حكايات من أوسلو4

حكايات من أوسلو4


09-24-2004, 06:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1096003093&rn=26


Post: #1
Title: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-24-2004, 06:18 AM
Parent: #0

حكايات من أوسلو
اذا كنت جالسا في شقة بدرالدين في أنكر هوستيل فان أركروس ألفا النهر الصغير الذي يعبر أوسلو كالحزن سيكون في مرمى بصرك اذا نظرت من النافذة..
في التاسعة مساء كل يوم يقف رجل قال أنه من أذربيجان
يحمل الة ايقاعية تذكرني ببادي محمد الطيب عندما يحكي عن مدرسة المبشر و الموت المكشر،لكن الرجل لا يشبه بادي في أي شئ،فهو يرتدي بنطالا نسائيا ويلف عنفه بشال كثير الألوان..و يغني
يحضر يوميا في نفس الوقت ويغني للنهر و لطيوره القادرة على معالجة الشتاء خير مني
الثوار أبناء الحرية
لهذا لا يتعاطون الكوكايين...
يغني بأخلاص شديد ،وعندما أحيانا ألتقيه نهارا في الترام،يدخل بطريقة مسرحية ويقول مفاجأة ...هههههاه اليوم أعددت لكم مفاجأة وعندما يتجاهله معظم الناس ينظر الى أحد الذين أعاروه أهتمامهم ثم يبدأ في قول أنا من أذربيجان...أنها بلد جميلة ولكن حقوق الأنسان هناك،ثم يحرك يده بتعبير يعني لا شئ قبل أن يستطرد،صفر حقوق الأنسان صفر في بلدي..ويضحك بلا داعي قبل أن يقول شيئا آخر ،بنرويجية جيدة وبلكنة ما،عندما يفقد اهتمام البعض ويكتسب اهتمام غيرهم،يواصل حديثه..


عادة لا أحد يهتم ،هنا الناس باردون،و الشتاء كذلك
تقول جارتي النرويجية الطاعنة في السن:أهم من في هذا البلد الأطفال ثم النساء ثم الكلاب فالقطط فالرجال وتضحك قبل أن تقول ثم أنتم أيها الغرباء..
حينها أتذكر شارع النيل
و أصمت.


روث
قالت لي مرة روث النرويجية الطاعنة في السن::مملكة الله في أرواحنا،انها ليست هناك،ثم حركت يدها راسمة دائرة في الفراغ.
روث هذه تسكن لوحدها،تذهب للتبضع يوميا وتقضي الساعات الطوال أمام ماكينة القمار..وتحكي لي دائما(ليس لأنني مميز و لكن لأنني أستمع جيدا)تحكي لي عن كرستيانيا،أوسلو القديمة..في الشتاء أساعدها لقطع أخشاب المدفأة ، وفي كل مرة تعرض علي المال،وفي كل مرة أخبرها أنني فقط أقوم بحق الجيرة فتخبرني:بعض الأفارقة طيبين..!


بياسكو
في نهاية كل أسبوع،يخرج الشباب هنا للسهر،
في شارع الملك يقف بياسكو بدراجته الهوائية ذات الثلاث عجلات و المقعد الخلفي الذي يتسع لشخصين.
يقل بياسكو زوج السكارى بخمسين كرون،وفي الصباح يعمل في ساحة يونجستورغا ،يبيع أشياء من الأكوادور..
لديه الآن سيارتين يفكر ببيع أحداهما..و زوجة طيبة وحلم بالعودة الى بلاده و أقامة مشروعه الخاص.
بياسكو يبتسم كثيرا ولكنه نادرا ما يضحك،قال :هذه البلاد أقسى من أن نضحك لهذا سأجمع المال فقط...


أليكس
يقال أن أجدادهم الفايكنج محاربون أشداء، أليكس صديقي الغاني قال:بالرغم من أنهم يبدون نظاف اليدين من جرم الرق الا أنهم صانعوا السفن التي حملت أجدادنا الى الأرض الجديدة...يقول هذا ويزيد: الأمريكان الآن لا يسألون أنفسهم لماذا يكرههم الناس ، هؤلاء البيض لن أغفر لهم أبدا، كل المشاكل في أفريقيا من صنعهم ، الحدود التي تفصل قبيلتين ،اللغات الغريبة، الحروب الأهلية..
ثم يحكي لي عن جودة نظامهم السياسي القديم وعن تنصيب ملك الأشانتي : أربعون يوما يا محمد،لا أحد يعمل،لا أحد يدرس ، لا شغل لنا سوى هذا الملك الجديد .بعض الناس محظوظون ،لو كنت ملك يأتيك كل الأمراء لمبايعتك ،يقسمون أن يلبوا نداك أنى ما ناديت،تحت المطر،في البرد، و في قيظ النهار ، وزمهرير الليل...
يقول أليكس أشياء كثيرة كل يوم قبل أن يسلمني الوردية المسائية في (الكيوسك).
يودعني ويبتسم، قبل أن يمر صديقه النرويجي لأخذه الى النادي الليلي.
عندما أجلس بعدها خلف طاولة البيع،يلمع شئ ما في قلبي.

