د.نصرحامد ابوزيد ..رأيه عن (فراعة)اداب-لغة عربية- النصف الاول من الثمانينات

عندما نقرأ كتابا بتمعن من الوارد ان تزداد معرفتنا قيد اقل من انملة لان فعل القراءة نفسه نوع من الجدل الصعب بين العقل بمحتواه المعرفي و النص الذي تتم قراءته . التطور الذي يحدثه نص ما في ادراكنا شيء صعب التبين . كنت قد قرأت كتاب الدكتورنصر حامد ابوزيد(مفهوم النص-دراسة في علوم القران) علي مراحل لان الكتاب غاية في الدسامة وعصي جدا علي الانسان ان يحيط بكل ما رمي اليه الدكتور . كانت اخر تجربة لي مع الكتاب في حلة سعيد من نواحي طابت في ضيافة الاخ و الصديق اسامة سعيد ( عرمان) و دار بيننا جدل كثير و معقد حول الكتاب .كان ذلك في عام1994
وانا اتذكر هذا حاولت استرجاع بعض ما قرأت ذهبت الذاكرة في موارد شتي و لم اجد شيئا مركزا اذكره. قررت اعادة قراءة الكتاب للمرة الثانية . فوجدت الاتي (صفحة 7 .طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب 1993) يقول الدكتور عن طلاب جامعة القاهرة فرع الجرطوم

مع الاساتذة و الاصدقاء و الزملاء اقدم لطلاب قسم اللغة العربية بعض ثمار حواري و تفاعلي معهم ليتأكدوا ان التعليم الحقيقي يؤدي الي التعلم ايضا , و ان الاكتفاء بالتلقين لا يضر بالطالب وحده بل يكون ضرره علي المعلم أشد. لطلاب فرع الخرطومي أثر خاص لا يسعني تجاهله هنا فباستجابتهم المتحمسة لافكاري سواء بالقبول او الرفض ردوا الي نفسي ثقتها في جدوي ما كنت ابذله من جهد. و هي ثقة كانت قد اوشكت علي التبدد و الضياع شتاء عام 1983في الجامعة الام .
من هولاء الدارسين اذكر الاستاذ صلاح عثمان ابوزيد الصحفي و المعلم و الشاعر المهاجر الحزين في مينيسوتا االباردة في بلاد العم سام اليه و الي من شملهم هذا التقريظ الف تحية

طه جعفر

الاعزاء طه والهام كيف حالكم واحوالكم.مده طويله لم نسمع منكم انشاء الله المانع خير.
اشكرك طه .
البحث عن محاور مختلفه لوضع بدائل جاده عن السائد شئ في غاية الصعوبه.ولكن يبقي المدخل الذي اوردته علي لسان الدكتور نصر حامد ابوزيد.هو القمين بحمل الامل الي اطره الموضوعيه التي تحترمه وحينها يتسع رغم انف الجميع.وهنا نتمثل المقوله المأثوره (لا بيعة لنبي بين اهله).فالغريب في الامر أن المتحمسين لافكاره(دكتور نصر)ايضا يبدون اغربا في محيطهم الموضوعي الذي من خلاله يمارسون العمليه المعرفيه.يبدو انه ما من يريد ان يشهد العالم تغييرا يأتـي من اشخاص هو بالذات يعرفهم اوجاوء من بينهم.ربما كان هذا راجعا لسيطرة الفكر الاسطوري الكامن في وعينا الباطني .فيجب أن يكون المصدر الذي يحمل التغيير دائما غائبا ولو نسبيا اي أن يأتي من ظرف مكاني مختلف علي ألاقل.هذا بالضروره ليس تقليلا من قدرات الطلاب السودانيين بجامعة القاهره فرع الخرطوم.ولكنها محاوله لتعميم الفكره الي ما هو اوسع.ولك ان تقارن هذا الوضع مع ما ذهب اليه مصير المفكر ألاسلامي السوداني( محمود محمد طه) حالة كونه نبيا نشاء بين اهله. وهو نفس مآآل اليه المفكر الدكتور( نصر حامد ابزيد)
دمتم
وليد يوسف

العزيز وليد تحية و شكر . لقد كانت فتنة خلق القران كما يقول من سموا انفسهم اهل سنة و جماعة (فقهاء سلطان) فتنة ازهقت ارواح الكثيرين . اعتقد ان الامر لم يكن يعدو اكثر من محاولة للتوفيق بين النص المقدس ( و كلم الله موسي تكليما ) و المنجز العلمي حول الصوت ان الصوت لا يصدر الامن الحادث ( الكيان المادي ) كانت زفرة لصيانة المعتقد و لكن علماء السلطان لم يدركوا الي ان ادركنا الليل . لقد حاول المعتزلة و اخوان الصفا تنزيه الله عن صفات المادة مثل اصدار الصوت لذلك نادوا بخلق القران . الاستاذ الشهيد محمود محمد طه ذهب للقران المكي و الكليات المجيدة للخروج من مأزق المدينة الوقتي و تشريعاته الخاصة بالوضع الجديد (الدولة و المنعة) عن الدعوة المكية ايضا لخلق انسجام بين المنجز الحضاري الانساني المتعلق بحقوق الانسان و تناقضه مع الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و الجهاد و اهل الذمة الخ. الكتور ابوزيد يدعو الي التعامل مع الدين مع عدم اهمال البعد التاريخي للنص و يدعو الي الفصل بين النص و راي المفسر لان راي المفسر موقف طبقي
و لكم الشكر
طه جعفر

قال احد الاخوة المصريين ان جامعة القاهرة فرع الخرطوم كانت منفي لطيف لاعداء النظام في مصر من الاكاديميين . ومعهم بالتأكيد الجساس و الماشطة من اعوان النظام من له علم بهذا فليفيدنا افاده الله .
طه

قال احد الاخوة المصريين ان جامعة القاهرة فرع الخرطوم كانت منفي لطيف لاعداء النظام في مصر من الاكاديميين . ومعهم بالتأكيد الجساس و الماشطة من اعوان النظام من له علم بهذا فليفيدنا افاده الله .
طه

طــــــه سأواصل معك....لكن ما هسي.
لي عـــوده
وليد يوسف

الهام والخليفه طه
والصغير الجميل احتمال يكون خطيب ماريل (دى كيف)
اين انتم ..افتقدناكم
1994 فى الذاكرة وتلك الجولات العيديه بكل تفاصيلها...
لكم الود

طماطم كيفك يا الشريفة يا بت رفاعة الظريفة نحن بخير نتمني ان تكوني بخير كيف اخبار الاستاذة الوالدة و الوالد و ماريل و اين هم الان و انتي اخبارك شنو
طه

والله يا الشريف والشريفه الجماعة ديل لى معاهم شهرين
اخر قراية كلهم فى المدارس و(ماريل من الشبيراب الى اوتاوا)
مفارقات
لكم والاشواق

اوتاوا نورت لا بل كل امريكا الشمالية انوار. سلامي الكتير اليهم و ان شاء البلد ترحب بيهم . و ما بين الشبيراب و اوتاوا هو قصة قارتين و قطرين و مليون بلدة .