تـســـاؤلات مـشــــــروعـة ؟؟!!؟؟**؟؟

السودان يعيش محنة حقيقية !! .

أنه أمام اختبار : أن يكون أول لا يكون!!.


فـماذا ستفعل لو كنت/ت أنت/ت حاكما/ت للسودان اليوم وبيدك/ك بالفعل كافة مقاليد الأمور :

ازاء نفسك كوطن أولا ؟؟؟
ازاء شعبك كمحكوم ؟؟؟
ازاء دول الجوار ( أي محيطك الأقليمي ) ؟؟
ازاء مجتمع دولي أنت جزء منه ؟؟
وهل هذه بالفعل تسؤلات مشروعة ؟؟؟؟؟؟؟

خضر عطا المنان

استاذي العزيز خضر تحياتي لك وصباح الخير عندنا...
حقيقة اخي العزيز لما انظر الي حال الناس خارج السودان وكيفية تسيير امور حياتهم
العن حكامنا الاف المرات في الدقيقة
وتصيبني الحسرة وكل الحسرة بالذات عندما اقف بسيارتي عند تقاطع مرور او ادور مع دوار اوصينية كما نسيمها نحن في السودان
اعرف تمام مدي تخلفنا ومدي حقارتنا بشعوبنا

هذه الاشياء البسيطة هي من صميم حقوق الانسان

يا خضر اخوي كدي بس انتو ادوني الكرسي
والسواي ما حداث بس زحو لي اللخو من الكرسي

هلا هلا ود الشيخ اخوي
والله خايلا فيك انت ما قدرها
والله عاد بتسوي جنس سواء

وحرم كما شغلتني معاك سكرطير عاد يا بوي انا ما بسويلك الشية...

االاخ خضر سلام اذا كنت حاكم اليوم وتسببت في كل ما حدث صدقني افعل ما يفعله عظام القواد طلقة علي راسي والسلام

أحبتي :

تولوس : صحيح أن اللعنة لحكامنا هي بالفعل تكون أول رد فعلي تلقائي .. ولكن التساؤل يظل قائما: ماذا لو كنت أنت نفسك ذلكم
الحاكم؟؟ .

ود الشيخ : يا خوي زحينا ليك تب !!!
ورينا ماذا أنت فاعل ؟؟؟؟؟؟ .

سيف : هل الطلقة على الرأس هي بالفعل تشكل حلا لماتكون قد خلفته وراءك ؟؟؟ .. يعني بعد تكون ـ كحاكم ـ قد ( خربت سوبا ) ؟؟؟.

شكرا لكم جميعا للمرور .. وهذا يؤكد على مشروعية هكذا تساؤلات .



خضر عطا المنان

الحبيب خضر / تساؤولات جميلة للغاية ..... بل ربما الاجابة عنها بعقلانية سوف يحل جميع المشاكل ..... والغبار الذى ظل يشوه سوداننا الحبيب لسنوات طويلة
لكن اقول ليك كلام يا جميل لو كنت انا حاكم السودان وتعرفت عليك بعد ان استلمت حكم السودان لتنازلت لك على كرسى الرئاسة ايها الاصيل
حبى وتقديرى السمؤل

الحبيب : السموءل

شكرا على الثقة و( الورطة!!!! ) .

يا سيدي الم تسمع بمقولة فيلسوفنا الواعي الدكتور منصور خالد
حين قال في احد كتبه القيمة : (( ان من يسعى لأن يكون حاكما للسودان
لا بد أن يكون به مس من جنون !!!! )) .

خضر عطا المنان

الحبيب خضر / صدق الفيلسوف / منصور خالد فى هذا الكلام .... والدليل على ذلك ...... الحين البيعملو فوقو الجماعة الطيبين ديل عمل نصاح ... ولله عمل ناس عاقلين ..... واللبيب بالاشارة يفهمو يا عمو خضر .....
طيب انا ماأضيف سؤالين لى تساؤلاتك الجيملة دى يا خضر على حسب مقولة استذنا منصور خالد .....
الى متى سوف نظل تحت قبضة المجانين ؟
متى يحكم السودان من قبل جماعة عاقلة تعطى كل ذو حق حقه ؟
السمؤل