بيتر
أول ما ألتقيت بيتر،كان ذلك في محطة أوسلو المركزية..يرتدي جاكيت أسود ،و يمتلك عينين صافيتين..تماما مثل مارييلا من حيث الزرقة ،الا أن طريقة كل منهما في العيش مختلفة...
أبتدرني بقوله هل تعلم أن المسيح يحبك..؟
عادة عندما يخبرني أحدهم هذا أخبره أنني مسلم و أعتذر لضيق وقتي.. ولكن الأمر أختلف مع بيتر،قلت له و ماذا بعد..أجابني لقد صلب من أجلك..ثم أخذ يخبرني عن أنصراف الناس عن الحقيقة وكيف يضيع هذا عليهم متعة الحياة..قال لي هل تعلم أن هنالك عقارا يسمى حبوب المرح وهو من أكثر العقارات مبيعا في النرويج بعد حبوب منع الحمل...
أبتسمت له
ومضيت
بعد أيام عندما ألتقيته ،أبتسم في سعادة وقال:جميل أن أراك ثانيا
أخبرته أنني سعيد أيضا للقائه،قليلون هنا يبتسمون بهذا الصدق..


حليمة الصومالية
الرجال الذين يجلسون قرب محطة أوسلو المركزية ،والنساء اللائي يفعلن..بصورة دائمة هم مدمنوا المخدرات ومدمناتها... حليمة الصومالية أغربهم، عندما تتحدث الأنكليزية (لأنها لم تتعلم النرويجية قط)تتحدثها محاولة تقليد اللكنة الأمريكية. وهي تجلس كثيرا بعين نصف مفتوخة أو تتحرك بقلق بحثا عن جرعة أخرى.
لا أعرف ما هي علاقة الغناء بأوسلو،فكل شئ غرائبي عنده علاقة بالغناء هنا،و بالتالي تغني حليمة ...بالأنكليزية أو بالصومالية في حال انتشائها وغيبتها..
أياك أن تنظر أليها طويلا،سيعتريك الأسف!

(أكر بريغة)
أجمل مكان في أوسلو
لا يكون جميلا الا في الصيف
أسمه (أكر بريغة)،ينام على خليج ساحر،وتنام عليه مباني يقطنها الأغنياء،في الشتاء..تسافر طيور كثيرة من هناك جنوبا..
لا أعرف لماذا أتخيلها قاصدة مقرن النيلين.!



طائر

الأزرق مفتوح عن آخره
و أنا الحر الوحيد
أسبح
تماما
كما يجب على الواحد السباحة في أزرق مفتوح تماما

أعاني من نفس المرض، الحنين..للجلوس أمام البيت، وللبيت.لاحتجاج أمي على ملابسي و لأمي. لأغنيات عقد الجلاد و لعقد الجلاد...
الآن يبدأ الربيع في أوسلو،ذلك الفصل الذي سمعت عنه كثيرا قبل أن أعيش تفاصيله، الغريب أنني اذا أستمعت الأغنية في ربيع الحب كنا نتناجى..تعصف بي شوارع الخرطوم بصيفها المستمر، وتعبئ ذاكرتي تماما..
اليوم سألتقي أزابيلا بشعرها الأشقر.سأهاتف أمي و صديقا ما،ثم أدفع الأيجار..و سأشتاق جدا للبيت.


فيئ

عرفات الفلسطيني بائع الأشياء الصغيرة في ساحة يونغستورغا ،عاد من ألمانيا بالأمس. قال لي هل تذكر الشباب الذين حوصروا في كنيسة المهد.قلت نعم .قال كنت معهم. و ابتسم
عرفات لطيف
يوزع الأبتسامات للجميع و يبحث عن صاحبة و يعمل جدا
الرجل المقابل له الذي يبيع الند الهندي،يغش في الأسعار،يقول أنا لا أسرق . أنا أفيئ الكفار.

موسيقى

soul shock البرتغالي يعمل dj في نادي ليلي،علاقتي به تنمو جيدا.يقول أنه لا يحب الأغاني التجارية ولكن عليه أن يختارها دائما.
أغرب ما في الأمر أنه لم يسمع بعقد الجلاد ولا فيروز ولا الشيخ امام ولا ،ولا،ولا...
يقول صاحبي أن الموسيقى جزء من دمه!

طائرة
هنا لا تعبر الطائرات سماء المدينة،في الخرطوم عندما تكون مباشرة عند سماء المنزل .أشتاق لفاتنة ما في داخلها و لبلاد ما بعيدة تقصدها الطائرة،أناجي الطائرات التي لا تقلق النوم ..رغما عن حطام مصنع الشفاء..
أيتها الطائرات
يا نوارس المعدن
خذيني الى البلد الجميل البعيد
ثم أنام،كما لم أنم هنا..أحلم ببلاد بعيدة جميلة يسكنها الفنانون ،وتبتسم لك عند شوارعها الحسناوات..

