أن تكونَ حلماً لامرأةٍ نخلة !!!

عفواً ،
أن تكونَ امرأةٌ - نخلة - حلماً يواصل سريانه الحريري على بدن دمك المآلي يا ايها الحوار الداوودي ..
أو يصير غدك الممهور بالتوق الصراح لوارف الرفقة و الدفء الحياتي ، يا بن الليمون في ألفية يطرزها جنجويدُ الغموض ..

حقاً ، يكون نصيبك الأروعُ " قمةَ الهروب " تجاه نفسك ، و ليمونك النخلي المطعم بامرأةٍ - حتماً - ستأتي ( إنصافاً ) لكَ يا حبيب !!!

ايها الليمونى

صباح الخير سيدى

شنو الحكاية مالك الليلة

الحكاية شكلها الغاز

ولا فهمى تقيل ياخوى

ادامك الله فينا دفق روعة وتجديد

عمدتنا العائد فينا روحاً - بوردياً - يتجدد
قرشو

الحكاية في غاية البساطة ، و قمة التعقيد !!!
لذا؛ نطالب بانعقاد " مجلس الليمون " لفك الاشتباك بين المرأة الليمون ، و المرأة النخله !!!
فقد صار الليمون أريجاً للنخيل ، و التمر غذاءً للحلم المنوتي العصي !!

و تسلم يا عمده

فرحت .. قلت خلاص منوت قبض الأمر بالتأكيد ، وصار حلماً لامرأة نخلة ، بعد أن كانت أمراة مجهولة صعبة المواصفاحلماً له . فاذا النص يخبرنا ان تلك المرأة لازالت كما كانت ، منذ سنوات طويلة ، مجرد حلم .
أها نحن قاعدين منتظرنا معاك يامنوت .
لكن بصراحة بعد ده كان ماجات حانمشي .
أخشى ان تأتي فنفقد هذا الكلام الجميل ، ان المرآة ، بالنسبة للرجال لا تكون دافعاً للجمال والابداع الا اذا كانت بعيدة . وصعبة المنال . فالحب الحقيقي كما يقول شكسبير في "حلم ليلة صيف" لا يسير سيراً حثيثا" . وبقول سوداني فان "الحب عذاب في كسلا" . وتنطبق هذه القاعدة علي بقية الأماكن رغم مناطقية الشاعر والمغني في هذا النموذج .
على كل الحب ساهل . انصحك بزواج اي امراة ، فلا فرق يذكر بين الزواج بمن تحب ، وبمن لا تعرف ، وفي كل الأحوال فان حب للأخريات سيكون حينهااكثر اتقاداً .

منوت الليموني
ياخ قبل كل شئ أحب أبشرك
انا الآن بصدد تدشين النورنة
علي غرار اللومنة
والنوار يملآ شبكتو
أها
أن تكون حلماص لامراةٍ نخلة
فذلك يعني أن تكون رجلاً تسـاب
رجلً من الطراز الطيني الخصيب
وتكون هي بالأضافة لنخليتها
زي هلال البنات الخصيب!!!!

أيها الحبيب المدثرُ بالصدق ( التراثي ) الصراح ..
عهدي بك المباشرةُ ، و القولُ المضاء ..
و لكن ، يا تراث ، هل تستوي فراشاتُ الشتاء الباحثة عن دفء الأنسنة ، و زنابير الصيف الحارق و هي لاتدري بأنك ( عصفور ) يبحث عن غصن يمنحه حرية التغريد و الهمبريب ؟


يا حبيبها ، تلكم المرأة كاملة ( اللومنه ) ..
يا مراحب بالنورنه صنو اللومنه !!!