هذا او الطوفان ..لا لفرض الشريعة الاسلامية علي الشمال.ومعا من اجل السودان

هذه المساهمة بقلم الاخ و الصديق (مرتضي جعفر ) حاول نشرها في بورد اخر لكن تم الاعتذار ف عن النشر لاسباب لا نود الخوض فيها . ما اود ان اقوله انني اتفق معه كل الاتفاق و هي دعوة للجميع بالتحاورلا الحرب نعم للسلام

هذا أو الطوفان................. لا لفرض الشريعة الإسلامية على الشمال
و معا من أجل السودان العلماني الموحد

المدخل لانتقاد تطبيق الشريعة الإسلامية أو لاعتبارها مصدرا من مصادر التشريع في السودان يجب أن لا يكون قاصرا على اضطهاد الأقليات غير المسلمة فحسب حيث دأب الكثير من المثقفين و الكثير من الأحزاب السياسية على دفن رؤوسهم في تلك الرمال المتحركة. انتقاد فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية يجب أن يتجاوز ذلك السقف في أذهان المثقفين و أن ينفذ إلى جوهر الفكرة أي فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية و تناولها بالتحليل. فتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان أو في أي مكان في العالم يعني قيام الدولة الدينية الثيوغراطية الظلامية المعادية للحرية و غير المعترفة بالآخر حتى و إن اختلف معها من داخل دائرة الدين. أليس في حادثة اغتيال الاستاذ الشهيد محمود محمد طه الشاهد على ذلك.

الشريعة الإسلامية هي ليست حدود تطبق فقط و إنما هي منظومة سياسية، تقافية، اقتصادية و اجتماعية يجب النظر إليها بهذا الشمول و لعل الدكتور منصور خالد في كتابه "النخبة السودانية و إدمان الفشل" الجزء الأول في الصفحة 19 قد عنى ذلك عندما قال "بيد أنه ليس هناك من معيار موضوعي واحد تحدد به العائد المادي على حياة الناس من وراء ترديد شعار مثل "لا بديل لشرع الله" دون أن تبين للناس ما هو انعكاس شرع الله على قضية الأمن الغذائي أو مشكلة الديون أو الانهيار البيئي" الخ. و لعل التجربة السياسية السودانية المتمثلة في قوانين سبتمبر تشي بالمجاعة و إفقار المواطنين عن طريق تدمير الاقتصاد السوداني ببروز مؤسسات النشاط الطفيلي و هبر أموال البسطاء تحت أغطية أسلمة الاقتصاد.

على المستوى السياسي فالدولة الدينية هي دولة ثيوغراطية فردية و في أحسن الأحوال شمولية، تطلب من المواطنين طاعة و لي الأمر في المنشط و المكره. و لعل الدعاوى المزيفة لجعل الشورى هي المرادف الاسلامي للديمقراطية لا تعدو إلا أن تكون واحدة من الحلول التي تبين عجز المجتهدين. فلماذا الحاجة للشورى و الحق الإلهي يساند و لي الأمر و هو المحفوظ الحقوق بالطاعة في المنشط و المكره. و هل ثمة ضمان لانصياع ولي الأمر للشورى و المتشاورون هم أصلا هم الملزمون بطاعته. الكيفية التي تتشكل بها أجهزة الشورى هذه هل تضمن تمثيل حقيقي للمواطنين أم هي قائمة على فرضية أن المجتمع مجتمع مسلم لا يضير من يستشار كيف حاز على موقع الاستشارية هذا إن كان تعيينا أو انتخابا غير حر أو مزور. و هل من مكان لشخص لا ديني أو يهودي داخل هذه الشورى.

