الشيوعي» السوداني يطالب بآلية للتنسيق مع حزبي المهدي والترابي

دعا الحزب الشيوعي السوداني التجمع الوطني الديمقراطي ببحث إمكانية تشكيل آلية للتنسيق بينه وحزب المؤتمر الوطني الشعبي بزعامة د. حسن عبد الله الترابي المعتقل حالياً وحزب الأمة القومي بزعامة الإمام الصادق المهدي وقال د. فاروق كدودة عضو مركزية الحزب الشيوعي ل«البيان» أن وفداً من الأمة سيشارك بصفة المراقب في اجتماعات هيئة قيادة التجمع السبت المقبل باسمرا لذلك فان الاخير يكون قد اقترب كثيراً من التجمع وان التنسيق بين الطرفين .


سيكون ميسراً إلا انه استدرك بالقول بأن على التجمع ايضاً بحث كيفية ايجاد صلة على نفس المستوى مع المؤتمر الشعبي ، وأعلن أن الحزب سيطرح تصوراً في اجتماعات هيئة القيادة يدفع بايجاد طريقة للتنسيق بين التجمع والأمة والشعبي خاصة وأن الأخيرين يتمتعان بقبول في الساحة لذلك لابد من ايجاد صيغة للتعامل معها بشكل واضح.


وأكد كدودة أنه عقد عدة اجتماعات مع ممثلين للمؤتمر الشعبي اطلع خلالها على بعض مواقف الاخير حول العديد من القضايا من بينها مسئولية الشعبي خلال العشرة اعوام الماضية. واوضح ان الطرفين اتفقا على تبادل المواقف وعدم قطع الصلة مؤكداً ضرورة جمع كل القوى السياسية المعارضة خاصة وان الفترة المقبلة تحتاج الى عمل قومي.


الخرطوم ـ الحاج الموز:

شكرا يالشريف
فى انتظار مزيد من التفاصيل

يا ربي .. انا جنيت .. و لا أدوني و أبيت ؟؟

الشريف العزيز
، كدودة قال شنو ؟ المؤتمر الشعبي يجد قبول! ممن!؟

الشريف
وينك ياظريف

قلت لى تنسيق مع الشعبى...

وقرنق قسم مع الحكومة...

يالشريف ياخوى والله راسنا سخن عديل كدا من وضع السودان المامفهوم دا

اصدقا اليوم اعدا الامس اعداء الامس اصدقاء اليوم

وين اراضيك يازو قالو لى تركت بونا..انشء الله البلد الجديدة تكون رحبت بيك

ولك ودى

شكرا، وتحية وسلاما ، الاخ الشريف وكل الموقعين هنا

المسألة في تقديري انه على الرغم من المرارات المبدئية تجاه تنظيم ما يسمى بالمؤتمر الشعبي
الا ان التربية الديمقراطية تتطلب التعامل مع هكذا احتمالات وحقائق بموضوعية
اذا لم يكن لدى الشعبيين مانع من التعامل مع 30 يونيو باعتبارها خطيئة

اي تعامل مع الشعبي مرفوض... ولتفهم قيادة الحزب الشيوعي هذا.

لا استغرب البتة من هكذا سلوك من قيادة الحزب الشيوعي اليمينية غير المبدئية؛
والتي تحاول ان تخرج هذين الحزبين الفاسدين المفسدين من عزلتهما؛ بزعم "قبول" غير محدد لهما؛
وقد خطت اساسا خطوات واسعة في طريق التطبيع والتحالف معهما
- هل من يذكر البوست بعنوان: هل يتحالف احد اجنحة الشيوعيين مع حزب الصادق-؟

ما استغرب له هو "استغراب" المستغربين !!

