وزعيم حركة تحرير السودان يطالب بالتدخل الدولي وارسال قوات اجنبية

حركة متمردة تطالب المجتمع الدولي بإرسال قوات لتأمين المساعدات
تقريرإخباري...الحزب الحاكم والتجمع المعارض يرفضان التهديد
بتدخل عسكري خارجي في دارفور



الخرطوم القاهرة عماد حسن، محمد يوسف وردي:

دعت حركة تحرير السودان احد ذراعي التمرد في دارفور المجتمع الدولي الى إرسال قوات الى الاقليم غربي السودان لضمان نقل المساعدات الغذائية، بينما رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم التهديدات الموجهة الى الحكومة، ودعا الى تعبئة عامة وشدد على أنه سيتصدى بالقوة لأي تدخل أجنبي، وأكد نائب رئيس التجمع الوطني الديمقراطي المعارض عبدالرحمن سعيد ان السودانيين أقدر على حل مشكلاتهم رافضاً التدخل من الخارج.

وطالب عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي ارسال قوات بشكل عاجل الى دارفور لضمان نقل المساعدات الانسانية الى ملايين اللاجئين وتجنيب المنطقة كارثة إنسانية في قابل الأيام. وأشار الى ان ميليشيات الجنجويد تمنع وصول المساعدات الغذائية الى النازحين وتواصل انتهاك وقف النار لكن الأمين العام للمؤتمر الوطني الحاكم ابراهيم احمد عمر أكد عقب اجتماع للمجلس القيادي للحزب برئاسة عمر البشير لدراسة مقترحات لجنة “التدخل الخارجي” ان المؤتمر يرفض بحزم اي تهديد للبلاد والشعب، وانه مستعد للتصدي لأي تدخل أجنبي وأكد قدرة السودان على حل مشكلاته بنفسه ووصف قرار الكونجرس الذي دان حكومة الخرطوم بارتكاب “تطهير عرقي في دارفور بأنه جائر وحذر من ان اي قوة تتدخل في دارفور ستخسر لأن من يحاول فرض القوة على الآخرين سيواجه بالقوة ودعا الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية الى تعبئة عامة للتصدي للحملة الظالمة التي لا تستهدف الحكومة أو الحزب الحاكم فحسب بل كل الشعب وقيمه.

وأكد الفريق عبدالرحمن سعيد نائب رئيس التجمع السوداني المعارض في الخارج رفض المعارضة التدخل العسكري الدولي في دارفور وقال ل “الخليج” إن السودانيين أقدر على حل مشكلاتهم بشرط أن تثبت الحكومة جديتها للحل وفق ترتيبات سودانية، مشيرا إلى أن الأمر لم يفلت بعد حتى يتاح المجال لتدخل عسكري من الخارج وأكد سعيد أن تجمعه يقدر حجم الظلم الكبير الواقع على أهل دارفور ويتفهم الأزمة الإنسانية المستفحلة هناك مرحبا بتدخل المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الواجبة للقضاء على مسببات الأزمة من حيث الفقر وانعدام التنمية وكافة الجوانب الإنسانية. وشدد على أن التدخل العسكري لن يحسم المشكلة بدليل الشواهد الماثلة في العراق وطالب الحكومة بتحكيم صوت العقل وإشراك القوى السياسية كلها في الحل، ومحاولة خلق إجماع وطني شامل سواء في دارفور أو على الصعيد القومي حتى يمكن تفادي الانفجارات المتوقعة سواء في الشرق أو أي مكان آخر.

http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=95332


ملحوظة : اقرأ بوست آخر يتناقض فيه تصريح مساعد رئيس الحركة مع رأي رئيسها!!