ده كلام ده .... يا دريج ؟

في حوار مع الام بي سي قال دريج الوالي الاسبق لولاية دارفور والمعارض بالخارج ان الحركة التي يتزعمها حركة سياسية لا علاقة لها بالقتال الذي يدور في دارفور ...

ولكنه اعترف بان نائبه في الحركة يقود ويفاوض نيابة عن متمردي دارفور

وبسؤاله عن ان كان ذلك يدل على انقسام في التنظيم الذي يقوده افاد بانه بالفعل قد يعني وجود انقسام .

هل هذا تملص ؟

مسك العصا من منتصفها ؟

ام ماذا يا هذا ؟

ومتى تتحمل هذه القيادات مسؤليتها التاريخية في ايقاف الدم المسفوك في دارفور

في رحلتها من عز كسوة الكعبة المشرفة الى هوان الانقاذ المقرفة .

الحبيب قرجة

مصيبتنا في القيادات السياسية مثل الحرباء تتلون باكثر من لون حزبي وليس لها انتماء لبرنامج حزبها ولا مرتكزاته.
وليس لها شعور انساني تجاه الماساة الان في دارفور

استمعت اليه ايضا في البي بي سي

هؤلاء يقتاتون باسم الشعب السوداني مثل الخمسة ملايين دولار دفعت للتجمع وستخصم من ظهورنا

لنا الله اخي

انا استغرب من اصوات تتحدث عن اقليمها واذا بحثت عنها في السابق تجدها لها يد في تخلف الاقليم ودا واضح في غربنا وفي جنوبنا ليس لهم ولاء لمناطقهم لو شتت الواحد فيهم لن يرجع بسهولة دا لو فكر ولا يدعم اقليمه في الطوارث الطبيعية

شوف علي الحاج لحس فلوس الغلابة المقطوعة من التموين وعامل فيها قيادي ووطني والله لو عندي سلطة اعلقوا زي الخروف وكل زول يجي يقطع حتة منوا

مهاجر

اديني الفشفاش


ويينك يا رجل

موشتاقون


فعلا الحال من بعضو

وربنا يعين الشعب الطيب على قيادتو المقرفة

صدقني انا اؤمن بالشباب واعتقد انهم الاقدر على خدمة الشعب

السوداني مهما كانت اتجاهاتهم السياسية

الحبان قرجة ومهاجر


وينكم يا ناس والله ليكم وحشة


يا جماعة الضرب على الميت حرام ...


مالكم عاوزين تورموا فشافيشنا ياخى

ولا القنوات الفضائية كل يوم تستضيف الناس ديل وتسمع العجب العجاب زى الخطرفة الجبتها لينا دى يا قرجة ....



ربنا يورينا فيهم يوم المتاجرين بالوطن ديل ...


المشكلة الواحد يكون فى السلطة يعيث فساد اليوم اليطردوه ينفض الكلوش ..

قريتوا كلام غازى صلاح الدين عن دارفور

بس كلام المصريين اسمعوا ده وبطلوا ده

انسوا يا جماعة كلام الناس ديل حفاظا على ضغطكم من الارتفاع

عجيب امر هؤلاء المصابون بمرض جوع السلطة الذين يتلونون بين ليلة وضحاها وتتغير اللغات في لمح البصر مثل هؤلاء المرضى يمكنهم أن يفعلوا أي شئ ويمكنهم حتى بيع أنفسهم وأهليهم وأبنائهم عشان بس في النهاية يلقى ليهم شمة بتعت سلطة ولا يمكن أن تجد مثل هذا الإنحطاط حتى في مدمني المخدرات.
لقد بلغ السيل الزبى وتمادت الحكومات التي تتعاقب على كاهلنا فإلى متى الصبر على هؤلاء الكلاب، وإلى متى سيظلون سادرين في غيهم دون رادع يردعهم ؟ أما آن للشعب السوداني أن يتحرك ليستأنف انتصاراته الكبرى،فيكسر الأغلال ويتمرد على هؤلاء الطغاة ويزلزل الأرض تحت أقدام هؤلاء الأنجاس ويعيد للأمة عزتها وكرامتها ؟ فإلى متى.
ولكن أين هؤلاء الذين ينتفض من أجلهم الشعب فكلهم كلاب سلطة فكل الموجودين على الساحة من سياسين يتقزز منهم الشعب فموعدنا مع ميلاد جديد لقادة نفخر بهم وموت لأجلهم فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.

