تهمة الإنتماء لحزب الترابي ( المؤتمر الشعبي) وحليفة القسم

قد لا يفرق البعض ما بين المؤتمر الوطني والشعبي وذلك لأن الإثنين وجهان لعملة واحدة في وجدان شعب السودان . لكن صراع السلطة الوجه الحقيقي للإختلاف دفع الإثنين لتطرف في الممارسة . حدث ذلك من تجربة من عندنا فقد كان المؤتمر الوطني ما قبل الخلاف يستأثر بكل خيرات البلد من خلال توزيع مصادر جني المال علي العضوية وبعد الخلاف وجدت القاعدة مصالحها متشابكة لذا إعتمدت الصمت والعمل من تحت تحت بسياسة أكل تورك وشوف زولك فمنهم من الوطني شكلاً ومضموناً من الشعبي لكن وصلت الخلافات القمة فكان هناك أحدهم متعهد بالتغذية المدرسية التي تدر مالاً وفيراً وفي نفس الوقت تفوح منه رائحة الشعبي بل ويتزاور معهم . فقام ناس المؤتمر الوطني وتحرشوا بة عن طريق كسب العيش وسربوا معلومة أنهم سوف يأخذون منة التغذية المباشرة . فذهب صاحبنا لأحدهم مستنجداً أن يحفظوا لة حقة وهو ليس بشعبي . لكن صاحب القرار النهائي قال لهم علي الطلاق الزول دا إلا يجي يحلف القسم قدامي إنو ما شعبي حتي تخلي لية التغذية دي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بحيراوي