علي منيب القيادي بالحركة يهاجم قيادة (ياسر عرمان ) لقطاع الشمال

هاجم القيادي البارز بالحركة الشعبية لتحرير السودان وعضو المؤتمر العام الثاني بها هاجم قطاع الشمال بها ووصفه باللافتة والعنوان الذي يتحرك بع (عرمان) وقال في بيان نُشِر بصحيفتي أخر لحظة والخرطوم بتاريخ الجمعة 9/1/2009م (لقد إنقضت أربع سنوات كاملة منذ توقيع إتفاقية نيفاشا الذي كان من المفترض بعده أن تبدأ الحركة الشعبية في تنفيذ برنامج السودان الجديد الذي رفع شعاره الراحل المقيم الدكتور جون قرنق إلى أنه وللأسف الشديد فقد إنحصرت الحركة الشعبية في جنوب السودان كتكريس لفكرة الإنفصال وإنشغلت بذلك عن قضايا المهمشين في كُل أنحاء البلد خاصة مناطق البجا التي ظلت تعاني الإهمال منذ الإستقلال وحتى الآن لم تقدم الحركة الشعبية أي إنجاز هناك يرفع المعاناة عن كاهل أهلنا البسطاء وإزداد الفقر والجوع والمرض وإنعدام التعليم ولم تسجل الحركة على مستوى رئيسها وأمينها العام زيارة لشرق السودان وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد , إننا لا ندري كيف تطمع الحركة الشعبية في الفوز بمقاعد في شرق السودان في الإنتخابات القادمة ليس لها وجه تقابل به الجماهير هناك وتركتهم يواجهون مصيرهم وحدهم وهي التي كانت تبنت قضيتهم من قبل ووعدت بالكثير أبان فترة المعارضة وفي حياة الراحل المقيم جون قرنق وهاهي الجماهير في شرق السودان اليوم ترفع صوتها عالياً تستنكر فيه الإهمال المتعمد من قيادة الحركة الشعبيةالتي تركتهم لما يُعرف بقطاع الشمال هذا الوجود الهلامي الذي ليس له وجود على أرض الواقع وإنما هو مجرد لافته وعنوان يتحرك بها بها نائب الأمين العام الرفيق ياسر عرمان أن إهمال الحركة الشعبية لشرق السودان ودارفور يصب في مصلحة أعدائها الذين يصفونها بأنها حركة جهوية تقتصر فقط على جنوب السودان وهذا يتناقض مباشرة بكل ما تنادي به الحركة وترفعه من شعارات , هذه كلمتنا للحقيقة والتاريخ نسطرها وقلوبنا تنزف دماً لخيبة الأمل الكبرى التي أُصيبت بها جماهير شرق السودان في الحركة الشعبية وكنا نؤمل فيها الكثير ولكن أحرجتنا أمام الجماهير بمواقفها التي لا يمكن أن تُوصف إلا أنها مواقف غير مبدئية وتتناقض مع مبادئ الراحل الدكتور جون قرنق دي مبيور وبرنامج السودان الجديد) ...علي منبيب هجينة عضو الحركة الشعبية وعضو المؤتمر العام الثاني بورتسودان ولاية البحر الأحمر

احمد موسى ، سلامات
ياخ الزول دة يا ما عضو في الحركة الشعبية او كذاب ، لانو نائب رئيس الحركة جيمس واني ايقا ونائب الامين العام ياسر عرمان
قاما بزيارة واسعة الى شرق السودان العام الماضي من القضارف ، كسلا وبورتسودان (هل هذه المناطق في الشرق ام في وسط الجزيرة)
والحديث عن ادارة قطاع الشمال ظلت ترددها صحيفة العنصري البغيض الطيب مصطفى ، وصحيفة اخر لحظة ، وماذا تتوقع غير مثل
هذه البيانات التي ارهقت الاوراق والاحبار والمطابع لكذبها ...

علي ده قبل شهرين تلاتة موش كان مؤتمر بجا..
وقبل مؤتمر البجا بشهرين تلاتة كان اتحادى
وقبل الاتحادى بشهرين تلاتة كان مؤتمر وطنى
وكهذا دواليك ..
هسع فى خلال الشهر حيتحاور فى جريدة بصفة قيادى بحزب الامة يهاجم سيد الصادق او قيادى بالحزب الشيوعى يهاجم نقد..
عندو قلق .. وبيحب التغيير ..

لو عمليهو حزب خاص بيهو كان احسن ليهو ..
زمان كان بقى وزير دولة او مستشار ..

