لماذا لم تسألوا عن مايا؟؟؟؟؟؟؟؟

مايا فتاة الغيوم
وغيمة هى
مايا انشودة التفرد
ونغمة هي
قنديل معباة
بحكمة البحار
بفيض اسئلة
تدفع الوهن
تقاتل العفن
وكلما اطل
وجه للنهار
اهدته ابتسامة
وحكمة صغيرة
تجاوب السؤال .

(هكذا اتت وهكذا مضت.....) دونما ضجيج

تذكرتها.. وانا اذكرها كل يوم وكل لحظة، صديقتي حزمت حقيبتها ويممت صوب الوطن مخلفة ورائها سحاب ابيض شفيف كما في الاحلام فهي لم تحب يوما الوجود الصاخب ولا الرحيل الذي تصاحبه مراسيم الوداع الخانقة ..تركت تركة من الذكريات الجميلة لمن يحبونها وحفنة من الاسئلة لكل من راي وجهها الخالي من المساحيق الجميل من غير ما تكلف .
الوقت الان يقارب الساعة الثانية من صباح هذا اليوم وكعادتي حينما يطبق علي الحنين لوطن ما او لشخص ما لم استطع ان اهنأبلحظة نوم
فقررت الكتابة لها ولكم وافضي ببعض عنائي وبعض شكواي التي ادمنتها من عنت البعاد وحرقة اللاوطن التي لم تنتهي وان اشرع اسئلة تبدو لي مستحيلة في حالة الصحيان ولكن اراها في لحظة كما يري النائم ممكنة الاجابة .
وقبل ان اشرع للاسئلة الباب اود ان استرسل في الحديث عن مايا ....
قلت لها عشية سفرها ان هناك رغبة ملحة تدفعني للكتابة عن رحيلك
مدفوعة بحرقة اني ......لمن ساشرع اسئلتي التي لاتنسجم اطلاقا مع ماهو سائد حولي من ثقافة اغتراب مابعد الكارثة ...هذه الثقافة لن استرسل ابد في شرحها الان فهي كون آآآآخر غير كوني الان هنا ....
قالت معك طه وجعفر قلت لها حوجتي لوجودك كاامراة مثلي تشبهني واشبهها وتثبت لي ان الصديقات والاصدقاء مازلن /وا ممكنات /نين
تدفع طن من الثقة وتهدي الخاطر ......وانسرب منا الحوار ...

في النهاية قالت لاتكتبي عني انا عائدة فحسب دونما مسميات لهذة العودة ...ياصدقيتي الشفيفة استمحيك العذر الان فانا لااكتب لك لكنني اكتب عني............ فانت لكي هناك الشوارع والنسيم المشفق علي قاطني المدينة بعد شمس العذاب النهاري والنجوم المسابرة علي الظهور في الموعد تماماوانا لي هنا من الكون كله طه وجعفر وازيز مكيفات الهواء المتحالفة مع صهد الخليج .

الوطن السودان الواحد االمتوحد وطن كبير ممتلئ بتباين فريد في السحنات والاعراق واللهجات واللكنات يحب اهله بعضا ولكنهم في المجالس والمحافل تأخذهم الدهشة ايما ماخذ بصاحب (العرضة )العألية
وصاحبة القدلة الايقاعية ,,,,ووووووووووووووووووووو.

لماذا لم تفقدو مايا ولم تسألوا عنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طوبي لهذا الماء
يغزونا ...فيجرف ماتعبنا في حراسته طويلا
طوبي لهذا الماء
يأتي علي مضض،
وطوبي للنهار
يمضي علي عجل
فلا يبقي لنا من زاد وحشته كثيرا او قليلا
يمضي علي عجل ويتركنا لنسرح في الظلام

طوبي ليوم لم نعشه
لكل يوم لم نعشه
لكل ثانية تمر علي مقابرنا
فتجعل روحناتغفو ترقدفي سلام.
طوبي لهذا الصبر ...علمنا الكثير
واراق من دمنا الكثير
(كانما لابد من دمنا
لنعرف بعد هذا العمر لذة ان ننام)
نزيه ابو عفش


الهام عبد الخالق
مسقط

جوهر صدر المحافل


مايا فتاة الغيوم


نسال دوما عنها
فقط نحتاج بعض الوقت حتي نستمتع بكل هذا الجمال

لي عودة

ابو امنة صديقي الشفيف مليون تحية مني لك اعرف انك تسال وتبحث وتفتقد الغائبين وتحرض المسافرين علي ان يحطو برحلهم ويستريحو ويوقدوا جمر الحديث ويشرعو الاسئلة ...افتقد مايا صديقة السنوات العجاف واريد ان اسرب هذا الفقد لكم ..ليس لانها صديقتي فقط بل لاني افتقد فيها كل من رحلوا وكل من سافر دون يكمل الحديث وكل منرحل دون ان يوفي الوداع حقه افتقد فيها الشوارع والبيوت وافتقد فيها روحي .

