ختام كوبا امريكا _ وملاحظة عدم تغطيه البطوله علي المنابر السودانيه !

تختتم اليوم بطوله كوبا امريكا لكرة القدم في دوله بيرو في امريكا الجنوبيه. شاهدت معظم مباريات البطوله وقد كانت رائعه . لاحظت ان الكره في امريكا الجنوبيه اخذت في التغير واخذت تعتمد علي الخطط والتكتيك بدلا عن مهارة اللاعبين الفرديه , رغم هذا ,لم تخلوا البطوله من اللمحات الفنيه الراقيه . سوف يكون الختام اليوم بين العمالقه _ البرازيل بمنتخبها الجديد الشاب _ والارجنتين الشاب ايضا ولكن مطعم ببعض اللاعبين الخبرة. مثلما تعرضت البطوله الاوربيه ومعها الافريقيه للتغطيه علي صفحات المنبر _توقعت ان تحظي "كوبا امريكا" بنفس المعامله! لاسباب _ ليس لدي علم بها _ تم تجاهل هذه البطوله التي في ظني محببه للشعب السوداني من منطلق حبه للمستديرة في كل مكان. علي العموم هذه ملاحظة لاحظتها ليس في هذا المنبر _وانما في منابر اخري ..ويامحبي الكره في كل مكان تابعوا المباراة النهائيه بين القطبين _التي متوقع لها ان تكون في القمه ..

توقعاتي للمباراة ان تفوز الارجنتين بهدف يتيم _ رغم تشجيعي للبرازيل من القلب _ فما ترون . والسلام ..

المباراة من زاوية فنية
انا برشح زيك الارجنتين
لكن في زوايا نفسية
لو ضيّقنا عليها الزوم
و حاولنا تشريحها بي
صورة متأنيّة انا بقول
البرازيل حتنتصر وانا
بجملها في الفوبيا التي
تصيب مجمل الفرق التي
تلاعب البرازيل وغير كدة
التفوّق الساحق للجهاز الفني
البرازيلي الذي يشرف عليه
كارلوس البيرتو فيريرا
والخبير العجوز ماريو زاجالو
و كمان التأريخ قد يعيد نفسه
فكلا الاثنين سبق لهما حمل كأس
العالم من منصة التدريب كثنائي
ناجح ومتفاهم و أيضاً لا توجد
خلافات بين الاثنين ولا توجد زحمة
نجوم و أسماء كبيرة صاحبة أمجاد
سابقة فتقريباً معظم نجوم المنتخب
الشاب في سعي جاد من أجل النجومية
وحجز مكان في المنتخب مستقبلاً
عموماص نحن كنا ناس كورة وهسة
مشاهدينا الاعزاء يعني كلمنا دة
ما تشتغلوا بيه الشغلة وتسلم

الاخ حبيب نوره

تحليلك جميل ومنطقي , ولكن صدقني الفرق الاخري لاتهاب البرازيل _وقد
كادت البرازيل ان تخرج من البطوله في دور _الاربعه ولكن تخطت الاورغواي بعد ضربات الترجيح. اتفق معك ان منتخب البرازيل جديد وشاب وهذا يعطي فرصه للمدرب للسيطره التامه علي الفريق وصدقني المهاجمين الذين رائيتهم مع البرازيل يتفوقن علي النجم الشهير "رونالدوا" بمراحل عده _ انهم في غايه الخطوره ويتميزون بالروح القتاليه وحقيقه لم اري مهاجم يقتلع الكره من المدافع كما يفعل صاحب الفلنه 7 "اورنالدوا " علي ما اعتقد هذا اسمه_ بالمناسبه انه هداف البطوله برصيد 6 _ 7 اهداف . وايضا نجم الوسط " اليكس" رقم 10 اعتبره اكثر حنكه من "ريفالدوا" . "اليكس" هذا يسدد ضريات الجزاء بطريقه لا يمكن ان تتصورها دع عنك مقدرته لصنع اللعب ..مره اخري سوف تكون المباراة صعبه _فهل ينتصر الشباب علي الخبره ؟؟

اللاعب رقم 7 هو ( أدريانو)
بلعب في الدوري الايطالي
للتصحيح فقط ودمت أخي

شكرا اخي حبيب نوره علي التصحيح في الاسم _

لقد رائيته فقط في البطوله _اي هذا اللاعب و
في ظني انه افضل مهاجم في البرازيل _
ولي قدام ..

