دار أمام الأنصار مفتوحة لجميع أبناء الشعب السوداني بكافة مشاربهم لحل مشاكله

أستفزنى موضوع البوست الذى أساره الاخ دينج منتقدا" فيه إستقبال الأمام الصادق المهدي في داره للرئيس عمر البشير ومجموعة أخرى من قيادات الحكومة السودانية .

أولا" : كنت أتنمى ان لا يتناسي أننا سودانين وبنرحب ونكرم الضيف أين كان وفى اى زمان وفى اى مكان ، ناهيك أن تكون تلك الدار التى تستقبله منزل أمام طائفة الانصار وزعيم اكبر حزب سياسيى فى البلاد ، والتى دوما" مفتوحة للجميع من ابناء الشعب السوداني ،وناهيك عن ضيوف طلبوا مقابلة صاحب الدار لزيارته وهو بدوره رحب بهم ومهما اختلفنا مع الفريق البشير الا انه يعتبر حاليا" الرئيس المعترف به للسودان والماسك على زمام الامور فيه ، عليه فرصة الالتقاء به للتباحث عن هموم الوطن الذى يمر بمنعطف خطير يهدد كيانه ، وهذه الظروف تتطلب وحدة جميع بنيه بكافة مشاربهم ، عليه نؤكد بأن كيان الأنصار وحزب الأمة يرحبان بكل عمل صادق لجمع شمل أبناء السودان وحل مشاكله ، وفي ذلك مقراتهم مفتوحة للجميع فى كل الاوقات ودمتم .

Quote: أولا" : كنت أتنمى ان لا يتناسي أننا سودانين وبنرحب ونكرم الضيف أين كان وفى اى زمان وفى اى مكان ، ناهيك أن تكون تلك الدار التى تستقبله منزل أمام طائفة الانصار وزعيم اكبر حزب سياسيى فى البلاد ، والتى دوما" مفتوحة للجميع من ابناء الشعب السوداني

يا ليتهم يعلمون , لكن القصد ما حكاية عزومة عشاء ولا غيرو كل مافي الحكاية انو دينق والكورس بتاعو ما عندهم شي يكتبوهو ولا يقولوهو عشان كدا كل ما حزب الامة يقوم بمبادرة ولا يخطو خطوة تلقاهم على طول نطو وقعدو يهتفو

وحقيقة انو حزب الامة هو الحزب الوحيد المتحرك بالساحة اليوم فالتجمع عليه رحمة الله خلاص الاجتماع الاخير بتاعهم حالو حكى عنو الاخ بكر يالجاك وهذا ما حذر منه حزب الامة سابقا
والحركة الشعبية تستعد لحفلات العشاء الدسمة بالقصر الجمهوري
تاني في منو وووووو؟

الاخوة ديمقراسى والعمدة
عذرا ان اقحمت نفسى فى حوار ثنائى , لا اعتقد ان الخبر المنقول بواسطة دينق قد ذهب ناقله الى ما ذهبتم اليه , ربما يوحى للبعد السياسى الخفى لهذه الزيارة , واعتقد كذلك خاصة وان حزب الامة قد نأى بنفسه عن حملة التعبئة الداخلية التى تقودها الحكومة , ليس فى نقل الخبر ما يسئ لأحد , بل من زاوية اخرى يوضح ان حزب الامة ثابتا فى مواقفه والحكومة تسعى جادة لاستمالته , بل بقراءة اخرى يوضح ان الحكومة قد تجاهلت المنشقين من حزب الامة بقيادة مبارك لضعف تأثيره فى الشارع العام وتحاول ان تسترضى الصادق المهدى لقناعتها مؤخرا بقدرته على التأثير , هذه كلها قراءات يمكن ان يخرج بها قارئ المقال , فلماذا نطلق دائما احكامنا المسبقة ونفترض سوء النية ونتعامل مع هذا الافتراض على انه حقيقة,
واكرر اعتذارى ان كنتم ترون بأنى قد اخطات بمداخلتى

الاعزة محمد حسن العمدة & عصام الدين عبد الرحمن

شاكر لكم مداخلتكم معى فى البوست

الأخ/ ديمقراسى ، تحية واحترام
فى اعتقادى الخاص ليس من حق أى عاقل ان يرفض الحوار حتى مع اكثر الناس عداوة له ، والعبرة بالنتائج والألتزام بالمبادئ.

مثلا لا أحد الا مكابر يرفض الحوار الذى دار بين الأنقاذ وقرنق، لكنى اعتقد ان قرنق قد تسرع واضر بقضيته وقضية الشماليين الرافضين لتحكيم الشريعة ، تلك الدعوة التى تستغل لأرهاب الخصوم والمعارضين
واسكاتهم برفع تهمة الرده والخروج عن المله.

ويستغلها أهل الهوى بانهم موكلين من الله لحكم الشعب، وما ينادون به هو ما يرضى عنه الرب ومن يخالفهم يخالف تعاليمه.

الاستاذ ديمقرسى
سلامات
سيدى دعنا من بوست دينق بس الحوش المفتوح من اين سايتى
سليل المهدى بالمبالغ لاطعام الناس ونحن لا ناكل من عرق الغلابة
ولا من حسابات بالاسترلينى هل يستطيع السيد اطعامنا بعرق جبينة
ان قبلنا دعوتك؟
وتحياتى لود العمدة الذى يوزع الادوار