قمة سباعية إفريقية في أبوجا غداً لضمان نجاح مفاوضات سلام دارفور

الخرطوم تقر بخروقات وتنفي وجود موجات نزوح وتتحدث عن شروط لنزع أسلحة "الجنجويد"
قمة سباعية إفريقية في أبوجا غداً لضمان نجاح مفاوضات سلام دارفور
الخرطوم - "الخليج"، وكالات:

تشهد العاصمة النيجيرية ابوجا غداً (الاثنين) قمة سباعية إفريقية مصغرة تضم الى جانب السودان ونيجيريا كلاً من اوغندا وليبيا وتشاد واريتريا ومالي لمناقشة قضية دارفور وإعطاء مفاوضات الحكومة السودانية ومتمردي دارفور زخماً سياسياً لإنجاحها، وفيما أقرت الخرطوم بخروقات في حقوق الانسان، نفت وجود موجة نزوح من دارفور وتحدثت عن شروط لنزع أسلحة ميليشيا الجنجويد.

وقالت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع ان الرئيس النيجيري اوليسجون أوباسنجو دفع بموفدين خاصين لرؤساء ليبيا وتشاد ومالي واريتريا حاثاً لهم المشاركة في القمة التي يتوقع ان تشهد على هامش جلساتها لقاء نادراً بين الرئيسين السوداني عمر البشير والاريتري اسياسي أفورقي بغرض تجسير هوة الخلاف بين البلدين. كما يتوقع ان تشهد لقاء ثلاثياً بين البشير والرئيسين الليبي معمر القذافي والتشادي ادريس ديبي.

وقالت المصادر إن أعدادا كبيرة من المسلحين أبلغت بعزمها المشاركة بلغت 56 من القادة السياسيين والميدانيين بحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان لافتة إلى أن ضخامة وفد المتمردين تكشف عدم الثقة المتفشي بين منسوبي الحركات التي تقود القتال في دارفور ووجود خلافات بائنة في الطرح بينهم وذكرت المصادر أن الاتحاد الإفريقي حريص على إنجاح جولة الاثنين.

وفي السياق قال سفير السودان بأبوجا عبدالرحيم احمد خليل إن المشاركين من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي يبدأ وصولهم “أمس” وتكتمل الترتيبات للمفاوضات بوصول الرؤساء الستة اليوم، وأبان خليل في حديثه أن الجانب النيجيري أكمل استعداده لعقد المحادثات وأن أوباسنجو حريص على إنجاح الجولة وبذل جهوده كافة في سبيل ذلك مع تصميمه على أهمية أن تعالج قضية دارفور في الإطار الإفريقي، واعتبر هذا بمثابة اختبار حقيقي لإفريقيا في إنجاح جهدها منعا لأي تدخلات خارجية، وأضاف خليل أن الظروف مهيأة لإنجاح المفاوضات على ضوء المآسي التي سببتها الحرب ونبه قائلا “في مصلحة إفريقيا الاستعجال في حل مشكلة دارفور”.

وعلى صعيد تهدئة الأوضاع المشتعلة في دارفور وفتح الطريق للوصول لتسوية سياسية تسعى الحكومة السودانية لامتصاص الضغوط الدولية المفروضة عليها وإثبات جديتها في التوصل لحلول سياسية لأزمة دارفور فيما يراهن حاملو السلاح من خلال المحادثات لتوضيح أن الحكومة متصلبة في مواقفها وغير راغبة في نزع سلاح ميليشيات الجنجويد، وتحاول حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان دفع الخرطوم لتقديم تنازلات وسط الاهتمام الدولي بقضية دارفور علما بأن يوم الثلاثاء المقبل سيشهد تقديم تقرير شفهي من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان لمجلس الأمن لتقويم الأوضاع على الأرض في دارفور وتحديد مدى التزام الحكومة بإنفاذ تعهداتها المضمنة في خطة عمل دارفور الموقعة بين الحكومة والأمم المتحدة ويأتي هذا التقرير الشفهي تمهيدا للتقرير النهائي الذي سيقدمه مبعوث الأمم إلى مجلس الأمن ليتخذ قراره النهائي نهاية الشهر الحالي.

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية إن أزمة دارفور أثرت سلبا على مسيرة السلام وخطفت الأضواء من نيفاشا، وكشف الوزير عن تطور في التعاون الأمني بين السودان وأمريكا على مستوى المنطقة.

وكشف الوزير أن التحقيقات التي تمت بين السودان وأمريكا مؤخرا كشفت أن مئات الوثائق الأمنية كانت مزورة. وتابع: التحقيقات كشفت عن عملاء بالاسم بعضهم سودانيون كانوا يتلقون رواتب من الاستخبارات الأمريكية وتم اعتقال بعض الأشخاص واعترفوا بأنهم فعلا قدموا هذه المعلومات للإدارة الأمريكية وأعلن عن اتفاق تم بين الطرفين بأن تكون هناك قناة متصلة بين الأجهزة الأمنية في البلدين لتبادل المعلومات.

ونفى الوزير الانباء التي تحدثت عن تهديد الآلاف من السكان بالنزوح الى تشاد المجاورة قائلاً ان ما جرى هو العكس تماماً حيث عاد الآلاف من اللاجئين الى مناطقهم الأصلية في دارفور.

إلى ذلك، أقرت الحكومة بوجود خروقات لحقوق الإنسان في إقليم دارفور غرب من قبل بعض منسوبيها، وقال علي محمد يس وزير العدل عقب لقاء مانويل أكوي الخبير المستقل لحقوق الإنسان الذي يزور السودان هذه الأيام انه أكد له ان الحكومة السودانية لا تحمي من يقومون بخروقات حقوق الإنسان في المنطقة واقر يس بوجود بعض الخروقات، واستدل على ذلك بتورط اثنين من قوات الدفاع الشعبي ثبت تورطهما بجريمتي اغتصاب بجانب اثنين من قوات الشرطة اشتركا في حرق إحدى القرى في المنطقة. وأشار إلى انه تم تجريدهم من رتبهم العسكرية وقدموا لمحاكمة وهم الآن في السجن.

من جهته أعلن وزير الداخلية السوداني اللواء عبدالرحيم محمد حسين في تصريحات صحافية ان حملة جمع السلاح في دارفور (غرب) مرتبطة بتحقيق مصالحة بين القبائل وإشراكها في الادارة المحلية.

الشريف كيفك في البلد البعيد
ان شاء الله تكون استقبلتك كويس

نثبت اعترافاتهم البتجي بالقطاعي الي أن تظهر الحقيقة كاملة

Quote: واستدل على ذلك بتورط اثنين من قوات الدفاع الشعبي ثبت تورطهما بجريمتي اغتصاب بجانب اثنين من قوات الشرطة اشتركا في حرق إحدى القرى في المنطقة. وأشار إلى انه تم تجريدهم من رتبهم العسكرية وقدموا لمحاكمة وهم الآن في السجن.

سياسة التضحية بالبسطاء لحماية المجرمين الكبار ما جديدة عليهم
المهم اعترافهم بحوادث اغتصاب و حرق قري حتي الامس القريب كانوا
ينكرون مثل هذه الجرائم الدنيئة و الان يعترفوا بها من الدفاع
الشعب القوات الربانية كما يسمونها!!!!

اها فيكم الخير استمروا في كتابة صحيفة جرائمكم بأنفسكم الي ان يحين القصاص