الدولة الدينية هي دولة معادية للفنون و الابداع و الفكر عن طريق شهر أسلحة التحريم و التكفير في وجوه النحاتين، الرسامين، المغنيين، الممثلين و المفكرين و كل من لهم علاقة بالفنون و الآداب الأخرى. لعل حادثة اغتيال عالم الفلك جالليلو و اعدام الاستاذ الشهيد محمود محمد طه و أحداث جامعة الخرطوم في العام 1968م عندما أقام الاخوان المسلمون عنفا بدعوى مشاهد مخلة عندما عرض مجموعة من الطلاب رقصة "العاجكو"، تكفير محكمة مصرية المفكر نصر حامد أبوزيد و تطليق زوجته التي التحقت به في منفاه لاحقا، و مطالبة الجماعات الإرهابية في مصر بحظر نشر و تسويق رواية السوري حيدر حيدر "وليمة لأعشاب البحر" و غيرها و غيرها من الحوادث التي تدلل على ظلامية الدولة الدينية و الحركات المطالبة بتطبيقها.

لعل اضطهاد حقوق الأقليات هو من أوضح خطوط الدفاع عن العلمانية لكن ليس هو الخط الوحيد. فهذه الأقلبات يجب أن يكون لها الحق في أن تختار التشريعات التي تحكم بها لا أن تفرض عليها تشريعات بعينها. تجربة الحكم بقوانين سبتمبر في السودان قد حاكمت امرأة من الجنوب (مسيحية) بحد الرجم جراء ما ادعته المحكمة ارتكابها جريمة الزنى و هي الزوجة المحصنة. عندما ابيدت الخمور و أريقت في نهر النيل و عين عليها حد الأربعين جلدة صودر بذلك حق الملايين في شربها و هم اللذين لا يرون أي حرمة في تعاطيها أو ليس هذا الاضطهاد بعينه.

ما يعتري المشهد السياسي في السودان هذه الأيام من تغيرات يجب أن لا ينقص من قيمة المطالبة بدولة علمانية فالمراهنة على مسيحية الجنوب في المطالبة بدولة علمانية هي بعينها الرمال المتحركة التي عنيتها في الفقرة الأولي من هذا المقال، المطالبة بدولة علمانية يجب أن تستند على المراهنة على العلمانية نفسها و قدرتها في حلحلة مشكلات الواقع الراهن أو الواقع الذي قد يلي.

فووووق

في الحقيقة لا يوجد فرصة لسودان موحد إلا بتفكيك ما سمي بالدولة الإسلامية.. وإلا بإلغاء قوانين الدولة في السودان التي كانت امتدادا لقوانين سبتمبر.. وفي الحقيقة ليست هناك فرصة لاستمرار مثل هذه الدولة حتى لو انفصل الجنوب..

الدستور العلماني المدني ضرورة لحماية المسلمين أنفسهم، وتوفير فرصة الحوار بين الأديان، لو كان هؤلاء الإسلاميون يفهمون، ولكن "على قلوب أقفالها"...

شكرا يا طه..

يا جماعة أنا جاي دلوقت أعلق ملصقات.. إعلانات يعني !!

موقع عربي إسمه "شفاف الشرق الأوسط" يهتم بذكرى الأستاذ وينشر مقالة الأخ النور حمد، وينشر سيرة الأستاذ محمود بالإنجليزي وينشر مقابلة للباحث الأمريكي جون فول مع الأستاذ محمود بالإنجليزي برضو.. وطالما أنني شيوعي، أؤمن بشيوع المعلومة، وشيوع المواقع، فقد رأيت أن أنثر هذا الموقع بين يديكم..

http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=3386#3386

وصلة تقود إلى وصلة..

الاخ طه ..
هنيئا لك علي هذا العقل المرتب .. المستنير ..
اكثر من هكذا مشاركات تجلو بها ظلمة الافكار و ظلمها ..
الحقيقة ان الاسلام السياسي قد هزم في السودان عبر التطبيق
كما تفضلت به اعلاه ، كما انها علي مستوي النظرية هم في خانة
من لا يستطيع الدفاع عن مقولاته ، الا بالمزيد من العنف اللفظي
و الجسدي كما هو الان في اي بقعه يتواجدون ..
تسامي عن ضجيجهم و زد ، تزود عن الاسلام الحقيقي .
لك ودي
.............. حامد حجر

الاخ طه ....... الف حمدلله علي سلامه العوده والشكر لك وانت تحاول نشر الوعي والشكر من خلالك للاخ مرتضي علي كلماته التي خاطبت اس المشكل السوداني , وانابدوري اعلن اتفاقي التام معه مع وعد بالعوده .
ودمت

