هل من سائل فأعطيه؟؟

ذكر التنوخي: أن أحد الوزراء في بغداد اعتدى على أموال امرأة عجوز هناك فسلبها حقوقها وصادرها أملاكها ذهبت اليه تبكي وتشتكي من ظلمه وجوره فما ارتدع وما تاب وما أناب قالت: لأدعون الله عليك فأخذ يضحك منها باستهزاء وقال: عليك بالثلث الأخير من الليل . وهذا لجبروته وفسقه فذهبت وداومت على الثلث الأخير تدعو الله فيه فما هو الا وقت قصير اذ عزل هذا الوزير وسلبت أمواله وأخذ عقاره ثم أقيم في السوق يجلد تعزيرا له على أفعاله بالناس فمرت به العجوز فقالت له: أحسنت لقد وصفت لي الثلث الأخير فوجدته أحسن ما يكون.
ان ذاك الثلث غال في حياتنا نفيس في أوقاتنا يوم يقول رب العزة: هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داع فأجيبه .
ودعاء الله سبحانه وتعالى هو سلاح المؤمن لكنه سلاح معطل وللأسف
__________________
منقول للفائدة ....


سماح

sama7-au
التحية والاحترام لشخصك ..
نعم الثلث الاخير من الليل ينزل فيه الله سبحانه وتعالي الي الارض
فيسآل ( هل من عبد يدعو لي فاستجيب له ؟)
والله إنها لنعمة كبيرة من نعم الله سبحانه وتعالي علينا
ولكن من يدري ؟؟
كل الحب ياسماح ..

الأخت سماح
أولاً تحياتي لك
وشكرا على الحكمة هذه
اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)
اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافر ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب
اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة
والشرارة تعني سرعة الوصول والإجابة

نسأل الله ان يحفنا من ان نظلم أحد
شكراً سموحة

سارة ، لقد أخرصتني عباراتك التي قلتيها فيّ
وكم كنت ممتناً لك وأعزريني لأني لم نرد عليك
في تلك الصفحة وقد تعلمين السبب

مر ابراهيم بن ادهم رضى الله عنه فى سوق البصرة ,
فقالوا له :يا ابا اسحاق ,ان الله يقول :ادعونى استجب لكم.ونحن ندعوه فلايستجيب لنا .
قال:لان قلوبكم ماتت بعشرة اشياء:

اولا:عرفتم الله...فلم تؤدوا حقه.

ثانيا:قراتم القران...فلم تعملوا به.

ثالثا:ادعيتم حب الرسول صلى الله عليه وسلم ...فلم تعملوا بسنته.

رابعا:قلتم ان الشيطان عدوكم...فوافقتموه.

خامسا:قلتم انكم مشتاقون الى الجنة...فلم تعملوا لها.

سادسا:قلتم انكم تخافون النار...فلم تهربوا منها.

سابعا:قلتم ان الموت حق ....فلم تستعدوا له.

ثامنا:اشتغلتوا بعيوب الناس....وتركتم عيوبكم.

تاسعا:اكلتم نعمة الله....فلم تشكروه عليها.

عاشرا:دفنتم موتاكم....فلم تعتبروا.......................


فكــيف يسـتجاب لكم