رسالة إليها بنكهة الجنترة لم تدون حتى اللحظة

النص أدناه ليست لي أي علاقة بالعالم الموضوعي لذا اقتضي التنوية لكل أصدقائي الباحثين عنها ضمن إطارات متعة الشمشرة .
النص أدناة لا يندرج تحت أي من السميات المنفعلة اللاهثة لمحاولات التصنيف , هي وحدها من تملك الحق في تسميته , نثرا أو قصيدة أو حتى سماجة . أما انتم عذرا يجب أن تكتفوا بالمطالعة

يسعد مساءك خير ويسعد مسائي هدهد صوتك يأسس لي منام هادي , أو يدوزن حلم تريان , يكرس لي مزاج زاهي في اليوم الجاي .
مشتاق ليك . لي نشوة الدهشة البترعش كل أناي لحظة ظهورك في المكان , لامن تكمل كل الدنيا ويبقي وجودك بس الفي , أفيق من موتي وأعلن فيك الحياة ,, أمرق / أنبت / أكبر / أعيان / أضحك /العب / اعبد اصلي وبيناتك أحج . وأرجع لمواتي وقتين تفردي الزمن الغياب . ولحظة ظهورك في المكان يتجدد فعل الميلاد .
واكتب ليك :
أفتحي صوتي جواك صاح .
ما تستغربي لو لمحت في صمتي وطن فاتح خرايطه علي رؤاك , أو لقيتي كل تفاصيلك هناك .
ما أنت وقبل أنعتاقك من جواي شان تبقي في كلي , وقبل أكتمالك في التشيؤ . سكنا بيك أنا والفراش قيف الحلم , مدينا ريدك عرس الجروف , فتحنا رسمك ليل غني , غنيناك , غنيناك حد رقصن بنات الموج , وشلتك انا شبال . لميتك من زعرودة الرذاذ , ختيتك الغيمة جلابة الخدار . وصبحنا سكاري في وش الموية بي فعل العشق .
طلعت أنت من طقس السحاب , تواقت ليك وهتفت فيك : متين مرقت من جواي شان أرتوي ؟؟؟
بللت عطش الأرض , لميت مطرك واختفيت .
سبت قلبي مرمي علي الدعاش , لموة صاحباتي الفراش ودوة لي اقصي المسام يمكن من حضورك ينعتق ,جابوة مليان بيك اكتر ,قالوا لقوك زهو المسام .
واتيقنت بيك , اتوهطت ريدك ومشيت وراك , انا الفترت بي وراي اسفار غالطتها الخطاوات ومشيت وراك , وهمست ليك بين انشغالك في المشي واندهاشك من الزول الممدد في خطاك , همست ليك : سايقاني وين ؟؟؟
تصدقي ما كنت منتظر الجواب , كنت زي داير اجر همسك علي الونسة أو ارضي اشتياقي لي حسك المليان رحيق , واقرب عليك , اقرب القي البيناتنا حواجز المدخل , أقرب القي عيون الخلق , اقرب القي سغالتك ( سبحانك لذيذة مع كل الحياة حتى مع الفراش (( إلا معاي أنا )) ) , اقرب أكتر شوف عشاقك كيمان , المح واحد بتاوق بينات كباية شاييك , التاني مدقوق في سكة دربك , اقرب يبقو تلاتة ... الرابع عامل زي ضلك ... خمسة ... ستة ... سبعة ... تمانية ... تسعة
وقبل العاشر بزهج أزحك
أزحك ...
أزحك ...
ازحك ...
أزحك لامن اتزحا انا والقاني مافي , ارجع أضمك علي حلمي , أفتح القاني في .
امشي وين منك انا ؟؟؟
أتذكرت بيك جلاتيا النحتوها شان تكون معشوقة , سابت صاحب الازميل وعشقت البتغزل فوق خطوطها , واتذكرت بيك صاحبي الي كان برسل ليها كل يوم جواب خلتو و حبت ساعي البريد .
ويسعد مسائك خير ويسعد مسائي رقادك عافية
لواحظ لها فقط : ( لواحظ جمع لحظة ) :
لحظة 1 : أتخيلي ما مهم لو متي في غيري , بس عليك الفيك قبل ما تندفني فيهو , و يتراجل يحميك المرقة والدخلة ورد البسمة علي التانين , كلميني , قولي شي , أي شي , بس عشان اتيقن أني ما بحلم وانك انت في .
لحظة 2 : ياخ انت ما تحبيني , عشان أتأكد شديد أنو أنا فـــــــــــــــــي .
لحظة تلاتة وكل اللحظات الجاية : وحيات رسمك الفي عيوني
بحبك شديد أنا والفراش
والريد نيلين

والشوق الجاري عليك
أهمليني قدر المستطاع
ادسي مني في اخر سما
بشيل حسك معراج للضو
وبعرج الاقيك
واهمس ليك :
برضو بحبد شديد انا والفراش
والريد نيلين

سيدة العطر والفراش
لا زلت حتي المتن الخامس بعد السماء
أنتظر دفقات من توهجك الصباحي الأنيق
لا ترتكبي عني الغياب اكثر
ربما لن تجديني أذا ما أنهمرت لاحقا

أحبك جدا أنا والفراش

لا ترتكبي عني الغياب اكثر


لو أنها كانت لا ترتكبي في الغياب أكثر لأمعنت في إجرامها في حقك
و لو أنك تركتها ترتكبه عنك فإنك مشارك في فعل الغياب


و لو أن الثانية أبلغ فالغياب فعل مشترك و فيها صدق الواقع
إلا أن الأولى فيها شييء من التظلم و الاستجداء

( عذراً لم أقصد النقد و لكني أعجبني التعبير فقصدته أن أحلله )


محور ثان

الغياب طعم جريمة لا تصفح عنها السنوات

لا يختارها إلا من قصدته بسهام ظروفها

و رمت بها فلم يقو حراكاً إلا نحو قبلة الجحيم



لك التحية يا زوربا
بنكهة التفاح و القرنفل

د/ نهي
والشوق الجاري عليك
أما الأنثيال
فعل الغياب لا يغدوا عن كونه الامعان في التوله عندي
لا يأسس لطقس سوي المزيد من الهوي
سوي المزيد من ارتكاب الانتظار فرحا
لم أشارك في فعل الغياب لكني قطعا أستنفذ منه كل المتعة الممكنة
شكرا لمروك ذات انتظاري
والريد نيلين

زوربا الراقي

همهات هي ..

قلتها لها قريبا بهمسً ..

تلك الأذن أصغت إليك ..

وكلما اقتربت منها همساً ارتجفت ..

وابتعدت لحظة ..


قد تكون همست للوطن ..

أو لها ..

أو لدار فارقتها يوماً ..


قد تكون جاءتك الأحرف وأنت مرهق ..

جئت آخر ليل تعباً..

جوعاً ..

تبحث عن إنسان بطعم القرنفل ..


عذراً يا صديقي ..

فهي ضمن همهات الحين ..


عبير خيري

خيري الدفاقة حرفا
والشوق الجاري عليك
قد أكون همست لها
وليس هناك ( أكون ) سوي ذلك
عذرا صديقتي ...
ليس هناك ثمةأخرين متن هذا الضوء
أذن هي همهمتي أنا حين بحثت بمجد الهزع الأول عندأمراة بنكهة عشقي

والريد نيلين