الحركة الشعبية موجودة في الشمال شاء الطيب مصطفى ام لم يشاء


الحركة موجودة ببنيها الذين يؤمنون وآمنوا بفكرة السودان الجديد


هم موجودون في الشمال والشرق والغرب والجنوب والوسط


ويعملون كلا في موقعه لبناء السودان الجديد مع كل القوى التي تؤمن بفكرة السودان الجديد

بيان غير موفق وبه مغالطات كثيرة.

Quote: احمد موسى ، سلامات ياخ الزول دة يا ما عضو في الحركة الشعبية او كذاب

سري (أبوربيكا) ... علي منيب عضو بالحركة الشعبية إنضم لها قبل فترة من مؤتمر البجا
وقد سبق أن إنتقدنا الحركة لقبولها عضوية علي منيب بإعتبار أن دور الحركة المفترض هو
لملمة اطراف قوى الهامش حليفها المستقبلي بدلاً من قبولها إنسلاخات قيادات منها
وعلي منيب قيادي بجاوي معروف ونشرت الصحف خبر إنتقاله للحركة
من ناحية أُخرى بيانه الموضح أعلاه يقول بعدم زيارة الرئيس (سلفا) أو الأمين العام(فاقان)
وزيارة أي من المذكورين تنبئ بإهتمام أعلى من الحركة بالمنطقة ...
تحياتي لربيكا ولوالدتها ولك ...

Quote: علي ده قبل شهرين تلاتة موش كان مؤتمر بجا.. وقبل مؤتمر البجا بشهرين تلاتة كان اتحادى وقبل الاتحادى بشهرين تلاتة كان مؤتمر وطنى وكهذا دواليك ..

عزيزي الطاهر ...تحية ...علي منيب وأنت تعلم ذلك من مؤسسي مؤتمر البجا بالداخل
وظل يعمل تحت مؤتمر البجا حتى مفاوضات أسمرا تقريباً ثم ترك مؤتمر البجا مع عدد
منهم عثمان هاشم ... أحمد موسى ضرار ...محمود حسن ... محمود غندور الذي عاد لاحقاً
وسبق له أن نزل الإنتخابات مستقلاً ... ولا أعلم له تاريخاً سياسياُ سوى ذلك
عموماً التنقل بين الأحزاب أضحى موضة العصر السياسي وتنقله ليس هو المهم ولكن المهم
هل ما خطه بيانه صحيحاً أم لا بدون تشنجات يمينية اويسارية ...

Quote: الحركة الشعبية موجودة في الشمال شاء الطيب مصطفى ام لم يشاء الحركة موجودة ببنيها الذين يؤمنون وآمنوا بفكرة السودان الجديد هم موجودون في الشمال والشرق والغرب والجنوب والوسط ويعملون كلا في موقعه لبناء السودان الجديد مع كل القوى التي تؤمن بفكرة السودان الجديد

Quote: بيان غير موفق وبه مغالطات كثيرة.

ماموفق من منو ؟؟؟؟
والمغالطات شنو ؟؟؟
ودمت أخوي نزار ...

Quote: ماموفق من منو ؟؟؟؟ والمغالطات شنو ؟؟؟

الأخ أحمد موسى
بيان غير موفق من على منيب،
كان عليه أن يتذكر الاسابيع التى مشاها على
الأقدام القائد عبد العزيز الحلو عندما هبت الحركة
الشعبية لمساعدة بولاد فى مطلع التسعينات، وكان عليه أن يسأل
عن حوارات جوبا ولقاءات الحركة مع حركات دارفور ، أما شرق السودان
فاتفاقية اسمرا ضمنت له وضع أفضل من الشمالية وان كنا نرى أن الشمالية
تتساوى مع الجنوب فى التنمية الغير متوازية مثلها ومثل بقية مناطق الهامش .

إخوتي، ورفاقي الكرام، أعضاء الحركة الشعبية.

من المعيب جداً أن نصف رجلاً محترماً "بالكذب" - كما فعل الأخ الكريم مصطفي سري- لمجرد أن هذا الرجل مارس حقه في النقد الهادف. هذا الرجل ليس حسن النية فحسب، بل هو عالم ببواطن الأمور أكثر منا نحن الساكنين في المنافي. أقول ذلك من منطلق أنني كنت مندوباً من المناديب الذين حضروا المؤتمر الثاني.