دمت

الهام

Quote: ونغمة هي قنديل معباة بحكمة البحار بفيض اسئلة تدفع الوهن تقاتل العفن وكلما اطل وجه للنهار اهدته ابتسامة وحكمة صغيرة تجاوب السؤال .

الأخت إلهام

أكتبى فلحبرك لون بديع

كل الشكر

صديق الحرف والقلم لؤي اشكرك ..كلماتك واعادتك للبوست من منفاه اعادت الي لحظات قراءة جديدة لهذا النص بحس جديد غير الذي كتبته به وبعض ثقة في ان هناك من يسأل ومن يتفقد ويفتقد الكتابة النسائية المنفية..
اشكرك علي هذا التحريض الجميل .....ودمت
الهام عبد الخالق

إلهام

إنت ومايا اللحن الصاح
الغنية الصاح
النغمة الصاح

لونن أيامنا

ليكن الحب، ونأمل أن تعود مايا
بحقيقيتها، هدوءها، وحكمتها
وكلمتها في المكان الصاح

(شوووووقي ليك شديد)
إيمان

الغالية ست البنات ايمان وانا اشتاق ليك مقدار مليون سنةضوئية (فيها كم دي) وافتقدك بقدر ماافتقد مايا وكل البنات الجميلات الساكناتني ..ياايمان ليت المكان بعيد بمقادر خطف البصر وليت الزمان طيعا بمقدار رشة ماء حتي اجيك اوتجيني ونتداعي دونما هواجس ..
للكلام طعم البرتقال
ولك طعم النسيم
علي جدائل الام التي نفتقد
فاحضريني
واحضريني
علنآ
وامنحيني لحظة
(من وسنا)

افتقدك
الهام

يا لدفء الصديقات
يابنات الكبدة والمصران
لمني عليكن

الهام
ايمان
ايما الجميلةالغايبة
لنا جعفر
ولنا مهدي
تماضر
وشروق
وبنات العباسي
اوت كاست
ابنوسة
الملكة سبأ
رقية وراق
غربة
وحنينة
شيري
زولة 123
وجن
غدي
دلع
سكر
سكرا
رانيا مامون
شاينق استار
نجاة محمد علي
بيان
وبت قضيم
ندي امين
وندى مصطفى
رودا
دوما
د . السارا
عشة بت فاطنة
وعلوية ست السماح
و....
و....
وقائمة تطول
تعالن تعال تعال نتلم
ونرسل غيوم المحبة لمايا
والغيبات كلهن

الله ياجندرية لم اكن اتخيل ان هذه الجلسة امام الكي بورد نصايص الليل ستمنحني كل هذا الدفء ....اصلك جوة وجوة الجوة ياجندرية
صدقيني انا الان ممتلئة بحالة صفو وشفافية تؤهلني لارقص علي ساق واحدة ...هذه اللحظة اهديها لاماتنا في عطبرة والدامر وهن يبدءن بهز
(المنقد) لعمل االشاي باللقيمات حتي يشرب الاطفال ويلحقوا/ن بالباقي قطار كريمة وهو يعلن اقترابه بصافرة...ولك ياجندرية دعوة صادقة ...

وللنساء جميعا
وهن يهرقن اعصابهن
انفاسهن
دمعهن
ويهدين نومهن للصغار
للنساء جميعا
وهن ينطقن
يكتبن
يعملن
يجرين
بين درب ضيع الصغير
وبين رؤيا
تشرع السؤال ؟

وياجندرية تعالي نقعد ونشرع السؤال ونشرع الحلم باجابة شافية ضافية

مليون سلام
الهام

الاخت الاستاذة الهام
تحياتي

ما اسعدك ب" مايا" المسافرة الى الوطن الجميل
وهاهي تبدو في كتابتك عنها رائعة حد الافتقاد
وهي كذلك
ثم ما اسعدك ب " مايا اخرى" هي ايضا في اقليمكم الجبلي
وهذه الأخرى رأت ان تسافر نحو بلاد الضباب حينا ثم تعود
اذن تتفق المايتان – ان صح التعبير – في انهما ببلد واحد رغم انهما قد لا تعرفان بعضهما البعض وايضا في انهما مسافرتان وكذك في روعتهما

هذه مايا الاخرى تغني قطار الشوق بصوتها الجميل
وهي لا تغني الا في لحظات صفاء
في احدى تلك اللحظات التقطت منها هذه الاغنية
هدية لك اختي الهام ولكل الاخوان والاخوات المتداخلين في هذا البوست وقرائه
وتحية للماياتين الغائبتين حتى عودتهما



