ايوب يراقص وانجا علي الدانوب (الي ايوب مصطفي )

هذا مشروع رسالة وخاطرة وحلم وحب لايوب مصطفي ...وقبل ان استرسل استميح حليمة تو ,وطلال عفيفي , واشراقة مصطفي وكل من كتب وشارك في مؤتمر المرأة بفينا استميحكم العذر باني لن اكتب هناك معكم فأانا اريد لهذه الرسالة ان تقرا وبسرعة ووضوح ....
ايوب يامصطفي ولاني جندرية ولكني منحازة للرجل الانسان ايضا ..بدرجة اكبر للرجل الشاعر الواضح والمباشر ولان انحيازك كان واضحا حينما الهمتنا وانجا ونحن بعد نفك احرف النضال ولانك حينما انتخبت رقصة مع وانجا علي شاطيء الدانوب كان الصبح نديا والشمس ساطعة ولان وانجا رات حينها الضوءواضحا فانحازت لجيوش الفقراء والشعراء والمشردين ولشيء كتر قلناها اول الصبح واخر الليل سوا..لكل هذا واكتر اسجل صوت شكر وحب لايوب مصطفي احد المؤسسين الاوائل لنيل دانوب ومنسق اساسي لمؤتمرنا بفينا ...احيه وهو يعمل بصمت ويركض من ارض لارض حتي يجعل الخطو ممكنا ....نحن النساء المؤتمرات بفينا سعدنا ان كان ايوب حاضرا هناك وسعدنا اكتر بدعمه لنا وحضوره جلسات نقاشنا ..وتمنينا ان تتسلل وانجا من بين خواطره ورؤاه حتي تحل بيننا الا ان عزاؤنا انٌُنا كنا جميعا وانجا وهي تفاوض موسما للزرع وموسما للقطاف .......

التحية لايوب والتحية للمراة السودانية الواضحة وهي تواعد موسما للنضال وموسما للقطاف وموسما للتحقق هناك في ارض الوطن ...
يتبع
الهام عبد الخالق

أيوب يا إلهام ..

في عينيه وسامه لا يخطئها القلب ..
قرأت وانجا اول مره في الإسكندريه ، العام 98 ،
كنت في الجامعة ، وأبعثر أحلامي وخُطاي على الساحل .
كان الورد في قلبي لسه جديداً ..

على مقهى كريستال والبوابين ، كنا نلتقي ، من فلسطين
والنوبه والسودان ومصر ، نلعب شطرنج ، نتبادل شرايط
مارسيل ومصطفى ، نقتسم الحشيش ، ونتفرج على العابرين .

مرت الأيام يا إلهام ، وتفرقنا على أيدي سبأ .. كل واحد
فينا الآن تسكنه بلد ..

لا أطيل عليكي ..
كل الذين عاشوا تلك الأيام ، مفتاحهم ، وكلمة سرهم :
وانجا : البنت التي صوبت فاكهتها نحو الفرح .

كنا نقرأها بإدمان ، قبل النوم ، في المواصلات ، نقطع
من أطراف شراشفها ونرسلها مرفقةً مع مكاتيبنا للبنات
في الوطن الأم ..

في الجلسات الليلية ، كانت تطوف وانجا ، على آذاننا بصوت
محمد صالح ، أحد اندى ابناء السودان على الساحل .

وبجانبنا نحن صعاليك البر ، إحتفى بها الشعراء والكتاب ،
فنشروها في دورياتهم الثقافية ، وقرأوها في معارض الكتب ..
وكان يحدث لغط أحياناً في ان : أيوب ده يا جماعه إسم حركي !!!

كل ما في الامر يا إلهام ، أني قابلت ايوب أخيراً ، بعد سنوات
من هذه الحكايا ، إرتحت إليه جداً ، وإستعدتُ على نور عينيه
تفاصيل أيام جميلة ، كان هو فيها حاضراً دوماً بشاعريته ولغته
المحبوبة ..

أيوب إنسان نادر ..
نادر في ذلك النوع من الإنطباع الذي يتركه لديك ..
في تلك المحبة التي ينثرها بين يديك ..