عادل

طيب ليه اللفة الطويلة دى ما احسن المؤتمر الوطنى عدييييييييييييييييل يا كدودة وبقية (الساهمينالكبار)

(والله مهازل)

الشكر لجميع الأخوه

معروف لجميع جماهير الشعب السودانى الممارسة اللأخلاقية للعمل السياسى لحزب الترابى منذ ظهوره على الساحة السياسية السودانية ومسئوليتة الكاملة فى انقلاب يونيو المشئوم وارتكابه لكل الجرائم من قتل وتعذيب وتشريد ....الخ, وايضا معروف للجميع ان الصراع بين المؤتمر الوطنى والشعبى صراعا من اجل السلطة وليس لمصلحة الشعب ...
هل الشعبى اعترف بشكل جماهيرى للشعب السودانى بكل مؤامراته على الشعب السودانى وجرائمه على الوطن والمواطنين , وهل مستعدون تقديم انفسهم للقضاء, وهل يلتزمون بالديمقراطية,.....الخ
معارضة الشعبى الأن للنظام واعتقال الترابى وثقل الشعبى الجماهيرى لايعنى انخراط هذا التنظيم فى صفوف القوى الوطنية لا لمصلحة الوطن ولا الجماهير لان المؤتمر الشعبى حزب غير مبدئى ومعروف هو حزب كل الأنظمة يريد الأن ان يتواجد وسط الأحزاب الوطنية ومن ثم الأستعداد لمرحلة اخرى من تامراته على الشعب والوطن.... لا لوجودالشعبى فى الصف الوطنى

التحية للجميع وخصوصا للاعضاء عبدالرحيم ابا يزيد والشريف
والذين احترم لهما الموقف المبدئي .

عادل

الشكر لك الأخ الشريف
لكن هل هذا ممكن او يصدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :
دعا الحزب الشيوعي السوداني التجمع الوطني الديمقراطي ببحث إمكانية تشكيل آلية للتنسيق بينه وحزب المؤتمر الوطني الشعبي بزعامة د. حسن عبد الله الترابي المعتقل حالياً وحزب الأمة القومي بزعامة الإمام الصادق المهدي وقال د. فاروق كدودة عضو مركزية الحزب الشيوعي ل«البيان» أن وفداً من الأمة سيشارك بصفة المراقب في اجتماعات هيئة قيادة التجمع السبت المقبل باسمرا لذلك فان الاخير يكون قد اقترب كثيراً من التجمع وان التنسيق بين الطرفين .

قايتو ابريل مره .. كنا ممكن نقول ده كذبة ابريل
لكن ما مشكله احتمال تكون بتاعت ابريل القادم بس جمع تقديم
معقوله الترابي و الصادق المهدي

طيب يا كدودة يللا اطلعنا على ما أطلعك عليه ممثلي الشعبي اللذين إجتمعت بهم حول العديد من القضايا من بينها مسئولية الشعبي خلال العشرة اعوام الماضية ،، قالو ليك شنو!؟؟!

الشكر للاخ الشريف وكل المتداخلين هنا دون فرز

لسنا هنا للدفاع عن الدكتور فاروق كدودة كما أننا لسنا هنا بالطبع للمزايدة عليه في تقدير المبدأ وتقييم الخيارات
ولكن من الواضح أننا هنا بمستويات نفسية وذهنية ومفاهيمة متداخلة
لم يقل أحد ، ولا فاروق كدودة ، أن جماعة الترابي ليست مسئولة عن كل هذا الدمار الذي حاق بنا
ولم يقل أحد ، ولا فاروق كدودة ، أن القوى السياسية يجب أن تلغي بجرة قلم فروقاتها الفكرية والسياسية ولا حتى جراحاتها التاريخية بين بعضها البعض
ولم يقل أحد ، ولا فاروق كدودة ، بوجوب ولا باستحباب انخراط المؤتمر الشعبي في التجمع الديمقراطي فورا
كل ما حدث أن الرجل طلب من التجمع الوطني الديمقراطي النظر مجرد النظر في احتمالات اضافة ثقل هاتين القوتين الفاعلتين بهذا القدر أو ذاك إلى ماعون التجمع في المرحلة القادمة والتي استبان أنها أشد خطورة مما سبقها
إن التباين العريض والعاطفية المفرطة وعدم التركيز والانحياز إلى مسلمات نهائية خاطئة لا وجود لها إلا في أذهان البعض هنا (فحزب الأمة في النهاية غير المؤتمر الشعبي بمساحات شاسعة كما ان الشعبي غير الوطني ، واذا كان التحالف أو حتى التنسيق بين التنظيمين الأخيرين تكتنفه هذه الأسئلة المبدئية والأخلاقية التي لا غبار عليها إلا أنها قابلة للتجاوز على المستوى المرحلي والتكتيكي وهو ما تحدث عنه كدودة في تقديري ، فإن التحالف والتنسيق مع حزب ديمقراطي عريق كحزب الأمة أكثر طبيعية من عدمه )أقول ان هذا التباين العريض والعاطفية المفرطة وعدم التركيز والانحياز إلى مسلمات وهمية واهية يلقي - صراحة - بظلال كثيفة على إمكانية نفاذ العقل السياسي السوداني من هذه الأزمة بسلام
ويالنا من خانعين
ما أضعفنا وأسفهنا في سنوات المعركة
وا اشد ضعفنا وسفهنا وهواننا في سنوات السلام
إن المسئولية ، واعذروني يا أحبة ، في ما حدث وفيما يحدث لهذه البلاد ولمن عليها من عباد ، غير ملقاة على عاتق المجرمين والحراميين من الانقاذيين او خلافهم
بقدر ما هي ملقاة علينا ، على هذا التمشدق المجاني منا بشعارات وأحاديث ودعاوي لا نملك من تحقيقها على أرض هذا الشارع الزاحف عنا بعيدا بعيدا شيئا ولا نجتهد في انفاذ ما نرى حقا وصدقا
(فلا تلوموني ولوموا أنفسكم)

