وياحسرتاه على الذين ضلوا الطريق نجيب الخير عبد الوهاب والزهاوي إبراهيم مالك

أعزائي : هل تنطبق مقولة الزعيم الراحل على أن أهل السودان شعب كل حكومة ، وأنه ليس هناك مبادئ في من يتعاطون السياسة وأنما هناك مصالح .

وأنني بحكم أنني من ملايين أبناء الشعب السودان ومن المنتسبين لحزب وطنى ديمقراطى وكيان وطنى عملاق مصادم ذو مبادئي ، تهزنى أن أشاهد بين لحظة وأخرى وأن أشوف عدد من الأحباب عاشرناهم عن قرب وكانوا مفعمين بروح النضال والتجرد لخدمة قضايا الوطن وطموحه فى الحرية والديمقراطية ولهم مواقف مقدرة فى ذلك .ولكن تتقلب الأمور ونجدهم ركبوا تيار السلطة وباعوا تاريخهم السياسي وبل صاروا مطية لحزب الجبهة الاسلامي وحكومته الانقاذية الفاشلة ليقدمهم واجهة له للدفاع عن حكومته الظالمة فى الداخل والخارج ، بمعنى اصح يشيلهم وجه القباحة .

الأستاذ / نجيب الخير عبد الوهاب ، ذلك الشاب المهزب الدبلوماسي المرموق القادم من تلال الشرق والذى يموج حيوية ورصانة عقل والذى فى نظر الكثيرين يعتبر من اميز الدبلوماسيين السودانين ، والذى لعب دورا" كبيرا" فى خدمة قضايا الوطن ابان فترة المعارضة الخارجية أثناء تواجده بسفارتي السودان بنيروبى وأديس ابابا ، وكانت مواقفه تلك التى ادت لاحالته للصالح العام وتعرض لمحاولات كثيرة من نظام الانقاذ لاختطافه وتصفيته ، لاتهامه بالاستيلاء على أختام سفارة السودان وإتهامه لاحقا بتسهيل الجانب القنصلى للمعارضة السودانية بالخارج ، ولا ابالغ أن قلت لو ان حزب الامة وكيان الانصار ندم على شخصية واحدة من الذين انضموا لمجموعة الاصلاح والتجديد لهو بلا منازع نجيب الخير .
ولكن لحسابات ماخفي فيها أعظم بين ليلة وضحاها يبيع كل تاريخه النضالي وينضم مع اخرين للحكومة الديتكاتورية فى منصب وزير دولة للخارجية التى أفرغت من كوادرها فى عهد الانقاذ وهو منهم فى السابق ، وينضم لحكومةازلت الشعب السودانى والتى دفع فيها كوادر حزبه وكيانه الكثير والتى كانت من اسباب قيمه تصفية حزب الامة وطضرب الانصار ، والغريب كذلك أن يصير هو المدافع الأول عن سياسيتها الخارجية بالوزارة بكل أخطائها برقم أنه ليس الوزير الأول بها ، مما يعنى أن هناك شبه المؤامرة والتخطيط فى ذلك ، ليتم تحمله وزر الخطايا والفشل .

الأستاذ / الزهاوي إبراهيم مالك ، سلسيل الأسرة المناضلة ذات الاصل الطيب القادم من أرض النضال النيل الأبيض ، والذى كانت له مواقف نضالية مقدرة طيلة حقبة الانقاذ ، وقد عاشرناه عن قرب فى فترة الديمقراطية أبان توليه أمانة شئون الشباب والطلاب بحزب الامة ، وكان دوما" متفتح الزهن وجبل الشيل ، ولكن ركب التيار لحسابات يعرفها هو ؟؟؟ والذى يحير انه كان من كوادر الحزب بالداخل ، وكانت هناك كلام متداول بان الكوادر التى كانت بالخارج قد تم توريطها ماديا"من قبل مبارك الفاضل المهدي وعند العودة كانت عليها التزامات وعليه ليس كان لديهم خيار أخر غير ركوب موجة الاصلاح والتجديد ومنافع الحكومة الانية ،ولكن لماذا الزهاوي يبيع تاريخه وهو ......
والذى يحزننى أن تستقله حكومة الجبهة أسوأ أستقلال فى أن توؤكل أليه مهمة الدفاع عن الحكومة وأخطائها ومظالمها بالداخل بحكم تكليفه بمسئولية الناطق الرسمي بأسم الحكومة ، برقم أن مجلس الوزراء السوداني أغلبية اعضائه من تنظيم الجبهة الاسلامية بما يقارب 70% ، ويؤدى نفس الدور الذى كان يؤكل فى السابق لعبد الباسط سبدرات والمرحوم عبد العزيز شدو ، واين الشطارة السياسية والبعد السياسي ، ويحزنى ان يكون اثنان من ابناء السودان الميامين وكيان الانصار وحزب الامة يمتطون موجة السلطان ويدافعون عن حكومة فاشلة لفظها ابناء شعبها ويشيلون الملامة عن تنظيم الجبهة الفاشستى المتحكم الفعلى فى السلطة ، وتزكرنى هذه السانحة مقولة احدى الاحباب الى كان لديه الرغبة فى ان يلتحق بوزارة الخارجية وفرح بحكم علاقته بنجيب الخير وطمع فى تزكيته ولكن اقنعه نجيب الخير بأنهم ليس لديهم فرصة لخفير فى وزارة الخارجية وناس الجبهة مهيمين على كل شئ وعليه لماذا كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فوق هل من مجيب

مهدي
لك التحية
كثيرون هم الذين يتساقطون خلال مسيرة النضال الوطني ،، الخيانة ، الانتهازية ، الإستجابة للإغراء ، وغيرها ،،
هؤلاء الذين أسميتهم مجرد مثال ،، وهناك كثيرون ،،
والذين يتصدون للنضال السياسي والعمل السياسي يعرفون كيف يحدث هذا ولماذا ومتى وممن ،،
دعهم يسقطون فهناك الآلاف من أبناء الشعب يخلصون لهذا الوطن ، ويقدمون المثال الرائع للوطنية ،،

الخال ود قاسم

شاكر لك المداخلة ، وصدقت ان مسيرة الشرفاء محبي الحرية سوف تقود الوطن للامام مهما تساقط منها من عدد .