الاحباب

قرشو

كبسيبة


ربنا يعين الشعب الطيب على تجار دماء الشعب السوداني

من امثال دريج وبشير وعلي الخاج وجازي وهلال وامثالهم

Munafigeen fi munafigeen all of them, yet some do not notice that

الحبيب

زول ابن زول


تتخيل الناس دي لسة بتفكر تحكم السودان بعد قتل كل الشعب طبعا

استمعت للسيد احمد ابراهيم دريج في هذه المقابله و في مقابلات اخري, انطباعي انه سياسي مختلف عن بقيه السياسيين السودانيين, انه صادق. وهذه ميزه كبيره جدا.



تعالوا ننظر لنصف الكوب الملئ. و اخيرا نكتشف ان هناك سياسيا سودانيا يستحق الاحترام.

دريج ليس هو المشكله المكشلة الحقيقية في الذين اصبحوا ابواق واداوت حرب لامثال دريج

عندما يقتل دريج خمسين الف مواطن في اي بقعة من بقاع السودان بدم بارد ويغتصب نظاما قائما في جنح الليل ويعرض الوطن الي الضياع
تعالوا انكبوا فيه وحتي ذلك الحين خليكم في حالكم.

الاخ قرجة
سلام
وكذلك سلام للأخوة المداخلين في هذا البوست ، حضرت اللقاء الذي تحدث فيه الاستاذ احمد ابراهيم دريج ، وحتى ما نقل هنا لا ارى فيه اي سبب لقول الكثير في حق دريج ، والرجل حكم اقليم دارفور بناءا على رغبة اهل الاقليم وحين شعر انه لا يمكن ان يخدمهم خرج نظيف اليد ولم يتهمه احد بأنه كان يوما فاسدا او مرتزقا من قوت الشعب والذين لا يعرفون دريج فهو رجل اعمال لديه من الثروات ماهو اكثر مما في خزينة الدولة ، وهذه مشكلة ايضا ، لكن لا ارى ان دريج هنا اورد اي حديث يدينه واذا هنالك انقسام في صفوف التحالف الفدرالي فقولوا لي اي حزب سياسي سوداني لا يعاني من انشقاق ومن تصدع ، هذه مرحلة مرت بها كل الاحزاب ، والرجل في مسلكه انا شخصيا اختلف معه لاني اريد ان يجرد سلاحه من اجل شرف الاقليم ، الذي كان حاكما له ، لكنه اختار طريق غاندي ، وهو لديه فكره وموقفه ، وصدقه في مايراه ، ووقف دريج ضد العمل المسلح بأعتباره وسيله تهدد الاقليم ، وقد كان ، عندما اقترح حزب الامه فتح جبهة في الغرب قبل ان يغادر التجمع ، كان رأي دريج ان دارفور تعاني من ازمة قبلية وما لم تحل هذه القضية سيكون اي عمل مسلح يتحول الى حرب اهلية ، وقد صدقت رؤيته ورأينا كيف كانت المأساه ، هذا رجل له مواقفه ، فأتركوا قرائتكم الضيقة والتي لا تخرج من حدود الاستهبال السياسي ، الذي يمارس تحت الكلمات المغلفة بلغة الجماعة ، والفرق بين على الحاج ودريج كبير جدا ، ولا داعي للخوض في هذه المقارنة
اخيرا ان اود ان تحاكموا دريج بما قال وليس بما تقولون
لكم ودي