خضر بشير
شكل الغزالة مع الصباح
قال خضر بشير
حبيبي عرج بي وميل
قال خضر بشير
النيل خلال روضه الظليل
ينعشنا
ينعشنا
و أنا ،كنت بعيدا جدا....تأكلني أوسلو رويدا رويدا
البنات يخلعن ملابسهن رويدا رويدا
الأوشام التي كلفتهن كثيرا تترآى للناظرين

الورد كان نايم صحى
قال خضر بشير


السماء
منذ أن أن كنت أراها في الخرطوم والكهربا قاطعة،كانت تفتح ألامي ثم لا تغلقها أبدا، هنا كل شئ يفتح الألام...الشارع النظيف
البنات بأزيائهن القصيرة،جدا...
المحطة المركزية
القطارات منهاو أليها
كلما أمتطيتها أتمنى من يغني من أجلي : أنت شلتو... جيبو يا القطار

محمد شبكة صاحبي يغنيها لي،يمضي صوته ...يخترق الحجب و التأشيرات والحدود بحراسها المدربين...يدخلني تماما
فأبتسم،
اللهم أحفظ لي أصدقائي


مسيرة الحشيش
اليوم الأول من مايو
يخرج الكثير من أنصار الحشيش و قانونية تعاطيه في مثيرة هادرة،يقولون أن الحشيش ليس مثل باقي المخدرات
قال لي الحارس للمقهى في مدينة كريستيانيا الدانماركية،الحشيش لم يقتل أحدا من قبل..عندما نظرته باستغراب ،أستطرد
قائلا :ما أقوله حقيقي لو أنك تعتقد غير ذلك
كرستينا قالت أنها ستخرج أيضا...

تذكرت شيئا ما حينها:

مرة ،جاء أستاذي في المدرسة الأبتدائية متغيرا،ثم أجبرنا أن لا نكتب كلمة الديمقراطية..عندما نكتب جمهورية السودان....!


مصطفى تاجر الكوكايين
يقول مصطفى الصومالي: اذا جعت في أوروبا لن يقول أحدهم تفضل ،شاركني العشاء..لهذا أبيع أي شئ حتى الأصدقاء..ثم ينظر لي ويقول :هذه البلاد يا سوداني صعبة ،أنا أعرفها خيرا منك.
مصطفى نحيف جدا،شاخص دائما... وحزين بطريقة ما و كذاب في الآن ذاته..

صورتي أنا و أيريك ومصطفى
______________________________________
: :
: :
: :
: أنا أيريك مصطفى :
: :
: :
: :
: :
:_____________________________________:

مصطفى الى اليسار.


أنجيارد

مغنية جميلة كالماء
أمس غنت في( براجرافن)،تحاكي طائرا ما أسطوري..وتتبع الجيتارات كظل يملك شخصه الخاص ويفلت من سجن كتلته أحيانا...
تقول أنها تحب الحرية والتجريب ،لهذا لن تتخذ صاحبا أبدا...



سيد
اليوم سيزورني سيد المصري،اسمه هكذا لأنه تربى في مصر ويتحدث بلهجة مصرية...
مرة طلبت منه أن يقول جملة سودانية
قال فخورا بمقدرته على تحدث لهجة والديه
شنو يا man
.....

الفول
أمس جرب soul shock الفول و أبدى اعجابه الشديد بمذاقه..
أكملت اللوحة الكبيرة على حائط مقهى ما..
و أشتقت للبيت..


كوليب الهندي
لا أعرف لماذا تمتلئ حكاياتي بالغرباء عن أوسلو، ربما لأن سرا ما يجمعنا.. على الصبر
كوليب هذا جاء باكرا هنا ،والده أمتهن الأشياء الصغيرة التي يستحي منها حتى الغرباء..كان يبيع البالونات للأطفال في (كارل يوهانز قاته) وفي الليل يبيع الورد الأنكليزي للسكارى العاشقين فيبوسون عشيقاتهم أمامه ويهدوهن ورودا لا يهتمون كثيرا لأنها ميتة...
أطعمهم وعلمهم ثم مات..
عندما قال لي هذا ،كابرت دمعة ما أكابرها دائما لرواسب تربوية...كنت أود أن أخبره أن حكايته مؤثرة ولكن على الرجل أن لا يبكي في السودان..
عندما ودعته ،كنت خجلانا جدا وهو يدس في يدي قيمة اللوحات التي تزين مطعمه..الشئ الذي عرفني عليه..
كوليب ،عندما يزاول مهنته النهارية على التاكسي
..
لا يتذمر كثيرا
و يمكنك أن تعرف أن التاكسي الذي أمتطيته لكوليب اذا سمعت موسيقى هندية..
أياك أن تسأله ان كان من باكستان..سيغضب لسبب ما..!



