ذكريات السفر الى مصر

ذكريات السفر الى مصر
سافرت الى مصر فى يوم ستة من شهر سبعة وكان معى اخوتى
الذين يحملون جوازات امريكية فلم يحتاجوا الى تاشيرة
دخول الى هولندا التى ستمر بها طائرة الخطوط الهولندا
وتستقر لمدة اثناعشر ساعة احتجت انا الى تاشيرة
دخول الى هولندا فقط لاكون فى المطار خلال الاثنتا عشر
ساعة وطلبتها فى وقت ضائق ولامتنى القنصلة الهولندية
فى شيكاغو على تاخرى واخبرتنى انها تحتاج الى اسبوع
لاتمامها فاخبرتها باستعجالى...
فى مطار امستردام قضيت الاثناعشر ساعة نائما الى ان.
توجهت الطايرة الى مصر .....
فى مصر توقعت ان اقضي اوقات جميلة مع الاصدقاء
الا انهم كانوا مشغولين فرجاء العباسي غادرت بعد
حضورى بيومين متوجهة الى اسمرا لحضور اجتماعات
التجمع وتغطيتها اعلاميا وخالد العبيد كان
يعد العدة لسفره الميمون الى استراليا , وامين
هدهد كان مشغولا باجراء حوار مع المخرج السودانى
الاصل سعيد حامد وحسام هلالى يؤدى امتحاناته للثانوية
اما علا سنهورى فهو يعمل طول اليوم

ثم ماذا بعد ؟

فوله واتقسمت نصفين..
انت ايضا يلاحقك الحزن النبيل..
شى جميل..
للحزن للعظماء وان لم نرقى لمكانتهم يكفينا شرف المحاوله بالحزن والبكاء..
وكم انا حزين بك يارفيق...

عزبزى جدا حسام هلالى
فى فرصة اخرى ساكتب بقية التفاصيل وبدقة
كيف انت
عزيزى تروتسكى
ترقب بقية التفاصيل
شكرا لمرورك

زمراوي العزيز..

سلام وتحية..

حمد لله على سلامة وصولك لمصر.. وحمد لله على سلامة رجوعك لأمريكا مرة تانية ..

أسفت لعدم اللقاء..

بعد عودتي أعطاني أمين رقما للاتصال بك ولم افلح.. وبعد أيام قال لي أنك سافرت "فجأة".. وحزنت ..


تخريمة: الرقم أتاريهو بتاع الشقة الأولى النزلتو فيها ..

الاخ العزيز زمراوى

والله اشتقنا اليك و الى كتاباتك
ولكن الايام دى شغال حوامة ساى
ارجو ان تكون استقريت حتى نستمتع باطلالتك عبر هذا المنبر

العزيزة رجاء
وصلت مصر ولم اراكم انا اسف لذلك بالقليل
تكلمت معك فى التلفون
نعم اتتقلنا من شقتنا الى شقة اجمل من الشقة الاولى
وبسعر ارخص كان معى غالبية العائلة لذلك
لم اكن متفرغا حتى عندما زرت امين لم استطع ان ابيت
معه.....

العزيز محمد اشرف
جميل ان اراك هنا وفى كل مكان
تعجبنى كتاباتك والتوثيقة منهاعلى الخصوص
سعدت بدخولك البطولى للمنبر

زرت مصر ومعى اخوتى على وعمر وكان القصد
لم شمل العائلة وكانت الرحلة عبر امستردام
على الخطوط الملكية الهولندية وفى امستردام
قضيت اثنتا عشر ساعة بالمطار لان الجواز
سودانى كان فى انتظارنا اخونا عثمان فى مطار القاهرة
ولاحظت ان المصريين يمنحون تاشيرة الدخول
للاجانب عند المطار ولايحتاجون لتاشيرة من بلادهم
سائق التاكسي اصر على ان سبت التاكسي سيحمل
كل امتعتنا وفعلا ربطها بالحبل الذي يسمونه
فى مصر البلاستيك
لاحظت ان القاهرة غير مخططة وان التاكسي ياخذ طريقا
طويلا ليعود لجهة قريبة الشئ الذي استمر
فى كل مشاويرنا القادمة....كانت جهتنا عابدين
وكان فى انتظار فى البيت الوالدين واخوتى
وكنت فىاشتياق لهم وخصوصا اختى زينب التى لم
اراها منذ ستة سنين ولم اشهد لاتخريجها لاعرسها
اول مانزلنا من التاكسي لاحظنا التلوث وان
الشارع ملئ بالاوساخ وخصوصا شارعنا الذي كان
سوقا وعابدين حى شعبى رغم وجوده بالقرب من قصور
عابدين وهى قصور الملوك.....!!!
ونواصل

