لماذا فشلت قوي السودان الجديد وتمزقت؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السودان الجديد حلم اهل الهامش والمظلومين في السودان في الجنوب والغرب والشرق والشمال

اضحي حلما بعيد المنال ليس لانه غير واقعي او مثالي للغاية ولكن من تشدقوا بانهم سوف يصنعونه لم يومنوا بها ايمانا صادقا

وبل كانو يلوكونه متعة في اللسان كالعلكة التي تمضغ في الفم ليس الا
وهذا مابرهنه الواقع من فشلا زريع في ناحية التطبيق والممارسة لانزال هذه المفاهيم الي ارض الواقع والناس من قبل هذه الاحزاب التي كنا نعقد عليها امالا عراض

طبعا لن نثتثني انفسنا من هذا الفشل ولكن كاهو موقعنا من هذا الفشل يكاد يكون بغير وزن

اسباب الفشل كثيرة يمكن ان يتم ايجازه في هذه النقاط

عدم وجود ديمقراطية حقيقية وسط هذه الاحزاب التي كانت تدعي انها ضد الهيمنة والديكتاتورية التي تمارسها احزاب السودان القديم

عدم تغيير القيادات المركزية والتي كانت شبه ثابتة

عدم تطبيق البرامج المكتوبة في ارض الواقع

عدم اتصال وتواصل جماهير الداخل مع خطاب السودان الجديد المرفوع من قبل هذه الاحزاب

فساد بعض القيادات المركزية في النواحي المالية والسياسية

اعتقد هذه هي الخطوط العريضة لفشل تجربة قوي السودان الجديد حتي الان وقد تاتي قوي جديده تعكث فعلا طموحات اهل الهامش في بناء سودانا جديد قابل للحياة منزل علي ارض الواقع وفق الامكانيات المتاحة لا الخطب الحماسية الفارغة والانتماء العاطفي البليد
الذي لا يقدم ولا ياخر

علي احمد

3/9/2004

أخى دقنه تحياتى
صدقنى كل شئ أصبح محبط.. محبط
اليوم تقرأ لأحد المنتسبين لحزب من الأحزاب رأيا معينا، وفى الغد تجد أحد قادة ذلك الحزب قد تصرف تصرفا مغائرا ومخالفا تماما لما دافع عنه ذلك العضو ليلة الأمس، فيعود من جديد الملتزم بأجندة ذلك الحزب للدفاع والتبرير ، وبعد فترة قليله يتصرف قيادى آخر تصرفا مخالفا لهذا الموقف الجدي.
لكن السيد عضو الحزب لا يزال على موقفه لا يرفض او ينتقد، ولو كان مثل هذا الأمر يطبق فى الدول المتحضره، لما شاهدنا كثيرا من الرؤساء يطاح بهم فى الأنتخابات نتيجة لتصرفات خطا أرتكبوها مثل ماحدث فى أسبانيا.
مما يعنى أن الناخب واع فلو منح صوته لزعيم واكتشف انه لا يستحق ذلك الصوت فسوف لا يمنحه له عند اول انتخابات جديده.

الاخ العزيز المحترم تاج السر تحياتي

نعم يوجد احباط لا مثيل له ولم اشعر باحباط بمثل مااشعر هذه الايام

ولكن تعلمت ان لا اندهش مع ساسة وسياسة السودان ابدا

فلديهم كل الامور عادية

يغيرون اجندتهم بين ليلي وضحاه ولا يريدوننا ان نندهش او نعترض او حتي نسال لماذا؟

اه علي سنينا ضيعناه في السراب والجرئ خلف الاوهام

ولكن لا شك للشعوب قضايا عادلة تستوجب النضال والعمل لتحقيقها ولكن ما لا شك فيه ان هؤلا لا رجاء فيهم الا تحدث معجزة
اعتقد ان هذا الزمن ليس زمن المعجزات الا عمل المخلصين في هذا الاتجاه

لك شكري

علي احمد