وما قاله الأخ علي منيب يتردد في أوساط الرفاق في الحركة بصورة مكثفة منذ انتقال روح الشهيد القائد الدكتور قرنق إلى بارئها. وليس أدل على ذلك من حديث تلقوني مطول اليوم مع واحد من الرفاق في جوبا حيث سمعت نفس هذا الراي من رجل ملتزم، من قطاع الشمال، لا تشوب عضويته أية شائبة. وهو -أي الرفيق الذي تحدثت معه- ممن حضروا مؤتمر شقدم والمؤتمر الثاني. وقد سمعت هذا الرأي مراراً، و تكراراً، في جوبا، اثناء وبعد المؤتمر، من عدد كبير من الإخوة في قطاع الشمال. وقد نال الأخ الكريم ياسر عرمان نصيباً وافراً من النقد، أوافق على بعضه، ولا أقبل الكثير. وقد واجهت الأخ ياسر برايي أكثر من مرة ونقلت له راي البعض فاستمع إلي بصورة زادت من تقديري الشديد له. ولكن ما زال لدي الكثير مما أريد أن أطرحه عليه من شاكلة ما قاله الأخ علي منيب.

ما قاله منيب عن أن أعضاء الحركة في الشرق، هو رأي كثيرين من أعضاء الحركة في الغرب والشمال والوسط، من المتذمرين من قيادة الحركة في أعلى مستوياتها، ممثلة في شخص السيد الرئيس سلفا كير. وهو ذات الراي ألذي أحمله، ويحمله عشرات الآلاف غيري من النشطاء بالداخل والخارج. لا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمان فإن المحبطين كثر. وهذا الأمر، أمر استكانة القيادات الوسيطة للقيادات العليا، ومجاراتها لها في التقاعس، لا بد من معالجته فوراً. وإلا فسوف تصبح الحركة الشعبية نسخة جنوبية من المؤتمر الوطني في زي حركة تحرير!


وهناك الكثير مما يمكن أن يقال.

أحيلكم تالياَ إلى خيط افترعته بغرض نقد قيادتنا في الحركة الشعبية، في سبيل تقويمها، لا في سبيل دكها كما قد يتبادر لاذهان بعض ضيقي الأفق، من أعضاء الحركة وغير الأعضاء.

يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟

Quote: ما قاله منيب عن أن أعضاء الحركة في الشرق، هو رأي كثيرين من أعضاء الحركة في الغرب والشمال والوسط، من المتذمرين من قيادة الحركة في أعلى مستوياتها، ممثلة في شخص السيد الرئيس سلفا كير. وهو ذات الراي ألذي أحمله، ويحمله عشرات الآلاف غيري من النشطاء بالداخل والخارج. لا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمان فإن الكثيرين محبطون. وهذا الأمر لا بد من معالجته فوراً، وإلا فسوف تصبح الحركة الشعبية نسخة جنوبية من المؤتمر الوطني في زي حركة تحرير!

فوق!

سيقوم السيد ياسر سعيد عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية رئيس قطاع الشمال بزيارة الي منطقة كجبار وسيخطب سيادته اللقاء الجماهيري في منطقة جدي يوم 14 يناير .وتاتي زيارته للمنطقة ضمن برامج الحركة الشعبية لاحتفالات اعياد السلام والالتقاء بمواطني منطقة كجبار.ويتراس عرمان وفد رفيع المستوي من قيادات الحركة.

الرفاق والسادة المتداخلين

أعتراضي الشديد على أسلوب السيد علي والدكتور حيدر في طرح مثل هذه الآرآء أعلاميا وهم كماوردأعضاء في مؤتمر الحركة العام الثاني لأسباب أدارية فالأختلاف حول قيادات وأسلوب قيادة هذا أمر أداري داخلي في الحركة الشعبية ولا يجب أثارة مثل هذه الأنتقادات في الأعلام،وهم دون غيرهم رأووا وسمعوا في أيام المؤتمر كيف أن أنتقاد القيادة شيئ مطروح وطرح في قيادات كثيرة داخل المؤتمر فلماذا لا يمارسون الحق المكفول لهم داخل مؤسسات الحركة وليست على صفحات الأعلام؟؟؟؟

تجدني أتفق مع الأستاذ مصطفى سري في غياب معلومة عن السيد علي- عضو المؤتمر- عن زيارة القائد جيمس واني أيقا والقائد ياسر عرمان للشرق!!!!!!

أما موضوع قطاع الشمال ولافتة للقائد ياسر فهذا حديث يحمل مقتله في نفسه لعدم حوجة الرفيق ياسر للآفتة فهو رجل معروف بتاريخه النضالي الطويل والذي لا ينكره ألا مكابر أو ذو غرض ،، وهو منذ عودته من الولايات المتحدة وهو يجوب السودان داخله وخارجه من معسكرات دارفور الى معظم الولايات الشمالية ،،وهو كما يعلم الرفاق في كل الحركة رجل يعمل 20 ساعة يوميا في أدارة هذه المهمة الشاقة ومن يعمل كثيرا بهذا الكم من الوارد وكلنا بشر أن يسهو عن شيئ يخطئ في شيئ فلا عجب

Quote: لماذا لا يمارسون الحق المكفول لهم داخل مؤسسات الحركة وليست على صفحات الأعلام؟؟؟؟

حاولنا، يا صديقي NEWSUDANI حتى ضاق منا قادتنا ورمونا بما ليس فينا!