شكراً لك يا إلهام ، على هذه الدقة في التصويب ،
وإلتقاط المواعيد ..



...
طلال

طلال عفيفي سلام ياخي ومشتاقين .....

Quote: كنا نقرأها بإدمان ، قبل النوم ، في المواصلات ، نقطع من أطراف شراشفها ونرسلها مرفقةً مع مكاتيبنا للبنات في الوطن الأم ..

ونحن حينما كنا نقراء وانجا تتمني كل واحدة منا ان تصيرها ....كنا لانري ايوب كثيراولكنا كنا نستحضره مع وانجا وكانت مفرداتها تسكننا بالدهشة كانت اللغة رفيعة وراقية نخاف عليها من ان تصيبها عين ...لاادري من اين اتاني هذا التعبير الان ولكنها حقيقة شيء كنا نحس بانه انتصار لجميع النساء وكان يكاد يكون من اول الانتصارات لنساء الهامش ....

في فينا وقبل يومين من بدء المؤتمر كنا قد وصلنا اناوعشة المبارك ورجاء العباسي فلتقينا هيلين وفلورنس قادمات من اوربا ذهبنا نبحث عن عشاء فاخذتنا رجاء الي بائع شاورمة علي حافة شارع ما في الحي الثامن .....جلسنا في الشارع علي الرصيف ناكل في سندوتشات الشاورمة ....فاذا بشخص قادم من بعيد يحمل حقيبة ويمشي باتجاهنا وعندما دققت النظر تجاهه وجدته ايوب وكانت اول مرة اراه منذ اكثر من خمسة عشر عاما كان هو ايوب لم يتغير فيه شيئاحتي الحقيبة تبدو كانها هي نفسها الا انه كان اكثر نحولا ولكن عينيه كانت اكثر بريقا ....قمنا وصافحناه ونحن نكاد ان نبكي كان يبحث عنا وكا قال (عقبتكم مرتين في الفندق ) هو هو نفس الهدؤ ......جلس معنا نتجاذب اطراف الحديث وفي طريق العودة انقسمنا فريقين انا وايوب وعاشة فريق والبقية فريق اخر وتسكعنا في طريق العودة للفندق ...سالته عن الشعر فاجابني ما معناه ان جفاف المهجر وركودة اصاب قليلا من جذوة الدواخل واشتعال الشعر ..لم اقنع بالاجابة ومنيت النفس بحوار ثاني لم يتح لنا الزمان منه نصيب ...يتبع

طلال عليك الله خليك بجاي شوية

الهام

فى اليوم الثانى للمؤتمر ارسلت لاشراقة مصطفى رسالة خطية، textmessage ، قلت فيها بعد ان ارسلت سلامى للجميع، "ليتنى كنت معكم هناك" "I wish I were there".
وعقب انتهاء المؤتمر تلفنت لاشراقة وايوب فى منزلهما العامر بفيينا. وتحدثت طويلا مع ايوب. صحيح لم نلتقى لاعوام كثيرة. ولكن ايوب هو ايوب. الوديع. الرقيق. الساخر فى لطف.
التحية له ولاشراقة. ولكى يا الهام عبد الخالق.
تجدون وانجا هنا
عيدية..... من ايوب مصطفى.......وانجا

تحياتى الى ايوب مصطفى واحبابه...
ومريديه...
والى نساء بلادى...حيثما كن..
واليك..
مع مودتى وتقديرى
الي ايوب مصطفى فى عليائه !!]

عند ما يصبح شعار حريه و احترام المراه جزء من الحياه اليوميه و ليس كلام
لخلق صوره حضاريه لرجل عصري فقط. القليل من الرجال من استطاع تطبيق الفكر المنظوري كواقع معاش و صادق

ايوب مصطفي من القليل الرائع من الرجال, الذي استطاع ذلك

اشراقه من الرائعات الائي استطعن كسر الحاجز و رسم درب جديد لمراه السودانيه


التحيه لايوب و لاشراقه و لالهام و طلال و لكم جميعا

أيوب اين هو ؟
كم ظللت ابحث عنه
فهل يأتي ؟

الاستاذة الهام

سلام
نص (وانجا ) لايوب مصطفي
نشر في بداية التسعينات في اول عدد من مجلة دراسات سودانية
التي كان يصدرها مركز الدراسات السودانية
ويشرف عليها الصديق صلاح الزين
وكنا وقتها طلابا
واحتفاء بالمركز والعدد الاول من اصدارته
الينا على انفسنا ان نساهم
في القيام بتوزيع ذاك العدد

