اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً

اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً


07-15-2004, 05:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1089865846&rn=1


Post: #1
Title: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-15-2004, 05:30 AM
Parent: #0

الزمان : بالضبط كدا في ساعة بوح .
المكان : في حتّه خلف الذات ، احتمال فيك يا حبيب ، او احتمال في لون مغيب .

اعرف انّك تقرأينني الآن ، لانني قصيده ، وانت في حالة عطشٍ لمفردةٍ انا هي .
لكنّي اتساءل ....... اين انت !؟
تعرفي
من اجل كلمة جميلة هي ( احبّك ) توقعتها دائماً ، ساهرت طويلاً ادرّب الوقت علي تماسكس ساعة تقولينها .. ادرّب الحمّي علي دمعةٍ لا يجرح صوت سقوطها علي الخد معني الصبر في قلبك ، ادرّب يدي علي قليل من الهدوء و بعض الاغاني .
تعرفي
مثل جفنين كلّما التقينا نفترق ... فقط لنرانا نلتقي ... و يرانا العالم و يضحك .
تعرفي
عندما تعلّم صوتي ان يغنّيك كانت الحدائق التي في عيون اصدقائي تسمعه دائماً كصوتٍ خطير ، و لكن عندما تعلّم صوتي ان يسمع فقط دقّات قلب الماء في جسد الارض حين تمشين عليها ، ارادت النجيمات ان تسمعه كشئٍ يائس .
تعرفي
كان يمكن كان يمكن للعصافير ان تصبح مثقفة و بصورة مناسبة ، لكن مقاعد المكتبات في بلادي غير مريحة ، لذا واصلت تحليقها .
كان يمكن للعصافير ذاتها ان تظن يدي الشجرة و تأتي لتستريح علي غصن القصيدة ، لكنّي في حالة رحيل و قلبي اضاع ظلّه ، لذا تركتني و ثمّة رائحة لليتم في وريدي .
تعرفي
لا شئ .......
فقط ثمّة غيمة تتعرّي في وضح النهار .
هل في ذلك كفر ؟؟؟
حسناً
و الشعر
ان الاشواق لفي خسر
ما زلت اراك بعيداً فيك تعدّين القهوة
و قريباً حد الحلم بقلبي
تهتمّي بحديقة صمتي
كيفك ؟
اهلاً
و اعضّك في الانف حنيناً
و متيناً حبل الصبر جواي .
و الصبر ان الاوقات لفي حسره
ما زلت احبّك
و اهيئ نافذة البوح السرّي
لتفتح كل نداها
و ترش الانسام عليك
لكن الوردة في عينيك رمتني بالوحشه
لم تتخفّي
تأتيني ليلاً في زيّ النجمة
ضوءاً حد اللهفة
تغمرني الاحلام
كيفك ؟
اهلاً
و اعضّك في الانف وريفاً
و حريفاً مثل عذوبة ماء الشهقة
حد البسمة .
و البسمة
ان الافراح لفي غفوه
ما زلت اناديك تعالي
اصعد درجاً ليديك
الامس رعشة صوتٍ في خدّيك
و ارقص
كيفك ؟
اهلاً
و اعضّك في الانف رحيقاً
و انيقاً اتسلّل
مثل اللون الي اللوحة
ارسمني اضحك
ارسمك معي
و معاً نتسلّي باللحظة.
و اللحظه
ان الاوتار لفي غيمه
ما زلت كلحنٍ ازرق
اتمطّي واغنيني ابيض ابيض ابيض ابيض
مهلاً
تعرفي
حياتي تراجيديا فاشلة تحت وطأة الحنين ، و لم يتم تشخيص سوي الفصل الاول منها .
هنا
والليل خيّم فوق حزني كفراشة ، احتاج فقط ان انبّهني لحالة اللاجدوي التي في وسط ( دارتها ) ارقص ، و سأعترف ما شاءت الروح للصدق سبيلاً أن الهيكل المتبقي لمعني وجودي تكسّر بفعل المناخات المتعددة التي فيها و بها صرت قاب قوسين او ادني من الدخول في محارة جنون طاعم .
اذاً
من سيرمّم تلك الاشواق و يهندم النتوءات في قميصها ال اشتهيه و يمنحها بعض الخريف لتجري و تطارد بالوناتها الحمراء/الزرقاء/الصفراء/الخضراء/ال......انت .
تعرفي
الالوان اعشقها و اردت ان اوظّف الهمس الذي بينها حين تراك في لوحةٍ تخص عينيك ، لكن ثمّة عطر للوحشة افسد علي الريشة في يدي جرأتها .
اود لو ارسم ضجّة النسيم وهو يعبر المفازة شوقاً لك .
اود لو انحت الرائحة في انفي التي تخص ( الرجفة ) حين رأيتك اوّل الوحي .
لكن ... قلم الرصاص تعطّل ، و ازميلي تمطّي كسهم و اتجه نحوي و اصابني في القلب و سال الدم مهتاجاً لمعني تغادرين .
تعرفي
اعترف
يحبونني مبهماً كطريدة
ثم يرمونني بالدعاء
