متي سيعتذر احفاد تجار و ملاك الرقيق؟ ..الي اخوتهم من ضحايا تلك الجريمة الشنيعة

السودان قبل بريطانيا احوج الي هذا الاعتذار لان مترتبات ذلك التاريخ مازالت فاعلة و نشطة تعمل كل يوم في قطع طريق تقدمنا.. ظلال هذه الممارسة مازالت تكسو اطروحات ثقافية سياسية كثيرة

المطلوب الان هو الاعتراف بالجريمة اولا
المطلوب الان الكف عن تمجيد تجار الرقيق علي اساس انهم ابطال قوميين
المطلوب الان تحرك فعلي من الزعامات الدينية و القبيلية الذين مازال بحوزتهم الي الان صكوك فاسدة تثبت ملكيتهم لبعض السودانيين!!!! و مطلوب نشر هذه الصكوك لانه بنشرها سنخلص من عقد كثيرة حول ابطال قوميين زائفين و سنتعلم من تاريخنا من هو جدير بالاحترام و من هم من يجب ان نستحي من وصفهم بابطال
المطلوب رد اعتبار عملي و ادبي لكل من راح اسلافه ضحية لهذه الممارسة المرذولة المجرمة

اوربا بكنائسها و دور علمها و مؤسساتها السياسية دائما تحوز قصب السبق في المجد و التقدم الاوربيين فعلوها في الذكري المئتين لالغاء الرق
متي سيفعلها مستعربي و مسلمي السودان المتعالين علي اخوتهم عرقيا و دينيا
وهل سيكون لمساجدهم دور ما هو هذا ... السؤال موجه الي حمائم مساجد السودان

طه جعفر الخليفة

ما هي مترتبات ذلك التاريخ

معلومة الاعراق و القوميات التي كانت ضالعة في ممارسات من تملك و تجارة و معلومة هي القوميات التي راحت ضحية لهذه الممارسة الشائنة

في اوربا و امريكا الجنوبية و الشمالية الامر يبدو سهلا .. و لكن بصعوبته في السودان ستكون عظمة مناقشته و مجادلته
و ستكون عظيمة و مهمة النتائج التي سنخلص اليها من هذه المناقشة..
العوامل الاقتصادية لعبت دورا مهما في استمرار هذه الممارسة المشينة و الشنيعة الي حتي ثلاثينات القرن الماضي عندما نشطت جهودالمفتش الانجليزي السيد Diggle قي بربر و الباوقة و كان مقيما في الباوقة
كان يقوم بارسال الرقيق الذي يلجأ اليه الي بربر فيتم اصدار شهادة الحريةFreedom paper و كانت هذه الشهادة تستخدمها السلطات في الدفاع عن اي مسترق يتعرض لمحاولات الاخضاع من مالكيه القدامي
و لقد تكلم الرجل عن حكومة الاستعمار حول تجارة الرقيق في السودان في عصبة الامم
و تمت محاولات من كبار المشايخ لايقاف الرجل و لاثناءه
و يقال انهم قالوا للادارة الاستعمارية هاهم من حررتم يحملون السلاح ضدكم؟؟؟ و كانوا يتكلمون عن ثوار 1924

مطلوب من كل المهتمين بهذه الناحية المهمة من تاريخنا اذا كانت بحوزتهم اي معلومات متعلقة بهذا المفتش البريطاني او عن التجريح العنصري الذي تعرض له ثوار 1924 او عن مرافعته العظيمة امام عصبة الامم من اجل ارقاء السودان
مجهودات المفتش دقل استمرت منذ العشرينات الي الاربعينات تقريبا كتابتها لو يتفضلون مشكورين

سأقوم في المساهمات القدمة بايراد بعض الشهادات المهمة من بعض الكتب التي بحوزتي الان

طه جعفر الخليفة

الفاضي يعمل نفسوا قاضي

Quote: الفاضي يعمل نفسوا قاضي

و الله نحن قضاة و اكبر من كده كمان بكثير
و لكن كنت اود ان تكون اكثر شجاعة و تقول للقراء من اعضاء وزوار ما هي حقيقة رايك
هاهم الاوربيين ممثلين في عظماء كنائسهم مثل اسقف كانتربري يعتذرون
و انت و امثالك ممن ترزحون تحت نير التخلف و التقهقر الفكري و الحضاري و الانحطاط الانساني و التدني لمستوي الحيوانات
و تحملون افكارا و تعتقدون في ديانات( و انا لا اعرف دينك) و لكني اقارنه بدين اسقف كانتربري الذي كتب علي صدره الطاهر عبارة انا متأسف متكلما عن مساهمة الكنيسة و اسهامها التاريخي في الرق و الاسترقاق لا يمكن وصفها الا بالتخلف و لقصد دينك و ثقافتك ان وجد
اذا كنت سودانيا
فارجو ان تبادلنا فكرا بفكر و الفكر عنك بعيد يا صاحب المداخلات الصغيرة التلغرافية التي تنضح بالجهل و التخلف

في انتظارك
يا حر .. يا ebrahim_ali
و يا ........ ؟؟؟!!!
صغير... مقاس مساهمتك

يا ضئيل في حجم مساهمتك
يا باهت... في لون مساهتك


طه جعفرالخليفة طه

التحايا النواضر يا طه جعفر!

الي هذا التاريخ، هناك جموع غفيرة من السودانيين، يرزحون تحت نير العبودية ياصديقي، والفي نفوسم عقد من فتح هذا الموضوع، والمتضررين من فتحو، بحاولو بقدر الامكان اخراس لسان كل من يتجرا ويهبش هذا التابو، للمرة الاولي من نصف قرن!

ما يهمني وما اعلمه، هو مايحدث في اقصي الشمال، من حوش بانقة وحتي حلفا!

الي هذا التاريخ، هناك بشر في اقصي الشمال، ممنوعين عديل كده، من حق التملك، كمدخل اساسي للانعتاق ثم المساواة في الحقوق الادمية.

