تهمئة لكل البورداب و خاصة الاخوة المسيحين باعياد الميلاد المجيدة و العام الجديد

لقد استمعت بالعمل تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية بالخرطوم مدرسا بمدرسة الراهبات بالخرطوم . كانت ملاذا و مكانا دافئا لمرافيت الحكومة من المدرسين العظماء في بداية التسعينات فيها تشرفنا الهام و انا بالعمل مع زمرة من الاخوة المسيحين الاماجد من اباء و مدرسي لاهوت الي زملاء عمل من الاقاليم الجنوبية و الاخوات الفاضلات من الراهبات سودانيات و اجانب و كانوا لنا نعم العون و نعم النصير عندما اغلقت امامنا سبل الرزق من قبل اعوان النظام الفاشيين و اللصوص الذي سرقوا اللقمة من افواه المساكين و الاطفال و من خالفوهم الرأي .
اذكر اصدقائي
ادوارد شارلس علي بلال الرجل المهندس الفنان و ذلك الانسان الفذ المميز الدافي الحميم و تحيتي الي اسرته الكريمة و عزيزنا الغالي Mr T
و لن انسي يا ادوارد حادثة الترك the truck ما حييت؟؟؟
التحية الي الغالي لومريكا و الاب ترومان و الي الصديق الجميل ميوم الير و الي اوعستن و كل الغاليين من اعضاء هيئة التدريس الاستاذة سامية صبحي و العم الغالي الفذ صبحي اسكندر داؤود و زوجته ريتا
و الي الاساتذة زينب بدرالدين و صلاح عبدالرحمن (مجروس) و اولادهم
و الي كل الاعزاء
عصام عمارة
استاذ عباس
استاذ زين العابدين
و التحية الي مجتمع مدرستي كمبوني و سستر اسكول و كل مجتمع شبيه اماكن عمل هي مثال علي ما يجب ان يكون عليه السودان مستقبلا

طه جعفر الخليفة

وانت طيب يا أخ طه ..
هل تعتقد بأن السودان سيرجع كما كان بالأمس ..
..
لا أعتقد - لأننى أشتم رائحة التعصب والبغضاء من داخل وخارج السودان - وحتى من خلال مداخلات بعض الاخوة والأخوات .. فللأسف الشديد منذ أيام الرئيس نميرى الأخيرة - حيث ان حسن الترابى قام بئيهامة بأنه امام المسلمين - حيث قام بالسطو على محال الأقباط وعلى محال كل بائع للخمور وتكسيرها واغراقها فى النيل - منذ ذاك التاريخ بدأت ففاهيم الأجيال التالية تتغير - والذى زاد الطينة بلة - حكومة النظام الجديد - وهكذا تغسل أمخاخ الأجيال تحت التأثيرات والضغوطات الجديدة - بل أصبح السودان امتدادا لمصر - ومصر تضطهد أقباطها بشتى أنواع الغبن وعدم العدالة .. فليتنا نتعظ قبل فوات الأوان..

وشكرا مرة أخرى لك يا أخ طه جعفر - وكل عام وأنتم بخير بحلول العام الجديد ..
عمك العجوز
أرنست