( اللهم سوّي له من ضلع حنانك الايسر امرأةً
ثم انفخ فيها القصائد كلها
و اجعلها برداً و سلاماً علي الحب ،
اللهم هئ لها مكاناً في الكوكب الارضيّ مشوّكاً بالمطر ،
ثم اجعلها تسعي زماناً حميماً خلفه ،
حافيةً من اناها
تراه ... يراها
فينتبها لأنا عظيمة تندس في سؤال الشوق ،
اللهم احمي وقته من الصبر
قدماه في الطين تتمدّد
و يداه في الحديقة تتهجّد
و عيناه سافرتا خلف قمرٍ في سماء الضد
و الاوردة كلها ملآي بفئرانٍ سكاري
يرجفون من الوحدة و يسألوا اين القطط ،
اللهم شكراً .. )
اعترف
ان اللطف حين الآخرين كمن يسير علي ظهر سلحفاة ، دائماً ما يتأخر ، وان وصل فهو كضوء نجمة نادراً ما يدوم ، امّا المودة فهي تلمع لتختفي ، واراقب موعد طلوعها ثم اتحسّر كمزارعٍ خذلته الغيمة ، امّا الاهداءات فلا عهد لدمي بها و يبدو انها مؤمنة بما يكفي لتغطي شعر رأس نداوتها و تكتفي بما ظهر من وجهها و كفيها ساعة الغيث حنين ، امّا الحب فقد بدا لي دائماً كمستحيل ، و عرّفت ذلك بأن قوانين الجاذبية العشقيّة تعمل ضد حركة البوح في فمي ، لذا لا اقترب الا لابتعد فأشتاق و انام في الليل و الحلم شاهراً سيفه ليقطعني بفعل لؤم فاكهة الانتظار .
اعترف
بأنني اتابع باهتمام ذلك الحس الذي يتقافز في متاهاتي الجوّانيّة كلّما ابتسم الآخرون لمجئ ورداتي ، ثم سرعان ما ينسونني كحقلٍ صعقته الشمس بحرارتها ، و كأجنبي اطلب تأشيرة دخول لبلاد الونسة ، حين الونسة ان تكون هناك هناك ، لا هناك هنا في البعيد ، و لا اقول انني كنت كذلك عن قصد و لو لمرّةٍ بائسة ، انّما كنت كذلك بسبب موقف تلقائي من امزجة الغير .
اعترف
بأن حضوري كنشيد كان قادراً دائماً علي استثارة الاحترام ، و ثمّة مسامات تحت الاذن الوسطي تأكد ذلك الشعور بالطمأنينة ، لكن وددت لو تضمّني عين بلهفة او يفاجئني احدهم ذات نهار واضح بقلبه و قد امتلأ بي و هو يرزح تحت وطأة المائة درجة عشقنهايت .
تعرفي
قلبي قبضة طين في يدك فانفخي فيها من روحك .
تعرفي
كلما افكر فيك اتثاءب ، ربما لأن النوم يعني ان الاحلام ستأتي و ساتزيأ ببساتين وريفة اقضي فيها براحاً مناسباً من الحب معك ، و في ذات لحظة الصحيان افرح لما كان و اتثاءب لجمال ما سيكون .
اووووووووووه
اذاً ايقظيني بفعلٍ يوازي ما في الحلم لاختارني بجانبك في الواقع .
تعرفي
الامنيات عيدان كبريت تحتك بجسد الواقع لتشتعل و تحرق فيني الحلم .
تعرفي
رغم ذلك فيك اتمني لو جلست بجانب الشفة العليا لكلامك اصتطاد منه مفردةٍ واحدة تخصّني .
تعرفي
سألت ذلك الشارع الذي تعرفينه جيداً ، المخبئ بين تلك الاماكن في اللاوعي خلف ذاتي وهذا الوجود الواعي ذات الالف اثر للهزيمة .
قلت :
ماهو القاسم المشرك بين ابتسامتك و لون انفي ؟
قال :
هو الدرج ، تصعده فيفضي بك لانسانك المشتهي .
قلت :
ما حاصل الجمع بين وطني و انت ؟
قال :
الحريّة .
قلت :
ما العطر ؟
قال :
صوت قدميك تقطعان الطريق .
قلت :
و الغيمة ؟
قال :
تأمل ارض الحلم فيك حين ترتوي بزخّات معدن العشق في وريدها .
قلت :
ايمكن ان انجو ؟
قال :
يكفيك ان ترميك بخصلة شعرٍ من قصيدتها و عندها ستنشرح كبستان ، و تندلع النسمة في جيب احزانك .
قلت :
افتني في المساء ؟
قال :
ويحك ، هل يستقيم ان تراها و لا ترتجف ؟
قلت :
و الدواء ؟
قال :
كلما سعل الوقت فيك ترجّل عن خيل انفلاتك من مجرّتها ، و ادخل عليها من جهة الود ، ستشفي .
قلت :
يرجمون دمي بالحجارة !!؟؟؟
قال :
تعوّذ بسورة الصبر ، و اتلو عليك عيناها ، وتذكّر مزاج يداها ، عندها سيهطل الليل برداً و سلاماً علي نومك .
قلت :
احبّها .
قال :
هذا فراق بيني و بينك ، ان اقتربت لاحترقت .
تعرفي
اليوم ايضاً اتمنّي لو احببتني قليلاً .
.
.
.
و سلام حتي مطلع الامر