بشاشا الجميل اهلا و الف مرحب

من اهم الامور الان التي يجب الكلام عنها هذا الموضوع الحساس و الاهم هو المعلومات و الوقائع
منذ زمن بعيد توقفت عن احترام فرضه علينا كتاب التاريخ المدرسي لرموز وطنية ..حسب الزعم الشعبي و الرسمي نتيجة لضلوعهم في هذا الارث الرهيب من تركة الماضي .. العبء الثقيل.. تملك و الاتجار بالرق .. البشر!!!
و انا استغرب لماذا كل هذا الصمت
هل السر في الاسلام ام في الاستعراب... السر وين!!!؟

مهم جدا المعلومات.. كنت قبل فترة وجيزة في حديث مع احد المعارف هنا في بلاد العم خربان دي...
و كان يتحدث عن صديق قريب جدا لي وزميل .. كل ما اقترفه من جرم انه تقدم لخطبة فتاة ما و يبدو انها قريبته ؟.. قال لي هذا الشخص لو لم يتوقف صاحبك هذا عن هذا الطلب و يقصد الخطبة من قريبته.. لاخرجت له صكوك ملكيتنا لاجداده

الي الان يحتفظون بهذه الاوراق العار

توقفت عن احترام الرموز لان حالهم كان كحال كيزان اليوم .. يمارسون جرائم حرمها المجتمع الدولي حينها.. و لكل زمان مجتمعه الدولي كما تعلم
المجتمع الدولي بتاع اليومين ديل ما بتاع تحانيس؟؟؟

طه جعفر

أهم بوست يطرح فى المنبر الان..

ولو كان هناك انصاف وموضوعية ، لوضع فى صدارة المنبر .

نعم نحن فى درب شفائنا الطويل والمستعصى ..نحتاج الى هذه الصراحة
ونحتاج الى اعتذار تاريخى مثلما فعل الانجليز ..
الانجليز الان يكفرون عن جريرة أسلافهم .
ونحن نرفض التكفير عن جرائم ما زالت تمارس فى مناطق مختلفة من السودان
وليس فى الشمال فقط .
فالمراغنة حتى الان يستعبدون أبناء البجا فى الشرق تحت ذريعة ( آل البيت )
وبعض القبائل ذات الأصول العربية فى الغرب ما زالت تفتخر ان لها عبيدا..
وما(مذبحة الضعين) الا دليل على احتقار واستعباد الانسان لاخوه الانسان .

Quote: فالمراغنة حتى الان يستعبدون أبناء البجا فى الشرق تحت ذريعة ( آل البيت ) وبعض القبائل ذات الأصول العربية فى الغرب ما زالت تفتخر ان لها عبيدا.. وما(مذبحة الضعين) الا دليل على احتقار واستعباد الانسان لاخوه الانسان .

العضو المحترمAMNA MUKHTAR

شكرا
و الموضوع مهم فعلا نحن نحتاج الي معلومات موثقة و دقيقة و نحتاج الي التفاصيل لان هذ الامر يحتاج الي بحث جدي يقودناالي اخذ الضالعين في مثل هذه الجرائم المنكرة الي القضاء
لابل نسعي الي اخذ من يحملون افكارا استعلائية الي منصات القضاء


طه جعفر

اذا فليبدا بشاشا بالاعتذار لانه اعترف
بان ال بشاشا يملكون الرقيق .....

يا (طه إلهام) وبشاشا..
بشاشا قال: مازالو بعبيدهم.. ونحن ننتظر حملة بشاشا بتحريرهم.. ومن ثم تعويضهم معنوياً ومادياً... كلام مجاني ما بينفع...
والآن إنت بتقول: مازال هنالك أسر تمتلك عبيداً وما زالو يحتفظون بأوراق ملكيتهم.. نرجو منك مدنا بتلك الأسر.. حتى نكشف أمرهم و عمل اللازم..


________
بالمناسبة يا طه إلهام إسمك بذكرني بـ (جميل بثينة)

موضوع مهم، و كويس انو عندنا شاهد ملك جلابى هنا

الدليل بعظمة لسان Bashasha انه من بيئة مازالت تستعبد الناس

الدليل الاول

Quote: تعال لي دنقلا "حلتي"وشوف بي عيونك العبودية البقروا عنها الناس في كتب التاريخ كيف حية وترزق! بشر دما ولحم يورثوا كما الانعام والاراضي بواسطة اسر تلك المناطق جيلا بعد جيل! حتي اليوم هؤلا البؤساء لا يمتلكو اي ارض وبعضا منهم الى اليوم يربي اطفاله علي انهم عبيد ناس فلان! قطعا تكون ما عندك ادني علم بوجود واقع قمئ وكريه يبعث علي الغثيان كهذا في يومنا هذا. انا ربما اكون اول صوداني يسلط الضوء علي جريمة بشعة كهذه!

المصدر

تنبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييه عاجل للرئيس بكرى ابوبكر والادارة

الدليل الثانى

Quote: ودليلنا ان دنقلا مثلا مهد زعيم الحزب الشيوعي تعتبر عاصمة للمسترقين من الفور تحديدا وقليلين من ابناء الجبال واقل من الجنوب،

المصدر

http://209.85.126.154/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board...sg=1164753004&page=0

الدليل الثالث

Quote: لن انسي ماحييت منظر الذل والقهر يشع من عيون من تولو تربيتي ورعايتي وانا طفل من مقهوري ومستعبدي الفور في اقصي الشمال من المملوكين "حينها"، لال بشاشا، في خمسينات وستينات القرن الماضي..

المصدر

http://209.85.126.154/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=98&msg=1137403156

***********

هل نطمع يا حضرة السيد الجلابى فى ان نتعرف على ظروف الجماعة ديل اسه فى 2007 ؟

ربنا يعينك أخى طه ..
فقد بدا عنصريو المنبر هجومهم :


الاعتراف والاعتذار : أمران لابد منهما لازالة مافى النفوس وفتح صفحة جديدة

العضو المحترم جدا
AMNA MUKHTAR

عنصريو المنبر هم كلابه .. هم اسوأ انواع كيزانه
ليس عندهم هنا مني غير الشتم و الاهانة

لعن الله كلاب المنبر من عنصريين و كيزان سفلة
و اشباه كلاب
مع الاعتذار للكلاب عن تشبيه الكيزان بهم
لان الكيزان اسفل من كلاب

طه جعفر

احمد عبد الله
ياسر طيفور
احمد الامين مححد

لا اهلا و لا مرحبا...

اولا waleed500 مازال هو ضبين ضبنمية
و لكم اقول
مساهماتكم تشبهكم.. تماما.. هي بلا قيمة
لا يبارك الله .. اللهم امين.. فيمن زار و كان ثقيلا و انتم كذلك

طه جعفر الخليفة طه

Quote: اولا waleed500 مازال هو ضبين ضبنمية

يا زول انت خلاص حقيقتك اكتشفت لجميع اعضاء المنبر والقراء كمان
بعد كده عوس عواستك تب ما بسالك
وده وعد منى

Quote: احمد عبد الله ياسر طيفور احمد الامين مححد لا اهلا و لا مرحبا...

