حكومة اللاشرعية تمنح مصر حق تفريغ الإكتظاظ السكاني المصري في السودان

حكومة اللاشرعية تمنح مصر حق تفريغ
الإكتظاظ السكاني المصري في السودان

إن الحكومة السودانية الحاكمة الان عديمة الشرعية لانها أقصت نظام ديمقراطي لديه برلمان منتخب مباشرة من الشعب إبنثقت عنه حكومة شرعية لديها كل الحق في حكم البلاد ولكن جاء حزب الجبهة الاسلامية و حفنة من العسكريين الحاقدين وأعداء الديمقراطية قاموا بانقلاب عسكري غير شرعي وأدوا فيه الديمقراطية الشرعية ثم عملوا على شرعنة حكومتهم بالعديد من التصرفات مثل وضع دستور هش وهو دستر (التوالي السياسي ) الذي تعلمون كلكم كيف كانت تتم المصادقة على مواده كما عمد النظام على انتخاب رئيس للبلاد وهو اصلا كان رئيس في انتخابات اقل ما يقال عليها انها مهزلة ثم عمدت السلطةالى تعيين النواب في شكل انتخابي ايضا يشوبه عدم الشرعية لان القاعدة تقول ان ما يبنى على خطأ فهو خطأ .
كما نجد أن النظام الحاكم وهو نظام الانقاذ كما يسمون أنفسهم تعمد تشريد الشعب السوداني بالملايين حتى بلغ عدد الشباب الذين خرجوا من السودان لا ابالغ اذا قلت ثلث الفئة المنتجة وهم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ال 18 عام وال 55 عام وهم اقتصاديا يمثلون الفئة المنتجة خرج هؤلاء نتيجة للكبت و انعدام الحريات عدم توفر فرص العمل الا لمن هو منتمي تنظيميا الى الجبهة الاسلامية او حاليا المؤتمر الوطني او النفعيين الوصوليين المتلاعبين بحقوق الشعب .
فان هذه الحكومة التي لا تتمتع بأية شرعيةسوى شرعية الانقلاب والمحاولات المتكررة لشرعنةانفسهم وكذلك برلمانها وقعّّت أخطر إتفاقية كما اقرأها في حق الشعب السوداني فلم يكفيها ما فعلته في البلاد من تمزيق للبنية الاجتماعية وتصفية العديد من المشاريع التنموية تحت أعذار واهية وإشعال الحروب وذلك بتوفير أسبابها المتمثلة في تهميش الاقاليم وجعل البلاد مرهونة أسيرة يتحكم في مصيرها قلة لا يمثلون إلا أنفسهم ووتحقيق مصالحهم الخاصة كما لا يملكون من الشرعية شيئ سوى قوة الامن والسلاح والنظام الاستخباراتي القمعي الذي فتك ودمر نفسية الشعب مما إضطر الكثيرين منهم للمغادرة وترك البلاد تحت وطأة ذلك الضغط وبحكم السيطرة البوليسية حتى تكاد تقول أن وراء كل موطن رجل بوليس يراقب تحركاته الامر الذي أدى إلى كره الشعب السوداني للنظام ربما البعض كره حتى السودان الوطن نفسه من جراء ممارسات ذلك النظام .
رغم كل ذلك ذهب هذا النظام ووقّع على هذه البنود تحت ما يسمى بالحريات الاربعة بين مصر والنظام السوداني ، بعيدا عن إرادة الشعب المغيبة تماما والبنود هي :