الاخوان طه الهام مرتضي لكم التحية والود كلةوللاسرة الكريمة
اؤيد المقال 100/ ولا ليس لنا عيشة هنئة ولاطعم لديمقراطية بدون تفكيك الدولة الدينية من هذا الوطن الجريح

موضوعك دا زكرني نكته اهالينا في اقصي الشمال مع الريس نميري لما زارهم(النكتة المعروفة)لكين مين ح يقنع ناس الحكومة ديل يا استاذ طه
تحياتي

سلام جميعا
الاخ طه شكرا على الموضوع و الشكر للاخ مرتضى جعفر
معا من اجل سوداني علماني ديمقراطي موحد، و كما قال الاخ مرتضى ان اشكال علاقة الدين و الدولة مهما حاولنا الزوغان منها فانها في النهاية ستقابلنا خاصة اذا انفصل الجنوب عن الشمال

تحياتي

اخي طه..
أولا حمدا لله علي السلامة..
هذا صوت شجاع وأسلوب واضح ..إعتدنا علي أصوات تنادي بإيقاف العمل بقوانين سبتمبر
، تشريعات نميري،..وهكذا في رأي يكون النداء..نعم لا لدولة دينية..لا لتطبيق تشريعات إسلامية
في السودان.

اخي العزيز طه
تحياتي لك ولالهام
هو مطلب سنظل نقاتل من اجله حتي الاخر
ومعا من اجل سودان حر وديموقراطي

الأخ طه
حمدلله الف على السلامه
تجارب الشعب السودانى ترفض اى حكم باسم الاسلام والتجارب تؤكد ان الحكم باسم الشريعة فى السودان الهدف من ذلك استغلال المواطن السودانى وضرب القوى الوطنيه المعارضه, نرفض اى دعوه لدستور باسم الاسلام ونطالب بدستور وطنى ديمقراطى يحفظ للجميع حقوقهم بغض النظر عن الدين والعرق والجنس يحترم المواطنه وحقوق الأنسان

السلام علييكم و زى ما بقولوا اهلنا فى مصر (استعناعلى الشقاء بالله)

سبحان اللة وبقينا نحنا يا مسلمين فى زمن بنادى بعدم تطبيق القوانين الاسلاميه فى حياتنا ودة كلة لية لانوا اعتنقنا وامنابافكار خمرت عقولنا ونستنا تعاليم دينا السمح وبقينا جارين وراء اسامى كدة عجيبة ميشيل عفلق لينين محمود طة لا وكمان نعملم اساتذة وكمان شهداء وننسى النبى محمد( صلعم) وتعاليمة وقصصة الحلوة ومنها قصة فرض الصلاة ما زى ناس طة ديل القالوا رفعوها عنهم وكدة.وبعدين تعال عندى لك سؤال ومن غير زعل انتا عرفتا كيف انوا المرحوم بقى شهيد؟ شفتا بعينك ولا كلموك ولا جابوهو ليك ولا سجل ليك زيارة خاصة وكلمك.
وبعدين شنوا يا مان ماسكنااضطهاد اقليات وجالليو والخ..الخ..الخ انت بتتكلم عن اضطهاد الاقليات فى السودان وناسى الاضطهاد فى دول تانية كدى تعال معاي واسمع القصة دى
فى امريكتنا دى واحد يا مان اسموا لويما افريقي في نيويورك ستى فى بروكلن دخلوا ليهو العصاية فى مؤخرتة اها رائيك شنوا وواحد تانى يا حبيب افريقىبرضوا فرغوا فيهو40 رصاصة وفى ال يوكى انجلترا يعنى واحد افريقى برضوا دقوا وكسروه وبعد داك فى البحر رموه وطبعا مات والغريبة الكلام دة حصل فى دول تطبق نفس ما تنادى به يعنى يا مان عليك الله فكنا وبطل تنظير دة اولا.ثانيا. فى كلامك استشهدت ب الاتى تجربة الحكم بقوانين سبتمبر في السودان قد حاكمت امرأة من الجنوب (مسيحية) بحد الرجم جراء ما ادعته المحكمة ارتكابها جريمة الزنى و هي الزوجة المحصنة. عندما ابيدت الخمور و أريقت في نهر النيل و عين عليها حد الأربعين جلدة صودر بذلك حق الملايين في شربها و هم اللذين لا يرون أي حرمة في تعاطيها أو ليس هذا الاضطهاد بعينه
سيدى عزيزى انت عارف انا قاعد فى امريكادى سنين كتيرة وقاعدين معاى المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين و الما عندهم ديين زاتو مافى واحد منهم قام وكتب شعارات ولا قام بمظاهرات ولا الف كتاب ولا قال انا عاوز قوانين تتماشى مع معتقداتى و افكارى ودستور جديد يحمينى ويحمى ناسى كلنا يا مان بنتحكم بنفس القانون وبنفس الدستور مهما كان لونا ودينا ومعتقدنا. ... علشان كدة بطلب منك طلب اخوى لو سمحت يا حبيب ما تجى تنظر لينا عارف لية لانوا التنظير دة هو الودانا ورااااااااااا
وبعدين اسال نفسك سؤال لية يا مرتضى جعفر البورد التانى لية ما نشر ليك الطوفان بتاعك ة؟؟؟