Quote: تجدني أتفق مع الأستاذ مصطفى سري في غياب معلومة عن السيد علي- عضو المؤتمر- عن زيارة القائد جيمس واني أيقا والقائد ياسر عرمان للشرق!!!!!!

قولك هذا فيه استفزاز لنا ولذكائنا. فهل يمكن أن يغيب عنا حدث مثل هذا، ونحن القابضون على جمر القضية منذ العام 1977، أي قبل نشاة الحركة الشعبية نفسها!
الأخ على منيب مثلي، من أكثر من سعدوا بتلك الزيارات التي قام بها المناضل العظيم جيمس واني إيقا في صحبة ياسر العرمان، هذا الرجل المحترم الذي سيكتب له التاريخ في أنصع صفحاته أنه أبقى لحمة الوطن موحدة في وقت تقاعسك فيه كل قوى الشمال السوداني عن نصرة حركتها الثورية الشعبية من أجل العدالة والحرية.

Quote: ما موضوع قطاع الشمال ولافتة للقائد ياسر فهذا حديث يحمل مقتله في نفسه لعدم حوجة الرفيق ياسر للآفتة فهو رجل معروف بتاريخه النضالي الطويل والذي لا ينكره ألا مكابر أو ذو غرض ،، وهو منذ عودته من الولايات المتحدة وهو يجوب السودان داخله وخارجه من معسكرات دارفور الى معظم الولايات الشمالية ،،وهو كما يعلم الرفاق في كل الحركة رجل يعمل 20 ساعة يوميا في أدارة هذه المهمة الشاقة ومن يعمل كثيرا بهذا الكم من الوارد وكلنا بشر أن يسهو عن شيئ يخطئ في شيئ فلا عجب

مرة أخرى: لا تستفزوا ذكاءنا. فهل يحتاج الناس إلى دليل. فنحن، مثلكم، نعرف ما هو بديهي. ما قلته أنت بعاليه صحيح. ولكن، ياسر يعمل في ظروف قاسية. والحركة تمر بظروف حرجة للغاية. وستكون دماء وسيكون دمار. وسيكون هلاك للعباد والبلاد، إن لم نواجه قياداتنا بما نراه الحق. والحق يقال. ياسر عرمان رجل عظيم. ولكنه، مثله مثلنا جميعاً، ليس كاملاً. وكثيرون يتوددون له من أجل مصالحهم. وهو يستجيب لهذا التودد ويحشد حوله كثيرين غير مؤهلين للقيادة، كما يصرف عنه كثيرين مؤهلين، بل يتآمر عليهم، لأنه ينتقدونه. هذا الأمر يجب أن يتوقف.

الحركة ليست ملكاً لياسر عرمان. وهي ليست ملكاً حتى لقائدنا العظيم، البطل، الشهيد، الدكتور جون قرنق دي ما بيور. الحركة، حركة "شعبية!" وقد قلت للأخ ياسر بأن هذه الحركة بدأت منذ واجه الأستاذ محمود محمد طه المستعمر، ثم الطائفية، ثم الهوس الديني والدكتاتورية الدينية المتهوسة، إلى لقي الله باسماً. هذه هي الحقيقة.

بل تستطيع أن تقول بأن الحركة الشعبية نشأت قبل ذلك. فإنك تجد بعض بذورها في المهدية. و في علي عبد اللطيف وعبد الفضيل ألماظ، كما يذكرنا دائماً الأخ الكريم ياسر عرمان!

لكل ذلك فإننا يجب أن نترك الحركة لقياداتنا ليعبثوا بها من أجل مصالحهم الذاتية الضيقة. فإن السطلة تفسد. وقد رأيت بأم عيني فساد رأي وسلوك بعض قادتنا. ولم يعد أمامنا غير المواجهة إن إرادوها كذلك. أو المناصحة والتفاكر وتنزيل العمل الديمقراطي وممارسة حق النقد دون حجر على الرأي واحتكار للسلطة والاحتماء بالموالين!

ولي عودة!