قر قر قر .....
انت الـ سلم عليكـ ذاتو منو ....
دي عمايلـ الـ طردوكـ بيها ناس حق ...
وهمشوكـ ....
قال لا اهلا و لا مرحبا قـال .........
ما تفكها في روحكـ كده

لمن نجيكـ في الحلفايا قولينا لا اهلا و لا مرحبا

Dear Taha
You wrote
السودان قبل بريطانيا احوج الي هذا الاعتذار لان مترتبات ذلك التاريخ مازالت فاعلة و نشطة تعمل كل يوم في قطع طريق تقدمنا.. ظلال هذه الممارسة مازالت تكسو اطروحات ثقافية سياسية كثيرة
I agree with your statement. One of the good books which I read, and addressed this issue, is " Slaves into Workers: Emancipation and Labor in Colonial Sudan" written by Dr. Ahmad Alawad Sikainga. The documents at the end of the book show the shaky position of the religious leaders in Sudan, and some British administrators, in emanicipating of the slaves
Regards

العضو المحترم المعز ابو نورا

شكرا علي المرور و اثراء البوست بعنوان كتاب
لك الشكر

طه جعفر

Quote: احمد عبد الله ياسر طيفور احمد الامين مححد لا اهلا و لا مرحبا...

يا طه-إلهام
السمسم ده ما تكتر منو، بوديك المستشفى..
عليك الله شوف مداخلتي الفوق دي فيها سلام ولا سيدها دايرليهو سلام..
______
قال لا أهلاً ولا مرحباً قال:
أنا جيتك في قطيتك! ده منبر عام..

موضوع جاد وياريت نملك الشجاعه كشعب
مازالت شوارعنا تسمى بعتاه تجار الرقيق وتم تلقيننافى الابتدائى بان الزبير باشا من عظمائنا

دودى

الاستاذ محمد دودي
شكرا جزيلا
معلومة قصة الزبير باشا و بالمناسبة لتكوين صورة معدلة عن مثل هذه الشخصيات علينا تنويع مصادر قراءتنا فقط لو قرأ الناس كتاب ونستون شيرشل معركة النهر
او كتاب سلاطين باشاالسيف و النار سيستطيعون تعديل نظرتهم ليس الي الزبير باشا فقط بل نظرتهم الي امراء في المهدية اكتسبوا اهمية اضافية في فترة حكم الخليفة عبد الله
امثال حمدان ابو عنجة و النورعنقرة

ربما يطلع علينا طلاب انصاف الحقائق و يقولون ما يمكن قوله من كلام انا اذهب الي اعلاه مثلا انه ليس من الجائز ادانة هولاء النفر و بطلوعهم في عمليات اسر الناس و الاتجار بهم لانه كان امرا شائعا نعم في ذلك الحين
و لكن كان ايضا هنالك الكثير من الشعوب و الحكومات التي وقفت في وجه هذه التجارة و اعتبرتها غير قانونية الم يكن حريا بدولة تحمل شعارات الدين ان تذهب بعيدا في هذا الشأن و تحارب هذه التجارة و تشرع في نشر الدين الاسلامي و تساوي بين الناس

طه جعفر الخليفة

حول مذبحة الضعين :

Quote: يورد دكتور شريف حرير : ( ص:59 من السودان النهضة او الانهيار ) انه في مذبحة الضعين , قامت مجموعة من قبائل البقارة الرزيقات المسلمين بالهجوم على رجال الدينكا . غير المسلمين , وذبحهم في مدينة الضعين جنوب دارفور . وحيث ان الضعين هي مركز نظارة الرزيقات , فان لهذا الحادث دلالة خاصة ليس فقط بسبب ذلك . وانما بسبب حقيقة ان الحدث تم في ظل حماية نشطة من قبل القوات الحكومية , اى من قبل البوليس والامن , ولم تتخذ حكومة الصادق المهدي اية خطوات تجاه الملاحقة الجنائية لمرتكبي الحادث . ان ذلك له دلالة خاصة في ضؤ حقيقة ان الرزيقات , يشكلون احدى اقوى الدوائر الانتخابية لحزب الامة , وهو الحزب الذي يترأسه ويمثل قائده الروحي رئيس الوزراء نفسه . ان النمط المميز في مثل هذه الحوادث . ان رجال القبائل غير المسلمين , يتخذون من نقاط الشرطة ملاذا لهم بعد نجاتهم من هجوم اولي عليهم من قبل رجال قبائل البقارة المسلحين . وحالما تصل المليشيا المطاردة لهم . والتي تفوقهم في التسليح وتحمل بنادق هجومية غير مرخصة . بيدا في ذبح هؤلاء اللاجئين وللسخرية من المفترض ان تحميهم قداسة القانون ( لاحظ نمط الجرائم المرتكبة في الحرب الراهنة في دارفور ) . (58) darfurinfo.org/kabsh.html.

كذلك يوجد كتاب مهم يؤرخ للمذبحة ألفه : د. سليمان بلدو ود. عشارى من جامعة الخرطوم
واسمه : ( مذبحة الضعين والرق فى السودان) صدر عام 1986

مذبحه الضعين تظل وصمه عار في جبين الديمقراطيه الثالثه . تجب مساءله الحكومه آنذاك عنها . جرائم القتل وسفك الدماء لا تعفي بالتقادم .
وتقديم الاعتذار بل التعويض المادي واجب لكل من امتهنت كرامته وتم استرقاقه وعلي احفاد المسترقين المطالبه القانونيه بحقوقهم

المدعو بشاشا يقول في مداخلتة بعالية ما معناة بان الناس
ابتدأ من حوش بنقا إلي حلفا كانوا ولايزالوا يستعبدون ناس الجنوب وغيرهم

بشاشا ما ظنيت إن حلفا الراقية قدر مقامك العالي شان تلفق فيها كل صباح ومساء إدعاءاتك المريضة دية - شوف ليك موضوع أخر غير حلفا بالله

ورمتنا بحكاياتك العجيبة عن حلفا العزيزة - تعرف يا بشاشا لو ان غير الحلفاويين في هذا السودان التعيس ارتقوا إلي نسبة 50 % من ثقافة التسامح والصفاء الإجمتاعي اللي عند الحلفاويين لصار السودان اليوم تماما مثل سويسرا in terms of social co existence ... الخ