غايتوا كل البقدر اقوله مبالغة مبالغة مبالغة مبالغة
واللة يديك العافية ويصلح المعوووج


ويا حليل ايام زمان

هشــام أمين،
ماذا تعـرف أنت شخصيـا عن الأستـاذ محمـود محمــد طــه ودعـوتــه؟
ثم هل أنت تقول أن إضطهـاد الأقليـة فى الســودان مبـرر لأنـه فى كل الدول موجـود بما فيهـا أمريكـا؟!! الجنوبينون والمهمشــون الأخـرون حيقـولـوا ليك حريقـة فيك وفى أمريكـا، نحن ما دايرين زول يضطهــدنا.. دى بلدنا من ملايين السنين ومافى زول عنـدو حق فيهـا أكتـر مننا.. فهلا فهمت

الأخــوة المتحاورون،
الحل فى نظـرى هـو إقتناع المسلمين بضـرورة تطويــر التشــريـع الإســلامى وليس التحـول إلى فلسفــات أخـريات.. وإذا طبقت السنــة النبـويــة كما هى مبوبـة فى كتب ومقالات الأستـاذ محمــود محمـد طــه، فإن دعاة حقوق الإنسـان من الديانات والفلسفـات الأخـرى سيحســدوننا عليهـا.. هـذا الكلام ليس إنشــاء، وإنما هـو يقين لا مـراء فيـه.. ولا أدرى إن كان هـذا البوست هـو مكان التفصيل فى هـذا.

هاكم ايادينا

الدين علاقة خاصة بين العبد وربه ، واذا ادخل الدين في السياسة فهذا يعني نهاية كل دولة
نريدها دولة علمانية يسود فيها حكم القانون وتحترم فيها كل الاديان

الاعزاء المتداخلين لكم الشكر و التحية .
الاخ هشام امين يقال من ثمرتهم تعرفونهم ( الانبياء الكذبة ) اليك هذه الاسئلة حول محاولة مايو في تطبيق ما يعرف بقوانين الشريعة الاسلاميةو تجربة البنوك الاسلامية و ما كان يسمي بمحاكم العدالة الناجزة الخ من ذلك الارث الذي اصبح عبئا حتي علي الاسلاميين من جماعة الترابي انفسهم
هل حلت ازمة السودان الاقتصادية عبر ديوان الزكاة و بنوك الفقهاء الكذابين التي استعاضت عن فكرة الفائدة التي لا تمثل ما عرف عند العرب القدماء بالربا بالمرابحة و المشاركة و المضاربة و القرض الحسن و ( مفهوم الربا نفسه ينتمي الي بنية اجتماعية سياسية غابرة لا وجود له في عالم البنوك الحديثة البتة )
هل جلد الشاربين و من لهم علاقات جنسية خارج مؤسسة الزواج و الزام الناس بالحجاب و الخ حولنا الي دولة متطهرة ام الي امة من المتناقضين !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ام هل القاء الشواذ جنسيا من شاهق سيوقف سيل اللواط الذي لا ينتهي
السؤال الاهم ما هو رصيد دولة المشروع الحضاري التي تحولت بقدرة قادر الي دولة حريات و اتفاقيات مع الملاحدة و الكفرة ما رصيدها من تطبيق ما يعرف بالشريعة الاسلامية هل هو شرطة النظام العام . الم يزني محصن في كل هذه السنوات حتي يرجم اولم يمارس احد الناس الحرابة حتي يحد قطعا من خلاف . ام الخوف من المجتمع الدولي قبل الخوف من الله هو الذي حولهم الي ناس طيبين و لا كيف يا مان.....
.