1- حرية التنقل
2- حرية تملك العقارات
3- حرية انشاء العمل الشركات
4- حرية الاقامة

ان هذه الاتفاقية غير متكافئة بين البلدين لان لاخوة
المصريين ارادوا من هذه الاتفاقية السيطرة على السودان
وابقاء اسلوب الوصاية الذي تمارسه الانظمة المصرية على
مر الزمان على السودان بحجة ان السودان هو العمق
الاستراتيجي لمصر كما يهدف المصريون على السيطرة على
مياه النيل خاصة بعد انتهاء اتفاقية المياه بين
البلدين التي كان السودان مغبون فيها ايضا .
ان اخطر الحريات الاربعة هي حرية تملك الاراضي بين
البلدين بالله عليكم الا يعني ذلك تفريغ الاكتظاظ
السكاني المصري البالغ سبعون مليون او اكثر
في أرض السودان ثم لماذا تكون هذه الحرية مطلقة غير مقيدة ثم ماذا نستفيد نحن السودانيين من هذهالحرية .
على أية حال دعونا نرفض تنفيذ هذه الاتفاقية خاصة في البند الخاص بحرية التملك لأنه خطر جدا في حق الشعب السوداني ولابد من أن تمر هذه الاتفاقية بحكومة شرعية منتخبة من الشعب ولديها برلمان منتخب من الشعب بصورة حرة وتشمل كل قطاعات الشعب السوداني من الاحزاب ونقابات وجمعيات أي لابد من إيجاد أرضية حقيقية موافقٌ عليها من الشعب السوداني صاحب هذه الارض حتى لا يعبث بمصيرها آخرون .
لذلك أنا أدعو كل من لديه حس وطني قوي إلى رفض هذه الاتفاقية .

up

I don't know why the members in this board always choose to distance themselves from this topic)THE LATEST MYSTERIOUS AGREEMENT BETWEEN SUDAN & EGYPT DESPITE ALL THE NEGATIVE SIDE AND OTHER SIDE EFFECTS THAT DOESN'T FALL ON OUR CREDITS,I HOPE OTHERS ,IN ORDER TO UNCOVER THE HIDDEN AGINDAS THE TOW REGIMS TRYING TO LIMP THEM THROUGH,WILL PARTICIPATE

الاخ: manubia
لك الشكر على تعليقك
على اي حال انا ارى ان الجوانب الخفية من هذه الاتفاقية هي التي يجب علينا مناقشتها لان اتفاقية مثل هذه انا اراها غير متوازنة في الاداءات لان الشعب المصري لديه الاحساس الدفين بان السودان هو المخرج الاساسي لهم في حالتهم الاكتظاظية السكانية لذلك ارجوا واتمنى ممن الجميع استدراك ذلك قبل فوات الاوان خاصة في البند المتعلق بحرية امتلاك الاراضي وتملكها دون اي تحديد لنسب معينة هنا الخطورة فربما يملك الشعب المصري او حتى قلة من المقتدرين المصريين نصف مساحة السودان او اكثر عبر شراء اراضي بمساحات شاسعة حتى يكاد المواطن السوداني لا يجد ارض له يوما.
غدا سوف تذهب هذه الحكومة ولكنها تورث الحكومات القادمة مشاكل جمة اخطرها تفتيت السلم الاهلي و رهن الارض السودانية انا لا اعرف لماذا لم يرد عليّ احد ربما الجميع يعيشون في مصر .

تعرف يا عبد العظيم ، أنا لي فتره بتابع ( الحريات الاربع) وهذه الاتفاقيه تعطي كل شمال السودان علي طبق من ذهب لمصر، وتلك هي الصفقه التي تدافع بسببها مصر عن النظام.
اول امس انا وضعت بوست عن قرية السلام بالقرب من الكاملين والتي ( باعوا) اراضيها( 80 الف فدان) لشركه مصريه لتقيم عليها مدينة العاب يتم بسببها تشريد اكثر من 12 الف سوداني.
بالرغم من انه ( بعد بناء السد العالي) لم تعد هنالك أي إمكانيه لبناء خزانات داخل مصر، اعترضت مصر علي تقرير اللجنه الدوليه للخزانات، ولا ادري لماذا تعترض دوله علي تقرير لم تعد هي ( الدوله) معنيه به اصلا. الوضع المنطقي كان يقتضي ان توافق عليه مصر لانها اصلا لم يعد في امكانها بناء أي خزانات داخل اراضيها! لكنها اعترضت علي التقرير.
لكن اتضح لا حقا ان اتفاقية الحريات الاربع تشمل بناء خزانات داخل السودان وهي: خزان كجبار، خزان الحماداب، خزان الشريك واخيرا تحدث عمر البشير عن خزان السبلوقه. تعداد شمال السودان حاليا لايزيد عن المليون وشويه. الولايه الشماليه كلها فيها حوالي خمسمائة الف مواطن. هل معقول الدوله تبني خزانيين بتكلفة قرابه الثلاثه بلايين دولار من اجل نصف مليون شخص! ماذا هناك. حاليا وافقت الحكومه المصريه علي بناء طريق يصل الي دنقلا وفي اتفاقية الحريات الاربعه ستفتح مصر قنصليه في كل من حلفا ودنقلا! عمرك شفت ليك بلد بتقتح قنصليتين زي كده!

