أن المعلومات الأولية أوضحت أن (2) من الضباط وعدد من الجنود قد تعاونوا مع المخربين وأن الضابطين قد تم اعتقالهما فوراً ، وكانت المهمة الموكلة لهما تسريب ما يتيسر من الأسلحة والذخائر للمخربين.
وأوضح مدير مكتب الاستعلامات أن الأجهزة الأمنية اعتقلت معظم القيادات والكوادر الأساسية المشاركة في التخطيط والتنسيق والتنفيذ ومنهم عبدالحليم آدم صبي ويوسف حجر وأحمد آدم بخيت والمقدم (م) علي أحمد الطيب ويوسف لبس والبحث مستمر عن القائد الرئيسي للعملية د.الحاج آدم يوسف .
واختتم مدير مكتب الاستعلامات تصريحاته بالتأكيد على سيادة الأمن والاستقرار التام بالبلاد ، مشيداً بتعاون المواطنين وتجاوبهم وتفهمهم لدواعي الإجراءات


هل فعلا هناك محاولات تخريبية؟؟
هل حزب المؤتمر الشعبي هو وراء كل هذه المحاولات
هل أصبحت المحاولات الإنقلابية ملك خاصة وعلامة مسجلة بإسم ما يسمون أنفسهم بالاسلاميين فقط ؟؟
لماذا لم يفكر أي من الاحزاب الكبيرة في تدبير انقلاب على هذا النظام القمعي؟؟
وماذا يرمي اليه حزب المؤتمر في حال نجاح احد المحاولات والسيطرة على الحكم؟
هل يريدون أن يستفردوا بحكومة شمولية دكتاتورية بديلة عن حكومة شمولية دكتاتورية؟
هل يمكن للشعب السودان أن يقبل بهم وقد جربهم لفترات طويلة؟
هل تتم كل هذه المحاولات بتنسيق بين قيادات المؤتمر الشعبي ام هناك صقور وحمائم وصفوة ومهمشون في هذا التنظيم؟
هل قيادات المؤتمر الشعبي بهذا الغباء الذي يجعلهم يفكرون في محاولة وقوات الامن في اوج استعدادها وتعزيزتها حيث لم يمضي اسبوع واحد على القبض على بعض منسوبيهم
هل صحيح ان الاسلحة التي ضبطت كانت ستستعمل لجعل العاصمة بركة من الدماء؟
هل صحيح ما ذكره (ابو لسان) ان المؤتمر الشعبي (الحزب الاسلامي) كانوا يخططون لإغتيالات بعد الصلاة واقتحام المساجد وهو ما لم يفعله اليهود ولا القوات الأمريكية الغازية في العراق وافغانستان؟؟
هل هولاء الذين كانوا سيقومون بهذه الاغتيالات واقتحام المساجد هم الدبابين (عرسان الحور العين)؟؟
هل فعلا هناك ربط بين اقتحام متمردي دافور لغبيش في كردفان والمخططات الجارية في العاصمة؟؟
هل فعلا حزب العدالة هو الواجهة العسكرية للمؤتمر الشعبي كما يزعم الكثيرون ؟؟
هل هناك دور للحكومة الارترية في ما يجري في العاصمة والشرق والغرب؟؟
هل إخراج إعتراف احد قادة المحاولة التخريبية الاولى في التلفزيون السودان وبهذه الصورة سيئة الاخراج والصوت الخفي والصورة الغاتمة يؤكد ان المسألة مفبركة؟؟

أسئلة كثيرة ومثيرة تجعلك تحتار في الاجابة عليها ؟؟؟
سأحتفظ بالرد على هذه الاسئلة بعد قراءة ردود الاخوة المتداخلين عسى ولعلي اكتشف ما يعينني على الاجابة