هل تعزيز الدعم العربي والإسلامي للجنوب سيمنع إنفصاله؟؟

هل تعزيز الدعم العربي والإسلامي للجنوب سيمنع إنفصاله؟؟


06-25-2004, 08:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1088149680&rn=0


Post: #1
Title: هل تعزيز الدعم العربي والإسلامي للجنوب سيمنع إنفصاله؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-25-2004, 08:48 AM

يعتقد كثير من المسلمين والعرب أن الدعم المادي من أجل إعادة الإعمار والبناء للجنوب السوداني بعد الدمار الذي ألحقته به الحرب سيمنع من انفصاله بعد انقضاء الفترة الانتقالية..
وقد قرأت هنا في سودانيز أونلاين خبرا يقول أن "الإخوان المسلمون" في مصر يدعون إلى تعزيز هذا الدعم..
http://www.sudaneseonline.com/anews/jun25-13905.html
وأنا أقول: بالعكس، إن التهافت على مثل هذا الدعم المادي قد يأتي بنتائج عكسية تماما، إذا لم يقبل النظام بإلغاء قوانينه التي يقول أنها مأخوذة من الشريعة، ثم يعمل على إقامة دولة الحقوق..

وسأقوم بالتعليق على بعض ما جاء في الخبر والتقرير بعد قليل..

ياسر

Post: #2
Title: Re: هل تعزيز الدعم العربي والإسلامي للجنوب سيمنع إنفصاله؟؟
Author: Amjad ibrahim
Date: 06-25-2004, 09:08 AM
Parent: #1

Salam all
Dear Dr.Yasir thanks for posting this topic. It is indeed very silly and superficial how tohse Moslim brothers think.
Only by giving some more money they think they can trick the southerneser once more.
We also in the north need to take a stand in combating Ingaz Idea's and mentality. I emphasize not the goverment but the mentality that has been implemented in the last 15 years of Ingaz.
I will try to come later to write in arabic
Amjad

Post: #3
Title: Re: هل تعزيز الدعم العربي والإسلامي للجنوب سيمنع إنفصاله؟؟
Author: Amjad ibrahim
Date: 06-25-2004, 09:10 AM
Parent: #1

the tobic


الإخوان المسلمون» تدعو إلى تعزيز الدعم العربي والإسلامي للسودان لمنع انفصال الجنوب
سودانيز اون لاين
6/25 6:50am
القاهرة: «الشرق الأوسط»
دعا المرشد العام للاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف الى تعزيز الدعم العربي والاسلامي للسودان، لإشعار أهل الجنوب بأفضلية خيار الوحدة وعبثية الانفصال، وحذر عاكف في رسالة له أمس حملت عنوان «حول أسباب العداء للاسلام.. وقضية السودان» مما أسماه بالمؤامرات الدولية لتفتيت وحدة السودان التي وصفها بأنها لا تقل خطرا عن محاولات تقسيم العراق وتجزئته. وأشار عاكف الى ان «ما يجرى في السودان وما يراد له يستحق وقفة وحذرا، فذلك البلد الاسلامي العزيز بقدراته الطبيعية والبشرية جدير بأن يشكل اضافة قوية لمسيرة التقدم في العالم الاسلامي، لكنه اريد به ان يظل منكفئا على ذاته، منشغلا بنفسه ومشكلاته، يعالج جروحه التي ما يكاد يندمل واحد منها حتى يتفجر آخر».
وأوضح ان «السودان تعرض لحصار أميركي ظالم استمر سنين عددا، واستهدفت الادارة الأميركية حينا تغيير النظام الحاكم هناك، واتهمته بالتهمة الجاهزة والجائرة بدعم الارهاب ورعاية التطرف. ثم انتقلت الى محاولة تطويقه وترويضه، مما شكل دعما غير محدود للثائرين ودعاة الانفصال في الجنوب»..
ومضى «كما تعددت محاولات الاصلاح بين الفريقين، ومن بينها المبادرة المصرية الليبية، ولكن الضغوط الخارجية أدت الى استبعاد الوجود العربي والاسلامي من محاولات الاصلاح، والقبول برعاية منظمة ايقاد لدول شرق ووسط أفريقيا، ثم أسفرت المفاوضات في غياب الدعم العربي والاسلامي وتكاتف الضغوط الأميركية والأوروبية، عن اتفاق سلام يحقق كثيرا من مطالب الجنوبيين وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، الذي قد يؤدي ـ لا قدر الله ـ الى اختيار أهل الجنوب الانفصال عن السودان وتجزئته، مما يستلزم في هذه الآونة وقبل اجراء تلك الانتخابات تعزيز الدعم العربي والاسلامي للسودان، واشعار أهله في الجنوب بأفضلية خيار الوحدة بالنسبة لهم، وعبثية الانفصال، وسوء مآله».
وانتقد عاكف ما يحدث في دارفور بغرب السودان مشيرا الى ان المواجهات المؤسفة بين القبائل العربية والأفريقية وكلاهما من المسلمين أسفرت عن تشريد ربع مليون لاجئ، لافتا الى ان حل المشكلة يأتي عبر منظمات اغاثية وحكومية غربية بعضها يسعى لتحقيق اهداف ليست في مصلحة السودان في الوقت الذي غابت فيه هذه القضية من الاجندة العربية والاسلامية.
وحذر عاكف من ان «خطر التجزئة وتغذية الصراعات الداخلية ليس بعيدا عن كل دولة وحكومة، وان ترك حكومة السودان وحدها تواجه ذلك كله لن يفيد، وربما اضطرت الى قبول ما لا ترضاه في مواجهة هذه الضغوط الهائلة، وما نموذج جنوب السودان ببعيد». ودعا علماء الأمة الى ان ينهضوا بواجبهم تجاه الحفاظ على وحدة السودان وحل مشكلاته، داعيا الى وساطة وفد من علماء المسلمين بين المتقاتلين في دارفور، وقال ان ما يمكن ان يفعلوه اعظم مما يستطيع غيرهم.