Post: #2
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: مجدي شبندر
Date: 07-15-2004, 05:48 AM

عزيزي عاصم الحزين
لك التحية والتجلة
اين انت الان ؟ شوق عظيم
كتاباتك تحملني الي زمن هادئ ومطمئن
لك حبي وودي
ولكل الرائعين في المدينة
ولمقهي أتيني سلام

مجدي شبندر

Post: #3
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: مراويد
Date: 07-15-2004, 05:49 AM

سالها:

ما لون دمه؟

قالت :
غمامه ... هطاله بدمع الكلام وطاعم النزيف

يا غمامتنا

Post: #4
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: almohndis
Date: 07-15-2004, 06:05 AM

عاصم اظنها حمي تسرى فى جسدككككككككك
مر علي اعمل عليك مكمدات بارررررررده
عثمان

Post: #5
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: noha_g
Date: 07-15-2004, 10:26 AM

عاصم الحزين


و تعض شفة الشوق علها تتوقف عن الرجفان اللاإرادي


و تقبض على جمر الحب

و تحسه بردا و سلاماً


لست أدري أيهما يهذي؟؟

أنت أم تلكم المقاطع


و لكن أيكما كان


فلتشتعل جذوة الحب


و لتحتسي في شرفة المساء رشفة من الحنين


و أغمض عيناك


علها

هناك تكون

Post: #6
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: الطيب برير يوسف
Date: 07-15-2004, 11:26 AM

أنت شفيف يا ولد
وقلبي كثيف يا صديق
امنحني فرصة أن آخذ نفسي من ركض المشوار
سأعود
فدس لي قلبك في العناق هنا
فذاك ما أشتهي حين أراك تساسق بين الغرف الأربعة فيه
عاصم لم تمنحني فرصة أن أقول لك سلامات في مطلع هذا

Post: #7
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: تراث
Date: 07-15-2004, 02:12 PM
Parent: #6

شكراً ياعاصم . كم نحن بحاجة لمثل هذه الكلام الجميل عن الحب ، لمقاومة جرثومة الكراهية التي يكرس اناس انفسهم وكل جهدهم لزرعها فينا.

Post: #8
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-17-2004, 02:37 AM
Parent: #7

*

Post: #9
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-17-2004, 10:15 AM
Parent: #8

مجدي شبندر
الشوق نهارين من الونسه انتظرهما ملء حبري .