Quote: مذبحه الضعين تظل وصمه عار في جبين الديمقراطيه الثالثه . تجب مساءله الحكومه آنذاك عنها . جرائم القتل وسفك الدماء لا تعفي بالتقادم . وتقديم الاعتذار بل التعويض المادي واجب لكل من امتهنت كرامته وتم استرقاقه وعلي احفاد المسترقين المطالبه القانونيه بحقوقهم

العضو المحترم Doma
اتفق معك في الرأي في هذه الجزئية و اذكر و انني كنت طالبا في جامعة الخرطوم حينهاو لقد نشط عدد كبير من الاساتذة و الطلاب في المطالبة بتكوين لجان تحقيق و السعي الي ايصال الضالعين في تلك الجريمة الشنعاء الي المحاكم .. و كلنا يعلم كيف كانت تسير الامور في تلك الحقبة التي ولدت النظام المشوه الذي يحكم حاليا
ليس باكثر من الخداع و اللصوصية
و لكنني اسعي الي مطالب اخري و ارجو ان تتفضل بافادتنا برايكم فيها و لك مني اجمل الشكر

طه جعفر

الاخ طه لك التحية
موضوع مهم جدا جدا , ومكابر من ينكر او يدعى او ينفى وجود هذة الظاهرة
التى أصبحت شىء من الماضى عند المجتمعات الانسانية. وأثار هذة الطاهرة الكريهة
ما زالت الى الان فى السودان , من منا لم يسمع بان فلان او علان امه فرخه او ..؟
الظاهرة موجود وتمشى على رجلين , وعلى أساسهايتم التعامل فى الزواج والمناسبات الاجتماعية
فان يكن علنا ينداول الناس الحديث فى خفاء. نرجو أن نرتقى على مستوى البشر والانسان بعيدا
عن التهروب.

الاستاذ محمد علي النقرو
شكرا
اتفق معك تماما

طه جعفر الخليفة

اهلا و سهلا شنو يا ابو ترحيب هو فى زول قال ليك رحب بينا

ولا شايفنا داخلين صالون بيتكم ! جيب لينا كعك و عصير كمان!!!

Quote: المطلوب الان الكف عن تمجيد تجار الرقيق علي اساس انهم ابطال قوميين

ده كلامك و لا كتبو ليك ؟؟؟؟؟؟

عندك زول هنا معترف بامتلاك الرقيق، يعنى تجربة حية ، بشاشا ده

فبدل حضرتكم ترحب بيهو و تهلل ليهو

Quote: بشاشا الجميل اهلا و الف مرحب

اسألو عن وضع المستعبدين ديل ! ولا بتخجل !

عالم دجالة بشكل، و طبعا مساهمتنا بلا قيمة، فهى تمس رموزكم!

السودان ده ما دام زيك محسوبين عليه ما بتقدم خطوة

طه الهام
كلامك دا كلام كلام الطير فى مطاحن الباقير ....ياخى برطانيا وين والسودان وين لمن نحصل مرحلة برطانيا الله كريم ,على الطلاق ما عرفتكم انتو منو لكن للضمان خلينا نعتذر اكان بتحل ليكم مشكلتكم عشان باب زى دا نقفلو .....آسفين يا جماعة

العزيز طه،

شفت الجقلبة، حتي قبل ما نبدا؟

ده السبب انو هذا الموضوع يظل " منطقة عسكرية، ممنوع الاقتراب او التصوير".

صدقني، لمان اخيرا يجي اليوم، او يتفتح موضوع الرق في السودان، بالذات الشمال، فهذا سيكون زلزال لم تعهده ارض المليون ميل مربع، قط، من قبل!

ولكن من دون فتح هذا الجرح المتقيح او تنظيفو كخطوة اولي للعلاج، فلن نخطو خطوة واحدة للامام كشعب، حتي تحقق السلام او وضعت الحروب اوزارها، في ديارنا!

العامل الاكبر تاثير في المكون النفسي للسودان اين ماكان، اي الانسان الاسود، بذات في بلاد السودان، هو موروث الرق تحديدا!

سبب الموت الاساسي للموت المليوني في بلدنا، هو موروث الرق!

سيظل الشعب السوداني، في حلة الخصيان الفكري والوجداني، هذا، الي ان تحل عقدة موروث الرق في ديارنا!

سنظل معاقين فكريا، ومقعدين نفسيا كارهين لذاتنا، متعرين من اصلنا، الي ان نزيل هذا الورم، بالمكاشفة والمصارحة العلنية، وهذه لن تكن سهلة، ولن تحدث عما قريب!

فتح الجرح من دون بنج، او تنظيفو عملية مؤلمة غاية الايلام، ولكن لامخرج اخر الا بتر اعضاء الجسد جميعها، واحد ورا التاني، وهذا غير ممكن!

الاخوان طه جعفر وبشاشا

سؤال هل يوجد الان رق في السودان

اذا الاجابة نعم وين

وسؤال تاني هل الموضوع ده جديد يعني في القرن الواحد وعشرين ولا قديم

وسؤال تالت هل الاعتزار يكفي في حالة وجود مثل هذا الاسترقاق


وشكرا

Quote: الاخوان طه جعفر وبشاشا سؤال هل يوجد الان رق في السودان اذا الاجابة نعم وين وسؤال تاني هل الموضوع ده جديد يعني في القرن الواحد وعشرين ولا قديم وسؤال تالت هل الاعتزار يكفي في حالة وجود مثل هذا الاسترقاق وشكرا

الاستاذ عبد المنعم الرزوقي
ليس لدي علم حول الرق في السودان الان غير الكلام الدقيق الذي اوردته بعض المنظمات الدولية في الفترة الاخيرة و انا ااخذ هذ الكلام محمل الجد ..لان هذه المنظمات هي اكثر احتراما عند الجميع من حكومة الكذب و الفساد و الجرائم ضد الانسانية

هذ الموضوع قديم وجديد قديم يبدو لي امر نحن نتفق حوله
اما ما اتحدث عنه انا الان هو النتائج الناجمة عن تلك الممارسة الشنيعة التي انتهت بمجهودات المستعمر متمثلة في الاجراءات المعروفة التي تم تفعيلها بشكل جدي منذ فجر وجود حكومة المستعمر 1898 و الي الثلاثينات و كان لهذه الاجراءات كبير الاثر في الغاء الرق بالسودان

ماهو الاعتذار الا يكون با يقول احفاد تجار الرقيق ( عفوا و نحن متأسفين) الاعتذار يكون بالاتي