حضرنا ليلا كما قلت وبعد السلام على الاهل
نمنا لنزيل ارهاق السفر المضنى,بالصباح اسرع اخى
لاحضار الفطور وكان فول وطعمية من المطعم تحت
البيت,لم تعجبنى لا الطعمية ولا الفول, الفول كان وكانه
بايتا ,اما الطعمية ففى عجينتها توضع الكثير من الجرجير
وكنت اعلق ساخرا باننا ناكل قش
فى الحارة تم فتح محل اتصالات جديد وهى محلات اكثر من محلات
الاتصال بالسودان.وبمناسبة الافتتاح تم تشغيل استريو
كبير بسماعات كافية لتسميع كل الحارة,وفعلا لم نستطع
ان ننام كل الليل ليومين,اما الاغانى نفسها فبعضها
هابط وبعضها بالحان مكررة....
فى مصر تباع غسالات بسيطة الصنع عبارة عن اناء كبير
به مروحة لاتكفى لوضع الكثير من الملابس,لكنها توافق
امكانيات المواطن المصرى وتوجد مع الايجار فى الشقة
لم اكن احمل معى اى رقم لاى من البورداب
فسارعت بالطلب من رجاء ان ترسل لى رقمها
فى الايميل وضربت لها وبعد الترحاب
علمت انها مغادرة لاسمرا لذلك لم اتمكن
من مقابلتها
ونواصل

Quote: أعطاني أمين رقما للاتصال بك ولم افلح.. وبعد أيام قال لي أنك سافرت "فجأة".. وحزنت .. تخريمة: الرقم أتاريهو بتاع الشقة الأولى النزلتو فيها

بس ياهو نفس الكلام
العثور عليك يا ياسر امر صعب فى القاهرة و كم كنت اود ملاقاتك فالفرص لامثالنا لا تتكرر مرتين
_____________________________
اعجبنى وصفك للمكان, ارايت كم نحن نعانى..
واصل ذكرياتك يا جميل

زمراوى..
الم اقل لك فوله واتقسمت نصفين..
وللذكريات بمصر برغم قصر الفتره..
الاانها كانت كالملح على الجرح..
يداوى ويؤلم...
ونحن هنا نستمع الى صرير اقلامك..
وماشين نمد فى السكه..

العزيز اسامة الخاتم
مازال يحز فى كثيرا اننا لم نتلاقى فى مصر
معليش برضو.....
شكرا على وصفك لكتابتى بالدقة
وبيننا البورد والايميل

العزيز تروتسكى
اذن كانت لك ايام بقاهرة المعز فلتحك عنها
انا فى انتظار ذكرياتك

نحن معك يا ياسر
.... وبعدين
.... طبعا فيما يبدو دي أول مرة تزور القاهرة
انا شخصيا لم أزرها من قبل ولا من بعد
لكن
للقاهرة في تقديري مكانة خاصة في نفس كل سوداني
ولاشنو؟
يعني ما شعرت باي احساس ما انك تزور الان مدينة مختلفة؟؟؟
ولها مكان ما في الذاكرة؟؟؟

العزيز البحيري
لك التحية والاشواق والامنيات بزيارة القاهرة
حقيقة القاهرة مدينة سياحية ولذلك يحس
الجميع بانتماءهم لها مع فرق الاسعار للسياح
السودانيين هنالك يعيشون حياة طبيعية وكثيرون
هنالك منذ ميلادهم وهنالك شخصيا لم احس
بالانتماء الا الى عالم الثقافة والكتب
لطبيعة المواطن المصري النزقة والسيئة

الأخ العزيز زمراوي

شكرا لك علي الحكي الصادق
ونتابعك دائما

إيمان

الاخ زمراوي صدقت انها مدينة الكتب تجد نفسك طوال اليوم مع الكتب والمجلات .عندما ازور هذه المدينة اكمث ايام في الشقة بين الكتب حتي يحسب الناس اني غادرتهم . اما الان اتجه بصري الي باريس والمكتبة العربية فيها وهي غنية بالكتب .

تحدثت هاتفيا مع رجاء ومنها اخذت تلفون حسام
هلالى ووجدت عنده علاءسنهورى بالصدفة تحدثت معهما
وقام علاء بالتحرك الى بيتى لزيارتى وتعشينا مع الوالد
وابن خالتى تناقشنا فى مواضيع كثيرة حكى لى عن مشروعه
الفنى وعن تنظيره اثنيت له على اغنية خلاص انسي
التى انزلها مانديلا بالبورد.....
مانديلا لم اراه ولم اتحدث معه,سرنا انا وسنهورى
فى منطقة عابدين واشار لى الى الشقة التى كانت تصدر
منها مجلة حضارة السودان,تحدثت مع امين وتفاجا
بوجودى بالقاهرة وواعدته على انتظاره بسوق
الاثنين الذي بقرب الشقة لصعوبة وصف الشقة
رايت امين هدهد عيانا اول مرة وكنت قد رايت
صورته فى المسنجر......
لاحظت فى السوق تحت الشقة كثرة البطيخ وتحيرت من سيشتريه
فهو بخمسة وستة جنيه واعتقد انها غالية على المواطن المصرى......
وكان البطيخ يبدو ناضجا جدا لوجوده تحت الشمس فترة طويلة......
لاحظت فى مصر ان التكاسة يطلبون مبالغ كبيرة
طمعا منهم والكثير منهم لايقصد الجهة المعنية
مباشرة بل ياخذ طرق متعددة للوصول اليها
متاخرا والحصول على مبلغ اكبر ويعتقدون اذا
كان الركاب سودانيين انهم فريسة سهلة
ونواصل