المشكله السودانيين نايمين والحكومه دي باعت البلد لمصر
عشان كده الحنحويد بتاعين الخرطوم ما سالين في زول وهم مطمئنين انه مصر حا تقيف معاهم للنهايه، لانه مصالحهم اتلاقت. وقبل فتره كان اعلنو انه المفف الامني مشكلته اتحلت ( محاولة إغتيال مبارك) ديه التمن بتاعها كان الحريات الاربع.

لابد من تشكيل جبهة عريضة لمقاومة الاحتلال المصرى للسودان, وهذه هى قناعتى ورؤيتى للحل.

الاخ: عصام الدين
اولا شكرا على مرورك وانا اؤيد فكرة تشكيل هذه اللجنة لرفض الاحتلال المصري البطيئ للسودان خصوصا ونحن نعلم بان روح الوصاية عند المصريين متوافرة لذلك لا نعتمد فكرة حسن النية معهم فلابد لمثل هذه الاتفاقيات تمر عبر استفتاء شعبي وعلى الناس تستدرك هذه الاتفاقية من اولهاقبل فوات الاوان لانو والله الموضوع في غاية الخطورة .


اما الاخ: masskouri
لك التحية اما موضوع تسليم الارض السودانية الى المصريين واضح من تلك الاتفاقيات ذات البعد الاستراتيجي للمصريين وزي ما قلت ان بناء كل تل الخزانات والسدود ما هي الا خطوة في سبيل توطين المصريين في الشريط النيلي من شمال السودان حتى ربما الى نمولي وذلك من خلال تهجير اهاليها عنوة او برضاهم من خلال اغرائهم ببيع اراضيهم بمبالغ زهيدة جدا للمصريين وكبيرة جدا للسودانيين لذلك يجب علينا ان نتصدى على كل اتفاقية خاصة مثل هذه الاتفاقيات التي لا تحقق للسودان المكاسب بقدر ما تهدر حقوق الشعب السوداني الذي لم يستشار حتى في هذه التفاقيات الظالمة .

اتفاق الحريات الاربع بين مصر والسودان يدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثين يوما

القاهرة - القناة : 9/8/2004

أعلنت وزارة الخارجية المصرية الاحد ان اتفاق +الحريات الاربع+ بين مصر والسودان سيدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثين يوما بما يتيح للسودانيين والمصريين حرية الانتقال وانشاء الشركات والعمل والاقامة في البلد الاخر.
واوضحت المصادر نفسها ان وزيري الخارجية المصري احمد ابو الغيط والسوداني مصطفى عثمان اسماعيل وقعا الوثيقة التي تصادق على الاتفاق الذي كان البلدان وقعاه في الرابع من نيسان/ابريل الماضي في القاهرة.
واشارت الى ان الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في خلال ثلاثين يوما بعد التوقيع الذي جرى في مبنى وزارة الخارجية في القاهرة.
ويخول الاتفاق الذي اقره برلمانا البلدين المواطنين المصريين والسودانيين ان يقيموا في البلد الاخر وان يعملوا ويتملكوا العقارات ويقومون بكل النشاطات المشروعة في البلد الاخر .
وكان البلدان وقعا منذ اكثر من عشرين عاما اتفاقا تكامليا يرمي على المدى الطويل الى دمج اقتصادهما.

ألأ ستاذ / عظمــــة

لك ألتحية على هذا البوست الذى عكس لنا مدى تخبط الحكومة
اتفاق الحريات ألأربع مع ألمصريين هو اجحاف فى حق الشعب
السودانى المغلوب على أمره ,,,,, و ما خفى أعظم !!!!


الفولانى

شكرا يا الفولاني
اما بخصوص الاتفاقية فهي كما قلت بحق انها مجحفة في حق السودان والسودانيين والذين سوف يخسرون اكثر بكثير مما سيربحون هذا ان كان هناك ربح في الاصل بل انا ارى ان هذه الاتفاقية هي امتداد للهيمنة العربية والمصرية على وجه التحديد على مقدرات الشعب السوداني.

