روعة الأحباب في مدينة البورداب .. أيوا سـتي

زرنا أيوا .... في عطلة نهاية الأسبوع، أسرتي و أنا

أربعة و عشرين ساعة من السرور و الحبور في رحاب مدينة البورداب أيوا سيتي
أربعة و عشرين قيراط "إنبساطة" ... و أتسع منزل بدرالدين و"تن تن" و تمدد بشاشة و رحابة وبشرا. وذوبتنا في أحشائه حفاوة الإستقبال و الضيافة.
فلله درهم بدرالدين و تن تن و لله در كل الجميلين من ناس أيوا.

دكتور جمال "بوردابي أصيل" كان حاضرا بروحه الطيبه وشخصه الودود حاضراً بإبتسامته الصادقة التي ما زلنا نحملها معنا للذكري. "نجوي رجب" البشوشة، الطاغية حيوية وحضورا. الفنان التشكيلي "ود أبو" زوجها اللطيف كان هناك يتأبط حلمه الجميل بإصدار مجلة سودانية خفيفة الظل علي غرار "صباح الخير". "توتو" وتقرأ أيضاً "نفيسة الجنيد"، معلمة الفنون في مدرسة طحنون سابقا، زينت المكان بوجودها. رسمت البهجة في أرجائه ثم رشت عليها من فرشاتها سحراً فأزدهت الألوان وأزدهي المكان صفاء و شفافية. وخالدة ، ثالثة الثلاثه، بنات عمك الجنيد الرائعات، هي رفيقة الموصلي في درب ال "دو - ري - مي - فا - صو – لا" و في جامعة أيوا. جعلت من "اللقاء" لحنا جميلا برغم صخب الأشواق وفوضي الإيقاع. و سيف المرهف، و هبنا أغلي ساعات نومه النهارية، وهو الذي يقيم الليل في العبادة و العمل عبادة. والموصلي كان هو الموصلي بكل حلاوته ونقاوته. وهدي بنت الجعلييين ناس المك النمر كانت هناك. وطارق مطر و عبدالله وزوجتيهما سوسن و رباب الصلحيتان – نسبة لآل الصلحي الفنان. و"نجوي الزبير" التي تركت قسم الزوولوجي بجامعة الخرطوم بعد ماجستيرها في "القراد" و تحولت إلي المهن الطبية. و عفاف التجاني خفيفة الظل لطيفة الروح، سليمة الذوق، دخلت في ضجيج وصخب و"موتتنا" من الضحك.
يا لهم من مجموعة تتمني أن تظل بينهم العمر كله.
طاب اللقاء، طاب الكلام وطاب الطعام و بورك فيه، فقد كان شهيا و كثرت فيه الأيادي وظهرت عليه براعة الصناع فإنفتحت الشهاوي وبارت الشطة.

وفي المساء كان حفل نجاح "ليلي" التي تصدرت صورتها الصفحة الأولي لل"برس سيتيزن" الجريدة اليومية في أيوا، وزملاءها وائل و فارس. غنت أمها "خالدة الجنيد" بمزاج رغم أنها كانت "تبص" من ورقة وقاد أبوها "عبدالله فلوت" العازفين، يطوع الساكس كما يطوع الفلوت. ثم غنت الواعدة "عـزة" إبنة سلمي الشيخ سلامة. و شجي "ياسر مبيوع" و آه من حلاوة صوت ياسر، ثم آه من أداء ياسر الذي قال عنه "ناس مينيسوتا" بلسان خطيبهم الطيب بشير "نشهد أنه أفن فنان".
ثم كان مسك الختام، الموصلي. إخوتي عندما يغني الموصلي أغنيات الحقيبة، عندما من "بيت الكلاوي" يختار أروع إبداعات الحقيبة وينتقيها إنتقاءً، عندما يصدح بها "أبو محمود"، يطرب الزمان و المكان و الإنسان. كان "الموصلي بالحقيبة" حفلا لوحده. كان روعة أخري تنافس الأماني السندسية، تحرك الوجدان و تسلب "الوقار". وأختتمها بناء علي" روعة" الجمهور بـ"الحجروك علي" ثم طلع الفجر قبل " في الفجرية طاااالع".

ما بين منزل بدرالدين/تن تن و قاعة الحفل قابلنا الكثيرين من أهل أيوا الرائعيين، أذكر منهم هاشم هجو و فائقة، حيدر ووصال ومحمد المهدي–رئيس الجريدة- وإقبال. وزرنا أبوبكر بشير وحنان، وسعدنا أيما سعادة و نحن نري حفيد الخليفة طه قد بلغ الصحة الكاملة فقد كانت نجاته من الحادث أعجوبة .. والحمد لله. و عذرا لكل من نسيت إسمه ولم أنسه.