أستاذ خضر
لك التحية ،،
الأسئلة كثيرة ومشروعة ومؤمن عليها من الجميع ،، لكن يا حبيب يا غالي هل التغيير تصنعه أماني المظلومين ؟ ، وهل ينظر الظالمين إلى أنفسهم هكذا كما نراهم نحن ؟ غالبية المظلومين يمارسون اللامبالاة ، ويلجأون إلى أنصاف الحلول ، ولا يملّون التحايل الذي يتخذونه منهجا لتسيير امور حياتهم ، وإذا رأوا منك اعتراضا قالوا لك ( الليدو في الموية ما زي الليدو في النار )، وكثير منهم قرروا أن يواجهوا الأمر بشجاعة وقرروا المواجهة ، لكن خططهم كانت أضعف بكثير مما هو مطلوب ، وبعضهم تفرقوا ، وبعضهم اختلفوا ، وبعضهم كذبوا أهلهم واختاروا المهادنة ،،، أما الظالم فهو منقاد لتبريراته ، ومنقادلحدود فهمه ، ومنقاد لأوهامه،، يحمل رؤية ضبابية ، ولا يرى إلا في اتجاه واحد ،، والهوس الديني مسيطر على كثير ممن حوله ، وحشر الدين في السياسة أمر خطير ، به يقتلون ، وبه يشردون ، وبه يظلمون ، ويبررون كل ذلك بأنهم ينصرون الدين ،،
إن كنت أنا حاكما من هؤلاء ، فلن أتراجع ، لأنني لا أجد سببا للتراجع ، الوطن لن يكون همي ، لأنني أنا أسعى لنصرة الدين وبفهمي أنا فقط ، وسأكون مقتنعا بأن الأمر هكذا ، ولا شئ آخر ،، وعليه فسألاقي ربي مجاهدا ، وأضمن لنفسي الشهادة ،، هكذا تقول لهم عقولهم ، وهذا هو حد فهمهم ،، ويا ترى هل هم صادقين أم كاذبين ؟ الله أعلم ،، ولكن لا شك أن منهم من يصدق مع نفسه ومنهم من يتخذ الأمر كله مطية لتحقيق مآربه ، ويلبسه هذا الثوب ليضمن استمراريته لأطول وقت ممكن ،،
لا تنتظر من هؤلاء تراجعا ، ولا تنتظر منهم أن يثوبوا إلى رشدهم ، وعليك فقط أن تسعى لهزيمة هذا المنهج الذي يدمر الوطن ،،

الحبيب : ود قاسم

ليس هناك بالطبع من تغيير ان تصنعه الأماني ( حتى لو كانت أماني
مظلومين !!!! ) وقد صدق الشاعر في قوله :

وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابـــــا

سيدي :

بالطبع لن ننتظر من هؤلاء ـ ولا من امثالهم أينما وجدواـ تراجعا
البتة.
وأنا أتفق معك بأن هناك من يمارسون ـ رغم الصعوبات الجمة ـ فعل
المواجهة .. ولكنهم بحاجة لأليات ناجعات .. ورؤى يساندها الواقع
وادراك لحجم مخاطر لماهو قائم على تراب ذلكم الوطن المنكوب بأهله
لا بغيرهم !!!! .

تساؤلي ـ والذي لا يزال يركض باتجاه مرافئ يرتاح عندها من عناء
الرحيل والتهويم نحو المجهول اللا محدود ـ هو:
كيف يمكن لنا أن نهزم ذلكم المنهج الذي أضحى كما ( الفايرس )
في كريات دم وطن منهك أصلا ؟؟ !! ؟.. وطن نحن اليوم أحوج ما نكون اليه أكثر من أي وقت مضى ؟؟!!؟؟ .

خضر عطاالمنان

العزيز : سموءل

لحين رحيل هؤلاء ( المجانين !!! ) على حد قولك .. وحتى يحين موعد حضور تلكم الجماعة التي عنيتهابقولك : ( جماعة عاقلة ) كيف يكون الموقف أو المآل لوطننا الحبيب ؟؟؟؟؟.. هل نظل ننتظر على امل عودة العقل لهؤلاء أم الوعي الغائب لنا نحن ؟؟؟ .

لك المحبة..

خضر عطا المنان

الحبيب خضر

لك الحب كله وانت تحمل هم الوطن فى غربتك البعيدة

اسئلتك مشروعة سيدى رغم ان قولنا لن يجد من يسمعه ولكن دعنا نتمنى ونحلم كما قال الاحباب طالما ان الاحلام ايضا مشروعة ومجانية ....

