لما حكيت ليها عن السودان !

إتعرفت عليها و كنت جديد في البلد.. بتدرس تصميم الجرافيكس تحت منحة كاملة مقدمة من بلدها..
سألتني هل أنا تحت منحة أيضا ؟
سرحت شوية، أعادت سؤالها تاني..
جاوبت عليها بي سؤال:
- What you know about Sudan ?
- Not much, It is an african country isn't it ?
و أكملت قائلة:
Once I saw you I didn't expect that you are african !
قلت :
- I am african body and soul .
طلبت مني أكلمها أكتر عن بلدي..
لما بدأت أتكلم حكيت ليهاعن إنو السودان بلد كبير جدا، إتكلمت ليها عن المناخات، اللهجات و القبائل المختلفة، الأديان المتعددة و الأعراق المتمازجة، حكيت ليها عن رقصات القبائل ، كانت مندمجة جدا في الحديث ( يبدو إنها كانت بترسم الأشياء في مخيلتها)، لكني بدأت أغذي مخيلتها بالحقائق، حكيت ليها عن الجنيه السوداني الذي إنهار فجأة، عن الحكومات الديكتاتورية المتعاقبة علي البلد، عن الفقراء في الشوارع، و تطرقت إلي المرأة السودانية و صلابتها و ما واجهته، حكيت ليها عن الخدمة الإلزامية، عن عرس الشهيد و طلبت منها أن تضع نفسها مكان إمرأة سودانية إنتظرت إبنها طالب الخدمة الإلزامية أن يعود و يعود جسده فقط، و عن عبث عرس الشهيد، حكيت ليها عن أصدقائي ضحايا الخدمة الإلزامية، عن الملاريا، عن مشردي الحرب، عن أطفال بلا منازل، عن حرب لا تنتهي... و حكيت كثيرا حتي سرقني الوقت ..
هل أخبرتكم عن البريق الذي كان في عينيها قبل أن أحدثها عن بلادي ؟ لقد إنطفأ ..

مــــــــــــــــــــــــــــــودك

محمد
إبني وابن صديقي وصديقتي
صديقة صباي وايامي الندية، وفرحٌ من افراحي التي سرقتها الأيام
وشتتها المنافي.
سعيدة أن أقرأ كلماتك، أن أجدك عبر شاشة الكومبيوتر تدخل بيتي.
انضممنا للبورد ونحن نتوقع لقاءك، وظللنا منذ ذلك الوقت ننتظر عودتك التي ستكون فرحة بولا كبيرة بها.

وحتى أعود إليك
لك ولفاطمة وقسم كل ودي وسلامي
ولصهيب القريب البعيد.

نجاة

سلامات
وعوافي
موديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
..
عاتب عليك ياشفيف ..
لما كل هذا الغياب ..
وانت مازلت تمارس شغف الحكايات ..وبين يدك قلب ونبض..
ياراجل شوفتك دنيا وعوالم فرح..
كيف القراية والبلد ديك..
مشتاقين..
حبينا نسلم عليك وعلي التي حكيت لها عن السودان..
ماسرق من لونها ياحبيب ستعيدها لها انت..كسوداني نبيل ففيك ستري الصورة المغيبة غصبا..
كن عنوانا للجراح ..وبلسم لها..وطريق الغد موهط بالاماني..
محبتي

الاخ العزيز مودك
تحياتي

والف مرحب بعودتك بعد غياااااااااااب طويل
هل انطفا البريق في عينيها؟
ام هل رحلت عيناها الى هناك؟
قبل ايام كنت اشاهد احدى قنوات ذلك البلد الذي تكتب منه
وهي قناة خاصة يديرها ويقدم برامجها شباب لا تزيد اعمارهم عن 25 عاما
استضيف في احد برامجها شابان عرضا تجربتهما في انتاج الافلام الكرتونية
كان مدهشين
مقدم البرنامج الشاب زاد الدهشة بعرض لقطات لأخيه ذي الاثني عشر عاما وهو يصنع بعض الألعاب في غرفته

ثم عرض برنامج عن جهة تقدم خدمات تعلم الانترنيت واساسيات الكمبيوتر في عربات متنقلة مجهزة تجهيزا كاملا ( فصل دراسي كامل ) تجوب المناطق المختلفة
لك الحق في الغياب فدراسة الجرافيكس تأخذ دارسها وتأخذ من وقته اذااحبه الدارس
امنياتي لك بالتوفيق
لكن لا بد من طلة بين الآونة والأخرى