الاستاذ ابو الريش هل يمكن ان يكون هناك اسلام مستنير هل يمكن ان هناك اسلام منسجم مع الحريات
و حقوق الانسان. اتمني ان نقوم بأدارة حوار موسع حول هذا الامر
اكرر شكري . يا ابو الريش دعنا نيتدىء هذا الحوار

طه جعفر

اخويا ابو الريش
كدى خت الكورة واطاة وهدى من روعك وجر ليك نفس طويل كدة...........
اها قول لى مش ارتحت شوية الحمد للة
اولا واجابة عن سؤالك عن عرفتى ل محمود طة اىىىىى بعرفة
اما بخصوص الضطهاد للاقليات يا مان انا كل القلتة انوا موجووود فى بلاد العالم دى كولها ما السودان بس وانا فى امريكا دى اصنف من الاقليات يعنى بالعربى كدة ما تحقر بى ومعنى كلامى نو ا دونوت كوندونت
ثانيا كلامك عن تطبيق السنة النبوية كما اتت فا انا اتفق معك جملة وتفصيلا كما اتت ولكن ليس السنة النبوية التى كتبها المدعو طة
سؤال كدة على الماشى هى سنة نبوية اى قام بوضعها نبى فكيف انقلها عن كتاب شخص يدعى محمود طة؟
سؤال تانى ومن غير زعل كدة عليك الله انت محمود طة دة كان نبى وانا ما عارف علشان نطبق السيره النبويةالموجودة فى كتاباتة؟؟؟؟
حيرتنى والله
غايتوا كدى جاوب لى وورينى على افهم ولك حبى و تقديرى
اما يا عزيزى\ عزيزتى . الهام طة فردى بسيط انتى تتحدثين عن افراد قاموا باستعمال الدين للوصول الى غايتهم وهذا الدين برءى منهم ومن افعالهم وسؤالى لك اذا هم ترجموا الدين لمصلحة افعالهم اهذا يعنى ان الدين سىء كدى ورينى وبستنا ردك برضوا


و يا حليل ايام زمان

الأخ هشــام،
يا أخى كلامك دا زاتو يورى إنك ما قريت أى حاجـة من كتب الأستاذ.. صاح واللا ما صاح.. أنا أقول كدا لأنو ببســاطة الزول الحاجـة القـراهـا بيجيب نصـوص منهـا وينقـدهـا نصـا نصـا..

ثم إنك تقـول:
"ثانيا كلامك عن تطبيق السنة النبوية كما اتت فا انا اتفق معك جملة وتفصيلا كما اتت ولكن ليس السنة النبوية التى كتبها المدعو طة
سؤال كدة على الماشى هى سنة نبوية اى قام بوضعها نبى فكيف انقلها عن كتاب شخص يدعى محمود طة؟"

يا أخى إنت عنـدك رأى مسبق ضـد الأستاذ محمــود، ودا ما يضـر الأستاذ لمعلوميتك، وإنما يضـرك إنك، لأنك لا تبحث عن الحقيقـة بذهن مفتـوح، ولا تترك الناس فى حالهـا.