الاعتراف الفعلي بحدوث الرق في السودان وادانته
تنوير الاجيال القادمة عبر المناهج الدراسية حول كل من كان ضالعا في هذه الممارسة المهينةو البشعة .. و التوقف عن وصف شخصيات كثيرة بانهم ابطال قوميين و توضيح صلتهم بهذه الممارسة الشنيعة و القائمة هنا تطول و ستطول
رد اعتبار القوميات التي راح افراد منها ضحية لهذة الممارسة الشنيعة و يكون ذلك بصياغة القوانين بالشكل الذي يعتبر الاشانة العنصرية و الحط من قدر الاخرين جريمة و تمت المعاقبة الرادعة علي ذلك
امور مثل عدم قبول الزواج المختلط عرقيا علي اساس عنصري ان يعتبر هذا الرفض عملا مخالفا للقانون و يتم رد اعتبار الطرف الذي يروح ضحية لهذا الرفض مثلا.. النظر في مفهوم الكفاءة الزوجية .المنصوص عليها في قوانين الاحوال الشخصية و صياغة بما يخدم قيم المساواة بين الناس
التعويض المالي لكل من يتقدم بطلب يفيد ذلك حال انه تضرر من الاهانة العنصرية او الحط من قدره علي اساس ان اسلافه كانوا من ضحايا تلك الممارسة الشنيعة

الامر الاهم بالنسبة لي تختبيء العلقية الاستعلائية لتجار الرقيق و ملاكه في طيات الخطابات الثقافية و السياسيى المعاصرة خاصة تلك التي تتلبس بلوس الدين او ايدلوجيات التمييز العنصري.. وهذا الامر مهم جدا لان حمل مثل هذه المعتقدات و تبني مثل هذه الافكار يجب ان يدخل صاحبها تحت طائلة القانون

العمل الجدي علي تطوير الفقه الاسلامي بحيث ان الحديث عن .. عتق الرقاب و حسن معاملة الرقيق تكون امورا غير موجودة حتي علي مستوي الفقه المقروء يجب ابعاد كل النصوص الفقهية التي تتحدث عن هذه الامور المهينة في كتب الفقه الحديثة .. حتي ينتفي الاحساس العام حول الدين الاسلامي بانه يبيح مثل هذه الممارسة الشنيعة

و للحديث شجون كثير و ليستمر الحوار
الشكر موصول للحبيب بشاشا و اجد نفسي اتفق معه في كل ما يقول
اكرر شكري يا بشاشا

طه جعفر الخليفة

Quote: الاستاذ عمر علي شكرا لكم و للمتداخلين الكرام و التحية لكم في هذا الصباح الحزين اعجبتني فكرة كتبها الاستاذ محمد ابراهيم نقد في كتابه علاقات الرق في المجتمع السوداني.. ان ما حرر الرقيق و الغي الرق اصلا هو هو العلم و تجسد ذلك في اكتشاف الالات لم تكن اوربا قد استيقظ ضميرها و لكن الرأسمالية اكتشفت مضاءة الالة و سرعتها و فعاليتها في مراكمة الانتاج.. عمليا الرقيق تم الغاءه لانه فقد صلاحيته الانتاجية و هنا يتلبس الناس لبوس لبوس التمدن و يكذبون و يدعون لان احتياج الراسمالية للكذب لن ينتهي.. و تقف الدعاية و الاعلانات اكبر شاهد علي ذلك صحوة الضمير هذه مهمة و اكتشاف ضرورة الكلام حول ان من مارسوا و تجارة و امتلاك مشوهون و تجد في خطاباتهم السياسية و الثقافية كل اشكال الاستعلاء الذي يتلبس بلبوس الدين تارة او يتخذ اسكالا عنصريا بالاعتقاد في مفهوم السمو العرقي في كتاب تاريخ الخرطوم المنشور من سلسة تاريخ المصريين من الهيئة المصرية العامة للكتاب لمؤلف لا اذكر اسمه الان فيه صفحات من الخزي حول الرق في مدينة الخرطوم خلال الاعوام 1830 الي 1860 كانت متوسط عدد الرقيق المنزلي ثلاثة لكل بيت و يعرف هذا برقيق الخدمة..و كن نساء ورجالا كانوا يقومون بخدمة الاسياد في منازلهم و ينجزون اعمالا مثل الطهو و النظافة الي اخره من شئون البيت المتوسط ثلاثة لكل بيت تخيلوا؟؟؟ و كان الاسياد من منتسبي قبائل الشمال و من اجانب من اصحاب الاستثمارات المرذولة في مجال البغاء كانوا يذهبون بفتياتهم الاماءالي الاسواق الاسبوعية و ينصبون خياما وتتم ممارسة الدعارة هناك و يقبض السيد كل هذا المال الحرام و هو ما يزال سيد و ما يزال مسلما و كانت لهم خدمة خاصة للشواذ جنسيا من الرجال و لهم رقيقهم الذي يخدمهم و زعيم جماعة الشواذ هذا مذكور في الكتاب بالاسم؟؟؟؟ و كان في الخرطوم فريق اسمه فريق( مرافيت) هو الديم الحالي و السجانة و كان هذا الفريق مأهولا بالرقيق فاقد الصلاحية من مسنين و مرضي و عاجزين و من هذا الفريق العظيم طلعت علي السودان الجديد حينها اول كتائب الامام المهدي ليس الامر بالهين... علينا تدريس هذا التاريخ المشين في مدارسنا ليفهم السادرون في غي استعلائهم عن ماذا سيعتذرون و لمن و كيف سيكون الاعتذار و متي بعد كل هذا الانتظار... الاستعلاء الحالي عند اصحاب الايدلوجيات الدينية و ايدولوجيات العنصرية البغيضة هذا هو اساسه ..و لا يمكن للناس ان ينفكوا من هذه اللعنات التي تلاحق السودان و ستظل تلاحقه الا عندما يصدعون بامر الضمير الانساني و يعترفون و يعتذرون كما فعل الاوربيون و هم دائما يفهمون قبل الجميع؟؟؟؟ تابعت بكل اسي تغطيات تلفزيون الBBC لهذه المسيرات التائبة التي تخرج من الكنائس متي سيغادر المنافقون المسلون و المنافقون من مستعربي السودان المتعالين عرقيا دينيا مساجدهم الشوهاء بمسيرات يعتذون فيها لنا عن كل مامارسوه باسم الدين من جرائم و اقصاء ومازالو يدعون علي الكفار في كل جمعة اللهم فرقهم بددا و احصهم عددا الي اخره من الدعوات المدمرة اتذكر جريمة السلطان بادي ابودقن في السلطنة الزقاء من سنار التي سيعود اليها بعض المثقفين وعودهم هذا احمد عند الكثيرين الي الان اي سنار نعود لها ؟؟ الذي طلع مخططي سياساته بفكرة انقسام المسلمين الي اشراف(منتسبين الي قريش العربية) وناس عاديين غير اشراف و كان هذا لتبرير جريمة شبيهة بجرائم الكيزان الان و هي اصطياد الرقيق المسلم من جبال النوبة و بيعهم في اسواق الرق في دول الجوار و اهم هذه الاسواق كانت في اليمن و عمان و السعودية الحالية و مصر المؤمنة(باهل الله تخيلوا مصر المؤمنة) هذا الحديث شجونه عندي لا تنتهي و تذهب نفسي خلاله حسرات لا يصدقها عقل حسرات في بلد حسرات في مثقفين حسرات في متعلمين حسرات في اكاديميين حسرات في سياسيين حسرات قاتلة في تاريخ كامل من النفاق الرسمي و الشعبي حسرات حول من سكتوا و مازالوا يتساءلون في غباء ما سبب كل هذا العذاب الذي يتعرض له الشعب السودان.. سبب عذاب السودان هوتاريخه المسكوت عنه بجلال .. الخائفين ... اذا كان لهم من جلال؟؟ انا غاضب انا غاضب غاضب و حزين عاش بين متصوفي السودان رجال .. حرموا علي انفسهم اكتراء الرق و حرموا علي انفسهم تعدد الزوجات و منهم الخليفة الواصل الاصيل ود المتعارض و كان ان مجد امثالهم الشاعر العضيم ود الرضي بقصيدته المشهورة ما الاهلية كملت يا حبيب راحت يا حليل شمس المحنة الغربت طاحت طال الكان قصير و العالي اتاحت و السمحات حليلن بركتن راحت هذا فقط للشهادة ضد المشايخ من رجال القبائل( نظار و عمد و شيوخ) من مشايخ الطرق الصوفية الذين ساندوا المستعمر لقمع ثورة 1924 منهم من قال ان علي عبد اللطيف (عبد)و كذلك عبد الفضيل الماظ و ساعدوا المستعمر بالابلاغ عن المنتمين لتنظيمات الثورة حينها حماعة الاتحاد و اللواء الابيض علينا قول هذا التاريخ المخزي علينا الاغتسال في بحر النيل مليون مرة و الشراب من بحر المالح حتي نتطهر من عار الرق في السودان الي متي الانتظار طه جعفر الخليفة طه (عدل بواسطة TahaElham on 29-03