شكرا يابحيري

ودون عاطفة ولا يحزنون لاتعامل مع حزب الترابي ومن حقنا
ان نقول رائنا وعلانية.
ولن ننسي من اتي بلانقاذ ومن سرق عمرنا ومستقبلنا والعاطفة تكون فعلا حينما ننسي كل تاريخ وتحليلنا العلمي للجبهة الاسلامية وطبيعتها واساليبها وما ارتكبته في حق الوطن وفي حق المواطنين واحدا واحدا
نعم لهم وزن لكن هل يصب هذا الوزن في مصلحة شعبنا.
انهم يغبشون وعي شعبنا يوم بعد يوم.

شكرا صديقي عبدالرحيم
شخصيا اجدني في هذه الإحداثيات النفسية واليقينية وهو موقف طبيعي من كل من كان في مثل ما نحن فيه من مواجهة (كل ما فعلوا بنا وبالوطن) ولكن ثمة حسابات أخرى لا بد من (اعتبارها) تتعلق كلها في أن للوطن مصلحة عليا في سيادة بيئة سلامية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، لا بد ان تتصل الصراعات في مقبل الأيام ، ولا بد أن تتصاعد ، ولكن من مصلحة الوطن ومن مصلحة شعوبه المجهدة ومن مصلحة قواه السياسية الديمقراطية ان تتم ادارة هذا الصراع في بيئة كهذه .
ولأجل أن تسود هكذا بيئة يجب أن يكون الاستقطاب السياسي والعقائدي أقل حدة بقدر الأمكان
من السهل جرجرة القوى الظلامية إلى منطق النور ومنطقته
ولكن لن يتم هذا إلا بالنفس السلامي الطويل
فيما سبق كان بعض دهاقنة السياسيين يتشدقون بشعارات اجتثاث النظام وأهل فكرته من الجذور
وكنا نقول التفكيك والمحاسبة
وفيما بعد انداح أهل شعار الاجتثاث في (أو إلي)النظام بهذا القدر أو ذاك ، ونسوا الاجتثاث ، وصاروا يستحيون من التفكيك والمحاسبة
ولا زلنا على حد التفكيك والمحاسبة الأحمر
ولكي يتم ذلك بشكل قانوني يقي البلاد مزيدا من الفوضى والدماء يجب العمل على سيادة الروح السلامية أولا لتستطيع المساعي الانسراب في طرائقها بيسر
شاء الظلاميون ، بهذه الجهة أو تلك ، أم أبوا

بدلا من البحث عن " اليات " لاحياء الشعبي , اري ان يبحث الشيوعي عن اليات لاستعادة الحركة الجماهيرية الديمقراطية لوجودها الفاعل و الحقيقي لاخذ موقعها كمحدثة للفعل لا منتظرة لما يفعله بها فعل " اعدائها" بما فبهم " الشعبي"

الاخ الشريف

لك خالص التحية

اود ان اوضح لكم بعض المعلومات بخصوص مواقف الحزب الشيوعى التى نوه لها فى احد بياناته من

انها تصدر من هيئات وليس من افراد او من خلال تصريحات لاعضاء فى الحزب ليس لهم تخويل للتحدث

باسم الحزب :

بيان صحفى:

مواقف وقرارات الحزب – خاصة فيما يتعلق بالقضايا الداخلية – تصدر من الهيئات وليس الأفراد، وترد كتابة في بيان أو منشور أو في صحيفة الميدان، وهذا تقليد مستقر في ظروف العلنية أو السرية ولا يستجيب لضغوط وإلحاح الصحفيين. هذا ما يجب ان يتقيد به الأعضاء العاملون في الحقل السياسي العام دون المساس بحقهم في الكتابة أو التصريح أو الحديث في الندوات .. الخ حول ما هو متفق عليه في مختلف القضايا التي تندرج تحت الخط السياسي العام للحزب.