هولمن كولن
من (هولمن كولن) في غرب أوسلو سيدخلك نعناع الجو كله بلا استئذان..من هناك سترى أوسلو كلها..في المحطة التي تليها كان يسكن بشرى و أمه..
في الشارع المتفرع من أول شارع الملك قرب عاهرات شرق أوروبا المكان هادئ كليالي أوسلو شتاءا
الطيور التي تحوم قرب البحر يملأها خوف لا يشبه خوف الطيور الساكنة النهر..ربما لأن الأولى تسافر كل شتاء جنوبا وتعود بتجارب مريرة ..
الترام لا يشبه أن( تقدل حافي حالق) أبدا..يأتي في موعده دائما..بداخله فتيات شقروات قليلات الملابس..و سحريات بطريقة ما..النهر الصغير جدا الذي تسكنه طيور النهر الوديعة، قديم جدا..أقدم من القلعة القديمة حتى..المقاهي المليئة بالبيرة والشيكولاتة الساخنة والأحاديث تملأك بالحنين والسكون الموقت ..



الموت شئ عادي هنا ،و غير عادي في آن...دائما أسمع عنه في حكايات أصدقائي ..أيريك قال أنه وجد ثلاثة جثث لمدمني المخدرات أناء عمله في البلدية..في التلفاز دائما ما يموت الناس ...لكنني لم أرى جنازة أحد أبدا...قالت لي ريناتا يوما ما أن والدتها ماتت..هكذا فقط ثم طلبت قهوة بالحليب و جلست معنا ..
أنا لا أريد أن أموت هنا أبدا..

الجسر الصغير الذي يغني فيه صاحبي الأذربيجاني.. بمنحوتاته الستة..أمشيه يوميا الى البيت ،في البيت نأكل أنا وخالد الفول..ونسمع عقد الجلاد
أوسلو
جميلة جدا أذا صادقتها،لكن الناس ينقصهم شئ ما.
الشوارع
تدخلها ،و تدخلك
بسهوها وضوءها الغريب..تجتاحك كالزلزال..
البحر عند أقدامها أزرق ،الفتيات عيونهن بحرية..
الليل فيها جميل و مبهم
لكن الناس ينقصهم شئ ما
الأفكار بأسماكها الملونة تعربد فيك اذ تشتاق
المحلات تتبرج جدا
لكن الأمان لن يقول لك أبدا :هيت لك




الأمطار
الأمطار تسقط على رأسي كالذكريات
الشارع المعبد جيدا،لا يمشيه أناس ممتعون
و أنا الماشي بهدوء بحيرة تسبح تحتها أسماك قلقة ،لا أتلفت كثيرا..
فقط أتذكر..
البارحة هاتفني أبوذر وضياء الدين من السودان
غدا علي أن أنقل حاجياتي الى الأستوديو المجاور لكارينا الأمريكية،صاحبة القصص الكثيلاة عن مصر و أهراماتها وعن الفراعنة ولغتهم،
أمي فاطمة خليل تتحدث هذه اللغة الى الآن،لكنني لم أخبر كارينا بعد...
الشارع المعبد جيدا لا يقود الى أماكن ممتعة،
الفتيات لايملكن الرونق القديم
و أنا أسير فقط...
الطريق المتفرعة من الشارع المعبد جيدا الى اليسار تقود الى HEAVEN النادي الليلي الذي يعمل به SOUL SHOCK صاحبي البرتغالي الذي قال أن الموسيقى في دمه،أمس أكتشفت أنه يعزف القيثارة ويغني جيدا أيضا،قال لي هذه لأغنية أحدثت ضجة في البرتغال ولكن هؤلاء الفيكنج لا عرفون ما هي الموسيقى..أنهم لا يملكون وقتا كافيا للسمع،السمع خبطتني الكلمة( مثل قبر نبش)*
كان يوسف بشارة يقولها كثيرا،ويحكي عن الجاز قال لي الجاز ده هو الموسيقي ،شوف البلعب جاز ما في حاجة بتغلبو.هززت رأسي مصدقا،فأنا لا أعرف الكثير عن الموسيقى ولكن يوسف كان قادرا على مناداة قشعريرة اللذة الى جلدي ،لهذا أصدقه..

زعلان زعل منك أنا..

قلت لنفسي أو ليوسف لا أدري

هو الموت ده كيف
لا فيهو أصحاب زينا
لا ونسة لا شاي لا غنا
بس يعني كان لاحق شنو
ولقيت هناك في الموت منو يا صاحبي أحسن مننا
زعلان زعل منك أنا

الأمطار تسقط على رأسي كالذكريات
أشتقت للخرطوم،قلت هذا لروح ما تمشي قربي
الشارع المعبد جيدا
المغسول جيدا بيدي أفريقي حلم بأوروبا و أيقظه البرد فيها،لا يقود الى أماكن ممتعة
مصطفى الكذاب تاجر الكوكايين يعلم هذا..ولكنه لا يعرف مكانا أفضل،قال لي
أخبرته عن الخرطوم..عن النيل و الصبايا عن الهواء السحري في حوش منزلنا..عن عقد الجلاد وشبكة وأبوذر وعمي عثمان..
لكنه لم يسمعني جيدا.
الشارع
لا ينتهي أبدا
أسير ولا ألتفت الي لوراء
فقط أتذكر

ولسع ماشي أبعد
ماشي وقلبي راجع

_____________________________________________________
*محمد حسين بهنس- مقبرة الكومنولث


مانيا
تعرف جيدا كيف تبتسم،
ولكنها لا تعرف كيف تتعامل مع الأولاد،قالت لي
أبوها من قامبيا و أمها نرويجية،لا أعرف بالضبط من منهما أورثها العينين،لكني أكيد بخصوص أبتسامتها..هذه لا يمكن لأحد ما غيرها أن يرتديها..
بهدؤ تجلس في زاوية المقهى
ولكنها ليست هادئة أبدا،

ستدرك هذا أذا دهستك الخيول حين تبتسم لك مانيا...