متذا تعرف عمـا كتب الأستـاذ محمـود عن السنــة، وأذا كل ما كتب عن السنـة لا تأخـذ بـه.
ما هـو الفـرق بين السنـة النبويـة كما أتت، (وبالمناسبـة أتت كيف) وما هو القرق بينها كما أتت وكما كتبهـا الأستاذ؟؟!!
أقتـرح عليك قبل أن تـرد، أن تقـرأ صحيح البخارى، وصحيح مسـلم وتفسيــر الجلالين، وإبن كثيـر، ثم تأتى وتقـرأ كتابات الأستاذ عن السنـة النبـوية.. ثم تقارن بإسـلوب الباحث العالم.. وتنتقـد ما شئت.. وأنا أضمن لك حينهـا أن كل الناس سيحتـرمون ما تصل إليـه، ســواء إتفقـوا معك فيـه أو إختلفـوا.

الله ربى ومحمد رسولى والاسلام دينى
دى قالوا الاسئلةالبيسئلك ليها فى القبر
راءيكم شنوا نغيرها برضوا لانها ما عاجبانى وتكون كدة
انت ابوك منوا فى البلد
كفنك دة شرط دة من ارمانى
انشاء الله قبرك مريحك
سلاااام مرة تانية والمرة دى سؤال وتعقيب على كلام مايا..
اها يا مايا قلتى الاتى
الدين علاقة خاصة بين العبد وربه ، واذا ادخل الدين في السياسة فهذا يعني نهاية كل دولة
نريدها دولة علمانية يسود فيها حكم القانون وتحترم فيها كل الاديان
انا غايتوا ما عارف لكن عندى سؤالين اول واحد انتوا النبى محمد(ص)
كان فصل الدين عن الدولة ولا دةكلام الدش؟؟
ويا مايا قلتى عاوزاها علمانية سؤالى لك رائيك شنوا فى تجربة تركيا
وبالمناسبة لو ما عارفاها قولى لى.
ومن غير زعل يا ناسس


والله جد يا حليل ايام زمان

والله يا حليل أيام زمان..
إنت عايز تجننا معاك واللا شنــو.

شكرا الهام و طه مع تقديرى لكل المشاركين...

عزيزي هشام امين هل لك ان تأتني بنموذج واحد لدولة اسلامية مبتدآ

بتعريف ماهية الدولة الاسلامية .

مع تقديري و شكري يا مان...

احيى يا امى واحيى يا ابوى
حبيبنا ابوا الريش كدى تعال وروق المنجة وقول بسم الله
طيب انتا جيت داخل شمال وقلت انوا انا ما بعرف ولا قريت لى طة دة اها كدى قول لى دةسحر من اسحار استاذك دة علمك ليهو وبيخليك تدخل فى نفوس الناس وتعرف اذا قروا عنة ام لا ؟عليك الله ورينى
ثانيايا حبيبنا انا لا ابحث عن حقيقة اصلا حتى افح زهنى لاضر و اؤضر فالحقيقة ماثلة امامى وهى انى على سنة سيدنا واستاذنا ومعلمناالنبى محمد(ص) ولا حاجة لى لكتابات شخص يدعى محمود طة الكلام دة كيف معاك
وبعدين تعال و قول لى انت لو قريت تفسير الجلالين وبن كثير ورينى فى ياتوا صفحة اتى ذكر محمود محمد طة تعقبةكامة رضى الله عنة وارضاة او
م م طة علية السلام او م م طة الصديق و لو لقيتها رسلها لى فى لنك على الايميل بتاعى
والشى التانى ولاهو الثالث شنوا هو اقراء باسلوب الباحث دى ومع الاعتزار دى فلسفة جديدة ولا شنوا .. ما ممكن اقراء لغرض الاضطلاع فقط ولا شنوا كدى فهمنى .
وبعدين قصةاحترام الراى وما ادراك وضررى لراى فى طة دة كدى قول ليا كيف بضرنى علشان اعمل حسابى وما تجينى لعنة م م طة هههههه بالمناسبة دى على وزن لعنة الفراعنة
وبرضوا لو سمحت يا حبيب ومن غير زعل و استهتاركدى ورينى هو انا كفرتا بسيدنا طة وانا ما عارف بالله افدونا

ههههههههههههههههههههههه يا النبى نوح يا عمدة
كدى اقرا الكلام دة تانى

شكرا الهام و طه مع تقديرى لكل المشاركين...

عزيزي هشام امين هل لك ان تأتني بنموذج واحد لدولة اسلامية مبتدآ

بتعريف ماهية الدولة الاسلامية .