حقا اننى ما زلت اتصور ان اصحو من النوم واجد ان كل الفضائيات تتسابق على السودان ونقل خبر مفاده ان الرئيس قرر بعد مداولات عدة وبعد وضع مصلحة السودان العليا فوق كل اعتبار .. قرر التنحى عن السلطة وتسلميها للجنة مكونة من كل القوى السياسية المدنية لتشكيل حكومة جديدة مع بقاء السلطة العسكرية بقيادة نائبه حامية للحكومة المؤقتة وحتى انتخاب حكومة شرعية حتى لا تصبح البلاد نهبا للفوضى ...

اتصور ذلك بكل جدية واتصور ان يشارك كل اهل العقد والحل فى تكوين حكومة جديدة ترضى كل شعب السودان ( مع ان ذلك مستحيلا اى ارضاء اهل السودان كافة) وتشارك كل القوى المدنية من نقابات وهئيات واتحادات ..

اتصور سلوك سوار الذهب ثانية ...

صيقي الغالي : قرشو

صحيح أن الأحلام حق مشروع للكل .
وهنا أذكر حكاية صغيرة كثيرا ما استشهدت بها .. وهي أنه كنت يوما
من أيامي بالقاهرة أجالس أستاذنا الرائع السر أحمد قدور بمكبته
بصحيفة الخرطوم ـ قبل انتقاله وانتقالها الى الخرطوم ـ فمما قاله
لي عبارة عميقة ظلت ترن بأذني لبعض الوقت : ( تعرف يا خضر في السودان اليوم من يحلم نيابة عنا !!! فقد صادروا منا حتى حق الحلم
المجاني !!!! ) .

تصورك يا سيدي حلم بعيد المنال .. أو هكذا تقول دلائل الواقع .. ولو أن ( مشيرنا الريس !!! ) كان يملك قراره بيده أو يحس مرارة
وجوده و ( صحبه الميامين !!! ) لتنحى منذ سنين.


أمافي ما يتعلق بمايعرف بـ ( نائبه!!! )فتلك حكاية أخرى .. أزعم انها معروفة لدى قطاعات واسعة من أبناء شعبنا العظيم .. فهؤلاء
يعرفون من الحاكم الفعلي لسودان اليوم !!! ومن غدر بمعلمه وزج به
في عياهب السجون !! ..... ومن ......... الخ .

وأشارتك البريئة الصادقة لتجربة ( الفريق سوار الذهب ) تجعلني أقول لك أنها باختصار ( قصة مقايضة!! ) كان لها ما بعدها .. ربما ادركها البعض منا .. الا أن الكثيرين لم يدركوها حتى اليوم حيث تعامل هؤلاء مع الشكل الخارجي للمسألة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء
الغوص في مفاصلها ,, فهي أذن ـ باختصار شديد ـ ليست قصة رئيس
( جنرال عسكري ) تخلى عن السلطة بحر ارادته وزهدا في السلطة !! .

أأمل ـ يا صديقي قرشو ـ أن تحين فرصة أخرى لشرح هذه القضية بمشيئة الله تعالى ..

لك ودي وعميق محبتي .

خضر عطا المنان

*
*

الاستاذ العم الفاضل خضر عطا المنان تحياتي واحترامي

تساؤلات مشروعة جدا

وان كانت تحتاج الي اجابات صعبة جدا وهي ليست بالسهلة حتي نجاوب عليها سريعا

في عالم السياسة عامة وخصوصا السودانية لا تضمن نفسك ناهيك عن اشخاص اخرين
شخصيا لم تراودني فكرة ان اصبح زعيما او رئيسا لاي جسم ناهيك ان اكون رئيسا لدولة مع انها طموحات مشروعة
استطيع ان اقول انني لا اكن اي طموحات فاسدة او طموحات شريرة في داخلي لتعذيب وانهاك الشعب السوداني والذي انا فرد فيه
ولذلك ان توفرت لي سبل ان احكم السودان لن اسعي الا لرفهايته واسعاده وعلي الاقل لن اسعي لتحطيمه واشقائه واتعابه من اجل اهدافي الايدلوجية الانانية
مع ذلك علمتني خبرتي البسيطة جدا جدا جدا في عالم السياسة السودانية ان لا اضمن نفسي فلذلك قد تجدني حينما اعتلي كرسي السلطة انسي وفي غمرة نشوة السلطة كل كلامي الطيب والسمح هذا واتفرغ لحب السلطة وممارسة شهوة التسلط والعظمة الفارغة

اسئلتك حقا مشروعة وحقا صعبه ومن يهونها لا يهون الا امر صعيبا

علي احمد
9/9/2004

((** يعيش السودان اليوم محنة حقيقية !! .

أنه أمام اختبار : أن يكون أول لا يكون!!.


