نص شعري. بعنوان خواطر:طيوف:مادة

خواطر .. طيوف .. مادة

لم تكن يا بحر يوما تدرك الاتي الينا مع الغيم المسافر
في المساء طيوره ملت التحليق
و اختنقت رؤاها بالكوابيس الفظيعة
كانت الاشواق تسكن في حفيف جناحها
انثي النوارس
انثي النوارس تستغيث ضراعة يا رب السماء السابعة
ان تنجلي عنك الطيوف الغاربة
يا فجر قف : هذا الصباح تشتت اضواءه
تحت المدي كذبايحاول ان يعود

ما عدت احتمل اضطراب خواطري فالصيف فات مع التواريخ السخيفة
ربما يأتي مع المساء الناعس المسكون بالاحزان
كادت تنسينا بافتضاح نهودها للشمس
مشهد وردة برية تحلم بالمياه الجارية
فالقطر لا يأتي مع الغيم اللطيف
يبعثر الماء الرذاذ
خيوطه للضوء
و الشمس لي وحدي
و الشمس للاصحاب و الاحباب افراد القبيلة كلهم

بين المدارين:
خطوط الاستواء سبعون كانوا لا يضير
فالشمس يوميا تعامد خطنا الوهمي معتدل القوام
قولوا زواياكم تضج من الاسي
قولوا زواياكم تضج من الاسي
بالالوان و الارقام مهزلة الحساب
فالشمس لا تعدو ان تكون سطحا شديد الصقل
قد تستعير الضوء من جيرانها
فلا دمج علي الافاق و لا حتي انشطار
نواة الغاز ترفض ان تمارس عهرها اليومي
انا لست مجنونا طيفا اصير
بعد مأساة التكثف و الثبات
كوني ما تشائين من الضياء
فالاصل محمي من التدمير و الافناء بالتحول تارة للطيف
تيارا من الاجسام تحويه الكتل
جسم انا حجر انا او ربما بعض اشجار قديمة
لا ينبغي للطيف ان يمضي بعيدا
فالطول بالازمان لا يحصي مسافات الطريق
من عدة الماضي جلبت مفارقا - فأسا و ازميل قديم
خبأت في جيبي طفلة بالليل تحلم

الخرطوم 1992
طه جعفر الخليفة

سلامات ياطة والهام
والقصيدة محتاجة ليهاناقد جيولوجي

up

الغالية البعيدة جدآ ايمان هذه انا الهام كما يقتضي العرف العام ان اعتذر عن التاخر في الترحيب بك اولا ثم ابداء بالكلام الاني اعتقد ان مابيننا من خواطر وذكريات في تلافيف ذاكرتنا المنهكه ومن معرفة لاعتمالاتنا واحتمالاتنا يوجد لي عندك الف عذر تخيلي هذة هي المرة الاولي منذ اكثر من شهر التي اضع فيها يدي علي الكي بورد لاخط حرفا لاسباب عيييييك لا مكان للحديث عنها الان عموما لكي العتبي حتي ترضي
عماد الامين التحية ليك ولكل الصحاب برةوجوة عندما قراء طه ردودكم طلبت منه ان اكتب لكم انا نيابة عنه لانه اصلا عندما قرار نشر هذا الشعر بالبورد كنت انوي ان اكتب اولا عن هذا الشعر وقصة لقيانه اي العثور عليه معظم هذا الشعر اتكتب في الفترة مابين سنة 90 و99 وهي فيرة بتمثل فترة تحول علي صعيد حياتنا الخاصة لاسباب خاصةوباتاكيد علي حياتنا كلنا نتيجة الكابوس والجراد الهجم والذي قضي علي الاخضر واليابس اعود لموضوع الشعر بعض هذا الشعر اتكتب في مظلات انتظار المواصلات والبعض في دهاليز كلية العلوم والبعض في مشتل قسم النبات وجمب خالتي امنة ست الشاي التي تحولت بنابر الشاي امامهاالي منتدي نلتقي فيه مع الاصدقاء لم يكن طه ينوي او يعتقد انه يكتب شعرااما انا فعلي الاقل هذا الكلام مرتبط عندي بمشاعر حقيقية شهدتها وهي تولد ولم يكن يجد صعوبة في العثور علي كلمة او تعبير والمهم كان يرمي الاوراق اولا باول وكنت انا اجمعها اولا باول وحتي قبل ايام كان طه يقراء في بعض الكتابات الحديثة يعني كتابات الغربة وقرر ان ينشر بعضها فاخرجت انا هذة الكتابات من اوراق حقيقي وبدون مبالغة كانت صفراء ومعها خطابات كل ماتدور شكله صعبة الحل بيناتنا قراءة سطر واحد منها كفيلة باخماد نيرانها
الاعزاء ايمان وعماد شكرا لكم ولكم كل الحب
ياعماد كيف اكرام والتومات ؟
انسانة ابسط مايقال
لوصاح واعز من النساوين
انثي ولادستة رجال
(محجوب شريف - من عشرة مقاطع للحياة
الهام عبدالخالق