مع تقديري و شكري يا مان...
مع حبى وتقديرى ووالله وبصراحة الصفحة ما بتشيل يا الطيب يا الغالى
وبعدين القال لك منوا انوا انا بكتب نمازج لدول اسلامية شاملة للدستور والقوانين لكن اجابة سريعة كدة تعاليم الدين الاسلامى وسنة نبية مسايرة لكل زمان ومكان ولو عاوز لك نموزج لدولة اسلامة اهو دينك قريب لك و بيوريك من الالف للياء
وياابو الريش يديك العافية وتسلم من الجنون وانشاء الله فى البقر قول امين

بسم الله
استعنا علي الشقى بالله
اولاً التحيه للأخ هشام امين

Quote: تجربة الحكم بقوانين سبتمبر في السودان قد حاكمت امرأة من الجنوب (مسيحية) بحد الرجم جراء ما ادعته المحكمة ارتكابها جريمة الزنى و هي الزوجة المحصنة. عندما ابيدت الخمور و أريقت في نهر النيل و عين عليها حد الأربعين جلدة صودر بذلك حق الملايين في شربها و هم اللذين لا يرون أي حرمة في تعاطيها أو ليس هذا الاضطهاد بعينه.

الناس الظمبرت فوق .. الكلام دا عجبه في شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والمراة دي اسمها منو واتحاكمت وين .. والحاكمة منوووو ؟؟؟؟؟


اما الخمور وبقية الفجور فالتعليق عليه لاحقاً

الاخ هوبفل حتي اذا لم تجلد او تحد رجما امرأة مسيحية . برنامج جبهة الميثاق - الاخوان - الكيزان - المؤتمر الوطني او الشعبي الرامي لتطبيق الشريعة الاسلامية يهدف الي فصل الشمال عن الجنوب و يهدد الوحدة الوطنية لانه يطالب اصحاب الديانات الاخري ان يكونوا اهل ذمة في احسن الاحوال و هذه و ضع بالنسبة لانسان سوداني غير مقبول لان صاحب الديانة الاخري غير الاسلام ليس هناك ما يجبره للحياة في مجتمع يحكمه شرع الاسلاميين و يهمشمه و يصف ثقافته بالكفر و الاباحية الخ من قاموس السلفيين الاقصائي اللامدني و غير المتحضر . حتي اذا افترضنا و سلمنا جدلا ان الشمال عربي مسلم (احادي الثقافة) انا كشمالي و من من يوصفون بانهم ينحدرون من صلب ثقافة العرب الاسلامية ارفض و بشدة تطبيق الشريعة الاسلامية في الشمال لانها ببساطة حسب تجارب الشعوب و من بينها الشعب السوداني ليست اكثر من قوانيين متناقضة مع حقوق الانسان و قوانين مهدرة لكرامة المرأة و مهينة للانسان عموما و يتجلي ذلك في امور مثل التدخل السافر في حرية الفرد و فرض نمط سلوكي عليه و استخدامها اساليب العقاب البدني التي باتت من الامور المعيبة حتي في تنشئة الصغار

لذلك معا من اجل سودان علماني و موحد

طه جعفر

الشكر كل الشكر للمتداخلين الاعزاء

طه

إنت يا مان شارب حاجة الليلة ؟

شكراً يا طه-إلهام، على إدارة هذا الحوار الهام.

أستوقفتني يا طه قولك لأبو الريش:
الاستاذ ابو الريش هل يمكن ان يكون هناك اسلام مستنير هل يمكن ان يكون هناك اسلام منسجم مع الحرياتو حقوق الانسان. اتمني ان نقوم بأدارة حوار موسع حول هذا الامر
اكرر شكري . يا ابو الريش دعنا نيتدىء هذا الحوار.

وهنا تبادر إلى ذهني سؤال قد تكون في الإجابة عليه فائدة للحوار الدائر. وهذا السؤال هو: هل قرأت كتب الفكرة الجمهورية بتعمق وتأني يا طه، أم كنت تنظر لها بعين المتشكك في الطرح الفكري الديني من حيث هو، إسلامياً كان أو غير إسلامي؟أسأل هذا السؤال من واقع قراءاتي لمسهاماتك في هذا المنبر الحر، وتعرفي على خلفية شخصك الكريم الفكرية من خلالها.

