فليحجب سودانيـز اونلاين !!!

نقدر للانقاذ الظرف الصعب الذي تمر به الان
حيث الاستهداف يتصاعد والحملة تكبر ...
ولكن هذا لا يمنعنا ان نرفض حجب الرأي في اي مكان ولو في ساحات الهواء الالكتروني الطلق حيث يتداول الناس الخبز والحب والحرية
نرفض ان يمنع موقع سودانيز اونلاين الرائد ...
وتجربة المنع في كثير من الاماكن اثبتت فشلها
هذه ثورة كبيرة من المعلومات تجرف من يقف في طريقها ...
وحيث لا يعدو المنع احيانا الا وسيلة للاخرين لمنع هذا المنع
وما اسهل جلب المواقع المحظورة اليوم من خلف الجدران الكبيرة
وللاعزاء في المنبر الحر دعوة لعدم اللطم والبكاء والنحيب
اجزم انها سحابة صيف وسيعود الموقع
ودمتم
لؤي

صدقت يا لؤى
إن زمن المنع والمصادرة للرأى قد ولى إلى غير رجعة
وقد إقتضت حكمة العليم الذى ينزل آياته ( علاماته) كل حين حسب طاقة البشر ، رحمة بهم ، أن يكون عالم اليوم هم عالم الحرية ... والغبى من يظن أنه يستطيع أن يمنع الفكر الحر والرأى أن ينتشر ....
كان الأستاذ الشهيد محمود محمد طه يقول لنا ، عندما ينجح المعارضون الجاهلون فى حمل الحكومة على منع نشاطنا أو مصادرة كتاب من كتبنا .... ( ما إنغلق باب إلا وإنفتح باب أكبر منه ) وقد ثبت لنا هذا الأمر طوال حركتنا فى المجتمع ... وكنا نرجع لله دائما فى كل شىء صعب ... وها نحن اليومو بعد أن صدر الحكم بمصادرة نشاط الجمهوريين وإعدام الأستاذ وإحراق الكتب التى صودرت (عام 1985)... الفكرالجمهورى اليوم صار له موقع فيه كل الكتب وكل المقالات وكل الإنشاد .... لكل من أراد الإطلاع عليه ... بل صار فكرا عالميا لكل باحث ولكل قارىء ...عشرات المواقع تناقش فكر الأستاذ محمود .... يستشهد بآرائه وأفكاره مفكرون وقادة نقابات وغيرهم فى عالم متسع كبير ... هل من يستطيع أن يغلق كل هذه المنافذ ؟

فقط همسة فى أذن الأعضاء فى البورد ... الخلاف غير الموضوعى والشتائم والسباب يذهبن بالمكسب الكبير الذى وجدناه ... وهو هذا المنبر الشامخ ... أشكروا النعمة حتى لا تذهب .... وشكر النعمة هو حسن إستخدامها ...