لتماضر .. ممكن تجي و نحكي الطريق نمشيهو كيف ؟

( عذبة انت كالطفولة كالاحلام )
هكذا
كان صوت المغنّي يأتي من جهة الود ...
و انا في حالة الرسم الوذ بيدي ، و اكتب الشمس علي هيئة قصيدة باردة تدخل من النافذة ، تخلع قميص ضوءها و تقول للارض كوني الحنين
تماضر
تعرفي
عندما ارادت سيمون دي بوفوار ان تكتب عن نفسها كما تقول في ( قوّة الاشياء ) عبرّت عن ذلك ب :
( كنت اعرف ان هنالك سؤالاً اوليّاً يفرض نفسه .... ما الذي كان يعنيه بالنسبة لي كوني امرأة )
تعرفي
و مريم بن كتبت :
( اكتب
لأني امرأة
اكتب
لأنني يجب ان اقول
صمت المرأة )
تعرفي
و آسيا جبار قالت :
( ليس فقط هوية النساء ، و لكن هوية بلد بأكمله )
تعرفي
و فاطيما بالحسن كتبت :
( لا لا لم اتغيّر ، لقد تعلّمت فقط ان اتكلّم )
حسناً
كنت و ابراهيم القرمبوز صديقي نتقاسم ذات مساء الحزن .. و بيننا فضاء ملأناه بالضحك ..
كانوا جميعاً معنا اصدقاؤنا .. الهنا و الهناك و التحت الثري .
جلس الموت معنا و اطعمناه القصيدة ..
و الخيبة ذاتها من فرط ثمالتها توكأت عصا ابتسامتنا و غادرت ..
و الحبيبات علي رصيف القلب كن يتاوقن كل حين ..
تذكّرناك يومها ... و عرّفنا الصمت آنذاك بأننا نحبّك بهدوء .
تعرفي
داير اتونّس معاك
عن فخ نصبه المكان ليصطاد بواسطته من يد الفنان الحكاوي ..
عن مسطبات الحلّه و لمّة الشفّع مغبّرين باللعب و الفرح في الشارع الجوّاني للذات ..
عن ورده ركضت
خلف رائحة الندي الهربت من البستان
وكت صبح الكلام عريان
و ما بيشبه حكي الانسان عن الوطن الجميل .
عن زول مهم اسمو الممثل
او
عن وتر
او
كيفما شاء الفتر عن كم حجر في بطن بوح الروح
او
.
.
.
تعرفي
بدارفور اطفال بقامة السماء لا يعرفون منذ الحرب خيّمت هناك سوي نكهة الجوع حين يصادر براءتهم ..و يموتون بصمت .
قد لا نستطيع الان ان نبعد عنهم شبح الحرب الماثلة امام صباحاتهم و مساءاتهم ،،
و لكن
ان نتماسك
و نعلّمنا الحب ، و نقاوم ، و نمنح الوقت معني بوجودنا في كل زمان و مكان ، بالكلمة ، بالتعبير عن الحلم كما نشتهي لا كما يأمر الحلكمون بأمر المتون و الهوامش ، بشق طريق آمن لضوء نجمة لتعبر عتمة الحاصل .....
هكذا قد نمنح المستقبل القريب/البعيد معني اكثر دسامة
و
هذا هو دور الفنان ، ان يعبّر عن الحياة و لا يترك للموت الباب موارباً ليدخل في عمق تفاصيلنا و يتمكّن من اطفاء جذوة الحلم المتقدة فينا من اجل انارة الدرب لواقع اكثر انسانية تسود فيه قيم العدل و الحرية و المساواة .
تعرفي
راجيييييك تفكّي العطش من ريق القريفه للقعاد في ضل ونسه طاعمه معاك .
و
اهمس لك بأن الوردة لم ينطفئ عطرها انما خيّل اليهم .
و
سلام حتي مطلع الامر

اذا خرجت الوردة من معطفها .. وبدت اكمامها عارية الى لفح شمس دافئة ... كانت وكنا عند بستان امراة شهيقها وزفيرها يعيدان الحياة .. الم اخبرك يارجل بانه ذات مساء ذات مساء هجعت طيوره فى مراقدها وتلونت سماءه بالانتظار كنت عند سدرة وارفة انتظرلا حبيبتى التى فياتنى ظلال الالهام طوال 10سنوات كانت سنابلها رخية وقمحها رذاذ حوت حولها ختى انقطع نفسى .. وتركتنى بلا ترياق .. تحت ظل كومة الاهمال وخيمة الجوع العاطفى ورحلت
تيتها الشفيفة والكحيلة فى مواقفها وانسانداتها
ايتها الممطرة بغير الخريف
ايها المتمردة على نفسك وعليا
ايتها المتمكنة منى لحد الهث وانقطاع النفس
ايتها الوجيب الذى حين اغنى يغرز البلبل شوكة الوردة فى قلبه ويغنى ثم يغادر مع تنفس الصبح ليترك بصماته حمرة على خد الوردة
هذا انا .. هذا انت يا صديقى
شاك

شاك
وانت البلبل
تعرف
حين تغريدك هذا ابكيتني
ولتماضر وردتان و غابة حلم
اتساءل
لما نتشابه هكذا في الحنين ؟
و
سلام حتي مطلع الامر

*

عاصم


لك وردة وصلصال وقلم حبر

علي فكرة عدد ألِف مبالغة

كافكا عجييييييييييييييييب

وطوبه هنا...

بالضبط كدا في ساعة بوح
.
.
.
انا واثق في وعيك ايوه .... انا واثق في قلبك ايوه
.
.
.
و كنت منتظرك تجي
مرحب بحجم اناقة الانسان الفيك المسكون بكل جميل و اصيل .

و
سلام حتي مطلع الامر

اضف للكرنفال يا غمامه

شكرا لك على هذا الانتباه

Quote: تعرف يا تراث بعد اهلاً و عضّي لك في انف حضورك الناصع هذا بالجد بكييييييت حد الدمعة ارهقت عيناي بالضوء انا معاك و تعرف هنا في الوطن كلّما نجدع نشيد مليان حنين ينبت الشدر الحلال مليان وطن . و يدي حين تكتب الحب ، لا تسمّي هذا ترفاً في زمان الحرقه و الموت و الذبول . هنا لي اصدقاء يتجوّلون معي في انحاء اقاليم اليومي المليئة بالقيامة و الحسرة و الاسف و الندامه . لا تهمّنا كل المعارك التي هنا لأنها لا تعبّر عنا .. او بالاصح اكثرها.. و لكن تهمّنا جداّ كلمة حب نطفئ بها ظمأنا للتسكّع في اراضي الحلم بغدٍ مناسب يسعنا جميعاً . و اصدقائي يفرحون بيدي حين تكتب ، لأنها رغم القتامة و العويل قادره علي منحهم الابتسامه ... او الحزن بشكل مناسب حين الحبيبه . للخيبة هناداخل الوطن طعم مختلف . و لايام الفرح ايضاً . قبل فتره كنت علي وشك ان اغادرهم ... و حين عدت معافي ليتك كنت هنا لتري شكل الفرحه بهذيمة الموت . ايضاً نعرف كيف نتعارك ..و لكن بهدوء و بشكل معافي . ما يحدث هنا يصيبنا بالغثيان ... و لكن نبرّر قعادنا بأن نفعل ما نراه مناسب ..و نعبّر عن الورده لا شوكاتها . و ربما يصينا العطر ذات نسيم من جهة الحب . تعرف احترم ماركيز حين سألته ( مجلة الكرمل ) لماذا تكتب و قال : ( ليحبّني اصدقائي ) و ايضاً ليحبّنا الاصدقاء نفعل كل هذا الضوء و نتنفّس احساسنا بروعة الحلم فينا و شموخه . لك العافية يا وريف و سلام حتي مطلع الامر و ( الوردة لم ينطفئ عطرها انما خيّل اليهم )

عاصم المتفرد جيتنا وجبت البهجه معاك شفنا تماضر البهجه بعد غياب

عاصم وشاك وجريفاوى ومراويد وهادية

كتلة واحده؟؟

يردوا ليكم بياتو ميسم ...وياتو نفاج للمواسم وياتو غيمة؟؟

كل الكلام حيرتد ...ويتشنق فى بوابات المعاجم ....وتترفض اوراق ثبوتو

حاخت طوبة ورا طوبة ..لما تبقى حيطة من السكات واللعثمة ..

مافى جرارى بيحوشكم ...ولا مسادير تشتهينى ... او موسيقى بتتلقى

خلوها بس ...مستورة فى غصص القلب

خلوها بس ..لا بتتشهق ..لا بتتنزف ...لا بتتنطق..

خلويها بس مستورة فى حجب الرياحين ...وانفعال المستحيل ...باللقاح

خلوها بس ...صرة فى خيت من تعاويذ الرياح

خلوها بينى وبين شجونكم ...بينكم وبين شجونى ...

وديعة فى صدر المتاح...

لا بتنشهق لا بتتنزف لا بتتنطق

خلوها بس..............عبرة مكتومة ....وسكـــــــــــــــــــات


واعتقونى...من النواح

العزيز عاصم

لعينيك احتمال الياسمين

ولتماضر ما تبقي من نشيد

امتعني كل هذا الحب

والاحتفاء بعودة الحاضرة فينا دوما

غناء ومهرجان

فشكرا علي كل هذة الورود

مع حبي