هكذا يريدونة!!ّ وهكذا نريدة

ان يموت العقل ويغيب الوعى ويموت (السودان ) فينا
ان ننصرف الى (امورتا) الصغيرة التافهة ,,ونتلرك قضايانا الكبيرة(النازفة)
نحتفى (بالقيل والقال) ويحفر فلان (لفلتكان) ونزرع الفتن والشك ونحصد الكراهية والحقد ,,,,نلتف حول (التالف) ونحيد عن (التآلف) ,,,,وان تنتشر جرثومة العداء والغل والحسد ,,,,,,وان تموت فينا فضيلة الشجاعة والقول الصريح,,,
اذا لماذا الترصد و(مباخر الروائح النتنة) التى تفوح من وقت لآخر,,,,,
لماذا كل تلك (الدسائس) حينما تتفتح الزهور وتكتمل الحديقة,,,,,,,
من الذى يتعذب حينما ينكشف (المسكوت عنة)
حينما يطعن الشرفاء عين الفيل,,,,ويتغنون ويناجون الحرية والديمقراطية وانسان السودان,,,,
من الذى (يتجنن) عندما يؤسس بعض السودانيين (منصة) للصراخ ومنبر للحوار الحر (اللامحدود) المعافى الشجاع,,بعيدا عن (الثوابت) وعلامات الأستفهام؟؟واللوائح المهترئة (ومزارع السلطة) السياسية والأجتماعية ,,اليس هم (خضراء القبور)؟؟؟
اليس هم ضحايا الجهل المظلومين ابناء الظلاميين!!!!
وذلك رغم اننا نريدهم عسى وان يستنشقوا عبير (التحرر) ونسيم الوعى الذى يضوع بيننا فى سودانيز اون لاين....وهذا الذى نريدة,,,
(وياريت كل شىء فى بكانو) !!!!فالذى وصلنا الية جيد!!!