مراويد
الغمامة قدّت من دبر و حزني علي ذلك من الشاهدين .. رغم ذلك في السجن يفوح حنيني و تماسك بقصيدتي .

المهندس
هي حمّاي اتوكوء عليها و اهش بها علي صبري ليبصر .

نهي
اتسكّع كما اشتهي فيني .. و فيني يهطل نسيم بوح ..و دائماً ما ادسه حتي لا اصاب بالجنون حين الكتابة .. و لكي لا يقول الاخرون يااااااا لك من عاقل .

الطيب برير
يا وريف
انتظر ان تلقمني رغيف طاعم البوح حين انت تكتب .

تراث
احتاج دوذنةً لعشقي .


و سلام حتي مطلع الامر

Post: #10
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: REEL
Date: 07-17-2004, 01:38 PM

يا أيها الحزين...


ان الأشواق لفي خسر
...
..
.
لك مفرداتك
وطقسك ذوو شجون
وتتبرج كلماتك بثقة ,فهي ذات مفاتن
بعيدة وقريبة ذات تحنان

....
..

ويظل الشوق معلقا
كغيمة
والعشق
معلقا
كقصيدة
ومابين الانتظار و
الهطول
تظل الروح في
صبر






وسلمت

Post: #11
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-18-2004, 02:34 AM
Parent: #10

REEL

كيف هي يدك حين تكتب؟
تعرفي
قال ( بورخيس ) :
( لو انشغل الخالق عنّا للحظه لحرقنا برق نسيانه الخاطف )
و
هي الانفاس تركض في حقل اشتعالها .
و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #12
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: ناجى الزبير الملك
Date: 07-18-2004, 09:22 AM
Parent: #11

عــــــاصم السعيد

انتقلت الًى الحمى ....اردت ان أثبت بعضا من مساميرى هنا

هل تأذن لى


(بلغة المسامير)

مع تحياتى


ناجى

Post: #13
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: نجلاء التوم
Date: 07-18-2004, 09:51 PM
Parent: #12

عاصم .ده شنو ده ؟

Post: #14
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-21-2004, 10:36 AM
Parent: #13

الصديق ناجي الزبير الملك
تعرف ان للمسامير قهوتها .. و بالاخص حين تلفوني .


البت الوريفه نجلاء عثمان التوم
تعرفي
ده جنون يدي عندما الحبيبة قريبه .. بعييييييييييييييده .

و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #15
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: إيمان أحمد
Date: 07-21-2004, 03:38 PM
Parent: #14

عاصم
هل سمعت بزمن جرائم الكراهية؟؟!!!!!!!!!

ليك السلام يا وريف وأنت ترطب حواشي الخواطر بدمعك!
إيمان

Post: #16
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: Jaja Jr
Date: 07-21-2004, 05:26 PM
Parent: #15

عاصم الجميل

هأنت تغرس فيتا الفرح ظلا وريفأ..ننبهر بمفرداتك الحنينة ونشتاقك أمنيات بمد الافق .. لك التحية أيها الساكن حدقات التحنان

Post: #17
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: Husam Hilali
Date: 07-22-2004, 02:58 AM

(( الوريف )) عاصم

شهقت وردة وقالت : كيفك ؟ وبما أننا في موسم خريفي يعطل قدوم النحل ، فسوف نتخيل رائحة الرحيق بيننا وبين أنفسنا ، وإذا ما ازدحمت أنف ما لشخص وريف ما بمخيلة الرحيق ، فعليه أن يخفي أنفه لأن عاصم سيهرع نحوه .. ليعضها ( كان من المفترض أن أضع علامة تعجب هنا لكن زر ‍الواحد معطل في لوحة مفاتيحي )

صدقني .. لم أحتمل طول البوست وأنا مشتاق لأن أعلق من طرف الموضوع فقط .. فلم أكمل قراءته ، أعذرني ..