<br style="color:black;background-color:white"><bgsound src="http://www.geocities.com/hababkom/gitaralshog.ra" style="color:black;background-color:white"><br style="color:black;background-color:white">

الكرام طه وإلهام

التحيات النواضر


العزيزة مايا يبدو لى عجبها الوضع فى السودات ، قطعت تور وكهرباء ، وإنشاءالله
يمكن حتكون من بورداب الرياض لو الله هون

وبنتهز الفرصة وأسالكم عن الاخت العزيزة عائشة المبارك لعلها بخير ؟ طولنا ما سمعنا منها

االاخ الفاضل (سيمباتيكو ) تحايا من الغيم لك وغيمة تظللك ريثما تعود مايا ومايا الاخري ...وان كنت تعاني اعراض الغربة ومتلازماتها استرح تحت ظل الغيمات وواودعهن سلام للوطن ....اكاد اعرف مايا الاخري بل اسمعها وربما غنينا يوما ما معا في اقليمنا الجبلي هذا اوفي سهول بلادي التي لاتعرف عسر الجبال الا لمامآ ....هذه السهول التي ابت الاان تصبغنا بلونها ...فاعطتنا سواد طينها واهدتنا عمق حنينها وااودعتنا سرها الذي لم ننؤ بحمله......

شكرا لك ولمايا الاخري وهي تغني شوقها ..وهي هنا مرة اخري تلمسني في العصب الحي عطبرة مدينتي ...التحية ليك ولها ولها ......

الهام

مايا تناديكم

واصلو في هذا النشيج

مايا
ياوعى القصيده
يانبته ندية فى وعينا الانثوى
ياملهمة الالهام
افتقدتك
افتقدنك بنات الكبده والمصران على قول الجندرية
افتقدنا قلمك الواعى بالقضية
فمنذ ان رحلت غيماتك صوب الوطن وباله من قرار شجاع من امرأة شجاعة
منذ ان لم تطلى علينا لم نضحك من جوانا
حسنا بانك لم تحسى بنادق الكلام المسموم
حسنا ان الهام مازالت قادرة على الكتابة المفعمة الشجية
وحسنا بانى مازلت احس بقيمة وجودى

الهام
لك لك الحب
وواصلى هذا الصهيل

إلهام
لم تتركي لنا شيئاً
وحقاً نفتقد تلك الإنسانة الفرايحية
مايا

إلهام
لم تتركي لنا شيئاً
وحقاً نفتقد تلك الإنسانة الفرايحيةمايا

وانا افتقدها وافتقد فرحها بلاحدود.......شكرا وراق علي فقدها وماتفقد عزيز انشاالله

فمنذ ان رحلت غيماتك صوب الوطن وباله من قرار شجاع من امرأة شجاعة
منذ ان لم تطلى علينا لم نضحك من جوانا
حسنا بانك لم تحسى بنادق الكلام المسموم
حسنا ان الهام مازالت قادرة على الكتابة المفعمة الشجية
وحسنا بانى مازلت احس بقيمة وجودى

ام واصل الغالية هو ماذكرتي ..هوماافصحت عنه ..هوهذه القيمة والكيان الذي لطالما بحثت عنه غيمات مايا ..وغيمات النساء المثابرات عندما لايرضين برخيص القول وسهولة الخنوع ...مايا يااشراقة صديقة جميلة ولك ان تتخيلي كيف نكون في المنافي حينما نباغت بالاسئلة ورغبات الكلام الذي دائما مايصنف جوة السائد بانه (شترة ) هي تلك الشترةالتي لايطيقنها نساء الخليج الرافلات في اطنان الذهب ..اشراقة هذا الوجع لايهون الابفتح شرايين القول والحكي علي (شبابيك ) الحقيقة التي لانعلمها تماما ولكنا نجابد حتي نحصل علي نصفها....

ام مرافي كل الحب لك وليتني اوانت هنا اوهناك...
الهام

ترهاقا ..مايا تعشق هذا الوطن وهي لاتبالي بالكتاحة هي محصنة ضد ذلك ...بفعل سنوات من اخصب فترات حياتها قضتها في بؤرة (الكتاحة في (بربر ) عندما كان والدها العظيم مديرا لمدرسة بربر الثانوية .
هذة المدينةحصنتها ضد كره كل ماهو ترابي وينتمي للازمنة المغبرة والغابرة ...اتمني ان تحل مايا في بقعة فقط شريطة ان تهبها حق اللعب مع غيماتها ..لك كل التحية .