ومن أوجب واجبات قيادة الحزب هو انتقاد وتصويب التصريحات التي تفتقد الدقة والوضوح بنشر تصحيح لها في الميدان أو الصحيفة التي نشرت فيها تلك التصريحات ما أمكن ذلك. لأن تصريحات كادر الحزب – أي حزب – لا تنسب لشخصه إنما لحزبه. ومن هنا أهمية الدقة والتقيد بالموقف العام للحزب.

لذا نود ان نؤكد هنا تفادياً لأي بلبلة أو لبس أو غموض ان أي تصريحات لا تصدر في بيان من مركز الحزب أو تنشر في صحيفة الميدان أو من الناطق الرسمي باسم الحزب، لا تمثل رأي الحزب بل تعبر عن وجهة نظر من أدلى بها مهما كان موقعه في الحزب.

10- فبراير 2004

سكرتارية اللجنة المركزية

للحزب الشيوعي السوداني

In politics there is no permanent friends and no permanent enemies but only permanent interests

الاخ الواثق تاج السر:

اليس د. كدودة هو الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي؛ وهو من الجهات التي خولها لبيان الذي تكرمت بنقله للحديث - مؤسسيا- باسم الحزب؟

العزيز كوستاوي:
ما هي المصالح الدائمة لقيادة الحزب الشيوعي؛ وهل يمارس الحزب الشيوعي السياسة من باب المقولة "البرجوازية" التي تكرمت بها هنا؟

عادل

Maybe you are correct Kosta, but also the interests of the PNC and that of the Sudanese peoples are miles apart

فليحسم الحزب الشيوعى ازمة بنيته النظريه و ادواته النضاليه بدلا عن الخوض فيما يعيد انتاج الكوارث

تتشابه الادوار و تتكامل.. عجبى

الترابي هو الشيطان الاكبر ومبدع كل مانعايه من محن الان اي ممارسه ديقراطيه هذه الذي تستدعي التنسيق مع الترابي 000وماذا افاد الترابي نفسه حتي يضيف للمارسه الديقرطيه في السودان هذه اوهام القيادات السياسيه صدئة الفكر والتفكير 000ان مجرد حمل كدوده للقب متحدث باسم حزب ديمقراطي لا ينجيه من اللعنه وعليه اللعنه وعلي كل من يذكر الترابي بالخير
اذا كان هذا هو حال احزاب التجمع وحملة لواء الديقراطيه فلندعو باول ان يحول لنا بريمر من العراق الي الخرطوم حتي يرتاح امثال كدوده من التفكير

ما هى جدوى هذا التجمع واستراتيجيته الآن؟
زى ما بقولو الناس فى البورد ،( سؤال برئ).
بعد ان حسمت المفاوضات و"الشواف شاف والعواف عاف".
اهى كسر عزلة الشعبى
وتعميده ضمن القوى التى ناضلت ضده؟

لا داعى لارهاق انفسهم بتلك المهمة فسوف يقومون بها انفسهم اهل الشعبى.. للاسف!

يا أستاذ عادل...المقوله البرجوازيه دي هي واقع موجود في التاريخ السياسى السودانى....

wa alinterest الأنى واضح....و هو النضال من أجل ترسيخ الديمقراطيه I assume the peace issue is taken care of...لو الترابى ح يساعد في دي....
What's wrong.

ده مش الصراع السياسى

...وبعدين نجى لحكايه المحاسبه دى....لأنو
بدون the creation of a strong democratic atmosphere you will never going to have an effective judiciary system.