دائماً ما كنت أود أن أعلق على ميزة ما في لغتك يا عاصم .. المباشرة وأنت تعبر عن تلك العاطفة بالكلمة الوحيدة الصالحة لها :
Quote: تعرفي
من اجل كلمة جميلة هي ( احبّك ) توقعتها دائماً ،


لا أدري .. ربما لأسباب متعلقة بالنشأة والمجتمع المحيط .. لكننا دائماً نخجل من هذه الكلمة ، في الفيلم .. قبل القبلة المحرمة .. تاتي هذه الكلمة ، إما أدرنا وجوهنا إذا كنا نود اصطناع " الأدب " أو تسلل الدم إلى خدودنا دون أن تحمر - لأسباب متعلقة بالنشأة الجينية هذه المرة - لكننا دائماً ما نبحث عن ملاذ ( للزوغة ) من هذه الكلمة

حتى في العلاقة .. تسير الأمور بشكل جيد بدون هذه الكلمة ، خصوصاً إذا كان طرفيها خريجين من بيت محافظ .

( أحبك ) و ( الحب ) و ( الحبيب ) و ( الحبيبة ) وإلى آخره من مشتاق الفعل ( أحب ) ، قد تم انتهاكها بشكل سافر من الإعلام والدراما وبعض الآداب ، حتى أنها صارت ممجوجة مكررة تسيء لدلالتها ، وأصبحت لا تعني سوى فتى وفتاة يجلسان فوق أريكة في زاوية نائية من حديقة عامة .. وبغض النظر عن ثالثهما فقد ارتبط بالأذهان دائماً أن هذا هو الحب .. فقط .. انسى الروابط الاسرية ، الإجتماعية ، وحتى الإلهية ... ضع كل هذا جانباً فإن الحب شهوة وقبل .. وإلى ما ذلك من ( النزاريات القبانية ) ...

الشخص الوحيد الذي .. ولسبب ما مبهم حتى هذه اللحظة .. لم اشعر أنه متكلف في التعبير عن عاطفة الحب ( من نسق لا يختلف كثيراً عن نسق الحب في الجنينة ) هو عاصم الحزين ... دائماًً مباشر ، مفاجئ ، لا يتكلف وكأنما هو مفلس ، وتشعر بصدقه .

يستحضر بذهني مثالين ( مغنايين ) ... ( مهلاً ) و ( ما كان أخير ) وهما نصان لعاصم قام بتلحينهما (( الحميم )) علاء سنهوري :

Quote: مهلاً ..
كيفك ؟
أيوة بحبك ...
عارف ؟
طيب أهلاً


وتمشي الأمور بكل بساطة الدنيا وكأنما لم يقل شيئاً هذا الشاعر المأفون ( الظاهر أنا أخدت عليك عشان كده قليت ادبي )

يا عاصم .. يا لها من بساطة .. لو كانت المقادير قد سمحت لك أن تتسكع في كورنيش القاهرة كما تشتهي .. لرايت نوعين من المحبين ( صنف الجنينة ) نوع يذبل كالوردة العطشى وهو يعترف بها ( اتزريت يا حبة ) ونوع جريئ حد البذاءة ( الله يكسفه ) ، وما من نوع قابلني في تلصصي يشبهك .. أو يشبه شعرك ( إذا توخينا الدقة في التعبير )

في ( ما كان أخير ) والتي أحسدني جداً لأنني أكاد أسمعها من فيه صاحبها كلما شاء لي المزاج الرايق ، تلك الأغنية الأسطورية .. يسكت فيها اللحن عند موقع جغرافي ما .. ويهمس علاء : بحبك ‍، وكلما أراه يفعلها.. أتذكر عاصم ذلك الشقي الجريء .. وهو يقولها أيضاً . ولا ادري لمن ؟؟ ثم يعود علاء للغناء مرة اخرى مرتفعاً باللحن إلى حد :

Quote: ما كان أخير
من ترسمي في الجو بحر
وأصدقك مرسى
ما كان أخير


سحقاً لهذا الجمال ..........

حتى الآن .. لم يستمتع الكائن اللئيم داخلي برؤية علاء وهو يغنيها في مكان ( خلف الذات ) * محتشد بالأخريات
( ................... وهنا كلام مسكوت عنه ....................)
حتى أرى ( بحبك ) حقته .. وكيف سيغنيها أمامهن ؟


*آخر أسئلة :

- أين يقع آخر زقاق من دمك ؟ وهل ما زال قلبك ( مزنوق ) في ذلك الزقاق ؟

- أين ( ذاتك ) تحديداً ؟ حتى نعرف اين ( خلفها ) ؟


عشان تبطل ( تتشدق ) تاني ...........


