غناء , مسرح , مجموعات غنائية , مديح . هذا هو السودان؟

طبعا العنوان لجذب الناس ولكن بالامس و كنت اشاهد التلفزيون
السودان كانت هنالك مجموعة من الشباب يمدحون المصطفى عليه
الصلاة والسلام بمصاحبة الموسيقى عدة الى الوراء ايام الدورات
المدرسية و لجنان التحكيم ماادرى ماصلة هذا بذاك ولكنها الغربة
و الحنين الى الوطن ولا يعرف معنى كلامى الا من ابعدتة الظروف سياسية
كانت اقتصادية عن حضن الوطن .
وايضا تذكرت مجموعة من المبدعين فرقة الاصدقاء هذه الكوكبة التى
ظهرت بقوة على السطح فامتعونا بمجموعة اعمال مسرحية مازالت عالقة
فى ذاكرتى الا اننى فوجئت بان محمد نعيم سعد تحول الى الاخراج نعم
ربما راى هو بانه يبدع اكثر هنا ولكننى كمتلقى اقل من عادى ارى
انه اجحف فى حقنا ولم يستشرنا لاننى اراه اكثر ابداعا على خشبة
المسرح لا من خلف الكواليس.
و السؤال هو اين هذه الفرقة و هل اخى القارئ انت من مناصرى المجموعات
المسرحية؟
المجموعات القنائية التى اعنيها هى التى ظهرت اخيرا و اختلف الناس
حولها هل هى اضافت شى للساحة الغنائية السودانية ام هى مجرد ظاهرة
ناتجة عن ظروف معينة وستختفى ومما لا يخفى عليكم اغلبها مصابة
بداء احزابنا السياسية من الانشقاقات واتمنى ان يكون التقييم علمى
و منطقى بعيد عن التريقة و خاصة بيننا اهل اختصاص فى المجال الفنى
ويكمن يكون الحديث بدون ذكر اسم اى فرقة عشان مانفتح النار علينا.
و ايضا هنالك مجموعات مديح ربما هى امتداد لظاهرة الانشاد الذى صاحب
استيلاء الانقاذ للسلطة وربما اكون من المحافظين حيث اننى اميل الى
ان يكون المديح بالشكل العادى بدون موسيقى ولا اجد ما يشدنى الى هذه
المجموعات خاصة لربما يقول قائل بان السبب اننى اراها امتداد للانشاد
الذى ظهر كظاهرة فى ظل حكومة القهر ولكننى اقول ليس الامر كذلك وربما
كان الامر لاننى احببت المديح بشكلة القديم و لكن اترك لكم المجال
لتقييم هذا الامر.
و ايضا هنالك مجموعات مسرحية جديدة تحول بعض افرادها الى النكتة
و ربما هذه الظاهرة صورت بعض القبائل بصورة قد لا تليق بها لان
المصرى بسبب النكتة وحتى عند غير المصرى يرى ان الصعيدى انسان
متخلف . نعم الضحك و الترويح مطلوب ولكن هل يكون ذلك على حســاب
الاخرين ياريت يجد عندكم الامر القبول لمناقشتة.

عزيزي هاشم
مامعني ان يقوم مجموعه من الناس باداء خط لحني واحد
شخص واحد يمكن ان يقوم بهذه المهمة خير قيام

استاذنا الموصلى
سلامات
نعم ممكن ان يقوم شخص واحد بالاداء ولكن يبقى السؤال
هل اسهمت هذه المجموعات الغنائية فى اضافة شى جــديد
للاغنية السودانية ام مجدر زوبعة وخاصة انت من ذوى الاختصاص
فى هذا المجال و انا اميل الى انها لم تضيف شى جديد ولكن
هذا راى انسان عادى وربما يرى اهل الاختصاص الامر من زاوية
اخرى .
و تسلم اخى.

