نائبان أميركيان يصفان الفظائع بدارفور

نائبان أميركيان يصفان الفظائع بدارفور


07-07-2004, 03:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1089210590&rn=0


Post: #1
Title: نائبان أميركيان يصفان الفظائع بدارفور
Author: elsharief
Date: 07-07-2004, 03:29 PM



وصف نائبان أميركيان عادا من زيارة الى دارفور (غرب السودان) استمرت ثلاثة ايام، الوضع المضطرب الذي يتميز بعمليات الاغتيال والاغتصاب والسلب والنهب وانتقدا تقاعس الحكومة السودانية عن القيام بأي خطوة لوقف تلك الممارسات.وقال فرانك وولف النائب الجمهوري في مؤتمر صحافي «سمعنا قصصا لا تحصى عن عمليات اغتصاب وجرائم وسلب ونهب.


وتحدثنا مع ضحايا الاغتصاب. ولقد شاهدنا آثار الجروح على اجساد رجال اصيبوا بالرصاص. ورأينا نساء يعتنين بأطفالهن المرضى المحتضرين آملات في ان يتماثلوا للشفاء».وانتقد وولف الذي رافقه نظيره الجمهوري سام براونباك عمليات «التطهير العرقي».


وأضاف براونباك «أعتقد جازما ان بذور الابادة قد نثرت في دارفور». وقال «اذا لم تجد الحكومة السودانية حلا للازمة الامنية، فعلى المجموعة الدولية القيام بذلك».وأوضح وولف ان منفذي الفظائع، ميليشيات الجنجويد، كانوا منتشرين على تخوم مخيمات اللاجئين التي لجأ اليها الاشخاص المتحدرون من دارفور.


وأكد ان «الجنجويد الذين يرتدون احيانا الزي العسكري يصلون على متن الجياد او على ظهور الجمال للقيام بعمليات القتل والاغتصاب والسرقة والسلب والنهب».


وقال وولف ان «الجنجويد يؤكدون ان سكان القرى لن يجدوا شيئا عندما سيعودون. فقد احرقت الاكواخ وسرقت قطعان الماعز والبقر والبغال او قتلت، ودمرت اهراءات القمح». أ.ف.ب



Post: #2
Title: Re: نائبان أميركيان يصفان الفظائع بدارفور
Author: elsharief
Date: 07-07-2004, 03:50 PM
Parent: #1



قيادي في الفصيل الرئيسي المتمرد بدارفور لـ «البيان»:
الخرطوم تعزز آلية الحرب تحت غطاء «هيبة الدولة»




أكد أبوبكر حامد منسق حركة تحرير السودان التي تقود العمل المسلح في دارفور استمرار العمليات العسكرية في غرب الإقليم من قبل القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها معززة بطائرات عسكرية.واعتبر حامد الخطوات التي أعلنتها الحكومة لبسط هيبة الدولة في دارفور بمثابة تعزيز آلية الحرب .


وقال إن وزير الداخلية اللواء عبدالرحيم محمد حسين يعمل على نقل 6 آلاف مقاتل من الجنود والشرطة الشعبية والدفاع الشعبي للمشاركة في العمليات العسكرية.وأوضح المنسق العسكري للحركة لـ «البيان» أن ميليشيات الجنجويد تمارس خروقات يومية للهدنة المعلنة على جبهات مختلفة، وأشار إلى أن منطقة نيالا شهدت قبل يومين عمليات عسكرية بمشاركة طائرات عسكرية ضد المدنيين العزل، وذكر أن مراقبين دوليين شاهدوا تلك الانتهاكات.


وقال إن الحكومة لا تزال تعرقل وصول الإغاثة إلى اللاجئين في تشاد ومعسكرات النازحين في المنطقة.واتهم حامد وزير الداخلية بالعمل على تعزيز آلية الحرب الحكومية في دارفور تحت مظلة بسط هيبة الدولة، وقال إن الوزير يعد لنقل 6 آلاف مقاتل من مختلف فروع القوات النظامية والميليشيات الحكومية وحشدهم ضد المدنيين.


وحمّل الحكومة مسئولية عرقلة محادثات السلام وقال: نحن على استعداد للذهاب إلى أي دولة تعلن حيادها في الصراع، بما في ذلك تشاد. وأوضح أن الحكومة رفضت الذهاب الى جنيف. وكشف أن الاتحاد الافريقي يطرح أديس أبابا مقراً لاستئناف المحادثات غير أن الحركة لا تعتبر اثيوبيا دولة محايدة لكن الحركة لن ترفض الذهاب إلى أديس أبابا إذا أعلنت الالتزام بالحياد.


نيالا ـ «البيان»: