اختبار العذرية ........ (( فظيع ))

حياتي كلها ..
لم أمرض فعليا بسبب صورة كما الآن .
هذه الصور ، المؤهلة بجدارة ، لتنسف فكرة الضحك من جذورها ، ناهيك عن أن تصاحب التعليق ، تضاف الى صور كثيرة في عالم انتهاك حقوق الانسان / المرأة . انها تضاف الى فظاعة صور الخفاض الذي لازالت تمارسه بعض المجتمعات العربية والاسلامية ، تضاف الى قسوة الحذاء الصيني الضيق والدنيا واسعة ، تضاف الى عمليات التجميل الغبية التي تحفز الثقافة الغربية النساء ضمنها على ارتكابها ضد أنفسهن ، تضاف الى صور الهالات السوداء حول الأعين بسبب عنف بعض الأزواج في قضايا العنف الأسري ، ولكنها تبقى من بين أرذل وأكثر هذه الممارسات توحشا
في هذا الانحطاط الانساني .
خطر لي أن أكتب الآتي :
عجبت لبنات جنسي ، ممن لايجدن قوت الكرامة الانسانية في أي ركن من بيت حياتهن ، كيف لا يخرجن على الناس شاهرات أسيافهن ؟
ولكني ـ لعمري ـ أعرف أفضل من مجرد الغضب المحايد .
أعرف نظريات تشربح المجتمع الذكوري ، صاحب السلطة ـ حتى الآن ـ حتى على مقدار الأوكسجين الذي بجب أن تتنفسه النساء في بعض المجتمعات .. و أعرف أيضا ، أنه ليس ثمة ما تخسره النساء ـ سوى النعش الاجتماعي الذي من المفترض أن يرزخن فيه حياتهن كلها ـ لو ثرن على هذه السلطة ، حد تفجيرها أشلاء .

الاخ ابو تميم،

ولماذا تذهب بعيدا؟ هذا يحدث فى السودان الان و يكرس له جهاز الدولة.

انظر البوست أدناه

و التمييز مستمر!! بيان من SHRG

رقية اوافقك على كل كلمة قلتيها! شىء مقرف و مهين

الكارثة فى الصور دى
انها ما صور
انها حياة
حياة ونمط قااااعد هسى
وفى اللحظة التى ترتبك فيها حواسى
واشعر معكم بالتقزز
والغضب
فان هناك الاف الطقوس
فى اللحظة دى
بالذات
هسة
فى امكنة متفرقة
من العالم
تمارس
بعادية مريعة
ضد المرأة
العنف
الذى لا بتنهى
باتفاقيات سلام
ولا بمعاهدات معقدة
عنف سليم
مستمر
بعيد عن “ تناول” الانسانية
قال انسانية قال

الشيء الغريب في هذه الصور هو السعادة و الارتياح البادي على وجوه الفتيات

سواء اللاتي ينتظرن او المتحصلات على شهادات براءة الذمة!



الموضوع عايز شوية تفسير ....

الاخ الفاضل ابو تميم تحياتي

قامت الحكومة التركية بتعديل قانون مثير للجدل والغرابة يقضي بالسماح بإجراء فحص للتأكد من عذرية الفتاة قبيل الزواج، وسيطبق هذا القانون "المشين" في المدارس التي تديرها الحكومة، كما يسمح لمسؤولي هذه المدارس بمعاقبة هؤلاء الفتيات، وهنا وجه الغرابة!!
القانون هو تعديل لقانون سابق كان توقف عن التنفيذ عام 1999 بأمر من وزير العدل، وكان القانون يجبر الفتيات على الخضوع لهذا الاختبار مما دفع كثيرات للانتحار خشية افتضاح أمرهن، مما أثار سخط شرائح عدة في المجتمع التركي، كما أدى إلى التفرقة بين مجتمع المدينة المنفتح ومجتمع القرية المحافظ الذي لا يزال يتمسك بالتقاليد الأصيلة، ويضع الشرف فوق كل اعتبار، حيث من الممكن أن تفقد الفتاة حياتها هناك إذا فقدت عذريتها.
يذكر أنه في السنة الماضية 2001 أثار تصريح وزير الصحة التركي عثمان دورموس سخط الكثير من شرائح المجتمع التركي حينما نادى بفصل وطرد الفتيات اللواتي فقدن عذريتهن من المدارس التي تديرها الحكومة، وعدم السماح لهن في التسجيل في أي مدرسة حكومية أخرى!!!
بالله في إنتهاك لحقوق الانسان اكثر من كده ؟؟