لست أحبك
اني
أحبك
لست أراك
أنا أبصرك
لا أتحدث معك
أنا أستمتع بك،أتنفسك
أرسمك بعيني
قلت هذا ثم أبتسمت لسقف الغرفة قبل أن يهرب الطيف و أنام..
الآن مر العام الثاني تقريبا..و أنت تسيرين قربي لا زلت ،تنامين في غرفتي ولا ترتبين الملاءة حين تنهضين
أملأك وعودا كثيرة،فتبتسمين ،لأن الوعود أعجبتك أم لأنك تعرفين قدرتي على الوعد و عدم قدرتي عليه

في الغيم حين سرحت
ما لاقاني طير
كلمت النجم
بالبي والعلي
كملت النضم
والليل حاسي بي

رجفت لي نجومو
بكيتا
و بكيت

يوميا أمسك يدك و أسير
نلتقي الناس سويا
نرسم سويا
نأكل سويا

نتغدى سوا
ونتفرج سوا في التلفزيون
و أغسل ليك العده
و أموت بالشوق لمن تمشي الجيران

الشارع المعبد جيدا
النظيف،الا مني
لا يقود الى بيتكم

عندما أعود الى الخرطوم
سأمشي من مكان ما فيها
الى مكان ما
ثم أبكي جدا
و أستغفر الله العظيم


YOU ARE MY NIGGA..
هكذا أخبرني روني،السوداني والده من الجنوب و أمه يوغندية..لا يتحدث العربية فقد جاء الى النرويج باكرا
اليوم الأول الذي ألتقيت فيه رونالد سألني من أين أنت
فأجبته أنا سوداني
حينها أبتسم بفرح وقال :damn!
سوداني،أنا كذلك ...قمت من مقعدي و أحتضنته..
بعدها أيقظ الحسرة في جدا
قال لي :من الشمال أم من الجنوب..؟
نظرت أليه و أحترت كيف أجاوب
هل أقتل فرحه بي و أخبره أنني شمالي ثم أحاول أن أشرح له أنني ضد الحكومة وأنني لم أحمل السلاح ضد أخوتي الجنوبيين أبدا،هل سيتفهم وهو هنا منذ الصغر بسبب الحرب؟
عندها نظرت اليه مرة أخرى
ولكن بحب سوداني خالص
وقلت أنا من الوسط من العاصمة
حينها أرتبك فهو لم يسمع هذا التصنيف قبلا
لكنه آنس في لطفا فقال:YOU ARE MY NIGGA



كارل أي هاجن
اليوم قال كارل أي هاجن في التلفاز أن الاسلام دين خطير،
غضب الكثيرون وفرح الكثيرون،
والمدينة على حالها.نساؤها جميلات ورجالها سكاري وقهوتها غالية...


عندما كنت أمشي من بوابة كلية العلوم لأزور عزت الماهري والبقية في كلية القانون..
على يميني كنت أرى نساء قشلاق السجون ،بائعات سندوتش الطعمية بسلطة الأسود بورقة من كتب البعثة التعليمية المصرية،
عندما أسير قليلا و أنعطف الى اليسار أسمع موسيقى السجون ( ألتقيت عازف باص جيتار هنا في أوسلو قال أنه تمرن هناك مع تيمان سنجة عدة مرات ،عالم صغير)بعد أن تعبر هذه المنطقة تمر بمنطقة المثقفين بشقيهم العضوي وغير العضوي..
هناك ألتقيت عاطف خيري والصادق الرضي وعثمان بشرى وعفيفي وعبدالله الزين وحمدالنيل وقرمبوز وشبشة و.....القائمة تطول
بعدها أصل الى كلية القانون الجميلة،أو الصين الشعبية كما كانت تسميها فاطمة...
هناك أحببت وسهرت على صناديق الاقتراع وقرأت الشعر مع أبوذر النضيف ومجاهد و أشرف وعزت الماهري..
هناك
لا زال بعضي هائم

لا أعرف لماذا عصفت بي الجامعة هكذا اليوم
عاطف مسخو كان يغني في ربيع الحب
هالة كانت جميلة جميلة ...حتى أن صديقا ما أحبه جدا،أحبها جدا..ولكنه لم يخبرها حتى الآن
(الجامعة واللافتات اللامعة
و الوزن
و الشعر المقفى)*

أذكر أن لينين الطيب كان خافض الصوت ثابت المشية ...أذكر أنهم أعتقلوه مرارا
أذكر أنهم حفروا ظهره بالسياط
ولكنه عندما كان يسير من الجامعة الى موقف الكلاكلة
كان طفل ما يبتسم له
فيندمل الجرح على ظهر صاحبي
قيل أنه لا زال يزين شوارع الخرطوم بمشيته الثابتة..