السودان وطن عميق التاريخ
استاذنا سوداني عجوز
السودان مر بتواريخ معقدة و مراحل ظلام دامت عقود و انهارت و عاد اجمل مما كان
كنت قبل ايام محدودة اتحدث مع احد الاصدقاء حول لغة السودان الجديد و ماذا سيفعل الناس اذا اختار اهل الغباين التاريخية في ظروف الفدرالية القادمة لغات غير اللغة العربية للتخاطب الرسمي و التجاري .
السودان في زمن الدولة المصرية القديمة تحدث الهيراطيقية
ومع الدولة الوسيطة و الحديثة تحدث و كتب بالهيلوغرفية
و بدأت الغة المروية بالظهور و كتبت هذه اللغة بالرمز الهيروغليفي
و تطورت النوبية و خلقت ابجديتها
و كان في كل هذه الفترات دينها اي الامة السودانية خليط من الموروث المصري و المحلي
و تحولت هذه الدولة الي المسيحية و كتبت بالقبطية المصرية المتطورة بدورها اعني القبطية عن المصرية القديمة و اللغات السامية
و امتد هذا لقرون عديدة ربما امتدت الي اكثر من35 قرنا
و تحولت الدولة او اجزاء منها الي الاسلام و الاستعراب اعلن عن نفسه بشكل رسمي في تكوين الحلف السناري عام 1505 الي الان مازلنا في هذه الدورة اعني دورة الاسلام و الاستعراب
خلال الفترة الاخيرة عبر السودان عبر مخاضات عسيرة و صراعات مدمرة الي صار بشكله الحالي
لذلك انا عندما اهنيء الاباء المسيحين باعياد الميلاد انما اهنيء نفسي و وجداني و تاريخي و اهنيء شعبي علي طول التاريخ و احيي هذا الموروث الاخلاقي و الديني العظيم الذي كون وجدان الشعب السوداني باجمعه
التحية و التهنئة لكل مسيحي السودان باعياد الميلاد المجيد هي اقل بكثير مما يستحقون اكراما لما فعلوا في الماضي و ما يفعلون الان و ما سيفعلون مستقبلا لرفعة و نماء الشعب السودان من نشر للتعليم و رعاية لمؤسسات علاجية و تنويرية
التحية و الانحناء لهؤلاء الاباء الاماجد الاخيار
و التهنئة لهم و هم يدخرون لنا موعظة و موعظمة تماما كما فعلوا و هم يبنون وجدان هولاء الناس المعاصرين من مسلمين و اصحاب معتقدات اخري
كان قصب السبق في انشاء المدارس الحديثة و سيبظل عند الاباء العظام في مدرسة الارسالية التي افتحت بعدد من الرقيق السوداني في منتصف القرن التاسع عشر
و كانت هذه المدرسة مؤسسة للتنوير ة مكافحة الفقر و العجز
طه جعفر
و التهنئة و الشكر للاستاذ سوداني عجوز
بحلول اعياد الميلاد و العام الجديد
اعاده الله علينا و نحن في غير هذا الحال

عزيزنا طه

كل عام انت والاسرة بخير ..

معك نهنيء الاخوة المسيحيين بميلاد المسيح عليه السلام ، وتمنايتنا

بعاد قادم ينعم فيه وطننا بالامن والاستقرار والتسامح ..

محبتي لك

الأستاذ طه جعفر ،

كلماتك سمحة بالحيل ..وصدقنى رجعتنى خمسين سنة ورا ..
أرجعتنى الى السودان القديم - وأهل السودان الذين لا يعرفون التعصب ضد الدين أو ضد الجنس ..
أذكر فى المدرسة الأهلية الوسطى بالخرطوم بحرى كنت المسيحى الوحيد بالمدرسة - وأذكر كان استاذ التاريخ من أصل مصرى - سألنى سؤالا - قال لى أنت مصرى أليس كذلك ؟ قلت له كلا أنا سودانى - وكرر نفس السؤال - ولكننى كررت له نفس الاجابة "أنا سودانى "- وعلى الرغم من الجذور المصرية التى أحملها - كنت أعتز بسودانيتى - الا أننى الآن أعتقد بعد الذى رأيته ونوع التغيرات الحالية - أشك فى اجابتى ان سؤلت نفس السؤال .. خسارة والف خسارة لما وصل اليه سودان اليوم ..
وأخيرا .. يا أستاذ طه .. أنا أقدم انحناءة خاصة احتراما لك ولأمثالك - لو كان مسئولو اليوم يفكرون بنفس مستوى تفكيركم ، لما وصل حال السودان الى ما هو عليه الآن ..
ودمت أخى .. وكل عام وأنتم بخير بحلول السنة الجديدة ..
عمك العجوز
أرنست

شكرا استاذنا محمد عبد الرحمن
و كل سنة و الجميع بالف خير
وhappy new year
طه جعفر

الأعزاء/ إلهام وطه.

شكراً لكم وكل عام والجميع بألف خير.

دينق.