الف تحية الهام وطه وشكرآ علي النص الرائع
وكمان عماد وايمان ......

العزيزة مني عبيد شكر جزيلا علي القراءة و الرد . هل انت يا مني الدكتورة مني عبيدو لو كنتي هي انت في ذاكرتي واضحة و جميلة و لو ما كنت هي البركة في المعرفة و لو انتي لي مني اخري الرجاء اخباري


الهام

العزيزة الهام
انا هي زاتها الطبيبة منى عبيد والصاحبة الزمان والله بس انا فرحت كتير لما شوفتكم وكنت على عجل واصريت اسلم عليكم قبال ما تروحي مني في زمن الشتات دة
الف تحية ليكم وشوق وشجن 1000ولنا لقاء وونسة دقاقة

إلهام عبد الخالق
أعذري حالة حزني العميق التي أمر بها!

ولكن، سأرد عليك.

لأني أحبك


فقط لا يملك قلبي أن يدعك تمرين هكذا دون أن يحتضنك.


أنا مهترئة



سلامي


إيمان

ياسلام يامني ياخ انا الان في غاية السعادة وبتذكر فيك وتفاصيلك وانت تساسقين من كلية الطب الي السنتر ثم نادي الاساتذة او الافروايشيان اذيك يامني واين انت الان وماذا تفعلين؟؟؟؟؟؟
قبل قليل فتحت ايميل من احمد شوق عمل ليهو فوروردينق ومن ضمن الايميلات لقيت ايميل فيهو اسم قريب لاسمك فنقلتو وكنت مقررة اكتب ليك عشان اتاكد ياخ الف سلام واكيد حانتقبل .



ايمان هذا الحزن هو حزن اصبح سبرا لنا جميعا سالتقيك

وسنرجع يوما الي حينا....سنرجع مهما يمر الزمان وتناى المسافات مابيننا

دمتي
الهام

إلهام الصديقة وحتة من الروح

سلامي. بالتأكيد لي عودة للتعليق علي نص "طهإلهام". لكن ليس الآن! وكما قلت سنرجع يوما.

أرسلت لك رسالة في المسنجر. أقريييييييييها

حبي
إيمان

الأعزاء طه وإلهام
تابعت في الفترة الماضية العديد من كتابات طه، وأحرضه علي البوح المتواصل!
عزيزتي إلهام
أدهشتني تداعياتك أعلاه، وأسر إليك أني كلما قرأت لطهإلهام أبتسم خلسة، فالنص حتما مكتوب بواسطة الكائن الإسمه طهألهام، أي نص ثنائي، وها أنت تؤكدين ما بدا لي!
أعدتيني إلي أيام رائعة حقا!
لكما الحب، وللفتي الرائع جعفر الخليفة طه. He is so cute
دوما
إيمان