موديك
مشتاقين
اتاريك لابد هناك تشرح للجكس عن اوجاع الوطن
ما تشيل هم
الامر مصيره يتحسن
و مشتاقين

سلامي للجميع من دون فرز

جميل أن يكون بيننا من لا يزال يتكلم بلسان سوداني !!!!!
أي أن تيارات البعد عن الوطن لم تتمكن من جرفه !!!!!
وظل كشجر السنط وكأي نخلة في بلادي ..
ومثل هذه المواقف تثير المواجع فينا خاصةمن قبل اخوتنا العرب أكثر من الاوروبيين أو الاميركيين .. فهؤلاء معذورون بالطبع ..
ولكن كيف لنا أن نجد عذرا لمن ننتمي اليهم دينا وعرقا وتاريخا وجغرافية ( وان كان لبعضنارأي في ذلك وأنا أعرف ذلك وادركه وربما أشاطره الراي )

ولكن السؤال الذي يزال ينطرح كثيرا : ما موقعنا نحن السودانيين من الاعراب ( بكسر الألف مرة وبفتحها مرة أخرى ) ؟

جملة من التساؤلات يمكن لها أن تطرح نفسها في هذاالسياق .

وهنا أحيلكم الى موضوع في هذا المنبر بعنوان : الطيب مصطفى .. بعض من فجيعتنا !!!!! ) .. فكم نحن موجعون ومفجوعون من بني يعرب .. ولكن ( العرجة لى مراحها ) كما يقول المثل السوداني الاصيل ..

مع تحياتي
خضر

[email protected]

الاخ مودك
متين رجعت البورد
حمدا لله على السلامة

مودك حبابك عشرة
وين الغيبة الطويلة يا أبني
أرجو لك التوفيق في دراستك
حقيقة ما يحدث في الوطن مؤسف ومحبط
ولكن بإذن الله الغد مشرق طالما هنالك أمثالك يتسلحون بالعلم

خالـتـو نجاة .. ما بصدق إنك هنا ..
شفتي الدنيا دي صغيرة كيف ؟!
تحياتي لي بولا و العائلة .. ما تنقطعي مننا ..

ود رملية ليك وحشة شديدة .. أحيانا لما الناس يسألوني عن جديدي و أقول ليهم مافي شيئ جديد ما بيصدقوني .. لكن الإلهام مواسم .. و أحيانا الحياة بتجرف بعيد بعيد و بتغرق الإنسان في عالم من التفاصيل العادية ..

سيمباتيكو .. مصطفي سعيد في موسم الهجرة إلي الشمال كان خيالي في حديثو عن السودان عشان كده كانت عيون الفتاة بتبرق لما تسمع عنها ، لكني أنا كنت واقعي، و كلمتها الحقيقة عشان كده إنطفأ البريق..

خضر عطا المنان .. إسمك أبدا ما غريب علي، تسلم علي الطلة الحلوة ..

ساري الليل .. كيف يا فردة .. ليك وحشة .. و بيناتنا تواصل ..

حبيب بلدو .. الحياة بتسرق الإنسان أحيانا ، أعتذر عن الغيبة .. كيف أحوالك ؟

مـــودك

الحبيب : MODIC

يا سلام عليك يا سيدي كويس انك أحد السودانيين القلائل الأصيليين
في المنافي
وتقول اسمي ماغريب عليك : يا راجل حرام عليك سوداني
يعيش في الامارات وما يعرف هذاالاسم ( خضر عطا المنان ) !!
حلوة دي مش كدا ؟؟؟
مشكور ولكن ليس ذلك غرورا ولكنهاالحقيقة وحينما تتكلم
الحقيقة يا موديك فلا تخشى الا ربك .

عموما ربما تكون ممن وصلوا الى تلك الدولة التي لها
في نفسي وقع خاص بعد مغادرتي لها .. ولكنك يمكنك
ياسيدي أن تسأل حبيبنا أبن دبي العزيزة و زميلك
في بيت بكري أبوبكر الفاضل : تاج السر حسن .

عموما تحياتي لك ولكل أحبابي في كافة
أنحاء الامارات العزيزة

ودمت يا سيدي موديك

خضر

Dear brother modic,i used to have been clocse to Asian people for quite some time,and i have seen that the moment you mention that you come ffrom Africa they take a step back!!!! ,from a post of our brother sari alel i learnt that you now live in Mlalaysia or (ma3leshya as we used tp call it, so take it easy,and try further to explain where really Sudan lay,
best wishes & regards
terima kasiah