صـــ(تــ(عيييييييييييييــ(خخخخخخخ!!!)ــــــع!!!)ــــفو!!!)ــه !!!!!!!

بيان صحفي

جهاز الأمن والمخابرات الوطني

«الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل»

والبلاد تمر بادق مرحلة في تاريخها ...مرحلة تحقيق السلام وبسط والتنمية والاستقرار... لينطلق السودان نحو الرفاه ويأخذ موقعه الريادي بين الامم والشعوب المتقدمة... يأبى البعض من ذوي الغرض وهوى السلطة إلا ان يسعوا بالفتنة لتعطيل هذه المسيرة القاصدة الى غاياتها باذن الله... والهدف المرصود دائما هو ان يبقى السودان ضعيفاً ممزقاً يستجدي المعونات والاغاثة ومسرحاً تعربد فيه اهواء السياسة الدولية حتى تنصرف كل امكاناته فرقة وشتاتاً وتنهار بناه التحتية وتتوقف فيه التنمية وتضيع هويته ووحدته.

ان اجهزتكم الامنية التي وقفت في وجه كل حلقات التآمر الداخلية والخارجية خلال الفترة السابقة حتى انهارت كل قوى الشر ويئس الحالمون من تحقيق مطامعهم- لازالت ترصد كل محاولات الاختراق الامني. فبعد ان كاد يكتمل امر السلام في الجنوب واتسعت الآمال باستقرار شامل بولايات دارفور على هدى الخطة التي وضعتها الدولة واتخذتها في جوانب بسط الامن والرعاية للمواطن مما شهد به الكافة واصبح شاهداً على جدوى المعالجات الداخلية وبمقدرات البلاد وحسن التدبير.. بعد كل هذا يئس بعض قيادات الشعبي من ان تنتشر الفتنة في البلاد كما كانت تأمل واعدت لمؤامرة تخريبية جندت لها بعض الخلايا واتصلت بعض قياداتها باحدى دول الجوار لتأمين السلاح والتدريب ولكن ارادة الله الغالبة ويقظة اجهزتكم الامنية كشفت هذا التآمر حتى تهاوت كل عناصره في قبضتها بحمد الله. ان اجهزتكم الامنية لازالت عند عهدها بحماية البلاد وستتخذ حزمة من الاجراءات الامنية التي تكفل امن المواطن وتضمن استقرار الوطن وسلامته.

قال تعالى «الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون». صدق الله العظيم

اللهم يا الله
خلق هذا ظامي
فأجعل له في كل خطوة
مزييييييييييييييرة