الأخ بدوى حيدر
الجميع يعلم أن ارهاق القيادات السياسية
بتفاصيل العمل اليومى الادارى سيحجم من دور
القيادات السياسية والتى يجب أن تتفرغ الى وضع
الاستراتيجيات والتعامل مع الاشكاليات الطارئة وتكليف
فريق عمل ملتزم بالفكرة والبرنامج ليعمل ضمن ضوابط ادارية
صارمة تطبق أسس علوم الادارة الحديثة وهياكلها والتى تدير بها
المؤسسات الدولية عملها ، وهذا مشروع يطلب وقت لتدريب الكوادر على
كتابة التقارير الدورية لرفعها مع تجهيز مختصر( Snapshot ) لمساعدة
القيادات على اتخاذ القرارات اليومية . وحسب علمى فلقد بدأت ورش العمل
لتأهيا القيادات الوسطية . أخيرا أحب أن أؤكد أن النقد البناء شئ صحى و
مطلوب وليس لقوى السودان الجديد ما تخفيهولكن على المنتقدين اتباع الأساليب
العلمية الممنهجة والتى تشخص العلة وتضع عدة خيارات للحل على المدى القصير و البعيد.
===
التعديل لاصلاح أخطاء املائية.

تفق معك تماماً، يا نزار. صح لسانك!
كل حرف مما قلته صحيح. ولكن مشكلة ياسر عرمان أنه يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، ويرهق نفسه بالتفاصيل بصورة نفرت عنه الناس. فهو، مع احترامي الشديد له، ومحبتي الفائقة، شديد التسلط. وربما افسدته السلطة. من يدري؟! فإن السلطة تفسد، والسلطة المطلفة تفسد إفساداً مطلقاً.

ياسر، ومعظم قيادات الحركة، عليا كانت أو وسيطة، بمن فيها سلفا كير ومنصور خالد، ورياك، وغيرهم، أناس تنقصهم المهنية والقدرات الإدارية الصميمة، وفي حالة منصور خالد، الشجاعة في مواجهة سلفا بما يكره!

نحن أمام التحدي الضخم الذي تطرحه أنت يا نزاء، نحتاج للمهنية العالية والتأهيل الصميم.

بعض قيادات الحركة نفرت المهنيين والخبراء، وأهملت أعمالهم التي انفقوا فيها زمناً طويلاً. فمثلاً، طلبت مني الأمانة العامة للحركة، ممثلة في شخص الاستاذ، المعلم، باقان أموم، القيام بكتابة رؤية استراتجية لإخراج الحركة من مآزقها المتعددة. وقد كتبت تلك الخطة وسلمتها له، مع أعمال أخرى كثيرة. ولكن باقان مشلول الأيادي، ويكثر عليه التآمر. وللأسف الشديد، ياسر عرمان من المتآمرين عليه. يجب أن نقول ذلك بكل وضوح. ولا أقول ذلك عن جهل، فإني عليم ببواطن الأمور. وما قلناه هنا في العلن لا يساوي مثقال خردلة من الحقيقة. وباقان نفسه محبط بسبب ما يدور من حوله. والحركة في طريقها إلى التفكك والصراع الدامي، إن لم نتكاتف ونخرجها، سوياً من أزمتها. نحتاج في صراعنا المقدس هذا إلى تنشيط القواعد بأركان النقاش والزيارات المتكررة في شكل وفود لمراكز التهميش، في العاصمة وفي المدني الأخرى، وفي الأقاليم، لكي نحرك قواعدنا ضد قياداتنا، إن هي استمرت في عجزها الراهن وتقاعسها وفساد بعض قادتها!

بغير ذلك، نكون قد جنينا على أنفسنا وعلى السودان، وبالتالي على العالم. ذلك لأن مخرج السودان من الهوس الديني والجهل القبلي والتسلط الطائفي فيه مخرج للعالم كله، وهو الحائر اليوم عن ماذا يفعل في الهوس الديني؟ وكيف يوفق بين الحداثة والدين؟

الحركة الشعبية هي مخرج السودان الأوحد لو اهتدت بالفكرة الجمهورية في هذا الباب. ولو اهتدت بتجربة الجمهوريين في التنظيم. وهذا ما نعمل في سبيل تحقيقه. المزواجة بين مشروع الأستاذ الشهيد محمود محمد طه في الفكر والتنظيم والدكتورالشهيد جون قرنق دي مابيور في الثورة على القديم!

ألا هل بلغت، أللهم فأشهد!

Quote: سيقوم السيد ياسر سعيد عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية رئيس قطاع الشمال بزيارة الي منطقة كجبار وسيخطب سيادته اللقاء الجماهيري في منطقة جدي يوم 14 يناير .وتاتي زيارته للمنطقة ضمن برامج الحركة الشعبية لاحتفالات اعياد السلام والالتقاء بمواطني منطقة كجبار.ويتراس عرمان وفد رفيع المستوي من قيادات الحركة.