الجامعة تعصف بي جدا اليوم
يا الله
يا الله
يا الله




كنا تعبانين شديد
الا مجبورين نغني
و كل ما الليل يبدا خاطروا يلم نجوموا ويقول مسافر
كان في طاير
من بلاد الله البعيدة بنادي لينا


ولمن ألقى العارفين
كانوا بلمحوا في عيوني السر
ويسلموا:
كيف بلادك
ولمن أسكت
كانوا ببكوا
والمكان بيزيد ضلمة
وبشتهيك

هسي بكتب ليك وحاسي
أني زول غير البحبك
ويمشي جمبك
في شوارع غيمة نائية
حاسي أني بقيت غريب
التواريخ ماشة أغرب
والجنون
الفيني أقرب


راني وماهر
يوميا في ليل أوسلو أبطال بطريقة ما....
راني ،البليد جدا في المدرسة،أخبرني مرة أنه أشترى شهادته الثانوية من السودان وسافر ،راني هذا يحببنه البنات لكنه مريض،بالسرقة والكوكايين والأحلام،قال لي مرة أنه سيشتري سيارة قريبا،راني يحب السيارات ونفسه
و الكوكايين ،لكنه لم يشتريها بعد...
يمشي في ليل أوسلو كمحارب يحب زيه العسكري ،يشتري دائما ما يشبه ما يرتديه 50centولكنه لا يشبهه بأية حال...
ماهر بشعره الطويل الذي يشبه شعر الدراويش في السودان،وشعر بوب مارلي في أي مكان آخر
لم يتوقف عن شم الكوكايين لعشرة سنوات حتى الآن
وجسمه القوي جدا،ما عاد كذلك
الليل هنا تزينه صبايا جميلات وخمر وأماكن
لكنه ليس رحيما
ان فاتك الترام
تنام في الشارع
ان لم يكن معك نقود
لن تشرب
ولن تتعشى

المكان هنا نظيف،و قاسي

الأصدقاء بعيدون
قد يهاتفونك
ستحس بالبرد يصغر أمام حبهم لك
ولكنك
ستتألم




المكان:خط طول ما ،وخط عرض ما في البحر الأحمر(أكثر بحار العالم زرقة- أخبرني أبي مرة ثم رأيت هذا بأم عيني بعدها)
الزمان: سنة 2000 ولا 2001 ما متذكر رغم أنني كنت من يملأ الlog book يوميا
الساعة 2:30am
أنا مرتديا الزي الأبيض لضباط التدريب
أتنقل بين الرادار والGBS والخريطة التي عليها المسار المفترض،والبوصلة الجايرو،أمتحن انكليزيتي بالحديث في الراديو وأحلم،أكتب كتابا أسمه سفر الوحشة
نسيته في السودان
الباخرة الجودي تتلاطمها أمواج ليست عاتية ولكن جسد الباخرة منهك
في الصباح كنت مرتديا الزي الذي لا أحب الOVER ALL وكنت أنظف السطح من بصاق حجاج بيت الله الحرام
عماد الضابط الثاني يحكي نفس الأشياء التي يحكيها كل يوم
دوار البحر يغالبني جدا،ولكنني لا أظهر هذا لأحد
أسأل عماد:الكلمة دي معناها شنو..؟
فيجيبني
يحكي لي عن بنات البرازيل،وأنا أحلم
كابتن الصادق حكى لي مرة عن السمك الذي يطير وعن الجان الذي يسكن البحر..
السماء صافية ودائرة الأفق واضحة
أتذكر ما قاله أحد شعراء البطانة،و أقوله لعماد:شفت الزول ده مجنون كيف..قال غطسن في السما وقطعن سبيبة الشوف...!!!هو يحكي عن حمامة تحمل رسالة منه لحبيبته ولكن نسرا أعترضها وطاردها وهو يراقب حتى أختفيا عند خط الأفق،سبيبة الشوف
عماد يبتسم مجاملا(فأحس بأنني أنا المجنون)
الباخرة بطيئة جدا
الطريق طويل
والحياة لم نخترها بمحض ارادتنا لكننا نحبها

في غرفتي أسمع كاظم الساهر يغني :
لماذا أسلم للبحر أمري
وأمنح للريح
أيام عمري
وهل في البحار
سوى العاصفات تروح بلؤم
وتغدو بغدر
تعبت
تعبت


بعدها لم أعد أحب البحر حبي القديم له

المكان:OSLO CENTRAL STATION
الزمان:قبل ساعة من الآن

أنا أسير وأردد
واجعني في البحر السكات*

ليتني أستطيع السكوت*

وما تدري نفس ماذا تكسب غدا
وما تدري نفس بأي أرض تموت*_____________________________________________________________
*عاطف خيري
*خالد فالكاو
*قرآن كريم



فرانكفورت هان
2002 november

أيتها الطائرات
يا نوارس المعدن
خذيني الى البلد الجميل
و أنت تمخرين سماء المنزل
كنت أناجي أناسا ما
بجوفك
أبقي قربي لاشكي لك ما فعله الله بي
لماذا يا الله
لماذا وأنت حبيبي