فـماذا ستفعل لو كنت أنت حاكما للسودان اليوم وبيدك بالفعل كافة مقاليد الأمور :

ازاء نفسك كوطن أولا ؟؟؟
ازاء شعبك كمحكوم ؟؟؟
ازاء دول الجوار ( أي محيطك الأقليمي ) ؟؟
ازاء مجتمع دولي أنت جزء منه ؟؟
وهل هذه بالفعل تسؤلات مشروعة ؟؟؟؟؟؟؟**))


****************************************
الابن العزيز : على ود احمد( دقنة ) :

صحيح أنها ـ كما تقول ـ أسئلة صعبة .. ولكن مشروعية طرحها
يأتي من واقع مر ما تزال تداعياته تشرب من ماء وجهنا امام هذا
العالم كل يوم .. وتأكل مما تبقى لدينا من كرامة كشعب مسالم..
مسلم .. مسيحي .. وثني .. بروتستانتي .. كاثوليكي .. لا دين لبعضنا
.. شعب كريم .. طيب .. مكافح .. مناضل .. يتلقى كل يوم لطمة جديدة
من ( ساساته الميامين الأشاوس !!!!!!!!! ) .

وتتلاحق تساؤلاتي عبر لحن دائري لتقف عند شط المرارة وحدها تتلفع الحيرة والاحساس بالضياع وسط معمة هذا العالم الفسيح !!!!.

شكرا لك يا ابني دقنة.. والله لا سواك رئيس علينا كان داير تسوي
القلتو دا كلو !!!!!؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!***


خضر عطا المنان

Quote: فـماذا ستفعل لو كنت أنت حاكما للسودان اليوم وبيدك بالفعل كافة مقاليد الأمور : ازاء نفسك كوطن أولا ؟؟؟ ازاء شعبك كمحكوم ؟؟؟ ازاء دول الجوار ( أي محيطك الأقليمي ) ؟؟ ازاء مجتمع دولي أنت جزء منه ؟؟ وهل هذه بالفعل تسؤلات مشروعة ؟؟؟؟؟؟؟**))

اولا كوطن الحكم يكون اسلامي عديييييييييييل كده

كشعب الشعب لازم يكون مرتاح من كله

دول الجوار بديهم كهرباء من النيل بالقروش

المجتمع الدولي ما بديه فرصه يدخل ي البلد باي شكل من الاشكال


وحاجه تاني ما بخلي اي سوداني يطلب لجو سياسي في
اي بلد اجنبي ( يعني ممكن الدول العربية والاسلاميه ممكن ونسميه لجوء اسلامي )


ولك التحية استاذنا خضر

((** اولا كوطن الحكم يكون اسلامي عديييييييييييل كده

** كشعب الشعب لازم يكون مرتاح من كله

** دول الجوار بديهم كهرباء من النيل بالقروش

** المجتمع الدولي ما بديه فرصه يدخل ي البلد باي شكل من الاشكال


** وحاجه تاني ما بخلي اي سوداني يطلب لجو سياسي في
اي بلد اجنبي ( يعني ممكن الدول العربية والاسلاميه ممكن ونسميه لجوء اسلامي ) **)) . الأمضاء : عبد الله بابكر
*************************************************

العزيز : عبدالله

** الى أين قادنا الحكم الاسلامي العدييييييييييييل كدا دا ؟؟ .
** كيف تعمل على راحة شعب وانت 16 عاما لم تقدم ولا نموذجا
واحدا من أي فعل اسلامي يمكن ان يكون فيه راحة لشعب أذاقه
الاسلام الترابي من الويلات ما جعله محفل تندر في كافة انحاء
العالم ؟؟.
** كيف تريد أن تتعامل مع دول الجوار وأنت كل يوم تأتي اليهم
بفرية المؤامرة ضد توجهك المدمر ؟؟؟ .
** كيف لك وانت معزول حتى عن شعبك في الداخل ان تملك القدرة
لمواجهة مجتمع دولي جملة واحدة ؟؟؟؟؟؟.
** وهل هناك في أي قاموس في عالم اليوم ما يسمى بـ ( اللجوء
الاسلامي !!!!!) ؟؟؟؟؟.

لك المحبة التقدير .

خضر عطا المنان

ولا تزال الأسئلة نفسها قائمة ..

الأيام تمر واسئلتنا المشروعة تتناسل
سؤال وراء الآخر !!!!!!!.

فمتى تشرق شمس الحق وتخرج الوطن المختطف من هذا الليل الحالك ؟

خضر عطا المنان