ولجذب القراء لشراء العدد ( وجلهم من الطلاب المفلسين )
كنا نقرأ لهم مقاطع من (وانجا)
فأنتشر النص
بين الطالبات والطلاب
وسمينا ذاك العدد
(عدد وانجا)
وكثير من اصدقائي اطلقوا على حبيباتهم
اسم
(وانجا )
وكانوا يعيدون قراءة مقاطع من وانجا
عليهن
مرات ومرات .

لايوب مصطفي المبدع (بالجد)
ولصديقي الفلاح المثقف
صلاح الزين

ولكن يا بنات النيل
تحية وسلام ومحبة بحجم الوطن .

ملحوظة هامة :-
اسمحي لي ان احي الاستاذ عثمان تراث
وهو ينير هذا البوست .

Quote: ولجذب القراء لشراء العدد ( وجلهم من الطلاب المفلسين ) كنا نقرأ لهم مقاطع من (وانجا) فأنتشر النص بين الطالبات والطلاب وسمينا ذاك العدد (عدد وانجا) وكثير من اصدقائي اطلقوا على حبيباتهم اسم (وانجا ) وكانوا يعيدون قراءة مقاطع من وانجا عليهن مرات ومرات .

الصديق صلاح سلام وتحايا لك وانت تمر من هنا وتلقي بضؤ علي تلك الحقبة من تاريخ بلادنا وتاريخنا الشخصي فوانجا في احد الفترات كما ذكرت اصبحت جزء صميم من يومنا ....ولو قلت ليك ان الذي احضر وانجا الينا هو طالب متوسطة كان كثير التجوال في الجامعة ونحن حينها كثيري الاستقرار في كلياتنا خصوصا في المواسم امتحانات او انتخابات وغيرها وهو شقيق لصديقنا محمد الخاتم بالقانون وكان يحبنا ونحبه بشكل خاص فكان ينسرب ليعود في لحظات حاملا بيانا اوقصيدة او خبر حفلة جاءنا يوما وهو يحمل وانجا منسوخة بخطه ومن يومها صار كل المحبين يخطون منها المقاطع الاولي في رسائلهم ...انها اسطورة نرجو ان لاتكون من روابع المستحيلات .نرجو ان يحضر ايوب الان ان كان يقراء معنا

دمت
الهام

تراث تحايا وود بالكوم ..عل اماني جاءتك ببعض الوعد والبشارة فهي قد كانت برفقة ايوب واشراقة حتي عودتها ..ياريت لوتنادي ايوب حتي يجيئنا ههنا ...لك كل الود والشكر للمرور من هنا تحايا لاماني والاولاد

الهام

يابت الاسيد مشتاقةلك بكم الجيشان الذي داهمنا ونحن نلتقي بعد طول زمان صدقيني احساس قوي بان الوقت كان خصمنا الاساسي في فينا ذلك الزمان والقاء الذي كن ننظره منذ مايقرب الخمسة عشر عاما ...كبرنا خلال ذلك الوقت وكبرت تجاربنا وخبراتناوادهشتني مي وهي تخطو ثبات رغما عن غبر الايام بي رغبة شديدة ان نؤسس الان ونتفق علي طريقة حتي نقدم ملخصات لاوراقنا وليتك تبداين بعملك المدهش الجاد ..مليون تحية لك ولصندلية ولنساء الانقسنا
ولايوب مفرش من ورود جبل موية وتقلي والف نوتة بوازاة النيل الابيض وهو يعانق ازرقنا فيجلي منا البصر