وبجملتي الأخيرة أحببت أن أؤكد بأن سؤالي مأخوذ من سياق التعارف الفكري الذي بدأ يثري علاقاتنا من خلال الحوار المسؤول في هذا المنبر وغيره من المنابر الحديثة، مما ينفي عنه الحيادية المجردة. مع ذلك، فإني أطمع في أن تجيب عليه بما عهدناه منك من تقبل للحوار الحر.
وأحب هنا أن أحيل القراء لخيط رفيع آخر يتناول جوانب هامة للغاية من موضوع هذا الخيط، وهو ما افترعه الأخ بكري الجاك عن تفكيك بنية الوعي في الخطاب الديني في السودان. وهو قد تناول هذا الموضوع بصورة عميقة في أكثر من خيط، ولكن الخيط المشار إليه مازال أوار الحوار فيه حياً وشيقاُ، أتمنى أن أجد من الوقت ما يعنيني على المشاركة فيه بالكتابة، كما أشارك فيه بالقراءة.

اشكر الاخ طه انو دفع عصب قلمى المتواضع ان يصر ان يكتب ولووووو كلمتين
يا اخى العزيز طه و من سار فى دربه هل انتم ضد تطبيق الشريعة ام ضد فرض الشريعة ؟
يا اخى اتمنى ان اكون فاهم كلامك دة غلط ضد فرضها وليس ضدها

- يا اخى لابد ان نعترف بحقيقة اساسية ان الشريعة ومنذ امد بعيد فى قوانيننا طلما كانت الاعراف والتقاليد هى روح هذه القوانين


الاعراف والتقاليد السودانية الحميمة روحها الاسلام فى الشمال
وقد كانت ديارنا امنة مطمئنة تحكمها الشريعة الاسلامية فى الشمال والشريعة المسحية فى الجنوب (شريعة فرضت نفسها بسماحتها مارسناها دون رفع عصا او سيف - مارسناها فى حياتنا اليومية دون اهتمام بالقوانين الوضعية التى شرعت لتنظيم معاملاتناوالتى لم تمارس
ممارسة الا فى اضيق نطاق(الشكية عيب)
ان السودانيون الكرماء رفضو قوانين فرضت عليهم حتى الشريعة لان فرضها يتنافى مع تاريخها ، وطريقة دخول الاسلام السودان
-يا طه نحن ناس محتاجين لوقفة حبة مع النفس عشان ما نقعد نحارب الاسلام فى زمن هو احوج فيه لرجاله


ولنا عودة

نعم
لا
وألف لا

الدولة الدينية أداة فتنة ، خاصة إذا قامت في بلاد فيها تعدد ديانات وتعدد ثقافات ،، الدين نفي لل×ر وإقصاء له ، إلا إذا كان الآخر هذا من نفس الفئة أي أن يكون المجتمع كله ملة واحدة ومذهب واحد وفهم واحد ،، وهذا ما لا يمكن حدوثه ،، الدين هو الصحيح المطلق لأنه من لدن علي قدير ، لكن فهم البشر له وتفسير نصوصه هو المشكلة التي تقود في النهاية إلى المذهبية الضيقة التي تهدم أركان الدين ، وتضل الناس عن مقاصده العامة ومن أهمها تحقيق سعادة البشر وتحقيق عبوديتهم لله ،،
ولمن يرون أن الدين هو الحاكم فإنا نسألهم أي الأديان ؟ وأي المذاهب ،، ففي الاسلام وحده هناك فرقتين كبيرتين ، السنة والشيعة ، وكل واحدة منهن منقسمة على نفسها عشرات الأقسام ،، وكل يدعي أنه الفهم الصحيح ، ومهما تبرأ المنادين بالدولة الدينية فإننا نقول لأهم أن الإنقاذ نوع من الدولة الدينية وأن طالبان نوع من الدولة الدينية وأن إيران نوع من الدولة الدينية . وفي كل هذه النماذج تكون الفتنة واضحة وبينة ،
لا للدولة الدينية