Post: #4
Title: Re: هل تعزيز الدعم العربي والإسلامي للجنوب سيمنع إنفصاله؟؟
Author: عبدالله
Date: 06-25-2004, 09:18 AM
Parent: #3

تري ماذا يريد هؤلاء الناس من الجنوب

Post: #5
Title: Re: هل تعزيز الدعم العربي والإسلامي للجنوب سيمنع إنفصاله؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-25-2004, 09:32 AM
Parent: #1

شكرا أمجد وعبد الله

في مداخلة للأخ دينق في بوست آخر:
باقان اموم : 90 في المائة من المواطنين الجنوبيين يطالبون بالانفصال
قال :
Quote: دعونا أن نتسم بواقعية. إذا تم استفتاء شعبي في الجنوب اليوم لا أعتقد بأن هناك شخص عاقل سوف يصوت لصالح الوحدة مع وجود الجبهة الإسلامية في الحكم.


وقد قلت له معلقا:
Quote: أظن أن الأمر أكثر من ذلك، ليس فقط مع وجود الجبهة الإسلامية، فإن الجبهة "حرباء" ويمكن أن تغير جلدها وتغير إسمها، ربما إلى الرفاه أو إسم كإسم الحزب الحاكم في تركيا الآن، وربما تأتلف مع أي من الأحزاب.. الموضوع هو القوانين.. لا بد من إزالتها.. لا أظن أن الاستفتاء سيكون لصالح الوحدة ما دامت هذه القوانين الإسلامية المشوهة للإسلام والمسلمين موجودة.. لا بد من دستور جديد وعقلية جديدة.. هذا ما يقصده الـ 99 % بمعنى السودان الجديد.. وفي تقديري أنه إذا لم تأت القوى التي تأتي بهذا الدستور وبهذا السودان الجديد فمن الخير أن ينفصل الجنوب، لينفطم الشماليون، وليتعلموا لأنفسهم كيف يبنون دولة الحقوق قبل العقوبات.. لا مستقبل للسودان بغير حقوق الإنسان في الحرية والمساواة والعدالة.. اي قوانين مأخوذة من الشريعة لن ترقى لمستوى هذه الحقوق وهذه العدالة والمساواة..

وها نحن نقرأ لحزب "الأخوان المسلمين" ما جاء في ذلك الرابط والذي تكرم أمجد بإيراده.

إنها عقلية المؤامرة، وإيهام الناس بأن الغرب يستهدف الإسلام، مع أن الإرهابيين الذين رضعوا من ثدي الأخوان المسلمين هم الذين استثاروا الغرب بما فعلوه في السودان.. إن أمريكا لن تنسى إيواء نظام الجبهة لكل من بن لادن وأيمن الظواهري.. وهي أيضا عقلية المؤامرة التي تحاول إظهار السودان كبلد عربي، بطريقة القوميين العرب الذين أورثوا هذا الدجل العنصري للأخوان المسلمين، ولذا يتم ربط السودان بما يدور في العراق..
هؤلاء الذين يطلقون مثل هذه التصريحات يتناسون أن حزب الجبهة الإسلامية "الأخوان المسلمون" هم الذين أوصلوا المشكلة بين الشمال والجنوب إلى التدويل بعد تبنيهم لقوانين سبتمبر المشئومة التي فرضها نميري في أواخر أيام حكمه..