عاصم
أيها الجريء في بوحها ...

( بحبك )

إلى حين أن القاها فأسحبها منك ... لأن قلبي مصاب بالضيق كشقق عين شمس ....

كل الحب يا فرايح القلب ،،،،،

Post: #18
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-24-2004, 01:54 PM
Parent: #17

ايمان احمد
قال صاحب اليد الحريفة اللورد دي لوتريامون :
( ان كرهت احداً فاقتله و الّا فأنت تعهّر هذه الكلمه )
و زمن الجرائم تلك نعيشه حين الكثير من الاسئله .
لكن
يبقي الحلم شاهراً نبضه .. وهذا نمتلك مشروعيته كلما القصيده .
تعرفي
مشتاقلك كتير جداً .

Post: #19
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-24-2004, 01:58 PM
Parent: #18

Jaja Jr
اهلاً
و
كيف طقس الحنين عندنك ؟
تعرفي
عندي و كأنه خريف وردةٍ يهطل فيها الضوء .
و سلام حتي مطلع الامر

Post: #20
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-24-2004, 02:04 PM
Parent: #19

حسام هلالي
ايّها الفتي الذي من لدن الاجوبة الآمنة عن سؤال الحاضر حول الانسان المناسب .
اهلاً
و اعضّك في الانف كأشهي النسيم حين انتم ( احسان هلالي ، تاج السر هلالي ، ريهام ، تتو ، مرام ، وانت )
تعرف
اثق في بلاد ذاتي حين الحب .
ولكن ؟؟!!!
ها اراني مرهق بالصبر و هدير حنين يركض في الروح و لا من تجيب ! .
كيفك يا صديق ؟ .
تعرف
اشتاق لو القاهرة هنا ..
و اظنّك ستضحك لأنك تدري لماذا .
احب وطني و ارتاح ان اشقي فيه ، و كذلك احبّكم لو تكونوا هنا لنتقاسم رغيف ابتسامه ، ونشرب شاي الونسة الحريفة .
تعرف
انضم مع علاء السنهوري ، صديقي الجميل ، و قل له انظر لقلبك و حين تجدني انفض عن ملامح صورتي الغبار ، وربما كلمتان ستسعدا اوقات حسرتي ( اهلاً ... كيفك ؟ ) و ان اضاف ( ايوه بحبّك ) سأتماسك دون ضجّة و سأكتبه قصيدة دون زيف .
تعرف
اجدع في روح هدهدي ( امين محمود ) كل الشوق لمسكة يد أو لشوفةً تبل ريق ضحكاته عندما الليل حنين و نحن كأمه نراعي تفاصيل نجماته بهدوء و نترقّب ان يطل قمر ..
تعرف
اوجعني ان يغادر خالد العبيد و رقيه و سعاد و اياس و وارف الي تلك الاماكن البعيدة حيث العذلة و تقليم اصابع الذاكرة و كل الطمأنينة الوطن .. أو الوطن .
تعرف
توضأ بك ثم ادخل علي الكتابة من جهة البحر ، ستجد سمكه ، لا تصطادها ، بل قنّب معاها ، ايوه قنّب معاها و سوّي لها من عبير قلبك فنجان قهوه ، سترتوي بجمال حدائقك الجوّانيه ... و انت ستعرف سر حزني حين تجوالي في شوارع الذات الخلفيّه .
و
سلام حتي مطلع الامر .

Post: #21
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: Ishraga Mustafa
Date: 07-24-2004, 02:08 PM
Parent: #20

عاصم
انا حزينه

Post: #22
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: ناجى الزبير الملك
Date: 07-24-2004, 04:13 PM
Parent: #21

...
عاصم الحزين ....
من فضيلى جماع ....فى الطريق الى الحلفاية ....
كانت هنالك قصيدة ...
اليوم ايضا أتمنى لو أسمعها كثيرا ...

(عاصم اعزرنى لمسح الصورة

فانا اليوم قد بت سعيدا ...