الى العلى ايها الوطن المغبون

في صحيفة الحياة بتاريخ الثلاثاء 7 ايلول 2004 ورد الخبر المتعلق بمضوع الحريات الاربعة وقالت الصحيفة ان الاتفاق سوف يأ تنفيذه يوم الغد اي يوم 8 ايلول 2004 وفي هذا الاطار وبعد ان صدق برلمانا البلدين على الاتفاقية صدر بيان من سفارة السودان بالقاهرة يقول ان الحكومة السودانية اصدرت قرارا باعفاء حملة الجوازات المصرية من تأشيرة الدخول الى السودان وبالتالي تتوقع الخرطوم قرارا مماثلا من القاهرة تنفيذا للاتفاقية .

Up

Only three or four people signed in your petition and the same three are participants in this post. Don't you get it yet?? The majority see no real danger to Sudan. In fact the Sudan will benefit more of this treaty than Egypt from the possibility of investments and a new extended export outlet thru the Meditranean Sea. the Sudan is in need of more of these treaties to help investment and developement since the Sudanese usualy tend to invest in minimal projects.

الاخ وليد صفوت
لك الشكر مقدما
ان قلة الموقعين علي او المؤيدين على هذا البوست او ان الغالبية من اهل السودان يعتقدون ان محاسن الاتفاقية اكثر من مساوئها هذا مشكوك فيه لان الكل ربما قرأ الاتفاقية من زاوية بند حرية العمل والاستثمار وحرية التنقل ولكن عندما يتعمقون في مخزى بند حرية تملك الاراضي لا يحتاج هذا البند الى نسبة ذكاء عالية لمعرفة دواعيه ومخزاه عى اية حال انظر العلاقة بين لبنان وسوريا وصلت الى اين فنحن ان كنا نحرص على العلاقة بين مصر والسودان يجب ان لا يكون هناك غبن على اية من الطرفين ثم ان هذه الحكومة نفسها الم تكن يوما عدو مصر الاول ما الذي استجد واصبحت الاخوة الى درجة حرية تملك الاراضي وحق احتلال السودان بالبطيئ كما ارى .
لكنني اعتقد ان بعض السودانيين يعتقدون ان العلاقة بين السودان ومصر هي خط احمر يجب ان لا يمسها احد ولكن يا اخي اتمنى ان لا يأتي اليوم الذي ناسف فيه على توقيع وتنفيذ هذه الاتفاقية كما حصل في اتفاقية مياه النيل وبناء السد العالي عندها ستجد ان هذا البوست في المتحف السوداني .

عطاء من لا يملك لمن لا يستحق

اخي newbie
صدقت والله يا اخي ان هذا العطاء لا يستحقونه الا بموافقة الشعب السوداني .
وشكرا على مرورك بجورانا

up

Only three or four people signed in your petition and the same three are participants in this post. Don't you get it yet?? The majority see no real danger to Sudan. In fact the Sudan will benefit more of this treaty than Egypt from the possibility of investments and a new extended export outlet thru the Meditranean Sea. the Sudan is in need of more of these treaties to help investment and developement since the Sudanese

usualy tend to invest in minimal

Walied I will be back to reply yo your surprisingly stupid comments above
so long ya (Safwat)

الاخ : manubia
شكرا على اهتمامك بهذا الموضوع المهم جدا ولكن اخونا ربما قرأ الاتفاقية بقصر نظر كبير كما الكثيرين.
انا على حد علمي المتواضع لم اسمع ان دولة توقع مثل هذه الاتفاقية مع غيرها من الدول لا سيما وان احد الاطراف كان في يوم من الايام تآمر على استعمار الاخرى حقيقة لا ادري ما هي الاسباب الحقيقية من وراء سكوت السودانيين خاصة المعارضين عن هذه الاتفاقية حتى لم يدوا انتقادا على هذا البوست لان عدد المنتقدين فقط شخص واحد وهو لم يناقش البند الاساسي المطروح للنقاش بل تطرق فقط بايجاز عن قضية الاستثمار وذلك البند لا خوف منه كثيرا ولكننا يمكن ان نعترض على تنفيذه في المستقبل القريب حين تتجلى اوجه الاشتثمار المصري في السودان وتتبين معالمه ومدى فوائده .

Quote: ولكن يا اخي اتمنى ان لا يأتي اليوم الذي ناسف فيه على توقيع وتنفيذ هذه الاتفاقية كما حصل في اتفاقية مياه النيل وبناء السد العالي عندها ستجد ان هذا البوست في المتحف السوداني .