هذا عمل عظيم!
وهكذا نريدها، حركة شعبية حقيقية، وليست حركة صفوة متطلعلة للسلطة والتحكم في مصائر السودان والسودانيين!
تحياتي للأخ ياسر، ولجميع مرافقيه في الوفد.

إلى أعلى!

الاخ حيدر بدوي ما نقلته هنا يحتاج الى نقاش عميق ، ساعود اليك بعد قليل

شكرن ليك نيوسوداني

الاخ حيدر بدوي ، سلامات

اولا لم ادخل في نوايا احد ، وعندما قلت ان منيب هذا اما كذاب لان الوقائع تقول عكس ما ذكره
وانقل عنك
( من المعيب جداً أن نصف رجلاً محترماً "بالكذب" - كما فعل الأخ الكريم مصطفي سري- لمجرد أن هذا الرجل مارس حقه في النقد الهادف. هذا الرجل ليس حسن النية فحسب، بل هو عالم ببواطن الأمور أكثر منا نحن الساكنين في المنافي. أقول ذلك من منطلق أنني كنت مندوباً من المناديب الذين حضروا المؤتمر الثاني.) ، ولذلك انا تسالت لان الرجل هذا كان عضواً في حزب المؤتمر الوطني وليس من مؤسسي مؤتمر البجا كما قال احمد موسى ، لان
مؤتمر البجا تاسس في خمسينيات القرن الماضي ، ولا اظن انه كان عضوا الا بعد ان بدات المفاوضات في اسمرا ، ووقتها منيب هذا كان في حزب المؤتمر الوطني وفي المجلس الوطني ، ثم قام بنقلات سريعة الى مؤتمر البجا وعمل على تخريبه من الداخل ، وكونه انضم الى الحركة كانت جديدة.
وكونك يا استاذ بدوي كنت عضواً في المؤتمر العام الثاني ليس صكاً للاخرين في ان يكونوا اعضاء في الحركة الشعبية والتي اعلنت من هنا انضمامك
لها من سودانيز اون لاين وسعدنا لخطوتك مع الجميع ، ولذلك معرفة من هو عضو او غيره فانها للسكرتارية التنظيمية للحركة ... ولنا عودة ...

الاخ حيدر ، مرة اخرى سلامات
قلت ( وما قاله الأخ علي منيب يتردد في أوساط الرفاق في الحركة بصورة مكثفة منذ انتقال روح الشهيد القائد الدكتور قرنق إلى بارئها. وليس أدل على ذلك من حديث تلقوني مطول اليوم مع واحد من الرفاق في جوبا حيث سمعت نفس هذا الراي من رجل ملتزم، من قطاع الشمال، لا تشوب عضويته أية شائبة. وهو -أي الرفيق الذي تحدثت معه- ممن حضروا مؤتمر شقدم والمؤتمر الثاني. وقد سمعت هذا الرأي مراراً، و تكراراً، في جوبا، اثناء وبعد المؤتمر، من عدد كبير من الإخوة في قطاع الشمال. وقد نال الأخ الكريم ياسر عرمان نصيباً وافراً من النقد، أوافق على بعضه، ولا أقبل الكثير. وقد واجهت الأخ ياسر برايي أكثر من مرة ونقلت له راي البعض فاستمع إلي بصورة زادت من تقديري الشديد له. ولكن ما زال لدي الكثير مما أريد أن أطرحه عليه من شاكلة ما قاله الأخ علي منيب.)
لنفترض ان ما قلته صحيح في حديثك مع هذا القيادي المبني للمجهول ، لكن انت عضو في الحركة وتعرف اين تتم مناقشة قضاياه الداخلية
ولكن لا باس ان تناقش لكن ان تؤازر علي منيب والله عيب ، لانك لا تعرفه وان كنت تقر في نفسك انه عضر في الحركة ليتك تنظر
اين نشر انتقاداته التي جاء بها الاخ احمد موسى من صحيفة (اخر لحظة ) يا كومريت اصحا شوية ما تدقس ...

كتب الاخ حيدر بدوي

(ما قاله منيب عن أن أعضاء الحركة في الشرق، هو رأي كثيرين من أعضاء الحركة في الغرب والشمال والوسط، من المتذمرين من قيادة الحركة في أعلى مستوياتها، ممثلة في شخص السيد الرئيس سلفا كير. وهو ذات الراي ألذي أحمله، ويحمله عشرات الآلاف غيري من النشطاء بالداخل والخارج. لا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمان فإن المحبطين كثر. وهذا الأمر، أمر استكانة القيادات الوسيطة للقيادات العليا، ومجاراتها لها في التقاعس، لا بد من معالجته فوراً. وإلا فسوف تصبح الحركة الشعبية نسخة جنوبية من المؤتمر الوطني في زي حركة تحرير!)

