حاجة جديدة اسمها «مرحمة»!!

حاجة جديدة اسمها «مرحمة»!!


07-05-2004, 10:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1089064158&rn=0


Post: #1
Title: حاجة جديدة اسمها «مرحمة»!!
Author: ebrahim_ali
Date: 07-05-2004, 10:49 PM

في الوقت الذي تستبشر فيه البلاد خيرا بآفاق السلام وايقاف نزيف الدم وطي صفحة طويلة من الحرب والاقتتال. والذي تزامن مع تطبيق الهيكل الراتبي الجديد، بل وقبل ان تكتمل فرحة العاملين به، اطلت علينا وزارة مالية الجزيرة باضافة جديدة لقائمة الاستقطاعات الطويلة. وذلك برسم جديد سمي (مرحمة) والتي تراوحت ما بين 3-5 آلاف جنيه! ولا ندري من اين اتى قرار هذا الخصم؟؟ ام تم ذلك بعلم وموافقة اتحاد عمال الجزيرة؟ وحقيقة فقد وجدت هذه المرحمة المثيرة للجدل احتجاجا واسعا لدى العاملين الذين فوجئوا بها لحظة استلام مرتباتهم، دون ان يجدوا الرد المقنع لهوية هذا الاستقطاع؟ مما جعل البعض يفسره حسب اجتهاده! او هواه! حتى اصبحت لغزا محيرا! واذا سلمنا جدلا ان هذه المرحمة للرحمة، أليس ذوو القربى اولى بها؟؟! او حتى اذا كانت جمعية خيرية كما قال البعض، أليس للدخول في الجمعيات قانون ولوائح تحكمها؟ وهل تساق لها العضوية قسرا؟!!
ان العاملين في الولاية ظلوا وعلى الدوام سباقين لنداء الوطن، فقد قدموا الدعم للقوات المسلحة، فدعموا الشهيد والجريح. وساهموا في دعم الطلاب وفي اغاثة اهلهم عند كوارث السيول والفيضانات. ووقفوا مع الشعوب المقهورة فقدموا الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، بل وهم على أتم الاستعداد للمساهمة بكل ما فيه خير للوطن طواعية، بشرط ان يكون ذلك بشفافية ووضوح ومن ثم قناعة به. ولكن ان يتم بتلك الصورة ودون معرفة هوية الشيء، فلا شك انه غير مقبول مطلقا، بل ومرفوض جملة وتفصيلا؟ اما المرأة العاملة فقد فوجئت مع ذلك بخصم رسم شهري لاتحاد المرأة وذلك دون حصر للعضوية، علما بان اتحاد المرأة لم يكن التنظيم الوحيد في الساحة التي تشهد مرحلة سلام وانفتاح، فهنالك تنظيمات نسوية حزبية واجتماعية تعمل في مجال المرأة! فهل يا ترى سوف يعمم هذا الخصم على الكم الهائل من التنظميات؟ ام انه سوف يكون شراكة ذكية؟ علما بأن لكل تنظيم لوائح مالية محكومة بشروط العضوية، وطريقة تحصيل الاشتراكات. وجمعية عمومية تقوم بمحاسبة التنظيم المعني الخ.
اننا نناشد اتحاد عمال الجزيرة العمل على ايقاف هذه الخصومات غير المبررة، حفاظاً على حقوق العاملين.
والله من وراء القصد
محاسن عبد الرحمن- رفاعة
* تعليق: أنا في انتظار رأي أهل الولاية.
هذا مع تحياتي وشكري.
نقلاً عن عمود صدي للاستاذة آمال عباس العجب بصحيفة الصحافة الصادرة اليوم 6/7/2004م، بالخرطوم

*ونحن كذلك في اتتظار رأي أهل البورد عموماً وأهل الجزيرة تحديداً
قال السلام قال دا سلام ولا خراب بيوت

Post: #2
Title: Re: حاجة جديدة اسمها «مرحمة»!!
Author: ebrahim_ali
Date: 07-06-2004, 07:19 AM
Parent: #1

برغم كل الماسي رغم كل المعاناة التي يعنيها إنسان الوسط من ظلم وجور من الأقربين أصحاب السلطة برغم ذلك يفرضون الاتاوات والعشور والضرائب ووووو غيرها من المسميات الجبوية التي لا حد لها في ظل وضع مالي يعتبر من أحسن الأوضاع على الاطلاق في تاريخ الحكومات السودانية سؤال بس القروش بتاعت البترول وبتاعت الذهب وحاجات تانية حمياني بتمشي وين ؟؟
من المفترض ان يكون إنسان الجزيرة في الفترة من الانتعاش الاقتصادي والمالي ان يكون أحسن وضعاً من غيره بسبب ما قدمه وما يقدمه للتنمية والتطور وما الذهب الابيض الذي تغني به الجميع في عنفوانه إلا دليل وشاهد على أن إنسان الجزيرة يجب أن يكرم وأن يحظى بتقدير من قبل السلطات فهو الذي قامت على اكتافه الطرق والجسور والمشاريع الزراعية والصناعية وجميع مناحي التمنية ولكن جزاءه دائما النكران لما قدمه متى يعي المسؤلين أن إنسان الوسط هو صاحب الفضل في كل الإنشاءات والبني التحتية التي تمت في السودان .
لا نريد شئياً كثيراً سوى العدل العدل العدل والمساوة بين الجميع ففي الفترة الأخيرة أتضح أن من يحمل السلاح يحصل على ما يريد فدونكم الجنوب والآن الغرب يحصل على ما يريد فافتتاح المراكز الصحية باحداث المعدات وشيدت باحدث طراز والطرق والمطارات فهذه الآن نلحظها في كل نشرات وأخبار وكذلك التغطية الإعلامية الكثيفة لتلك المناطق أما المناطق الآخرى فلا ذكر لها سوى تخريج عزة السودان أو ما شابه ذلك فالوسط المفترى عليه الآن يعيش ماساة حقيقة لا خدمات صحية لا مراكز صحية لا مدارس مشيدة لا كتاب مدرسي لا معلم مؤهل ولا طرق معبدة ولامياه شرب صحية ولا كهرباء فقد قراءت قبل أيام قطع الإمداد المائي عن قري جنوب الجزيرة بسبب عدم دفع المبالغ المستحقة كيق بربكم تحكمون تحاكم قري كاملة بسبب عدم دفع المحلية لرسوم المياه اما هذه النظرية العسكرية تتطبق حتى على الاطفال والنساء والشيوخ الخير يخص والشر يعم .
لا نريد كثيراً وليس لدينا مطالب تعجيزية كل ما يريده إنسان الوسط هو حياة كريمة وتوفير للخدمات الضرورية من كهرباء وماء صحية وطرق معبدة ومدارس مشيدة ومعلمون مؤهلون ومستشفيات مزودة بكوادر طبية مؤهلة ومعامل وصيدليات وغيرها من منقذات الحياة هذا بعض ما يريده إنسان الوسط ياحكومة الخرطوم فاتمنى أن تتداركوا الوسط قبل أن نسمع بمعارضة مسلحة في أرض البطانة أو جنوب الجزيرة أو غرب الجزيرة فكل الاحتمالات لوضع مثل ما هو قائم في الغرب ربما يتكرر في مكان آخر في السودان حتى الوسط ربما يكون مهيئ لذلك
وأخيراً وليس آخراً أتمنى أن نجد يوماً لا توجد فيه منطقة ما في السودان تتطالب بما يفترض أن تقدمه لها الحكومة وليس هذا ببعيد إذا كان هنالك عدل ومساوة في توزيع الثروة
والله من وراء القصد