Brother AbdelAzim

I hope we can use the treaty to our benefit and sincerly hope it does not end in a similar situation as the mentioned above treaties. Yes i might have inturpreted the treaty with what i read of it. i have had no access to the full version but remember that right to property is also given to Sudanese in Egypt as per this treaty and the there are any dangers of it to Sudan then it should be balanced out by the similar Sudanese threat to land purchase in Egypt.

Manubia;

Thank you for your reply. I am honored to get your attention. However I respectfuly refuse to listen to any of your future comments to my views since you opted to call my comments "stupid". I would have preffered to hear/read your counter points rather than result to insults and unbojectivity.

Walid Safwat

الاخ الكريم عبدالعظيم عبدالله


الاتفاقية هى نفس صورة التكامل الذى وقع من قبل مع مصر
ايام نميرى (مايو) وتقدير لم يكن فيها جديد بالعكس التكامل
كان اتفاق اكبر من ذلك وكانت يومها فيها كثير من الخير رجع
للسودان منها الفرص فى مجال التعليم ولا تنسا ان اعداد
السودانيين المقيمين فى مصر لم يكن بقليل كما ان عدد المصريين
المقيمين فى السودان قليل جدا لاسباب كثيرة تمنعهم من الاقامة
الا اذا كان مبعوث من الدولة واعتقد ظروف السودان ما محتاجه
اى تعريف. اما عن امر الاستعمار القديمة كانت ظروفه تختلف
هذا لا يعنى ان هذا مخطط يرمى الى مائة سنة سابقة الحكومات
ما علدت قادرة على تصريف امر دولتها فكيف يعقل ان تستعمر
بلد منهك فى متر فيه الظروف الذى تمر بها المنطقة الافريقية
لاتسمح اوضاعها لما ذهبت العقول له .
فى تقدير ان الاتفاقية فيها نفع مصلحة للسودانيين اكثر من
المصريين وهم يعلموا ذلك.
بخصوص الامتلاك السودانيين لديهم بنوك واستثمارات فى مصر منذ
الخمسينات واورد لك معلومة ربع مدينة اسوان هى ملك سودانيين
لذلك لا ارى اى خوف والزمن كفيل ان يثبت لك هذا
مع تحياتى

الاخ: هاشم مدني
شكرا لك على التعقيب كما انني اقدر تقديرك في قراءة الاتفاقية ولكنني ارى هذه الفكرة وفي هذا الظرف الذي يحتدم الصراع بين زنج وافارقة في بلد ما زال يتخبط في مسالة الهوية بالرغم من ان الهوية السودانية هي السودان فقط لذلك يجب ان لا نفتح بمثل هذه الاتفاقية وخاصة البند المعني بحرية التملك مجالا لفكرة العروبة والغزو العربي هاضمين بذلك حقوق السودانيين غير العرب .
اما مسالة التكامل التي كانت بين النظامين المصري ونظام النميري كان تكاملا فوقيا لذلك انهار عند اول ضربة واول امتحان له وهو تغيير نظام النميري وحتى اتفاقية التكامل انا لم اكن مؤيد لها وبما ان السودان لا يزال في حكم العسكر نظام الحزب الواحد وهونظام غير مرغوب فيه من اكثرية السودانيين وحيث ان تلك الاتفاقية لم تجلب لنافائدة مبهرة تخول منح الاخوة المصريين حق حرية التملك اضف الى ذلك درجة التحكم التي كانت من المصريين في مياه النيل بحيث اذا اراد مواطن سوداني من سحب مياه من النيل لا يستطيع ذلك الا باذن من الري المصري كلا يا اخي لم يكن ذلك تكامل واتمنى ان ياتي الزمن الذي يكذب تخوفاتي وهنا اود الاشارة الى انني لست ضد المصريين في شيئ ولكن رؤيتي وفهمي المتواضع لهذه الاتفاقية تجعلني اقف هذا الموقف .
كما انني لا زال ارى ان الاختلاف في قضية حلايب لم تحسم بشكل جدي لا اود ان انكأ جرح او اثير اشكالية ولكن حتى تكون مشاعرالاخوة صادقة وحقيقيةلابد من ان نحترم سيادة بعضنا حى لا نصل في يوم الى اختلاف كبير بين شرائح الشعب المختلفة كما هو حاصل الان بين لبنان وسوريا كما انني وعلى حد علمي المتواضع اعتقد ان مسالة اعادة الثقة بين البلدين تحتاج الى حكومة وطنية ذات قاعدة عريضة تشارك فيها كل التيارات وكل جهات الاختلاف وان ذلك لا اعتقد انه متوافر الان لذلك ارى ان في هذه الاتفاقية شيئ فيه الكثير من القلق كماانني ارى في سرعة توقيع الاتفاق وتنفيذه يبعث في نفسي الكثير من الشكوك والى ان ياتي اليوم الذي تتبدد فيه مخاوفي هذا رايي واقوله وبصوت عالى ولدي كامل الحق في رفض هذه الاتفاقية .