حدثنا أهالي أيوا عن "حلة السودانيين" و "نادي التجاني" وهو الإسم الذي يطلق علي مكان تجمعهم جوار "الحلة"، حديقة عامة يتوافد إليها السودانيين كل يوم –كل حسب ظرفه- حاملين الكراسي للجلوس، وما تيسر من شاي و قهوة و لقيمات وحاجة باردة. ساحة مفتوحة جعلوا منها مقرا للأنس والترفيه و فيها يجد الأطفال مرتعا للهو الجماعي يحسدهم عليه أطفال المغتربين في كل مكان. يقال أنه "التجاني" أول من أمها، ثم إجتمع إليه الناس وما إنفضوا عنه بعد ذلك ولا عنها. وربنا ما يفضهم. فسـميت بإسمه . يتوافد القادمون فيتلفت التجاني إلي جاره و يسأل جاره "إنت الجايين ديل سودانيين ولا أجانب؟". و سخرية التجاني، الذي لم نلتقيه لضيق الوقت، تتجلي في ما روي لنا عنه. يقال أنه إذا نوي الغياب يوما، يتسآءل محتارا " هسع ياناس مفتاح النادي دا أمسكو لي منو فيكم؟".

تعد أيوا سيتي ، مدينة البورداب حقا. فبجانب دكتور جمال"التوم" والموصلي وياسر مبيوع، إلتقينا بالدكتور النور حمد – البوردابي المتميز- وكانت لنا ونسة طويلة مع البوردابي/ أسامة عبد الجليل "أبو مهيار".. ولم نتشرف بلقاء بقية البورداب الأستاذة / أسماء محمود و سلمي الشــيخ و قصي همرور "ياهو ذاتو" الذي كان هناك أيضا. أما بقية السودانيين في أيوا فكلهم قراء منتظمين لسودانيزأونلاين ويداومون علي تصفح المنبر.
فيا أيها البورداب ، إن لكم في أهالي أيوا قراء وأي قراء هم؟ رائعون..رائعون..رائعون.
فراعوا قراءكم فيما تكتبون.
راعوا قراءكم فيما تكتبون.

ويا ناس "أيوا سيتي" لكم حبنا و سلامنا.

الصديق المدهش خالد الايوبي ان في زيارتك لايوا سيتي
تجسيد لمعني الصداقة الحقة
وقد كنت انت وزوجتك الكريمة والابناء والبنات
غاية في الظرف
لقد كان الاحساس بكم رائعا
وكنتم جزءا من اسرة السودانيين بايو
بما اظهرتموه من ود وتهذيب وتشذيب
فهنيئا لاهل ايوا بزيارتكم

خالد الأيوبي،،
تحياتي و شرفت أيوا،،
بس تصحيح سغيروني،،
البت الكانت بتغني بت سلمي الشيخ سلامة و إسمها عزة،،

سوميتا

عزيزى الايوبي:
لك وللاسرة خالص الود والتقدير..
وزيارتك لايوا دي اقل مايمكن ان يقال عنها انها ردت الي الكتابة والبورد..
فهنيئا لك بايوا.. وهنيئا لايوا بزيارتك..
وقد عايشت معك الرحلة وكأنى قد رافقتكم بها..خطوة خطوة.. وبت بيت.. واستمتعت بالحفلة اغنية اغنية
فالتحية لاهل ايوا الرائعين ومبروك لليلي ابنت عبد الله وخالدة.والي:
الاستاذ النور حمد..
ياسر افن الفنانين..
المبدع الموصلي..
الاستاذ النور حمد..
والاخ طارق وسوسن..
وياهو ذاتو..