Al Sharif and all others

Assuming that the piece is factually correct – if so- Kadodoa gives us, once again, one of his vintage opaque statements. I think a clarification is demand to address the fears expressed in the post. However, that said I believe asking the NDA to review the matter and presenting a detailed political position on the matter is the politically responsible thing to do. It may not be the best of timing, but onerous tasks are seldom welcome

Kadoda (who is not the official spokesperson for the SCP - Ustaz Yousif Hussein holds that portfolio - is a member of the SCP Political Contacts/relations committee) did not invite the PNC, but merely encouraged the NDA to develop specific and collective criteria to deal with it. Already the SPLM has an agreement with the PNC, NC, and the Umma Party. It is best for the NDA to be politically proactive or even preemptive as opposed to a reactionary disorganized group we saw vis-à-vis Naivasha and Jeddah

Adjudicating felonious complaints against the PNC members is a task for the courts. The political equivalent of this exercise is a PNC statement clearly acknowledging its mistakes and assault on democratic rule…etc

It is no use pretending that the SCP is in any exclusive position to ostracize or even hold accountable any one – a collective position is desirable and it may be negative

من حوار سابق مع د. كدودة - الرأي العام 31 يوليو 2003

Quote: المصدر: الرأي العام 31 يوليو 2003 - د. فاروق كدودة: هناك ظروف موضوعية لا تمكن الحزب الشيوعي من توسيع أوعيته حوار/ ياسر أحمد عمر لا يوجد حوار مع «الشعبي» * لماذا يرفض الحزب الشيوعي السوداني مشاركة حزب المؤتمر الشعبي في التجمع رغم أنه من أحزاب المعارضة؟ = التجمع الوطني الديمقراطي لديه برامج تم تلخيصها في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية وهذه هي المرجعية التي توصل إليها التجمع الوطني الديمقراطي عندما كان المؤتمر الشعبي هو الحاكم فعلاً وكان الآمر والناهي هو الشيخ «الدكتور حسن الترابي» رئيس المؤتمر الشعبي ولذلك برنامج المؤتمر الشعبي وبرنامج التجمع على النقيض. * قاطعته- رغم التغييرات التي حدثت للمؤتمر الشعبي؟ = قال: من الذي تغير؟ المؤتمر الشعبي أعتقد أنه يمين المؤتمر الوطني. *هل تقصد أنه أكثر تشدداً؟ = نعم.. تغييرات المواقف مثلاً في انتخابات جامعة الخرطوم الأخيرة اتصل بي أحد قياديي المؤتمر الشعبي وكانوا يتحدثون عن التنسيق بين الجبهة الديمقراطية والمؤتمر الشعبي لكن المؤتمر الشعبي خاض الانتخابات بقائمته المستقلة. *سألته: لماذا لم يتم التنسيق؟ = لم يتم التنسيق، هذه طبيعة المؤتمر الشعبي وأنه ليس هناك ما يجمع وأنا أتحدث مع قيادات كثيرة من المؤتمر الشعبي بعضهم جاءالى البيت وخلال الحديث أجد أشياء مشجعة ولكن في الواقع عندما أقرأ وثائقهم وعند مواقفهم أجد أن هنالك تبايناً في المواقف فهي -أي قيادات الشعبي- تدعي أنها الممثل للحركة الإسلامية الأصلية والمؤتمر الوطني انشق عنها ومن أسباب الأزمة السياسية في السودان هي الحركة الإسلامية وهي المسؤولة عن إجهاض الديمقراطية، فليست هناك أرضية مشتركة إلا إذا نبذوا تاريخهم وقدموا ما يثبت أنهم تغيروا فعلاً ونحن لسنا من هواة وصفهم باستمرار بتلك الصفات فالإنسان يتغير ونأمل أن يتغيروا بقناعة ويثبتوا أنهم تخلوا عن تلك البرامج الظلامية التي أودت بحياة السودان كما نرى الآن، وأن خلاف المؤتمر الشعبي مع المؤتمر الوطني ليس في البرامج بل في السلطة ولذلك نحن ننتظر ولكن حتى الآن ليس هنالك ما يقنع بأن المؤتمر الشعبي من الممكن أن ندخل معه في تحالف ولكن من الممكن أن ندخل معه في حوار وليس تحالفاً لأن التحالف يجب أن تسبقه حوارات واستكشاف المواقف ثم تأتي المرحلة التالية ولكن حتى الآن لا يوجد حوار. ولكن على المستوى الشخصي لدي مع بعض قيادات المؤتمر الشعبي علاقات. المصدر: الرأي العام 31 يوليو 2003 - د. فاروق كدودة: هناك ظروف موضوعية لا تمكن الحزب الشيوعي من توسيع أوعيته حوار/ ياسر أحمد عمر

السودان لكل السودانيين

الاخ الشريف
من غير نقد ذاتى للجميع..هذ يسمى الصعود الى الهاوية

ما يهم هنا افتكر ان فعلا الانسان يتغير الانسان الفرد ويكون التغير ملحوظ اما ان تتغير حركة سياسية كاملة اي حزب سياسي فهذا شئ اخر.