طيب اعضاء الحركة في الغرب والشرق والشمال والوسط - شايفك ما ذكرت الجنوب - متذمريت من قيادات الحركة قبل المؤتمر ام بعده ، لانو منطقياً
ان يتذمروا قبل المؤتمر ، وانت قلت قبل قليل ان احد قيادات الشمال وحضر مؤتمر (شقدوم ) والذي هو اول مؤتمر للحركة بعد الانقسام الشهير
في 1990 من رياك مشار ومجموعته ، وتم اختيار المجلس القيادي للحركة ، لم نسمع ان هناك تذمر لان الحركة كانت تحارب ، واذا كنت تعلم
فان الثورة لها احكامها ، ومع ذلك كانت هناك الصراحة والوضوح ، واذا كان التذمر بعد مؤتمر الحركة الثاني في جوبا يعني ان هؤلاء الاعضاء
غير مقتنعين فيما اختاروهو وقولهم في رئيس الحركة نفسه يجب ان يفتش هؤلاء رؤوسهم لانهم هم الذين اختاروا القيادة سواء بترضيات
او تحنيسات او بارادتهم عليهم الا يضعوا تذمراتهم بعد اقل من اشهر لمؤتمرهم ، ولديهم فرصة في المؤتمر القادم بعيدا عن المؤامرات
لانها لن تحل الاحباط الذي تحدثت عنه ...

الاخ حيدر ، نواصل

(لا بد من معالجته فوراً. وإلا فسوف تصبح الحركة الشعبية نسخة جنوبية من المؤتمر الوطني في زي حركة تحرير!)

ساعتبر ان الكلام عاليه كلام ( زعل ) ، ببساطة من تاريخ الحركة انها بدأت نضالها في الجنوب وطرحت مشروع السودان
الجديد ، وليتك ترجع يا دكتور الى مانفستو الحركة الاول وتعديلات مقررات شقدوم ، وعندما طرحت فكرة السودان الجديد
لم يكن حلم فقط وانما برنامج استهدت به الحركة حتى في المفاوضات كانت تتفاوض بهذا الاساس وما خرجت به كان جزءا
منه تحقيق لفكرة السودان الجديد ، والتطبيق للمشروع في الظروف السياسية الصعبة والتحول من الحرب الى تنفيذ اتفاقية سلام
وتحول الحركة من نضالها المسلح الى النضال السلمي - وليس كما يردد الاخرون من حركة مسلحة الى حزب سياسي لان الحركة
ليست مسلحة كجيش فقط انها حركة سياسية مسلحة - والمعالجات التي قدمتها الحركة لكي لا يسوقها القوميون الجنبيون الى التوجه جنوبا
ولا يمكن يا كومريت حيدر ان تعود الحركة الى الجنوب لان منيب غضبان من ياسر ... وللا كيف

الاخ حيدر ، نواصل

(مرة أخرى: لا تستفزوا ذكاءنا. فهل يحتاج الناس إلى دليل. فنحن، مثلكم، نعرف ما هو بديهي. ما قلته أنت بعاليه صحيح. ولكن، ياسر يعمل في ظروف قاسية. والحركة تمر بظروف حرجة للغاية. وستكون دماء وسيكون دمار. وسيكون هلاك للعباد والبلاد، إن لم نواجه قياداتنا بما نراه الحق. والحق يقال. ياسر عرمان رجل عظيم. ولكنه، مثله مثلنا جميعاً، ليس كاملاً. وكثيرون يتوددون له من أجل مصالحهم. وهو يستجيب لهذا التودد ويحشد حوله كثيرين غير مؤهلين للقيادة، كما يصرف عنه كثيرين مؤهلين، بل يتآمر عليهم، لأنه ينتقدونه. هذا الأمر يجب أن يتوقف.

