نسالكم عن المهدية؟؟؟

فى موضوع سابق ناقش عدد من المشتركين موضوع الدولة المهدية وقد ركز الاخ حميدة على اننا جيل مغيبة عنه الحقيقة ولم نعرف عن الدولة المهدية سوا مازكر فى التاريخ الحكومى (ثورة دينية ,,جهاد ,,اقامة الدولة الاسلامية,,الدفاع عن الوطن ضد المستعمر الغاشم ..الخ)الا ان المتابع لمجريات التاريخ المسموع والمقروء فى بعضه يفاجاء بكثر القول بان الثورة المهدية اتبعت فى سياستها الداخلية سياسة من ليس معنا فهو ضدنا ,,عليه هلا وجدنا الرد على استفساراتنا عن الدولة المهدية,,,؟
اولا:شرح موجز لفكرة المهدية فى الاسلام والاستدلال بما تيسر من القران والاحاديث الشريفة الصحيحة ومن ثم مناقشة فكرة المهدى المنتظر عند اهل المذهب السنة وعند اهل المذهب الشيعى؟
ثانيا :مؤسس الدولة المهدية محمد احمد المهدى من اقصى الشمال وانتصرت الثورة على ايدى القبايل العربية من الغرب ,,السؤال لماذا لم تنجح فكرة المهدية فى الشمال ولم تناصر بل عورضت من كثير من قبايل الشمال وهل سعى محمد احمد مؤسس الدولة لطرح الفكرة على اهله والاقربين ومن ثم هاجر بها الى باقى البلاد(التاريخ المقرو يوكد خلاف ذلك)؟
ثالثا:محمد احمد المهدى من رجال الصوفية وعند الجهر بالدعوة اول من عارض الدعوة بعد علماء الدولة(خريجى المعاهد الازهرية فى حينها)اول من عارضها هم رجال الصوفية,,لتكفير المهدى لهم ,,والسوال هو هل انقلاب المهدى على معلميه مشايخ الطرق الصوفية يندرج فى الخروج عن الطريقة ومايوصف عند الصوفية بالخروج من باب الادب الصوفى وهو الشى نادر الحدوث فى مفاهيم تلك الطرق والمشيخات الصوفية,,هل الخروج عن ذلك الادب الصوفى بيقين باطل الصوفية والاتجاه الى مدرسة السنة علما بان المهدى لاحقا لم يتبع فى مناهجه منهج اهل السنة بل زاد عليه الاوراد وهى مولفاته الخاصة المقروة على اتباعه؟
رابعا:هل نظام الدولة المهدية هو اول من اثار النعرة العنصرية ومهد لاسباب الفرقة بين ابناء السودان بتقسيمه رايات الخلفاء على حسب التوزيع الجغرافى(الراية الزرقاء:ابناء الغرب,,الراية الخضراء ابناء الجزيرة والنيل الابيض الراية الحمراء ابناء الشمال)؟
خماسا:فى عهد الخليفة الاول عبدالله التعايشى ثارت عدد من القبايل السودانية (ناتى لاحقاء للثورات الداخليه ضد الدولة المهدية,,الفور ,,الرزيقات,,الشكرية,والجمع,,الكبابيش)هل فقدت تلك القبايل الثقة فى الرسالة الدينية للثورة بعد وفاة الموسس ام ان بطش الخليفة كان له الاثر فى خروجها عن الدول؟ام ان تلك التحالفات لهدف اخر غير دينى؟
سادسا :الدولة المهدية دولة دينية وفى تعاملها مع الخارجين عن الخليفة اتعبت الدولة اقصى درجات العنف مع الاخر ,,ماهى المرجعية الدينية لذلك العنف؟
سابعا:من مستحدثات الدولة المهدية المددى الالهى والموازرة من المولى عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم لمحمد احمد عن طريق بعض الغيبيات فيما يشبه بالوحى وهو مايصعب علينا فهمه دينيا ومنطقيا,,(هلا ابنتم لنا اكثر)علما بان هذا المدد والدعم الالهى بين الخليفة والمولى عز وجل قد تواصل عن طريق نبى الله الخضر بعد وفاة محمد احمد المهدى.السوال هو هل تواصلت تلك الغيبيات والمدد والتواصل مع الانبياء والصالحين فيما بعد للاجيال اللاحقة(الامام الهادى الامام عبدالرحمن ونهاية الامام الصادق) بعد نهاية الدولة المهدية فى ام دبيكرات .
واخيرا ماهو دور الاجيال اللاحقة من الانصار فى اذالة هذا اللبس فى المفاهيم الدينية الخاطئة ان كانو لا يصدقونها ,,علما بان الى الان يوجد من ينتظر من قدامى الانصار عودة الامام الهادى؟
ونواصل
ودمتم
ودالديم

الرائع دوما ود الديم
افتقدناك كثيرا هنا
اتفق معك تمام ان الثورة المهدية مغيبة تماما عن اذاهاننا ولا اسباب لا اعلمها وكثيرا اسال نفسي لماذا هذا الامر؟ هل لانه المورخين السودانين او المستشرقين لم يهتموا بامر الثورة المهدية او ان هناك تعتيم مفروض من جهه ما
واتمني مداخلة اعضاء حزب الامه الرائعين هنا للمشاركة فهم اقرب منا لحقيقة الامر
ولك اعجابي ود الديم

حبيب الكل ياغالى سلامات
انت ادرى الناس بمعاناة الوطن والبعد عن التواصل ليس بايدينا ولكن العزاء فى تواصل البورد والكلمة الرقيقة والمعلومة المفيدة,,,مواضيع المهدية تحتاج لكثير من الاجتهاد الفكرى ولكثير من التوضيح فى كثير فى مواقفها ,,بالنسبة لى شخصيا اول المواضيح التى احتاج فيها للتوضيح من الانصار او من خلافهم من المهتمين بتاريخ المهدية هى الغيبيات والوحى والتواصل مع الانبياء والصالحين ومن ثم الشدة والغلظة فى التعامل مع الثورات الداخلية
وفقنا الله واياك يااخى لما فيه فائدة هذا الوطن
ودمت
ودالديم