قوات الاحتلال .الامريكية..تقترب..من ابقوتة المحصنة

قدمت الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن نسخة معدلة من مشروع قرارها حول أزمة دارفور آملة أن يتم التصويت عليه قبل نهاية الأسبوع، فيما أعلنت فرنسا تضامنها لاحتواء الأزمة المندلعة غربي السودان.
وقالت مصادر أممية: إن الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن ناقشوا النسخة الأمريكية المعدلة أمس، ويتوقع أن يدرسوها اليوم على مستوى الخبراء ثم السفراء لمتابعة مناقشاتهم حول المشروع.
وتجري هذه النقاشات وسط سعي أمريكي حثيث لكي يتم التصويت قبل نهاية الأسبوع على هذه النسخة الجديدة لمشروع القرار الذي يختلف اختلافًا طفيفًا عن النسخة السابقة التي طرحت الخميس الماضي, وأدخلت عليها تعديلات لغوية تلبية لطلب مختلف الدول الأعضاء.
ونقلاً عن الجزيرة, فقد أبقت النسخة الجديدة على جميع العناصر الواردة في النسخة السابقة, وخصوصًا المطالبة بأن تعتقل الخرطوم وتحاكم الأشخاص المسؤولين عن أعمال العنف والقتل في دارفور, وذلك تحت طائلة اتخاذ تدابير جديدة في حق الخرطوم قد تصل إلى فرض عقوبات على حكومتها.
وقد لقي مشروع القرار في البداية معارضة كل من روسيا والصين والجزائر وباكستان وأعضاء آخرين بمجلس الأمن، دعوا إلى منح السودان مزيدًا من الوقت لتنفيذ وعوده الواردة باتفاق تم التوصل إليه مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان.
وفي مقابل السعي الأمريكي المحموم لاستصدار قرار أممي ضد السودان، أعلن وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه تضامن باريس في مواجهة الأزمة، معربًا عن أمله في أن تطبق الحكومة السودانية التزاماتها, ولاسيما نزع سلاح المليشيات.
وأكد بارنييه الذي يوجد حاليًا بمنطقة الأحداث أن تلك القضية لا يمكن حلها بمعزل عن السودان, أو ضد السودان, وإنما مع السودان, مشددًا على ضرورة إيجاد طريق للحوار لاحتواء أزمة دارفور.
وأمام تزايد الضغوط الدولية وخاصة الأمريكية عليها، أعلنت الحكومة السودانية حالة التعبئة السياسية في كافة أجهزتها وتعهدت بأن تقاوم بشدة أية خطط لإرسال قوات دولية إلى دارفور.
وقال وزير الزراعة ورئيس وفد المفاوضات مع متمردي دارفور مجذوب الخليفة أحمد في أعقاب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء قبل يومين: إن الحكومة ستشرع في تقوية خطابها السياسي الرافض لأي تدخل خارجي، وإبلاغ المجتمع الدولي برفض التدخل في شؤون دارفور.
وأضاف أن 'الحكومة ستقابل أي جندي أجنبي يطأ أرض السودان بما يناسبه'.
من ناحية أخرى, قال وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل: إن الأمريكيين يستخدمون قضية الوضع في دارفور لغايات انتخابية.
وأضاف: 'إن بلاده لا تريد مواجهة وتأمل ألا يتم دفعها إلى ذلك, لكنها إذا تعرضت لهجوم فلن تقف صامتة',,.

ويقول الناطق بسم منطقة ابقوتة احمد صديق ان ابقوتة محصنة وفى انتظار قوات الاحتلال اذا دخلت المدينة عن طريق جبل اولياء اما لا خوف على المدينة من الناحية الشرقية لان الترع والكنارات ستشكل سدا منيعا لعربات الهمر المدرعة..واشجار السنط ستحمى المدينة من نحاية الجو اذا استخدمت قوات الاحتلال طائرات الاباتشى...
والى حين نباء اخر..سنوافيكم به...
عشان السودان حرا مستقلا...وابقوتة عصية فى وجه الامريكان