اتفق معك

العزيز هاشم،
تحية لك على إيراد هذا الموضوع المتنوع، بخصوص المديح، شدني مؤخرا عمل مموسق لمديح الرسول الكريم، ويختلف أسلوب الأداء فيه عن فرق الإنشاء الشبابية المعروفة الآن التي تقدم كما ذكر الأستاذ الموصلي خط لحني واحد حتى نهاية المدحة أوحتى الأناشيد الوطنية، فلا إضافة واضحة ولا حتى تظهر الفروقات والإمكانيات بين أعضاء هذه الفرق ، على الرغم من وجود شباب متميزين.
وربنا نسهل ونورد المدحة القاصدها ليك.
وشكرا ليك مرة أخرى

العزيز هاشم

لقد اجاب الاستاذ يوسف بكلمات فليلة ولكنها مقالة كاملة ،
وليتنى استطيع ان اضيف فالمسألة مجوبكة ياخوى وده كلو حينتهى
لو صلح الامر فى البلد وعادت الطيور المهاجرة.

ترهــــاقا
سلامات
اخى انت رجعتنا للسياسة و ربما تكون محق فى ان المسالة مجوبكة
وقد تكون بداية لمرحلة جديدة لاننى محتار فى الظاهرة وان شاء الله
ينصلح الحال ويعود سودانا معافى .

العزيز ساطور
والعزيز راكوبه متي
تعود هذه الطيور الي اعشاشها؟

الفنان الموصلي
تحياتي
سؤال صعب والإجابة أصعب، وزي ما بيقولوا أهلنا " الله في"

راكوبــــــــا
سلامات
اخى لم افهم اين انت هل مع العمل الجماعى المصاحب للموسيقى
ام مع المديح بشكلة التقليدى.
نعم هنالك اصوات جميلة يمكن ان تواصل المديح بعيدا عن المجموعات
التى ظهرت و ربما يكون هنالك من يؤيد المديح الجماعى المصاحب
للموسيقى .

العزيز هاشم
قصدت أن يكون لدور المجموعة شيء إضافي، غير الأداء الراتب للمدائح أو الأغاني، بشيء يحسسك بالفروقات والإمكانيات الخاصة لأعضاء هذه الفرق، مثل ما تفعل عقد الجلاد، ويستحسن الجميع أدائهم الجماعي.
ولك الشكر مجدداً

الاخ راكوبا
سلامات
صدقنى المقصود بمثل هذا العمل الذى
لا طعم له وفى اعتقادى لو ادى هذا
العمل مجموعة من المادحين لكان افضل
وهذا راى انسان متلقى وليس متخصص
و اشكرك و نسمع مداخلات اهل الاختصاص

الفن عالم جميل بكل انواعه بس المجموعات الغنائيه

الموجوده في الساحه هى موجه محاكاه كل العاده

ليس هناك تنوع فى خامه الصوت اذن لامعنى لوجود
اربعه اشخاص وخمسه يودون اغنيه واحده امساله
محتاجه متخصصين فى اختيار الاصوات والاغانى وانا بفتكر
احسن يلحقوهم قبال ما يبوظه زوق الناس ويخربه
علينا اغانى التراث فعقد الجلاد نجحت لانها مكونه من
فنانين دارسين وخلفهم الرائع عثمان النو .

نتمنا لموهوبين ان جدوا من يقوم توجيههم.

كنا نتمنى ان نرى الاصدقاء على الخشبه محمد نعيم
ممثل متميز بس كمان مخرج متميز ايضا ولو ما
صناعة السينما صعبه وماقدرنا عليها كان محمد
حيكون تخطر مخرج سينما وشفنا ده فى متاعب.

الاخت هادية
سلامات
بدل ما نحلق ليهم نقيم الظاهرة اسبابها
وهل هى اضافة شى ام مجرد زوبعة

Quote: ولا يعرف معنى كلامى الا من ابعدتة الظروف سياسية كانت اقتصادية عن حضن الوطن

صدقت
وانا واحد من الناس جعلتني الغربة أبكي لكل صوت ولون ورائحة له علاقة بالسودان
حتى شعار عالم الرياضة قبل الثالثة!