تورب
2002 december
يسكن الطائر في الوسادة
تسكن الوسادة في الطائر
و أنا أمطر ولا أتذكر شيئا
و أنا أبتل

و أنا أحبك
و أمطر
وأنا أحبك
و أخاف من الطائر

هل غزلت بقربي الأرواح

الأخضر يأخذني بأتجاهك
و أنا أعزق شعرك الأخضر
بأتجاهك

سأغرق
أنخطف فرط السكينة بالنشوة
و أنا غارق في الأمان
سأندم

حتى الأرواح حينها ستبقى قربي
سنغني و نبتئس
سألقنها الفاتحة
ولن تلقنني شئ
سأقول أسراري
ولن أعود


تانوم
2002

هي الأمان
الأشارات التي يحتاجها الرجل كي يتألم
الطريق الذي تضيئه الأقدام
تدخل العصافير المنعنة وأرانب الكهرباء والفراشات المضيئة والنشوات الشاهقة
والموتى الحميمين و الصور والأنبياء والمطارات الناعمة و المخمل السرمدي
تخبر عنك الآلهة فيجدونك
تخبرهم فأخاف
تخبرهم فأطمئن
تخبرهم فأبكي
تخبرهم فأبوسها


أوسلو
التاسعة صباحا

و أنا الآن السمكة
أتلوى قرب اليم ولست فيه
أتلوى قربه
و أشتهيه


قد لا نجد الباب أبدا
قد لا نجد أنفسنا
أو لا تجدنا الرائحة
ولا أجد الضوء
closer
closer
closer
you... airplanes
the metal sea birds
take me there


كريستيان ساند
2004
في الجدار يضئ الطائر الذي أخاف
فلا أخافه بعد أن أراه
يضئ
فلا أراه

Post: #2
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: ShiningStar
Date: 09-24-2004, 06:47 AM
Parent: #1

.....

Almost speechless ..I am.....
If I was an award giver...
Today you would have received one for
"Best Narrator"...

I bow.... I walk a way... with much appreciation...

Just one last note....
please be careful from Manya...
her smile can send you a way...

Post: #3
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-24-2004, 06:59 AM
Parent: #1

Shining Star
يازولة شكرا لمن غلط

والله مبسوط من كلامك شديد

and i bow back to you


thanx for the advice about Manya

Post: #4
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: ShiningStar
Date: 09-24-2004, 07:22 AM
Parent: #1

ياخي لكن والله عجبني...


شكرا كتير ....
انا في انتظار اوسلو 5

Post: #7
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-24-2004, 07:57 AM
Parent: #4

شكرا تاني ياshining star
أنشاء الله قريب

Post: #5
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: Agab
Date: 09-24-2004, 07:28 AM
Parent: #1

Salamat Mohamed

I add my voice to shining , that was one nice peice of work

and as they say you got IT

Post: #6
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-24-2004, 07:55 AM
Parent: #1

thanx alot agab
i am so glad that you liked it
thanx alot

Post: #8
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: طلال عفيفي
Date: 09-24-2004, 10:15 AM
Parent: #6

محمد ..
أسعد الله أيامك ..
لقد إستمتعت غاية المتعه بالمحاوره دي ..
جميل فعلا ..

طلال

Post: #13
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-25-2004, 06:15 AM
Parent: #8

طلال
و أسعد أيامك يا فنان
أهو الواحد يحاول يرد جمايلك
أسعدني مرورك

Post: #9
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: Walid Safwat
Date: 09-24-2004, 12:00 PM
Parent: #1

Where are the other Oslo's 1,2,3
This is one hell of a picture. I feel I already know the place...

Post: #14
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-25-2004, 06:24 AM
Parent: #9

وليد
كتبتهم من قبل في المنبر
هذه محاولة لاقتطاف بعض من البوستات الثلاثة السابقة
شكرا على مرورك

Post: #21
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: Yaho_Zato
Date: 09-25-2004, 01:05 PM
Parent: #14

ممتع يا محمد

ممتع جدا..


قصي همرور

Post: #25
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 10-01-2004, 01:28 PM
Parent: #21

THANX YA HAMRUR

Post: #10
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: alfatih
Date: 09-24-2004, 12:27 PM
Parent: #1

المبدع محمد
فى مدرج قدام المحطة الرئيسية للقطار فى اوسلو بتنحدر منو موية ... فى واحد ببيع حلاوة قطن وشاعر رهيب
يتحدث الانجليزية بطلاقة يا ريت تقرب ليهو .. كنت فى العام الماضى هناك .. ما اجملها اوسلو.

بعدين ضحكتنى حليمة الصومالية قلت لى كان بحلقت فيها
ريشا بطير ... عاوز ابقى حميم معاها...