مي رجاء دراسة اقتراح نشر اوراق العمل ولو بداءت يكون اجمل كل الحب

الهام

Quote: الصديق محمد عكاشة شكرا لك.... وأنت تعيد لى طريقا واضحا محتشدا بالمعانى والأصدقاء للخروج من متاهتى وهاأنذا أعود من أرياف الذات البعيده أحمل { خارطة ورد ممهورة باريجك ورائحة ياسمين الاصدقاء/ت} منذ وقت طويل وأنا أعالج فى الروح جرح غزال نازف أصابه حريق مدن العولمة رغم هذا الصليب الكونى الذى يهتم بشؤؤن جسدى المح وجوهكم فتعيد الى الحياة، وأكتشف مرة أخرى الكنز المخبوء فيكم هل نحتاج فعلا الى خط طول وعرض وكنتور حتى نقول بان المحبة قارة سادسة؟ هل لابد من كثرة المنافى حتى نكتشف لؤلؤة أسمها الوطن؟ هل لابد للمرء أن يخونه لحمه حتى نسأل عن حجر كريم أسمه الوفاء؟ هل تلزمنا القيامة ذاتها حتى نصاب بالحنين؟ هل لابد من ثانى أكسيد الغرباء حتى نستنشق أكسجين الأصدقاء؟

الصديق محمدعكاشة مليون تحية وليت ايوب يحضر هنا ايضا حتي يؤانس وحشة السؤال وقهر االغربات الغاربة لامحالة ....احيانا تغرقنا الاسئلة في نوستالجيا لافكاك منها ...تخيل طوال فترة تسكعنا في المدينة كنا عندما نذوب اعجابا بموقع ما او تسحرنا طبيعة بلاد مناطق الاعتدال كناونحن نحسد المدينة ونتمني للوطن بعض من حللها (بضم الحاء وليس كسرها )
دمت

الصديق عادل عثمان سلام كتير .....شكرا لمرورك من هنا واعتقد انه مرور جميل ومعبق بكم من الزكريات ....وكما قلت ايوب هو نفسه ولو رايته وهو يمشي في شوارع فينا دائما بهدؤ ولكنه يسرع احيانا حتي يلحق بالقطار الثاني او السادس كما يحلو لهم ان يسموا القاطرات اليومية التي تقل الناس من مكان لمكان داخل المدينة...اقول لو رايته وهو يتابط شنطته حتي يلحق بالقطار لتيقنت من ذلك ....التحية لايوب مصطفي واشراقة وهما يصنعان هذا التلاقي لنا جميعا في هذه المدينة الساحرة والتحية لك عادل

الهام

الهام عبدالخالق

الشّوق من حاطِفْ .. لا قاطِفْ


وينك وكيفك وكيف المعاك في الصورة...مليون تحية كده
عايزة ايملك ولا تلفونك ولا ايو حاجة موصل للاشواق
تحياتي عبرك لايوب مصطفي واشراقة

يامني اين انت يا امرأة شوقنا ليك غير عادي افتقدتك بشدة في لمتنا بالنمسا كان في جزء من ذاكرتي يؤكد اني ساراك خصوصا بعد ان علمت ان ايمان احمد كانت ستحضر لكن افتقدتك وهي بشدة ....طه وجعفر بخير وجعفر الان له من العمر اربعة سنوات تركته مع طه عند ذهابي للمؤتمر لاول مرة المهم هو ولد صامد وجسور اتمني ان تريه قريبا .....

دة تلفوني 0096892259596 كله معالمفتاح ارجو الاتصال ساكون باتنظارك مع حبي ومودتي
الهام

Quote: تجدون وانجا هنا عيدية..... من ايوب مصطفى.......وانجا

الرائع عادل عثمان.. لا شئ أستطيع كتابنه كي يعادل عيديتك هذه.. فقط شكرا عميييقا.. وربنا ما يحرمنا من عيدياتك.. ومع احترامي لكل الشعراء بس هذه الوانجاء بحق هي جنة الشعر.. شكرا لمن كتب البوست .. وشكرا لمن أهدانا وانجا.. فقد أرجعتوني 12 عاما .. لمن كنت برلوما في جامعة الجزيرة .. وكيف كنا نتناولها بنهم مع ود الدكيم يونس وناصر علي وعثمان عثمان وتتو وبقية الآعزاء.. شكرا لكم من القلب