هل تتذكر عندما كنت صغيرا????

هل تتذكر عندما كنت صغيرا
اتذكر عندما كنت صغيرا كان عمرى ثلاث سنوات
وحضرنا من منطقة كرمة الى منطقة الفتيحاب
كنت ارطن بالنوبية ولااعرف غيرها لذلك
كنت عندما العب مع ابناء فى عمرى لااستطيع
التفاهم معهم وكانوا يضحكون على وكنت
احزن لذلك وابكى وادخل المنزل باكيا
كى اشكو لاخوتى وكانوا يطمنونى اننى ساقضي
فترة قريبة واتعلم الحديث والمضحك
اننى عدت وقلت لهم اننى ساتعلم لغتك فى فترة
لكنهم لم يفهموا مااعنيه لاننى قلت ذلك بالنوبية
ايضا.....
كانت فترة طفولتنا قضينا كثيرا من الوقت فى النقاش من منا احسن
الاجناس هل المحس ام الغرابة,وكنا رغم اننا منقسمين
الى فريقين وذلك لان الحلة كانت عبارة عن شارع
واسع يمثل كل صف منهم بداية المربع فنحن نمثل مربع
9 وبقية الاولاد يمثلون مربع خمسة...,وكنا نتصارع
مع بعضنا البعض ونعود لنحمر بعيون قاسية لبعض
فى المساء فى الخلوةالتى بناها ابى,وكنت انا واخى وابنا
عمى نشاغل الفريق الاخر باننا قبلناالغرابة
فى الخلوة تكرما ولم نكن ندرى بان
النظرة للعرق بهذا الكبر
ونواصل

zumrawi
وايضا معذرة ياصديق..
يا الهى..
انا ايضا لبوست مثل هذا يارفيق..
نفس التوارد فى الخواطر..
وايضا معذرة ياصديق..
يا الهى..
نجم الليل الوصل جميل..

«في ذاكرتي
سكن البحر بيوت النمل
و نام الليل بكهف الرمل
وسطع الحزن
تمدّد وهْناً
ثم استقبل وجه النار..
من أبوابي خرج الصيف
وبارِق فجرىِ
يوم حشدتُ فريق رجائي بالمستقبل
واستشهدت بدرب الصبرِ
و استقدمت المطر النافر و الإعصار..
كان الزمن على خطواتي يغرق قبلي
كان يحاول أن يصطاد الوهم الصادق
من احساسى
كنت أقاوم جرح الغفلة
كنت أصلّى نافلتين
و بين الصبر و بين حدودى
نهض جدار
فى ذاكرتى خرق الحزن صخور الغار
خرج القلب غريبا يرحل بالطرقات
بلا أوراق تثبت شرع الأصل
و حق الدار..
فى ذاكرتى صعب حَدْسي أن يختار»

عزيزي زمراوي،
لشد ما تأثرنا ذكريات الطفولة وتحلق بدواخلنا أصداء عذوبتها ونقاء براءتها
صدقني أحياناً أعصب عيني من النظر في سماء الطفولة لكي لا أجتر عافية لن تعود في زمان يتلوث فيه العمر بالتكلف ويصبح النسيان فيه نعمة..

لك كل أفراح الطفولة البهية وفي انتظارك أن تواصل..

معز

عزيزى زمراوى
اسعد كالعاده عندما ارى صورتك . لقد مررت بتجربه مماثله فى صغرى لاكثر من مره لم اكن اتكلم لغه البلد ولكن كان الاحساس الذى عندى هو ان الآخرين مقصرون وكانوا هم يحسون بذلك . فبعد مريدى التى يقطنها اهلنا الزاندى والمورو ذهبنا الى رومبيك عاصمه الدينكا اقر . واقر هى البقره بالقرون المتجهه الى اسفل . ولم اكن افهم اللغه ولكن لاننى ابن المفتش والوالد كان اول مفتش سودانى واهل البلد ونحن والتجار يحسون بأن عدم اتقان لغه الشمال نوع من التقصير . واللذين لم يكن يجيدون لغه الشمال كان ينظر اليهم كمقصرين وهذه هى المشكله التى اتت بمشاكل حرب الجنوب ولا تزال تسيطر على تفكيرنا .. وشكرا زمراوى ..
شوقى ...

العزيز تروتسكى
لاداعى للاعتذار ومرحب بك فى بورد الذكريات
واشحذ ذاكرتك لتحكى

الدكتور معز عمر بخيت
شكرا لهذا الدفق الشعرى الذي ملانى
واتوقع لك ذكريات طفوله حافلة
انا فى انتظارها

العزيز الاستاذ شوقى بدرئ
انا هو من يسعد بوجودك واحس معك بالامتلاء والانتماء
حقيقة كنت احيانا احس بانهم هم المقصرون دون ان ادرى
ومن ذلك مغالطتى لابناء الفصل فى عيش الريف الذي
وجدنا صورته على مااعتقد فى الفصل الثانى فى الكتاب
وكنت مصرا على ان اسمه المكادة وهو اسمه برطانتنا
ووصل الامر الى الاحتكام الى الاستاذ

نواصل
كنا نحن المحس نحمر للغرابة وهم كذلك,وكنا وكانوا بذلك
يربكون الذي يقوم بالتسميع للشيخ بالخلوة
دون ان يلاحظ الشيخ ذلك ممايجعل الواحد منا...يلخبط
فى تسميعه وحدا بنا للتسميع ونحن محنى الرؤوس....
كنا بنفس التقسيمة نلعب القدم ولم اكن العب معهم
كثيرا ومازلت للااجيد لعب الكرة...
تعلمت القراءة والكتابة منذ الصغر ولم ادخل الصف
الاول لذلك ودخلت من الصف الثانى,واذكر اننى توجهت للوقوف فى الصف الثانى فتصدى لى زميل فى الفصل يدعى
سمير صمويل وبكيت كثيرا حتى جاء الاستاذ وشرح لسمير
اننى زميل معه فى الفصل ولامنى لاننى بكيت وامرنى بان
اكون رجلا.....
فى الفصل احرزت المركز الثالث..,وكان ذلك مشجعا
لى وسببا فى احقاد البعض على