اتفقت مع علاء سنهورى ان يحضر لى تسجيله فى الكاسيت
والسي دى وفى يوم اخر لاقيت حسام هلالى وكنت قد اتصلت
به واعلمنى بحضوره فانتظرت فى مكان بارز تحت الشقة وجاءنى
من الخلف متساءلا انت منتظر زول ولاحاجة ضحكنا سويا
وجدته نحيلا جدا ولم يعجبنى ذلك فيه وقد كنت نحيلا مثله
لكن وجودى فى امريكا علمنى اهمية الجسم الرياضي...
وجدته نيرا يشع ثقافة وذكاء وبحوزته عددين من مجلة
الجسرة الثقافية القطرية اعطاها اياه موظف سودانى
فى السفارة القطرية فى وقوفنا معا مر علينا شاب
سودانى من المثقفين وحياهو حسام بحرارة وعرفنا منه ان
هنالك جريدة سودانية جديدة تصدر فى مصر باسم
صوت النيل ووعده حسام بارسال اعمال لها.....
تحركنا للفسحة فى الايام المقبلة وكان معنا ابنة خالتنا
التى تجيد اللكنة المصرية توجهنا للبرج وعرفنا
انه مكلف جدا فلم نطلع وتصورنا تحته وفؤجينا
ان التكاليف للعرب اكثر بكثير من المصريين وذلك
لان الخليجيين يستطيعون دفع اى مبلغ...
ضايقنى جدا مطاردة الصبيان فى المطاعم للفرد لكى ياتى
ويتناول وجبة الشئ الذي لم اجده فى مكان اخر
ونواصل

الحبيب زمراوي .. كلتش
سلام
مصر جميلة ... وكانت أجمل أيام الدراسة
للسودانيين مكانة خاصة لدى المصريين....
رمضان له نكهة خاصة بمصر
مترو المرغني
روكسي
تريومف
ميدان الجامع
ميدان الحجاز
ألف مسكن
شارع النزهة
عتبة
تحرير
العتبة قزاز
بولاق
ملاعب الجزيرة
معهد اللاسلكي
الاعلام
مسرح البالون
كافتيريا نعمة
شارع السودان
نادي الصيد
شارع جوهر الصقلي
وزارة الزراعة
دقي
المهندسين


ونواصل

عمارة النصر بميدان الجيزة كانت قبلة للسودانيين ..
ومن الطرائف لو ركبت تاكسي وقلت للسائق أنك سوداني وعاوز تمشي ميدان الجيزة .. يروح يقول ليك انت ماشي عمارة النصر لانها كانت علم من الاعلام
ولو عاوز تفتش لاي زول وعاوز أخبار السودان طازة تروح لعمارة النصر

ياله من زمن

العزيزة الدكتورة ايمان احمد
شكرا على مرورك من هنا واعجابك بالحكى

الاخ سيف مسعد.....
حقا القاهرة ملئية بالكتب ذات
الاتجاهات المختلفة...
شكرا على مرورك من هنا

الاخ رضا
سعيد لتذكيرك لى باللقب القديم
لم اذهب لكل الاماكن التى ذكرت
لكن قضيت اجازة ممتعة...
شكرا على مرورك من هنا

العزيز زمرواى نأسف لرداءة الاتصال
و نتمنى ان تزورنا اذا امكن
يعنى حاول يعنى .. فهناك الكثير الذى لم تره بعد

العزيز ياسر..

متابعاك بمزااااج.. وما دايرة اقطع ليك الحكي السلس ده..




واصل.. وحأرجع ليك..

الازهر
الحسين
الموسكي
جريدة الخرطوم ـ عم عبدالنبي
مطعم الخرطوم
سور الازبكية
الفجالة
رمسيس
مترو الانفاق
البرج
محلات الابيض بكت كات
الزمالك
الامركين
جريدة المساء
فندق أبوالهول ورمسيس
تسيباس
جمبري العتبة

ونواصل

العزبز اسامةالخاتم
فعلا الخط قطع ومافى اى طريقة اجى مصر
انا مسافر السودان يوم الاربعاء
ومن السودان حاتواصل معاكم....
انا اسف وزعلان لذلك

العزيزة رجاء
الحكى ساواصله يوم اخر
الكمبيوتر الذي اجلس عليه ماحلو

الاخ رضا
شكرا لمرورك من هنا

فى مصر كنا نشترى الجرايد يوميا وفىالبدء كتا نشترى
الجرابد التى يكتب عليها مستقلة وهى حكومية
وكانت كلها تدعو بالشفاء للريئس مبارك الذي
كان مريضا بالانزلاق الغضروفى وبالغت الصحف
وذكرت ان الشعب كله اصبح همه الشاغل مبارك
حين كان الشعب يبحث عن لقمة العيش...
اصبحنا نشترى جريدة الوفد المعارضة ووجدنا
ان كتابتها تروح هباءا....وحتى الشاعر
عبدالرحمن الابنودى ذكر فى التلفزيون ان الشعب
كان مشغولا بصحة الريئس
ونواصل