Walied here is a brief encounter!:
Given the unfair treaty between the tow (illigal) governments, and from the (macro) point of view Egypt is over populated compared to the Sudan ,when we call this situation over population ,it means the populaton is being squeezed with in the tiny stretch along the river Nile, and inconjucntion to this please review the unfair treaty that was signed between Aboud regim and the Naser regiem ,the Halayeb chapter and not to forget the in betewwn offences led by the Egyptain regims throgh out recent history .To me all these offences were not bluntly carreis nor being aimlessly planed ,it all points to one objective ,(repition of history through modern means)the history that repeat itself is the return of Sudan under the egyptian colony,....
i will be back to insert a more precise point of view

الدوحة - إف ب - إسلام أون لاين.نت/17-8-2002


الرئيس السوداني عمر البشير

أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليها بين مصر والسودان أراضٍ سودانية، مشددا على أن بلاده لن تتنازل أبدا عن المطالبة بها.

وقال البشير في حديث لصحيفة الوطن القطرية السبت 17-8-2002 : "إن الخرطوم جددت المطالبة بها قبل أشهر قليلة أمام مجلس الأمن الدولي".

وأضاف أن السودان مستعد لحل القضية في إطار تكاملي، مشيرا إلى اقتراح سوداني بأن تكون إدارة هذه المنطقة محل النزاع مستقلة مع استغلال مشترك لمواردها، واستثماراتها بين مصر والسودان.

يشار إلى أن كلا من مصر والسودان تطالب بالسيادة على هذه المنطقة الواقعة على البحر الأحمر والتي تبلغ مساحتها 20 ألف كيلومتر مربع.

وعاد النزاع بين البلدين على هذه المنطقة في عام 1991 إثر تدهور العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، بعد أن اتهمت مصر الحكومة السودانية بدعم المتطرفين المصريين المسلحين.

ومن جهته قال الدكتور إبراهيم نصر الدين أستاذ الدراسات الأفريقية في القاهرة في حديث لقناة الجزيرة القطرية تعليقا على تصريحات الرئيس السوداني: إن إثارة قضية حلايب في هذا التوقيت بالذات إنما يدل على وجود ضغوط أمريكية على الحكومة السودانية بسبب موقف مصر المساند للقضية الفلسطينية والمعارض لتوجيه ضربة أمريكية للعراق.

وأضاف أن هذه الضغوط تعد محاولة أمريكية لإسكات الصوت المصري عن أي تسوية في جنوب السودان تمنع تقسيمه وانفصاله، وإبعادها تماما عن القضية الفلسطينية علاوة على إسكات صوتها الرافض لتوجيه ضربة أمريكية للعراق.

وشهدت العلاقات المصرية الأمريكية تدهورا كبيرا في الآونة الأخيرة بسبب إصدار القضاء المصري حكما بالسجن على الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتهمة تقديم معلومات تضر بسمعة مصر لجهات أجنبية.

وأعلن البيت الأبيض الخميس 15-8-2002 أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قرر معارضة تقديم أي مساعدة مالية أمريكية جديدة لمصر؛ احتجاجًا على إنزال عقوبة السجن سبعة أعوام بحق الناشط في مجال حقوق الإنسان سعد الدين إبراهيم الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية.

لا نستأذن أحدا

ومن جهة أخرى قال البشير في تعليق على استفسار حول موقف السودان من الموقف المصري الغاضب بسبب تهميشها أثناء اتفاق ماشاكوس الذي وقعته الحكومة السودانية مع حركة جيش تحرير السودان في 20-7-2002 : "لم يحدث أي نوع من التهميش لمصر، لكن مرحلة التفاوض تخصنا، ونحن لا نستأذن أحدا في اتفاق يخص السودان".