Post: #23
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-25-2004, 10:37 AM
Parent: #22

الزوله الجميله حد الوطن و الانسان المناسب اشراقه
تعرفي
كلمّا النساء امثالك نحتفي بطلوع قريب لقمر الوصول لبر آمن للجميع لدوله تحترم حقوق المواطنه و لمعني اجمل لعلاقاتنا مع المرأة .
تعرفي
الحزن نفّاج محترم قد يقود لممرات تشير لعافية الحلم بازمنة الفرح التي نشتهيها .
تعرفي
شكراً علي كل ما علمتميه لنا يا وريفه
ولك حق الحنين بتواصل مع العالم يريح بال ورداتك التي حين الكتابه
و
لنا حق التماسك بك/ن




ناجي
بالغت عديييييييييل كدا .
و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #24
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-29-2004, 09:37 AM
Parent: #23

تعرفي
بصوتٍ خفيض تلوتك ، ضحك ظلّي ، و الطيور وجمت ، وبحور الشعر تعطّلت ، و الكواكب التي في فلك عينيك تورّدت وجنتاها و هربت ، و مواقيت العشّاق تبعثرت في يدي و كبّرت و هلّلت بإسم الحب الاعظم و الانسام خرجت تريد يدي حين تكتب و لإيمانها بك اشهرت ، و الكلمات الموؤدة في القلب سئلت بأيّ ذنبٍ أرهقت ، فانكفأت تغنيك و هي ترتبك ، و انا ذاتي خلتني براحاً آمناً و سكنت ، و ها اري سحابة شوقٍ هطلت .
تعرفي
من زاوية موجوعة لبصيرة الذات حين تعشق .. وقع بصري علي صوت تصفيقي لك و قد شاخ .
يااااااااااااااه
كيف لم تنتبهي لكل هذه الارتعاشات في دمي و التي كانت تنمو بصوتٍ مسموع .. هو انت ؟
لما لم تصرّي الهتاف في طرحة وريدك ، بالرغم من انني كنت دائماً اطل كشمس متوقعه و مناسبه ، حلمت بها انت ذات ليل دسامةٍ دامس ؟
و حين تهطل النهارات تتوقف يداك عن كتابة اسمي في ورق الحب !!
تعرفي
ها انا هذّبتني بأشكال غروب مفترضة .. كلّها غير صالحة للبكاء و لا الحزن .. لكنّها تلائم طقس الغبار الذي نما في ظل متاهة الصمت و هدير الاسئلة .
تعرفي
اتساءل
ما الفرق بين يدي ، و حلمي بك ؟
اعرف انني امتلك يدي ، و يمكن لاصبعين منها ان يشرحا بعذوبة قلب نمله تفاصيل جسد السماء حين تدمع ، و الارض حين ترتوي كخدّي بالمطر .
و لكن
الحلم بك اتمنّي لو اقبض عليه متلبّساً بحالة وجوده في الواقع .
تعرفي
حين زخّات المطر ، و اشتعال فتيل الدعاش ، ورائحة الطين بعد اليباس ، امتلك مشروعيّة الدخول من احدي بوّابات الجنون اللائي بالجهات الست ( شرق هتافي بإسمك الهفيف ، غرب وجودي بين رموش عينيك و الطريف ، جنوب المكان الذي في مكان صبرك اللطيف ، شمال ضجّة الشوق الذي كالنزيف ، فوق بستان قلبك الحريف ، تحت مستوي انهمار السكات العنيف ) و كل خريف ادرّبني علي ذلك ، و ما ان اراك حتّي اتعافي ، و ثمّة هبّة للطمأنينة تلكز كتف يأسي ، و اصير نباتاً بسبع ذهرات ، و عقل محترم ، و قلب معطّل .
تعرفي
في قلبك قطرة حب بحجم المجرّة .. ماذا لو تركتها تسقط في فمي ؟
و
اعترف
اليوم ايضاً اتمنّي لو احببتني قليلاً .

و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #25
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-30-2004, 09:02 AM
Parent: #24

تعرفي
كلّما ممدت كفّي لاقرأني اصاب بالتخمة .. اراك فيها .
و
اعترف
اليوم ايضاً اتمنّي لو احببتني قليلاً
و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #26
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 07-31-2004, 10:19 AM
Parent: #25

تعرفي
البارحة ضحكت انا و اناي كثيراً
اكتشفنا لعبة جديده ،
كلمّا ملل امد اصبعي و اطرق باب قلبي ، و بالرغم من انني ذاتي قد فعلت ذلك الا ان الشوق داخلي و بفرح يجري باتجاه البوّابة و ..
كأنه انت قد اتيت في ملابس حلمٍ شفّافة .
و
اعترف
اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً

و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #27
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: Husam Hilali
Date: 08-01-2004, 08:57 AM

حسناً ... اليوم أيضا سأحبك قليلاً ، ولكن رفقاً بالمحبرة !

