هنيئا للغلابة مدينة البراحة الطبية --و صديقى الاستاذ/ سيد صالح

من لا يختلف عليه السودانيون أن الاول من يناير من كل عام يصادف يوم قام الزعيم اسماعيل الازهرى برفع العلم على سارية القصر الجمهورى اعلانا عن استقلال السودان .
وجل ما ظل يتفق عليه السودانيون ويحفظونه ان ارتفاع العلم فى ذاك اليوم كان يعنى بالضرورة تأسيسا لارتفاع الوعى بعظمة الحدث وجلال مآلاته وتأثيره على مستقبل البلاد .
وهذا يجرنا الى كشف نجوم كثيرة انجبتها حواء السودانية وآثرت الانفتاح علي الشعوب الاخري واصبحت بذلك منارات اضافية تعطى السودان بعده العربي والافريقي والنجوم السودانية لم تترك ساحة ومهنة وحرفة الا وكان لها وجود فاعل ومؤثر.و من الشموع التي اضاءت وجه السودان في دول المهجر المثقفون والصيارفة وقطاع المهنين ورجال الاعمال الذين حققوا نجاحات كبيرة في خارج الحدود وعادوا بخبرات متنوعة ومتعددة ترسم الآن خطي المستقبل الواعد لهذه الامة التي تستحق وسام العطاء ومن بين الشموع المضيئة والوجوه التي شرفت السودان في بلاد المهجر وحققت نجاحات اقتصادية في دولة الامارات العربية المتحدة صديقى الاستاذ/ سيد صالح الشاب القادم لدنيا الاقتصاد والتجارة برصيد ثقافي وعلمي وخبرة في الاقتصاد وثقة في النفس وقدرة علي العطاء وسيد صالح هذا الاسم نقدمه لقراء سودانيزاون لاين والعالم اجمع - شاب اقرب الى الواقعية فى تجسير علاقة شعبين في الامارات والسودان لصالح الانسانية فالاستاذ سيد صالح بمدحه الشعب الاماراتي وقيادته الحكيمية ممثلة في الشيخ زايد بن سلطان و شيخ مكتوم الذي جعل من دبي قبلة للغرب والمستثمرين حتي فاضت خيراتها على الجميع يقول هذا الشاب فى احدى جلساتنا فى دبى منذ وقت قريب و بلهجة الواثق من نفسه وقدراته "اننا سوف نرسم المستقبل القادم بالعلم والتجربة والاستثمار الحديث" فى بلدنا السودان .
وها هو الاستاذ / سيد صالح يفى بوعده وينفذ اضخم مدينة طبية فى السودان مشاركة مع بعض الاخوة فى الامارات وخاله الدكتور المعروف د.مصطفى عبيد - فتحية لهذا الشاب .
تم فتح مدبنة البراحة الطبية يوم السبت 17/07/2004م بالخرطوم بحرى شمبات والتى احسبها من حيث الادارة التى يترأس مجلس ادارتها صديقى سيد صالح ومن حيث الكوادر الطبية المؤهلة ومن حيث الاجهزة المتطورة التى اشرفت على نقلها الى السودان بنفسى - و من حيث الموقع ستكون من المدن الطبية الاولى فى افريقيا وذلك معرفتى لتفكير هذا الرجل الشاب الطموح ( سيد صالح) .



نهنى انفسنا اولا على هذا الانجاز والذى به سيسهل للمواطن السودانى عناء السفر الى الخارج للعلاج للاسباب التى ذكرتها بعاليه و من ثم نهنئه خالصة له على هذا الجهد المقدر

فأن يوم 17/07/2004م سيكون يوما تاريخيا لدى السودانيون جميعا - ولدى ذوى الاختصاص الاطباء و لدى كل الشعب عامة اضافة حقيقة لانجازات شباب بلادى فله التحية صديقى الاستاذ / سيد صالح.