وعن أحمد عمر نحكي .... يا شبشة

قد لا تصدقون أنني قضيت هذا اليوم كله أتجول في إرشيف المنبر عن أثره
والذي دفعني لذلك إنزال العزيز( شبشة) إحدي كتاباته في البوست التالي:

حكايا شاهين - نص للشفيف احمد عمر

فوجدت:

Quote: مع مواسم الحصاد وعدها بالعودة مع مواسم الحصاد وعدته بأن تقرع الارض ، وتعني بالصغار وعدته السماء ان تسقي الارض فلا تعطش السنابل احتضن احلامه ونام ... ويوم وداعه اهدته زوجته بوصلة كتبت على غطائها : ( حتى لا تضل الطريق الى البيت ) . 0 0 0 حين وصلت جيوش العدو لم تجد سوى بيوت مهجورة واراض جرداء ... فقط امرأة شابة كانت تقرع الأرض وتعني بالصغار ... لكن الحرب لا تعرف سوى الحرب . ( دفنوها وصغارها في ذات الأرض ) . 0 0 0 يقولون اننا انتصرنا ..!! بقي أن نضمد جراحنا ، وندفن موتانا .. ونبكيهم . لكن بأي الدموع سنبكي ؟!! اهي ذات الدموع التي بكيت بها يوم ولادتي ؟ أم هي ذات الدموع التي بكيت بها يوم قتلت غريمي ؟ غريمي الذي غنمت منه بوصلة كتب عليها ( حتى لا تضل الطريق الى البيت ) ..!! ويقولون بأننا انتصرنا ..!! 0 0 0 إنقضت سنوات ... ومرت مواسم الحصاد .. فلا هو عاد .. ولا هي قرعت الأرض .. ولا القمح نبت .. وحدها السماء حافظت على عهدها ... وبكت.. دائما في خاطري احمد عمر

وهي من البوست:

على سيرة الحرب : مع مواسم الحصاد


وكذلك وجدت مساهمته في بوست للأخت هوزي :

لـم تضطهــدونني ؟؟؟!!؟؟

Quote: حيرني ما كتبت يا هوزي فهل هي ذات القصة تحدث لنا جميعاً؟ عشت جل حياتي في احدى دول الخليج وكان كل ما حولنا يذكرنا دائماً بأننا وافدون وكلمة مواطن هي كالسيف المسلط على اعناقنا اذا ضربك فلان في المدرسة فلا ترد لانه مواطن انا كنت ارد واعود كل يوم دامع العين بعد ان تلقيت علقة ساخنة من مايقرب من العشرين فردا من قبيلة زميلي المواطن المحزن ان السودانيين كانوا دائما يكتفون بالفرجة علي وانا اتلقى اللكمات لذا قررت ان تكون دراستي الجامعية هناك حيث اكون مواطنا في بلدي ذات المليون ميل مربع والتي تفوق في مساحتها كل دول منافينا لكن هل تصدقون انه تم اعتقالي مرة من قبل فلسطيني من حركة حماس ؟ واين ؟ انزلني من حافلة ركاب وهو يشهر في وجوهنا مسدسه ومن خلفه بكاسي الامن حتى في بلدنا نحن غرباء وغرباء دون حلم هذه المرة بعودة لوطن كريم نكرم فيه منذ الصباح تجتاحني حالة غريبة من الحزن لا على نظام الطاغية صدام ولكن على جيلنا الذي لم يعرف للنصر مذاق فهل يا ترى سنتعلم يوما كيف نرفع رؤوسنا وكنت افكر ماذا سنحكي لابنائنا ياترى عن اين وطن ؟ عن اي فخر؟ ولازلت اسمع متعجبا من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر

ويلاّ أحكي يا شبشة

وانا استمع ملء شوقي
- العشق أن تفنی
- لتخلدَ إلی آخر الكون وتبقی
- تقرب أكثر من حبل الوريد
- - علی بعدكَ – وترقی
- تستوي قائماً علی عرش محبوبك
- تصلي
- وطيور قلبك تحلّق فوق أغصانها
- دمعاً وشوقا
- حينها
- يقرأ الربٌّ سور معانيه
- في عينيك
- وتحبل ألف غيمةٍ
- بحدائق من عمر
- ينبض بين جناحيك
- برداً وحرقا