مع عميق الود

الموصلي يا عزيز ،،
أول حاجــة حترجع متين من العاصمة؟ أنا عندي جية ثانية لأيوا "زيارة عمل " المرة دي.
ثانيــــاً: من هسع كلمتك : تحضر لي نســـختي من شـــريط أبو عركي و نسخة من شريط عمر بانقـــا. و لو رسلتهم لي قبل حضورك تكون ما قصرت.
ثالثــا: تحيات خاصة للأخ ماهر تاج الســــر مني وكل ناس مينيسوتا، و قول ليه متين الجية التانية.
و تســـــلم

تحياتي ياخالد
عودتي ان شاء الله
يوم 20/7
وماهر بيسلم عليك
وانا في انتظار عودتكم الي ايوا كي نعود الي منسوتا
مع التحية والمحبة لاسرتكم الكريمه

يا زول لما ترجــع بالســـلامة. إن شاء اله

إيهـــاب الطيب
شــكرا علي تحيتك لي ولأســرتي التي سعدت جدا بزيارة الأعزاء في أيوا.
و الطريف في الموضوع و نحن راجعين الأولاد كانوا زعلانين جدا و كل مرة يسألوني: بابا ، نحن مشين وين تاني؟
أقول ليهم: ماشين روشستر علي طول.
و لمن وصلنا البيت (في روشستر) ، قام الصغير توكي (3سنة) و إنفتح في البكاء
مالك يا توكي؟
فرد علي و هو يبكي:
BABA, You said we are going to Lochestel and you took us home. You are a lierطبعا مافاتت عليك Rochester باللجنة (بفتح الجيم)

الأستاذ خالد الأيوبي شكرا لهذا البوسط الرائع وحقيقة هيجتنى هذه الأسماء ألى زكريات جميلة خلت فى سوداننا الحبيب مع هؤلأ النفر من الأصدقاءالأخت نجوى رجب وود أبو وتنتن والباشمهندس بدالردين عبدالتام وأنت يعنى طلعت بتعرف الجرافة كلهم فلك ولهم ودي وعاطر أشواقى.

العزيز/ سيف الدين

كانت لي عشـــرة جميلة معهم، هؤلاء الجرافة الذين جرفوني جرفاً إلي أعماق بحور من المودة و الإخوة الصــادقة.
شكراً علي المرور و التعليق و سأبلغ تحياتك إليهم جميعا.

خالد ياايوبى
اذا ذهبت الى ايوا,مناى الاول,كثيرا ماتمنيت الذهاب
لها ولم استطع وهاانا ذا اغادر دون ان ازورها
عذرا لمبدعى ايوا وعلى امل اللقيا فى الوطن الفسيح..

العزيز زمراوي
لك الأمنيات بالتوفيق في المقر الجديد. و أنا متأكد إنك حتلقي ناس زي ناس أيوا تماما أينما حططت رحالك. و بالمناسبة دي : أين حططت رحالك يا زمراوي؟

يطول الحديث عنها عزة التي سقط أسمها سهواً ورغم هذا تقرؤكم سلامها وأطيب تمنياتها بقضاء وقت جميل والأسرة يا الأيوبي أخوي , والتحايا موصولة ليك ولي ناس أيوا الروايع

عزيزي الأيوبي
كاننا كنا هناك .. أشركتنا وشاركناك الأحساس .. ولأهل ليوا سلام

العـــزيزة / ســــوميتا .....

الأخ العــزيز / تبلــدي ......


عبركـم أقول لـهــــا :

لا تعجبي يا "عــزة" من رجـل ضحك المشــيب برأســه "فلخبط"

إتصلت بي تن تن وقالت لي "قرينا كلامك عن أيوا .. و عجبنا جداً" ثم ضحكت
- البضحكك شنو؟
- ذكرتني "جدي" .. كان لمن يقابل بدرالدين يقول ليه "أهلاً يا عزالدين" ، و في نفس الجلسة يسأله "قلت لي الأخبار كيف يا سيف الدين ؟".
ولم أفهم المغزي إلا بعد أن أوضحت لي كيف أنني لخبطت في إسم الموهبة "عزة" صاحبة الصوت الجميل و الأداء الرائع.
فلها العتبي ، عزة، حتي ترضي

و لكم الشـــكر كله للفت إنتبــاهي، و لمروركم من هنــا

ستكون القاهرة ياعزيزى خالد الايوبى

عاطف عبدالله ... العزيز الغـالي

Quote: عزيزي الأيوبي كاننا كنا هناك .. أشركتنا وشاركناك الأحساس .. ولأهل ليوا سلام .

و کأنني كنت هناك، حبيســـاً معك، في بوتقة أحاسـيسـك النبيلة و أنت تتأمل الواقع و تطلق العنان للخيال و تسـكبه حبراً و فناً و جمالاً ... ليكون "البقع السوداء" أو "ذكر ما جري في البر الأمن".
أعيش مع أحداث الرواية و سـردها الجميل ، وسـأعود إليك قطعاً.

لك الشكر علي التوقف معنا هنا، وأهل أيوا يغرونك السـلام