كنت قد كتبت هذه المداخلة عند حبينا المثقف الشفاف
عمر علي في بوست بعنوانSO SORRY!
منشور هنا له اهمية كبيرة
ومن بوست الاستاذ عمر علي تولدت عندي فكرة معالجة الامر من زاوية تجارة الرقيق في السودان


طه جعفر الخليفة

Quote: تعرف يا بشاشا لو ان غير الحلفاويين في هذا السودان التعيس ارتقوا إلي نسبة 50 % من ثقافة التسامح والصفاء الإجمتاعي اللي عند الحلفاويين لصار السودان اليوم تماما مثل سويسرا in terms of social co existence ... الخ

كلام الطير، في الباقير!

فعلا، ولله في مستعلواتية الجلابة، شئوون!

الزول ده عينة لوحدو كده!

Quote: فتح الجرح من دون بنج، او تنظيفو عملية مؤلمة غاية الايلام، ولكن لامخرج اخر الا بتر اعضاء الجسد جميعها، واحد ورا التاني، وهذا غير ممكن!

كمان الليلة بقينا دكاتره عديل ! طيب ما تجاوب على السؤال و بطل لف و دوران

ما هو مصير المستعبدين لدى آل بشاشا؟ السؤال ده صعب عليك ؟

Quote: سؤال هل يوجد الان رق في السودان

عبدالمنعم سلام.

نعم والف نعم، هناك رق في السودان!

ابلغ دليل هو نوع التساؤل ده زاتو!

كيف؟

لانو من شدة ما استرقاق الشماليين لبقية السودانيين، كما الماء والهواء، فالغريب بكون زي كلامنا ده عن وجود رق في اقصي الشمال!

بمعني اخر، الناس ماشايفة الحاصل كده!

ليه؟

لانو شرط المسافة النقدية لتناول الظاهرة موضوع الملاحظة، لم يتوفر بعد!

تماما، زي موضوع التهميش في السودان والاستعلاء الجلابي، اللسة غير معترف بي وجودو من قبل نخب الشمال الا كاستثناء!

كدليل، مافي حزب شمالي الي هذا التاريخ، اشار الي او اعترف، او عمل علي ازالة التهميش الواقع علي بقية السودانيين! لافرق مابين جلابي مستنير، وجلابي ظلامي هنا!

ده واحد من اسباب مثل هذا الاستهتار بي كلام بشاشا، بل اختزال الامر كلو في اسرة بشاشا، كنوع من النكران او دفن الراس كالية لدي البداو يشعرو بخطورة زي كلامنا ده!

ولهذا تجد مثل هذا الهجوم الكاسح علي بشاشا، اسرة بشاشا، زوجة بشاشا، هنا او في المنابر المجاورة!

تساؤلك البرئ عن هل يوجد رق، ماصدفة ابدا!

بل هو ابلغ اجابة علي السؤال زاتو!

طبعا من باب الاسفاف والابتزال، المعقدين من فتح الموضوع ده، والخايفين منو، حيطالبونا بي شهادة البحث البتثبت ملكية اسرة بعينها، لي مجموعة من البشر، كما كان في السابق!

كل المطلوب، الواحد يمشي اقصي الشمال او يشوف بي عينو!

حيلقي مستعبدين بشر من دم او لحم، بعشرات الالاف في اقصي الشمال، في مساكن معزولة في بعض المناطق عن بقية السكان، مصنفين محليا، بان هؤلاء عبيد ناس فلان، كهوية وتعريف!

بل بعض الضحايا، بقدمو روحم انهم عبيد ناس علان! الكلام ده اخر مرة سمعتو بي اضاني دي، كان في 1995م!

ده كلام خطير جدا، و كده الكوتشن يكبر الى ان نجد اجابة


الدليل الرابع

Quote: كل المطلوب، الواحد يمشي اقصي الشمال او يشوف بي عينو! حيلقي مستعبدين بشر من دم او لحم، بعشرات الالاف في اقصي الشمال، في مساكن معزولة في بعض المناطق عن بقية السكان، مصنفين محليا، بان هؤلاء عبيد ناس فلان، كهوية وتعريف! بل بعض الضحايا، بقدمو روحم انهم عبيد ناس علان! الكلام ده اخر مرة سمعتو بي اضاني دي، كان في 1995م!