واعترض الرئيس السوداني على مخاوف مصر مما قد يسفر عنه استفتاء تقرير المصير من قيام دولة في الجنوب وتأثير ذلك على حصتها من مياه النيل، مشددا على أن حكومته أحرص على وحدة السودان من أي جهة أخرى سواء كانوا مصريين أو غيرهم.

بالامس قال لي شاب مصري ان مصر هي التي اسست السودان؟؟؟ فلم املك الا ان اضحك و اخي الاكبر يحاول ان يمسكني من الفتك به


هم اتون بهذه الليه ليتملكو ما يعتبروه حقا لهم


هذه الاخوة كذبه كبرى


عيييييب ياخي دا انتو بتاكلو لحمه من عندنا

اخي Amjed
الف شكر لك
والله هذا الاحساس هو بالضبط الذي يحسه المصريون كلهم لا استثني احد بالرغم من انني لا اؤمن بلغة الجمع ولكنني لا اصدق ان هناك صدق مشاعر بيننا وبينهم يا اخي ما زالوا محتلين حلاييب الا يكفي ذلك لتبيان حقيقة مشاعرهم نحن في حاجة الى زمن كبير لاعادة صدقية المشاعر الاخوية بين مصر والسودان والمصريين في النهاية تهمهم مصالحهم التي لا يبدلونها ولا بالاخوة ولا باي قيمة اخرى لانهم باعوا اخوتهم العرب من قديم الزمان عندما وقعوا على اتفاقيةكامب ديفيد التى اخرجوا انفسهم بها من الصراع العربي الاسرئيلي وهو ما قصده الاسرائيليون ولان المصريون ارادوا مصالحهم ضاربين عرض الحائط بكل قيم العروبة والاخوة والقوميةالعربية وكل قيمة اخرى تتعارض مع مصالحهم فما بالك نحن السودانيين الذين لا نمثل لهم الا العمق الاستراتيجي لحماية مجرى النيل ومنع تسلس الاسرائيين الى منابع النيل فهم ابعد من الاخوة الى الحد الذي يوقعون فيه اتفاق مع عدوهم الاسرائيلي .
لذلك تجد ذلك المصري يقول لك انهم هم الذين اسسوا السودان ناسيين ان مجسمات الاهرامات بنيت في الاول في السودان ثم نقلت فيما بعد الى مصر وهذا يؤكد ان السودان كان موجودا قبل ان يفكر المصريون في تاسيسه .

TO start with ,I would like to inform others that my views and comments regarding this topic does not come out of hatred or a grudge against our brothrs on the northern side of the vally of river Nile,but it is ruther a reflection of the dangger that lies a head as a by product that comes with the conduction of the latest agreemnt between Sudan and Egypt.

To begin with and with a simple calculation,we find Egypt is far more developed than Sudan in alost each and every sector of its flowerishing economy ,starting from agliculture to latedt new comres of factors that become a must in the frmula of a successful ecnomy,like I.T.(information technology) ,and this might fall into our credit given that we use the right channels to import such kind on technology and experince ,specially in the agkiculture sectoe.But having a glance at the latest( agreement ,we find it doesnt add to our credit.The agreement encourage free ownership by citizens of the tow countries ,but it never specify precisly the tipe of ownership or kind of things to own odes land or stocks,small businesses or crpotare ones!!???,in short the said agreement doesnot specify some dubious terms which are crucial and essentials,what incite my claims is the lated let down of some sudanes journalist who were bounded to cover a session between Sudanese officilals and their Egyptian counterpatrs as they were banned to cover the session,while thier counterparts from the Egyptan side were let to cover it!!!!!.This mystism that covers tha agreement lead us to be more optimistic about it .From an econoic point of view ,I don't find my self against the conduction and materilalisation of the other terms of the agreement which include freedom of movement of people and canclation of visas,or the freedom of stay,my only concern involve the freedom of ownership.comparing the resourdes of the tow countries ,we find Egypt has overused it own limping through its cmparativly successful ecnomic plans, materlialzing it and injecting the economy with essencial fixs,sutch as construction of roafs and highways linking industrial zones with resouresful ones or with populated citis ,or with expoting porrts.They have built a successful education system ,and improved thier workers and professionals.In short we can easly conclude that they have built a strong basis for thier economy,and only dumps would deny duch a fact.While we on the other side lack behind in almost every thing ,and only reality stand to witnes our failure.
My quetion is how could we stand winners in such kind of agreement.The only reason for us to sign such agreement would be to benefit from it ,by a smart partnership with a country like Egypt. We might benefir from importing technology and management system,..The agreement must stress on such terms, inorder for us to benefit we must stress on improving our workers through more experinces Egyptian institutes ,we must take advantage of thier successful consstruction sector and let it invest in our country to build roads and likk cities,.we must involve thier farming sector to flowerish our lacking agliculture sectoe by importing technolgy and tools to upgrade it.Inshort we must agree on a smart partnership the like of the ones being conducted between southeast asian countries and the cental and latin american countries or even the ones within the Europen countries.But the agreement in qustion here could be clearly seen as a debt that will be sadly paid by the future genrations or even current one of the people of The Sudan.This government has always helped sours our trust towards it through its stuoid and out of sight irresponsible decitions,and this agreement is not far to be one,leading Sudan to return to the egyptian colony's wings ,only through a modern form,like the one America inforce against the latin american countires or what is known the banana republics.