لك الفننننن

Post: #15
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-25-2004, 06:27 AM
Parent: #10

الفاتح
مدرج الموية عرفته
لكن ما لقيت الشاعر ولا بياع الحلاوة قطن

شكرا على النصيحة بالأقتراب
سافعل ان أمكن

Post: #11
Title: ياقمر انا مابطولك
Author: راشد يحى مدلل
Date: 09-24-2004, 02:14 PM
Parent: #1

الفاضلابى محمد
ازيك يافردة
انتة عارف ... قدر ماشوف رونالدينهو لاعب البرايل بلعب بحس انى ممكنالعب زيو .. وقدر ماشوف لى فلم هندى بحس انى قوى خلاص
اضف الى اعلاة قدر مااقراء ليك كلام عسل زى السهل الممتنع بتاعك دة .. بحس انى ممكن اكتب زيو
ولكن الحقيقة انى لابقدر العب زى رونالدينهو ولااضرب زى جاكى شان
وياقمر انا مابطلولك
استمتعت جداً ببوستك الجميل لحد الروعة ... ووجدتنىاقول لمن هو جالس بجانبى .. تتصور دة قرى معانا فى الجامعة .. لكنة لم يكترث لى وابتسم مجاملاً على ايةحال

Post: #12
Title: Re: ياقمر انا مابطولك
Author: newbie
Date: 09-24-2004, 09:22 PM
Parent: #11

الأخ mohammed alfadla
كلما أقرا اسحب عجلة الماوس الى تحت , لا اتذكر آخر مرة سحبت فيها الماوس هذا العدد من المرات في بوست واحد,,, حقيقي سعدت بهذا البوست

Post: #17
Title: Re: ياقمر انا مابطولك
Author: mohammed alfadla
Date: 09-25-2004, 06:33 AM
Parent: #12

newbie
و أنا حقيقي سعدت بزيارتك
شكرا يا صديق

Post: #18
Title: Re: ياقمر انا مابطولك
Author: bunbun
Date: 09-25-2004, 06:35 AM
Parent: #12

فاضلابي تهانينا مش بالوصف والحكي وفوايد الغربية ولكن تهانينا وكفى وكل المحبة ياجميل

محمد صلاح

Post: #16
Title: Re: ياقمر انا مابطولك
Author: mohammed alfadla
Date: 09-25-2004, 06:31 AM
Parent: #11

راشد
وأنا قدر ما أشوف راشد التاني ود كلتوم بتخيل روحي بقدر أظاهر زيه
عارف أول أيام ما كنتو برالمة جا قميصو مشرط وقال لي ديل العسس ديل

ثقافة تقيلة!!!

Post: #19
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-25-2004, 06:43 AM
Parent: #1

أنت يا محمد صلاح
قالوا الناس العرسوا بتدسوا كده
مشيت وين يا أبو الزمل
والله مشتاقين

Post: #20
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: خضر حسين خليل
Date: 09-25-2004, 10:33 AM
Parent: #1

يالجمال اوسلوكم
يافاضلابي تحياتي الاكيده لحليمه قدر مااستطعت الوصول اليها

Post: #22
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: Yaho_Zato
Date: 09-25-2004, 01:05 PM
Parent: #20

ممتع يا محمد

ممتع جدا..


قصي همرور

Post: #24
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-29-2004, 08:13 AM
Parent: #22

قصي
والله مشتاقين
كيف أحوالك ياخي
شكرا على المرور والتشجيع

Post: #23
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 09-29-2004, 08:12 AM
Parent: #20

شكرا يا خضر

Post: #26
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: esam gabralla
Date: 10-01-2004, 01:55 PM
Parent: #1

ركن تامل و بهجه و قلق و ضحك و و و
ركن تعرف فيهو انو الفكره "الزانه" فى راسك ما مجنونه
عاديه ... مثلا يا man
Quote: جميلة جدا أذا صادقتها،لكن الناس ينقصهم شئ ما.
الشوارع
تدخلها ،و تدخلك
بسهوها وضوءها الغريب..تجتاحك كالزلزال..
البحر عند أقدامها أزرق ،الفتيات عيونهن بحرية..
الليل فيها جميل و مبهم
لكن الناس ينقصهم شئ ما

تسال و انت تعلم انها خدعه لترويض الروح و لو مؤقتآ
هل ينقصهم ام .... ينقصنا شيئآ ما؟؟؟

وانت تحمل ارشيف حياتك معك الاغانى،الجامعه،خضر بشير، المظاهرات، احتجاجات امك و .. امك، كتف صديقك التى تتكئ عليها(تعلم انك لن تنام فى الشارع)

ماذا ينقصك يا maaaaaaannn

اسف لعدم ايفائي بوعد الزياره....

Post: #27
Title: Re: حكايات من أوسلو4
Author: mohammed alfadla
Date: 10-01-2004, 02:18 PM
Parent: #1

عصام
ما عذرا ولا بطيخ
جاي متين سريع ولا أقول ليك بضرب ليك

ينقصمهم ما أراه في عيون أصحابي
ينقصهم الدم الحار والسلام الحامي
الروح الأتعودتا عليها
أمخاخهم لا تحفظ أشعار درويش وكلام السياب عن المطر
الفرح الذي تورثني أياه مكالمة هاتفية منك مثلا لا يورثني أياها شئ هنا

لكن أقول ليك
نحن كمان ناقصين بلاوي