انا دستورى نازل فى الخرطوم (3) والذكريات

الخرطوم3 من مناطق الخرطوم العريقة وذاع صيتها منذ امد بعيد ظللت وما زالت محافظة على الكثير من المبانى بنفس الطراز الاستقراطى فى ذالك الزمان ولا ننسى الان كم امتدت اليها ايادى التطوير العمرانى على النهج الحديث .
بعد هذه المقدمة ندخل فى بوست ذكريات الخرطوم3 واتذكر كانت قبلة للقادمين من مدن وقرى ربوع بلدناالحبيب عبر موقف الباصات السفرية بسوق الخرطوم3 الماثل امامنا حتى اليوم والخرطوم3 ضمت أول حديقة والتى مازالت تحمل بقايا من سياحة ذالك الزمان الا وهى (حديقة القرشى)الشهيرة والتى كانت منتزه للصفوة والاعيان والشباب حتى العرسلن كانت واحتهم الوحيده فى ليالى الخرطوم وما ان يطل زائر بالخرطوم من ربوع سودنناالحبيب الا وادرجت حديقة القرشى فى جدول سياحته وضمت الخرطوم3 اول اكبر نادى اجتماعى تقافى (نادى الاسرة) بمكتبته العامرة والميادبن الرياضية المختلفة ومسرح بجانب الندوات الثقافية وكافتريات فاخرة والخرطوم3 انشأت بهااكبر وحده لمد مطاعم الفنادق الكبيرة بالطلبات وهى (ادارة المرطبات ).كما بنيت بها سينماالوطنية جنوب ومازالت حتى الان كمثلها من دور العرض تعانى من الكسادووفرة الافلام الهندية. كما تغنى بهاالفنانون وما اغنية سميرى للفنان الراحل احمد المصطفى والتى يقول مقطع فيها (انا دستورى نازل فى الخرطوم3) اكتفى بتلك المشهيات وفى انتظار ابنائها ليفردوا لنا الكثير من المعلومات والذكريات الجميلة.
تحياتى

بلدى يا حبوب

ما اجملها الخرطوم ثلاثة وما اروع سكانها وطالما انك فى عالم الزكريات هلى ان اسألك عن كافتيريا هارامبى هل ما زالت موجودة ام انها عادت العودة الطوعية لموطنها..

لك تحياتى

مرحب بيك ياقرشو
ومازالت كافتريا هارامبى فى نفس المكان ولكن تأثرت مثل غيرها من المناطق السياحية بالجمود تشتكى من قلة الرواد وكثرة الحملات
حتى ادارة المرطبات اصبحت الان تنحصر خدماتها فى بيع الخبز الفاخر وبعض الحلويات اما شروبهاالليموناته بزجاجته ام كرش اندثر وللاسف الشديد السودان الدولة الوحيدة التى لم تحافظ وتتطور خدماتها فى كثير من الضروب .
تحياتى

اسعدتم مساء...ومرحبا بك عمدتنا قرشوومن طول الغيبات جاب الغنايم..والله رجعتونا للوراء كثيرا...وتذكرت مدرسة الاتحاد الوسطى والخرطوم الجديدة والام الثانوية ولاتفوتنى محطة الزهرة التى كانت القاسم المشترك بين المدرستين لنا نحن الغبش سكان الديم وامتداد الدرجه الثالثه...كنت فى شهر فبراير الماضى بالسودان وقد قمت بجوله على الاقدام طويله حيث شاهدت التردى الذى حدث فى تلك المنطقه ولم يترك معلما الا وافسده...اما الموقف والسينما فحدث ولا حرج...ومن اهم الملاحظات انتشار الركشات ومحلات اصلاحها وقطع غيارها...ولكم تحياتى

البعيو
شكرا على اثراء الملعومات واتفق معك فى هذه الظاهرة الغير جميلة

Quote: اهم الملاحظات انتشار الركشات ومحلات اصلاحها وقطع غيارها

وكما ذكرت ان السينما اصبحت وكر وان صح التعبير وكالة بلح كما يطلق عليها اولاد بمبة (مصر) وبالقرب من السينما يوجد جامع عبدالمنعم العتيق تزينه الاشجار الخضراء السامقه والنجيل الاخضر كما اتذكررسوق الخرطوم3 كان به مخازن الاتحاد التعاونى لولاية الخرطوم قبل ان يكتب عليه الفناء كانت حركة الشاحنات واللوارى وهى محملة بمواد التموين وانسياب السلع ولا انسى تلك الايام التى كان الجميع يترصد حركة سلعة سكر التموين وينتظر دخولها بتلهف شديد وما ان يبدا صرفها الا وتكتز الساحة بعربات الكاروى ام اربع عجلات يجرها الحصان كان سوق الخرطوم 3 وما زال يضم اكبر منطقة لصيانة العربات ودكاكين الاسبيرات . كذالك بها الامدادات الطبية اكبر مورد للدواء بالسودان ومازالت قابعة فى حدودها الجنوبية تطل على ساحة مولد الخرطوم الكبير او كما يحلو لنا ان نطلق عليه ليق الخرطوم . وهناك معلم بارز الا وهو مسجد شرونى وبالقرب منه نجد محطة كرتينة وكرتنبة هذه امراة اغريقية كانت تضع على طاولتها الخشبية الكثير من السلع وما ان يسدل الليل ستاره تكون هى المحطة الوحيدة للشراء عرفها اهل الخرطوم ومن شهرتها اطلق امحطة البصات باسمها وكذالك شارع الزلط الذى كان المدخل الوحيد الى الخرطوم3 قبل ان يشق طريق ببيبوكوان .
نواصل