التحية والتقدير لك اخي محب فظروف مباريات هذه البطولة ووقتها المتأخر منعنا من متابعتها بشكل منتظم ولذلك لم نتمكن من الكتابة عنها وبحق هي بطولة تحظى بإهتمام واسع من كل الرياضيين ونحن نتابع معك هذه المباراة نتمنى للجميع متابعة شيقة وممتعة ..


الدقيقة الـ 20 من الشوط الأول هدف للأرجنتين من ركلة جزاء ..

الدقيقة الـ 46 من زمن الشوط الأول البرازيل تحرز هدف التعادل برأسية لويسياو ..

الاخ معتصم _
شكرا علي المرور _ وفعلا فارق التوقيت معضله للمشاهدين في الشرق الاوسط _ وعلي العموم تعادلت البرازيل بهدف جميل _ وقد احرز الهدف المدافع الذي ارتكب ضربه الجزاء _ وفعلا البرازيل تستطيع ان تحسم المباريات بالمدافعين _ فما بالك بالمهاجمين ..

ولي قدام ..

الدقيقة 60 ولا زالت النتيجة التعادل بين الفريقين ..

الدقيقة 87 هدف ثاني للأرجنتين من قدم سلقادو ..
لتصبح النتيجة 2/1 للأرجنتين ..

أدريانو يسجل هدف التعادل في الدقيقة 47 من الشوط الثاني ..

انتهت المباراة بالتعادل في الزمن الرسمي هدفان لكل فريق ..
وسيذهب الفريقان مباشرة الى ضربات الترجيح ..

دراما ....دراما ياخ معتصم ..والله دراما ..وتفوز البرازيل ..

مبروك للبرازيل

النتيجة النهائية فوز البرازيل على الأرجنتين بركلات الترجيح 4/2

مبروك للبرازيل

ماذا يمكننا أن نستنج من هذه المباراة أهو الحظ أم عدم اليأس فقد أحرزت البرازيل ثلاثة من أهدافها الأخيرة في الدقيقة الأخيرة او مابعد الاخيرة في اللحظة التي يظن فيها الخصم بأن النصر صار في جيبه يفأجأهم ادريانو هذا .البرازيل لم تقدم في المبارتين الأخيرتين ولا حتي لمحة من كرتها فقد غابت الأسماء وغابت معها اللمحة البرازيلية غير أن البطولة لم تغب فهي برازيلية باي تشكيلة وعلي العكس قدم الأرجنتنيون مباريات راقية وجميلة حتي هزيمتهم أمام المكسيك لم تكن من سوء ادائهم بقدرما كان من سوء الطالع من جهة ومن ظلم التحكيم من ناحية أخري وامام كولمبيا دانت السيطرة الأرجنيتيه وأقصوها بالثلاث وامام البرازيل ظلت السيطرة ارجنتيه حتي الدقيقة الثامنة والثمانون من عمر المباراة سيطرة واداءا ولولا براعة حارس مرمي البرازيل الذي أهلهم للنهائي ثم فاز لهم في النهائي أيضا لكانت البطولة ارجنيتة وبمهرجان من الأهداف .فالفريق الذي لعب أمام الأرجنتين لم يكن البرازيل الذي لعب أمام المانيا قبل عامين كابطال للعالم ولكنهم بعد عامين وبنكهة باهتة هم أبطال لامريكا الجنوبية أيضا .