السودانيون في المحافل الدولية

السودانيون في المحافل الدولية

كم أشعر بالسعادة والفخر وأنا أرى علم بلادي العزيز منتصباً بين أعلام الدول الأخرى على طاولة محفل دولي ، وقد وضع بجانبه لوحة كتب عليها وفد السودان .
ويزداد فرحي واعتزازي ببلدي عندما يجلس خلف هذا العلم بين وفود الدول الأخرى من يحسن تمثيل هذا البلد المتميز خير تمثيل بعلمه وشخصيته وسلوكه ، يحسن تمثيل السودان ويكون بحق نموذجاً وطنياً مشرفاً لتمثيل هذا البلـد المتميز بين دول العالـم بأسرها فأكرر متميز لأننا نحن فعلاً متميزون من دون شعوب العالم الأخرى بدون مجاملة ، وهذا ما أحسسته في بلاد الغربة .
لا شك أن من يشارك ، أياً كانت مهمته باسم السودان في أي محفل دولي سواء كان مؤتمراً أو ندوة أو لجنة أو حتى ورشة عمل لا بد أن تتوفر فيه الشروط الأساسية التي تضمن حسن تمثيله للسودان في هذا الحقل والتي من أهمها : أنه ذو شخصية مميزة في شكله ومظهره وكم أشعر بالألم والحسرة وأنا أشاهد شخصاً غير مؤهل يجلس خلف علم بلادي ممثلاً لها في محفل دولي لا لسبب وجيه سوى أن وظيفته التي يشغلها هي التي أهلته للجلوس على هذا المقعد الحساس ممثلاً للسودان .


ودام الوطن عزيزاً متميزاً بإذن الله .