I apologize for the many typing mistakes

اننا ونتيجة لمبدأ حرية الرأي واحتراما لحق الخلاف لا نريد ان ننزلق في فخ الحوار المتشنج فللذين يؤيدون اتفاقية الحريات الاربعة موضوع الاختلاف لهم الحق في وجهة نظرهم ولكننا نقول نتيجة لهذا الخلاف في مدى قبول التفاقية او رفضها لابد لنا من نخضع مثل هذه الاتفاقيات الى تقييم لارادة الشعب عبر استفتاء هذا الشعب المغلوب على امره حتى في تملك اراضيه للغير لا يستشار علما في دول الاتحاد الاوروبي ليست هناك دولة اخضعت على الاتفاقية جبرا او رغما عنها بل ان العديد من الدول دخلت الى ذلك الاتحاد بارادة شعوبها ثم ان حكومات الاتحاد الاوربي حكومات تاتي من خلفية ديمقراطية وانتخابات حرة وتعددية سياسية وبرلمانات تتمتع بكافة الحق والحرية في دراسة اية اتفاقية توقعها الحكومة وحتى ان الحكومات لا تقدم الى التوقيع على اية اتفاقية الا بعد ان تحصل على اذن من البرلمان او ان تقدم مشروع قانون الى البرلمان يخولها الدخول في الحوار وتوقيع الاتفاقيات قبل ان تذهب اليها.
اما في بلادي نجدان احكومة هي اصلا محل خلاف بين معظم افراد الشعب وحتى ان ان هناك البعض ممن لم يفصل في قضية الهوية وقضية شكل الحكم والاسس التي تقوم عليها الدولة والتوجه الذي يجب ان تتوجهه الدولة فرغم كل هذه الخلافات تضرب حكومة الانقاذ بعرض الحائط كل تلك المشاكل وتذهب لتوقيع اتفاق هو من المفروض ان يكون بين انظمة تتمتع بكامل التفويض من شعوبها حتى يكون الاتفاق مدعوم بارادة الشعب وبالتالي يكون تنفيذه لا يأتي رغما عن البعض سيما واننا ما زلنا في طور تشكيل دولة جديدة تسمى السودان لم تتضح معالمه حتى هذه اللحظة .

....... again and in continuing what we have stated above ,we find that the term regarding freedom of ownership totally contradict what we aspire for a competitive exporter with the Egyptian gaint.Given the gloomy political future a head ,we expect our currency to fluctuate against the U.S. dollar, a case inwhich a definit depreciation against the Egyptian pound would take a periority.How can some body be optimistic about such a situation where our exports are uncompetitive compared with the Egyptian ones bound for Sudan market!!!?????

This term give comparativly stable Egyptain bound the upper hand and the opportunity the expand south of the vally,given the purchasing power it holds as an advantage against the Sudanese Dinar.

up

الى الاعلى حتى لا تغمض العيون عن الحقيقة

يجب ان لا نسكت لتنفيذ هذه الاتفاقية الاستعمارية

هيا لا تغمضوا اعينكم قولوا قولا حسنا عن لااحتلال خاصة ونحن ما زلنا في طور بنا الدولة الجريحة التي ما زلنا نتصارع حول هويتها في ستكون عربية ام افروعربية ام نحبزها فقط دولة سودانية نهتم بها جميعنا ونرعاها دون نغلب مصلحة بعضنا على البعض الاخر .

لن يبقى السودان مرتعا للتلاعب بمصيره من قبل حكومة لا تملك اي رصيد شعبي .