Post: #28
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 08-01-2004, 09:43 AM
Parent: #27

و ماذا لو المحبرة حرّضتني عليك ...
هل اكتب عن معني الصديق حين بعد المسافات ، ام اركض في حقل حنيني و ابكي ؟
و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #29
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 08-07-2004, 10:36 AM
Parent: #28

كيفك ؟

تعرفي
.
.
.
و
اليوم ايضاً اتمني و احببتني قليلاً

و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #30
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 08-08-2004, 09:58 AM
Parent: #29

مساء المطر
و
انا لا اسمي الارض قبراً
لكني اجادل من يسميها الحديقة
و
تعرفي
اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
و
سلام حتي مطلع الامر

Post: #31
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: walid taha
Date: 08-09-2004, 02:39 AM


عاصم الحزين..أسعدت نهاراً

ترى كيف طوعت اللغة لتنساق الى ذلك النمط الجميل المحير؟!!!!!

اليوم..ايضاً وغدا اتمنى لو اغدقت كثيراً

انار الله دربك

اخوك

Post: #32
Title: Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
Author: عاصم الحزين
Date: 08-26-2004, 05:02 AM
Parent: #31

*

Post: #33
Title: والحزن المقيم هنا
Author: shak
Date: 08-26-2004, 11:20 AM

صديقى عاصم الحزين
ولو كلمتك ... لو مشيت معك على افريز هذا الكون .. وفتحت شرفات القلب الملتاع الكسير .. المتواطئ معها فى حيفها الشفيف ووجودها المتماهى فى وجودى ... وتلك سعادة اخرى .. الم يقولوا لنا اننا يمكن ان نحل فى الحبيب .. ونعذب انفسنا بهذا الحلول ونستميت فى البقاء فيه لاننا لا نملك خيارا اخر سوى خيار البقاء ..
ايها المتلفت منذ شروق العاطفة تى بلوغها درجة اللطيف الشفيف الباين والمختفى ..
ايها الداج فى مسارب شعورها واحساسها بك .. بمجرد خفقان قلبك وتوهمك انها هناك تحتفى بك.. وتصل اليها عبر المهامه والسكك الضلمة والمشرقة المتباهية بها ... ولانك تعشق حتى عشقك فيها .. وتظلمك فيكون ذلك الظلم عدلا عندك لان مجرد الاهتمام درجة من درجات العدل المرجو .. بينكم سماء مفتوحة .. بينكم وهم هو اصدق من الواقع .. الم يقلها لويجى بيرانديللو فى 6 شخصيات تبحث عن مؤلف .. الى اين تسير سفننا يا عاصم .. انا لا ادرى لكننى اعلم تماما ان انغماسى فى هذه الانسانة الشفيفة قد يقود الى حتفى .. ولكن لا خلاص الا بها
شاك

Post: #34
Title: Re: والحزن المقيم هنا
Author: salwa elsaeed
Date: 08-26-2004, 02:36 PM
Parent: #33

Dear Aasim
I love you everyday more and more...

Post: #35
Title: Re: والحزن المقيم هنا
Author: عاصم الحزين
Date: 10-26-2004, 11:19 AM
Parent: #34

وليد طه
لك التحيات الانيقات و انت تعبر مفازة هذا الهديل ال... يخصني .

شاك
اهلاً
و لك من الاغنيات ما يشد عود القلب حتي بالحنين حتي مطلع امرها في فضاءات روحك العذبة يا انيق .


سلوي السعيد
اخصّك بعطر الروح و كل المتاح من تحايا و ريفه .

و

سلام حتي مطلع الامر

Post: #36
Title: Re: والحزن المقيم هنا
Author: عاصم الحزين
Date: 10-26-2004, 11:29 AM
Parent: #35

انا ما غنّيتك
لو
ما لقيتك
فاضحه ملامحي في نيلك
و صوتك
مارق
من جوّاي
بندهلي
اجيلك .

و

اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً .

و
سلام حتي مطلع الامر