المصدر
متي سيعتذر احفاد تجار و ملاك الرقيق؟ ..الي اخوتهم من ضح... تلك الجريمة الشنيعة

لم نتخلص من الرق في السودان بعد فكيف يكون الإعتزار قبل التحرير؟
والغريبة حتي الإعتزار ذاته ناهيك من التحرير ما قبلانين يقدموه!!

لسة محتاجين سنوات ضوئية عشان نحصل بريطانيا!

ادروب كيتيوا

Quote: لسة محتاجين سنوات ضوئية عشان نحصل بريطانيا!

ياسلام بعض المرات بأحترم فيك العمق والموضوعية...قلت لسع فى رق وعبودية الله غالب

سلامات أستاذ طه

لا أحد يستطيع أن ينكر وجود الرق في السودان كنظام اقتصادي اجتماعي ساد في حقب خلت من تاريخ البلاد غير أن الظاهرة قد بدأت في الإندثار وتمت محاربتها من قبل المستعمرين الأتراك والأنجليز وما نطالعه من هجوم على السودان من قبل المنظمات العاملة فيي مجال حقوق الإنسان لهو محض افتراء ما أنزل الله به من سلطان الهدف منه الضغط على النظام الحاكم وإلاّ فلماذا لم تنشط تلك الدعاوي طيلة العهود السابقة ؟
محاولة ضرب النظام من خلال هذه الفرية من شأنه تعميق الجراح وازياد نيران الفتنة المشتعلة أصلاً بين أبناء الوطن ..
انا وانت ممن يعيش في الوسط وكلانا يدرك بأن الرق قد تلاشى تماماً فاليوم الكل سواسية لا يوجد عبد أو مملوك وما تبقى من آثار فالزمن كفيل بمحوه ..

المحترم جدا
بكري اسماعيل اشكركم علي التعليق
اسمح ان اقوم باستعراض مساهمتكم للرد

Quote: العاملة فيي مجال حقوق الإنسان لهو محض افتراء ما أنزل الله به من سلطان الهدف منه الضغط على النظام الحاكم وإلاّ فلماذا لم تنشط تلك الدعاوي طيلة العهود السابقة ؟

لا اتفق معك في هذه الجزئية لقد نشطت الاعمال و الممارسات التي يمكن تسميتها رقا
لقد قام الجيش السوداني بعد تحول الي مجاهدين تحت امرة نظام الخرطوم اللص الظلامي بهذه الممارسات و كذلك مليشيات الاسلاميين من دفاع شعبي و دبابين و مجاهدين مهما تختلف المسميات هم مقاتلون يحملون فكرا استعلائيا ينظر لكل الجنوبين نظرة استعلاء و لقد مارسوا حربا قذرة تمت فيها معاملة الاسري باساليب حطت من انسانيتهم و احالتهم الي ملك يمين ... خاصة النساء و قصص الجنود في هذا الخصوص تملا جنبات المحكي شفويا عن الحرب
مثلا استدام سلاح الاغتصاب في الحط من قدر الاسيرات الموجودات في مناطق العمليات هو من وجهة نظر الاسلاميين من ضمن ما اباح به الفقه الاسلامي .. و يمكنك الحديث حول هذا الامر مع اي من المقاتلين المجرمين الذين سماهم الاعلام الجبان التابع للنظام مجاهدين

Quote: انا وانت ممن يعيش في الوسط وكلانا يدرك بأن الرق قد تلاشى تماماً فاليوم الكل سواسية لا يوجد عبد أو مملوك وما تبقى من آثار فالزمن كفيل بمحوه ..

الزمن لم يقم ابدا و لا يستطيع ان يمحو هذه الاثار مالم نقم نحن جميعا بمجهودات ثقافية و فكرية و سياسية تمارس عملية المحو هذه
و ذلك كما ورد عندي في عدة مساهمات و ردود هنا
لن يمحو الزمن وحده هذه التركات الباهظة يجب ان نمارس نحن عملية المحو

و لكم الشكر الجزيل

طه جعفر الخليفة

up up

ساورد في المساهمات القادمة بعض الشواهد التاريخية حول الرق في الخرطوم خلال التركية السابقة و تعليقات بعض الرحالة علي الاجانب علي هذا الجانب من تاريخنا المسكوت عنه

طه جعفر الخليفة

من معه مرافعة الشهيد البطل علي عبد اللطيف امام المحكمة العسكرية التي حاكمته فليمدنا بها


لكم الشكر مقدما

طه جعفر الخليفة

يتشرف الحزب الشيوعي السوداني بان سكرتيره العام
الاستاذ المناضل العظيم
محمد ابراهيم نقد قد انار هذه المساحة المتعمدة الاظلام بكتابه الذي يمكن ان نتفق و نختلف مع بعض جزئياته( علاقات الرق في المجتمع السوداني) و لكن هذا لن ينتقص من قامة المبادرة شيئا و لقد عود الشيوعيين اهلهم بمثل هذه الاضاءات التي لن تفارق مجهوداتهم النيرة و الذكية لانارة درب الثوار بالفكر الجديد
عاش الحزب الشيوعي السوداني عاملا ايجابيا في صف القوي الوطنية العظيمة

طه جعفر الخليفة طه

Quote: المطلوب الان هو الاعتراف بالجريمة اولا المطلوب الان الكف عن تمجيد تجار الرقيق علي اساس انهم ابطال قوميين المطلوب الان تحرك فعلي من الزعامات الدينية و القبيلية الذين مازال بحوزتهم الي الان صكوك فاسدة تثبت ملكيتهم لبعض السودانيين!!!! و مطلوب نشر هذه الصكوك لانه بنشرها سنخلص من عقد كثيرة حول ابطال قوميين زائفين و سنتعلم من تاريخنا من هو جدير بالاحترام و من هم من يجب ان نستحي من وصفهم بابطال المطلوب رد اعتبار عملي و ادبي لكل من راح اسلافه ضحية لهذه الممارسة المرذولة المجرمة اوربا بكنائسها و دور علمها و مؤسساتها السياسية دائما تحوز قصب السبق في المجد و التقدم الاوربيين فعلوها في الذكري المئتين لالغاء الرق متي سيفعلها مستعربي و مسلمي السودان المتعالين علي اخوتهم عرقيا و دينيا وهل سيكون لمساجدهم دور ما هو هذا ... السؤال موجه الي حمائم مساجد السودان طه جعفر الخليفة

Thank you Taha Gafar for this good and مميز post..