الاخ الفاضل خضر شكرا علي الطلة ...هل سيشفينا هذا النشيج من غبننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الهام

والومنا
لكن طالما انتوموجودين مافي عوجه

العزيز موصلي ...حقا فقدتها بمقدار يكفينا جميعا ..تعودت انك دائما تفقد وتسال ودايما قدام ..واعذركم جميعا فمع كتر الفقد الذي ابي ن ينتهي لم نعد نفقد بجزع ولكن الفقد يتسسل لداخلنا ويتحكر بهدؤ غريب ...لك كل الود والتحايا

الهام

Quote: لماذا لم تفقدو مايا ولم تسألوا عنها؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟

قصرنا يا الهام...
و فاقدنك

اسامة الخاتم ياايها الغالي .. لكم افتقدك ولوان في الزمان متسع للاماني لتمنيت لحظة واحدة من ذلك الزمان ..الصفاء الجميل افتقدك ويااسامة افتقد خنساء الكارب حد البكاء ..ياخي طلتك هنا بقدر ماافرحتني بقدر مادفعت بغيم حزين لداخلي ..رجاء ارسل لي اي حكي عن طريق ايميلي
سلامي وحبي لرؤي وخالد
الهام

إلهام
تصابين مثلي بهاجس الغائب ، الغائب الذي لا يغيب تماماً ولا يمثل تماماً.
أتذكرك .. عائدة من تمرين موسيقي ، بين كتفيك غيتارة هادئة وفجأةً قلنا فلنمشِ على شارع الجامعة ، فقط لكي نمشي.
مشينا بسيطاً وجميلاً ، وأذكر إقتفائي لصوتك في أغنيةٍ ما كانت تقول شجراً كثيراً وترتبك أيضاً على نحو ما حين أجاريك فيها.
وأذكر خنساء .. كنت أناديها في صفائنا الدائم: خناس.
أيضاً عائدة من تمرين في الكورال ، على يدها عود أنيق لشخص نسيته الآن.
فجأة قلنا فلنمشِ لنعبر كبري النيل الأزرق ، فقط لكي نمشي.
(لاحقاً تحققت أن الشارع أيضاً يفضي إلى ود عماري الوطنية. توقفنا قليلاً لأرعي إحدي أكثر علاقاتي بالأشياء رفقاً بي)
مشينا طويلاً وسمعت من خناس لأول مرة (لو كنت معاي) لمصطفى.
صورتان بهيتان تقتسمان التفاصيل إلى آخرها ، لا تبرحان الذاكرة.
صورتان تؤكدان لي ، على مستوىً شخصي ، فضاءً ثراً كان أن إحتشد بما لم نستبنه في أوانه كاملاً ولكننا نعرف الآن معنى أن يغيب.
كان لنا برّ فسيح ووطن واعد بكلّ غامضه وشئ يلمنا أولاداً وبنات على باحة حلم مختلف.
كم سنة ؟
ولك تحيتي ولأسرتك.
و (فيَّ مثلك أرضٌ على حافةِ الأرض)
وبي هاجسُ أن أتفقد الناسَ في دمي هكذا ، كلَّ مساء.
وأطأطأ رأسي قليلاً حين أمدّ يدي بتحيتهم كلّ مساء فلا يخرجون لتحيتي عن آخر هيئة رأيتهم فيها قبل عقد ونصف أو انهم يبقون هكذا في أكثر هيئاتهم ألقاً وإلفة.
نعمان

نعمان صديق الزمن الحلم .... اين انت ؟؟؟؟؟؟؟ومن اين اطليت الان ؟؟ وباي المدن تصحو وتنام؟؟؟ كلامك دفع بغيمة للحزن شديدة التكثف ودفع بصوت هذه الشوارع داخل اذني فاصابها بالنشيج الصرير المرير ... نعم كان لنا زمان شديد الوضوح ..مباشرا ودافئا كشعر خالد عبدالله طويلا متمهلا في شارع النيل طول قامتك .......
تذكرتنا ونحن نجلس (علي ظهر التور )بكلية القانون فنلتفت برهة نحو البوابة الرئيسية بشارع النشاط لنراك قادما متمهلا فتصحو مئات الاسئلة بمقدمك ......فقد كنا وبحذر جميل نجادلكم ونري انكم تملكون مفاتيحا عصية علينا لاجابات اسئلة الفلسفة وجدل الاشياء ..فتاهب لالقاء التحية والسؤال ..... وحين اخر تجترح المشاوير والتسكع نادي المالية ...كبري الازرق ...نادي الاساتذة اوكلية الاقتصاد ......

ياصديق لاتغب طويلا مر علينا بين الفينة والاخري القي التحية فناك دائما شوق وسؤال .......

الهام