هل غير الشعبي { الجبهة الاسلامية} من برنامجه.
هل يعترف بالسودان وطن متعدد الثقافات والاعراق؟
هل تخلي عن فرض الشريعة الاسلامية ونادي بدستور ديمقراطي؟
هل تخلي عن شعار الحاكمية لله؟
هل طرح برنامج ديمقراطي جديد ونحن لاندري؟
هل تخلي عن ميكافيليته؟
ماذا فعل لنمد يدنا له؟

مايؤسف له ان هذه التصريحات تتزامن مع الذكري ال15 لانقلاب الجبهة المشئوم و ناس المؤتمر الشعبي هم انفسهم الذين قاموا بتدبير الانقلاب بل و المشاركة في تنفيذه . الشي المقلق حقيقة ان هذه التصريحات سواء اكان الناطق بها مفوضا من قيادة الحزب اولم يكن فانها تنسحم مع تصريحات التيجاني الطيب و التي اوردت في هذا البورد من قبل من ان الحزب الشيوعي لايمانع من تنسيق العمل المعارض مع المؤتمر الشعبي في حال انتقاد الاخير لمواقفه من تدبير للانقلاب و التعهد بالديمقراطية .. اذن يبدو ان الامر و كأنه سياسة جديدة للحزب و هذا مايجب كشفه و فضحه و الوقوف بكل قوة ضده . ثم ماهو هذا التجمع الوطني الديمقراطي الذي لاشغل و لامشغلة للحزب الشيوعي غبره ؟ و اين هو الان من قيادته للجماهير ؟ انها مجموعة من القيادات التأريخية التي تعرض خارج الحلبة و لاقدرة لها علي استنهاض الجماهبر و تعبئتها في اي عمل من شأنه ان يدعم من موقفها كصاحبة المصلحة الحقيقية في ازالة هذه الطغمة و احلال البديل الديمقراطي .

علقت في مكان آخر أن التجمع بشكله الحالي غير مفيد
وغير فعال .. وفي رأيي السبب هو أن هناك قوي داخل التجمع لا علاقة لها ببرامجه .. نحن في مرحلة بالغة الحساسية والتعقيد .. اذا كنا نود حقيقة دور لعب حاسم لصالح شعبنا لابد من الوضوح وفرز الكيمان .. قوي ديمقراطية حقيقية سواء أكانت داخل التجمع أو خارجه تناضل لتكسب معركتها الفاصلة والنهائية ضد قوي الظلام والارهاب اذا كانت في الحكومة أو خارجها وسط صفوف القوي التقليدية أو ما يسمي بالمؤتمر الشعبي وبقية جماعات الهوس الديني

وعلي قيادات القوي الديمقراطية أن تفهم هذا وتفهم أننا كجيل تربي وترعرع وسط ممارسات قوي الظلام وتعرض لأبشع أنواع الارهاب الفكري والمعنوي نعرف نفرز "الكيمان" جيداً ولا نفهم ما كان سائداً من مجاملات وسط القوي السياسية السودانية علي حساب الوضوح الفكري والبرامجي ...

أرفض وأدين بشدة أي محاولات لاقامة أي نوع من أنواع التحالفات السياسية مع الحركة الاسلامية وبقية قوي الظلام .. وأطالب جميع القوي الوطنية والديمقراطية بالسعي لعزلهم وتفويت أي فرصة لمحاولاتهم البائسة لتجميل وجههم القبيح ...

اذا ما باعوا هم من سمونهم يوماً شهداء
فليس هذا ديدنا نحن ... لن ننسي شهداءنا ..
ولن ننسي قضيتهم العادلة .. ولن ننسي حقوقنا الديمقراطية نحن الأحياء