I believe we need an apology from all those committed crime of slavery and other crimes of invasions in the name of Islam
An apology from the Successors of the Islamic State in Medina, i.e. the Saudi people for the crimes of Abdulahi Ibn Abi Sarh against our Nubian people in 742. The humiliating Baqt Agreement Our ancestors had to sign on that insulting agreement to send 360 individuals every year from their own people to be enslaved by the Islamic State.
Our current identity crisis and ethnic conflicts go back to that time, when each family had tried to avoid enslavement. For fear of the invaders, the leaders of Nubia had to go and look for slaves outside their direct relatives, and the hunt went further south and west..

Apology, and redress is highly required from those who committed and continued to commit this crime:
· of the Islamic State, whether it was in Median, Mecca, Baghdad, Damascus, Cairo or Istanbul
· Countries that was involved in the slavery trade in the past 3 centuries: US, UK, Portugal, Spain, Holland, Belgium, Turkey, Iraq, Syria, Saudi Arabia (and other Emirates), Yemen, Egypt, Libya, Tunisia, Morocco, Algeria, etc
· Sudanese sultantes which actively engaged in the business of slavery.
· The Mahdia State under Khalifa Abdulahi (1885-1898) for their active role in enslaving people of other tribes (including my Great aunt)
· All other groups and tribes who actively engaged in the slavery trade under different names...


yes, it's true that as you noted we need first to admit the committed crime as the first step in correcting the problem

mohamedelgadi

الاستاذ محمد القاضي
شكر علي المساهمة الثرة


طه جعفر

Are all those that believe in collective guilt going to demand that Italy apologises for Roman slavery, Greece apologises for Greek slavery, Egypt apologises for Egyptian slavery, China for Chinese slavery, and even Africans for African slavery?
At that time slavery was an ancient and well estblished custom throughout the entire world.

Many things I'd happily apologie for. I'm sorry I failed to do enough to stop the crimes against the people i in Darfur
I'm sorry I wasn't able to stop the invasion of Iraq, despite protesting. Both these happened when I was, legally an adult, though not in a position to vote in Sudan.
how could those without a vote be held responsible for the actions of a state over which they had no control?

Yes, the slave trade was terrible. So was the Persian Empire, the Roman Empire, the Viking raids and so on ad infinitum. The idea that people today can or should apologise for history is absurd

the Sudan state today is an entirely different to the Sudan state that existed in the 18th and 19th century. Again, what percentage of the population were allowed to vote in 1886? Its not just that the people who need to apologise are no longer alive, but the entire world that made slavery possible no longer exists.

الاستاذ محمد عمر اولا انا اقدر مشاعرك الكريمة
و اكرر شكري علي المداخلة و الحوار

اود الا خطيء فهم ما اردت .. الرق في السودان موضوع مسكوت عنه او قد تم اخراس الناس عنه .. و معلوم في علم النفس ان العقدة لا تصبح مرضا اذا تم التكلم عنها
الرق في السودان موضوع نحن نود فتحه و مناقشته علي اوسع قطاع
انا علي المستوي الشخصي اعرف رجلا سودانيا مميزا و مهنيا شريفا .. تعلق هو و تعلقت به به حبيبة و كان موضوع استرقاق اهل الحبيبة لاهله كارثة حقيقة في حياته الشخصية.. و كنت معايشا بعضا من الامهما ..
المهم مشكلة الرق في السودان مازالت اثارها نشطة و مؤثرة في خيارتنا السياسية و الثقافية و الاجتماعية .. و هو امر انعدم في المثال الذي اوردته في حق السلافيين و اوربا و الاغريقو الشغوب الاوبية الاخري تلك ذهبت شوطا بعيد نحو الانسان القيمة و المقام
و نحن مازلنا نتنازع حول طهر الاصل
و سفالته

و عندنا خطابات سياسية ممعنة في التمييز
محمد عمر انا سعيد بمحاورتك
و اسمح لي باقتطاف هذا المقطع

Quote: Many things I'd happily apologie for. I'm sorry I failed to do enough to stop the crimes against the people i in Darfur I'm sorry I wasn't able to stop the invasion of Iraq, despite protesting. Both these happened when I was, legally an adult, though not in a position to vote in Sudan. how could those without a vote be held responsible for the actions of a state over which they had no control?

طه جعفر الخليفة

In my book, an apology is an expression of personal responsibility, and personal atonement,for
something one has done
I refuse to apologise for something for which I was not responsible. To do so is to undermine the very idea of personal moral responsibility for one's actions

What happened 100 years ago was horrendous, no one disputes that, but today's generation was not responsible. If you feel you have to apologise that's fine.When Germany apologised for the holocaust, it did so as a nation, not on the behalf of the individual Germans responsible. Therefore there is no problem with the Sudanese government and
.administration apologising also

الاستاذ محمد عمر.......شكرا علي المساهمة الجميلة
نحن لا نبحث اعتذا يقول فيه الناس نحن متأسفون جماعات ووحدانا
نحن نبحث عن مجموعة اجراءات بالاضافة الي ذلك
ازالة اسماء الضالعين في مثل هذه الجرائم من قوائم الشرف التاريخي و توضيح سبب الازالة
الكف تماما عن ترويج الفقه الاسلامي المتكلم عن الرقيق و اعتباره تاريخا
تعديل المنهج المدرسي بما يتماشي مع قيم المساواة بين البشر
اعتبار رفض الزوج او الزوجة علي اساس ان اصولهم او اعراقهم كذا و كذا امر غير قانوني و يتطلب المحاسبة و هذا يقودنا الي مراجعة مفهوم الكفاءة الزوجية ضمن فقه الاحوال الشخصية

تعويض كل من تضرر من ان اسلافه كانوا مسترقين
موضوع حيازة صكوك الملكية امر جدي و هذه الصكوك موجودة عند بعض الاسر يجب تسليمها الي الجهات العدلية و مراقبة سلوك اصحاب الصكوك تجاه ضحاياهم التاريخين
الامر الاهم مازالت عقلية الاسترقاق نافذة عند الكثير من الناشطين سياسيا و ثقافيا يجب رصد و متابعة هذه الخطابات و اعتبار مساندتها امر غير قانوني تماما
هذا هو الاعتذار العملي


طه جعفر الخليفة