عـا جـلان من الخرطوم وصنعاء ‍‍‍‍******

خبران من الخرطوم والعاصمةاليمنية صنعاء :

يقول مصدري من الخرطوم ما يلي :

( بعد بحث مضن وجهد جهيد .. تم خلاله استنفار كافة أجهزة الأمن
السودانية بكافة أفرعها ( وما أكثرها‍‍‍‍‍‍**** ) تم القاء القبض
على مرتكبي جريمة أغتيال ابن وزير التربية ( بابكر أحمد نهار ).

وهو الحادث الذي سبق ان أشرنا اليه عبر هذا المنبر من قبل .

وقادت التحقيقات الى القبض حتى الأن على نحو عشرة متهمين تم
التعرف عليهم من قبل عدد من الشهود الذين استعانت بهم الشرطة.
وتروج شائعات في الخرطوم بأن الشهود أنفسهم كانوا من المعتدين
أنفسهم ‍‍‍.. ويتحدث سكان العاصمة عن أن رائحة عنصرية فاضحةتفوح
من خلف الاعتداء .. ويخشى الكثيرون منهم من تفاقم هذه الظاهرة
وتفشيها وسط سكان العاصمة التي تكتظ بمئات الالاف من القادمين من مختلف بقاع السودان للبقاء في الخرطوم..

انتهى الخبر الأول .

***************************************************

الخبر الثاني من صنعاء :

حيث تقول مصادري بأن ما سبق ان اشرنا اليه عبر هذا المنبر
حول ترحيل المئات من المعلمين السودانيين من اليمن واسرهم
بأن المشكلة في طريقها للحل بعد ان تفاعلت في اوساط العديد
من الجهات داخل ( وطننا المنكوب ) . فقد قرر رئيس وزراء الجبهة
الاسلامية الحاكم بالخرطوم التدخل في المسألة حيث سيتم استيعاب
جميع العائدين وفقا لمؤهلات كل منهم وسنوات خبرته .. كما تم تشكيل
غرفة عمليات عبر السفارة السودانية في صنعاء لمتابعة الأمر .
يذكر ان العام الدراسي قد بدأ في السودان قبل نحو شهرين ولا يزال
ابناء هؤلاء المعلمين المرحلين مجهولي المصير بعد حرمانهم من مواصلة
دراستهم في اليمن .
هذا ومن المقرر ان يتم ارسال طائرات من الخرطوم لتقلهم الى السودان
يوم الاحد المقبل المصادف 12 /9 / 2004 .

بقي ان نشير الى ان هذه المأساة هي جزء من مسلسل مأساة تتوالى حلقاته في وطننا المختطف من قبل اسلامويين آثروا البقاء في سدة
الحكم رغم توالي المحن والاحن ..

ولك الله ياوطني ..

خضر عطا المنان

أهمية الخبرين :

الاول : الخوف من نذر ربما حرب اهلية يكون مسرحهاهذه المرة
العاصمة نفسهاوليس بعيدا عنها ؟*)* .. فربما شرارة بسيطة
تطيح بامن وسلامة المجتمع العاصمي بأكمله.

الثاني : ذيول ممارسات الجبهة الاسلامية تلاحق أبناء وطني حتى
في منافيهم: الاختياري منها والقسري ..

ولكم المحبة

خضر عطا المنان