الحركة ليست ملكاً لياسر عرمان. وهي ليست ملكاً حتى لقائدنا العظيم، البطل، الشهيد، الدكتور جون قرنق دي ما بيور. الحركة، حركة "شعبية!" وقد قلت للأخ ياسر بأن هذه الحركة بدأت منذ واجه الأستاذ محمود محمد طه المستعمر، ثم الطائفية، ثم الهوس الديني والدكتاتورية الدينية المتهوسة، إلى لقي الله باسماً. هذه هي الحقيقة.)
لا اعرف ما هي الدماء التي تتحدث عنها ستسيل ومن اي الاتجاهات هل داخل الحركة ام من خارجها ، في كلا الحالتين الحركة جربت حربها الداخلية
وعاد الذين خرجوا عنها واسالوا الدماء الى الوحدة مرة اخرى ، ومن خارج الحركة دارت اطول حرب في افريقيا بين الجيش الشعبي والحكومة على
اختلاف الانظمة وتوصلت مع اكثر الحكومات التي ادارت الحرب بشراسة مع الجيش الشعبي الى اتفاق سلام .
اما حديثك عن ياسر عرمان يكفي ترهات صحيفة الانتباهة ورئيس تحريها البغيض ، واول مرة اعرف ياسر يتآمر على من يحشدهم حوله ، كيف ؟
اما كيف تماثل الحركة بحركة الجمهوريين وقائدها الاستاذ الشهيد محمود محمد طه فيها قولان ، ليس انتقاصاً عن الاستاذ العظيم لاننا نحبه
ونجله ، لكن لانها تضع تناقض بين في الفكرة ، لسبب بسيط ان الفكرة الجمهوري تستند الى عالمية الاسلام ، يعني دينية ، وفيها ثورة دينية بطريقة
او اخرى ، ونابعة من التصوف الاسلامي ، ما في ذلك شك ، والحركة الشعبية عزيزي حيدر ، منطلقها مختلف تتحدث عن دولة علمانية ، ولم تتاسسس
على طريقة دينية اياً كانت مسيحية او اسلامية ، وعليك ان تعود الى مانفستو الحركة مرة اخرى ...ونحن نحترم فكر الاخوة الجمهوريين لانهم اسسوا
تسامحاً وعقلانية في الفكر والثقافة وقدموا التدين بشكل جديد ...

كتب الاخ حيدر في مداخلاته هنا

(بعض قيادات الحركة نفرت المهنيين والخبراء، وأهملت أعمالهم التي انفقوا فيها زمناً طويلاً. فمثلاً، طلبت مني الأمانة العامة للحركة، ممثلة في شخص الاستاذ، المعلم، باقان أموم، القيام بكتابة رؤية استراتجية لإخراج الحركة من مآزقها المتعددة. وقد كتبت تلك الخطة وسلمتها له، مع أعمال أخرى كثيرة. ولكن باقان مشلول الأيادي، ويكثر عليه التآمر. وللأسف الشديد، ياسر عرمان من المتآمرين عليه. يجب أن نقول ذلك بكل وضوح. ولا أقول ذلك عن جهل، فإني عليم ببواطن الأمور. وما قلناه هنا في العلن لا يساوي مثقال خردلة من الحقيقة. وباقان نفسه محبط بسبب ما يدور من حوله. والحركة في طريقها إلى التفكك والصراع الدامي، إن لم نتكاتف ونخرجها، سوياً من أزمتها. نحتاج في صراعنا المقدس هذا إلى تنشيط القواعد بأركان النقاش والزيارات المتكررة في شكل وفود لمراكز التهميش، في العاصمة وفي المدني الأخرى، وفي الأقاليم، لكي نحرك قواعدنا ضد قياداتنا، إن هي استمرت في عجزها الراهن وتقاعسها وفساد بعض قادتها!)

اتعني ان هناك خلاف بين ياسر وباقان اموم ، طيب عرفنا ، لكن ان يتامر ياسر على فاقان لان الاخير طلب منك دراسة ورؤية استراتيجية
لاخراج الحركة من ازماتها ، ياسر ما عندو حق طبعا ان يتامر عليك وعلى رؤيتك الاسترايجية ، اخ بدوي مهما يكن من اختلاف بين
القائدين ياسر وفاقان لن يكون بسبب رؤيتك ، وللاسف انت لا تعلم ببواطن الامور كما ادعيت لانك حديث عهد بالحركة الشعبية مثل اخرين
ومع ذلك لك الحق في ان تقول ما تراه مناسباً دون الخوض في ذات عقلية (الجلابة ) عندما يتفهلوا في السياسة ، وانت قد لا تعلم ان الحركة
لم تؤسس نفسها على الخلاف لان مشروعها لا يقول ذلك ، واذا كان فاقان اموم وياسر لديهما خلافات فانهما وحدهما الذين يعرفان كيف
يؤسسان ادارة خلافهما ، ولن يكون خلافهما نهاية الحركة او مشروعها ، لان الحركة تعرف ادارة معاركها في حالتي الحرب والسلم ، واسال
تعرف اكثر ، وما قلته (في العلن لا يساوي مثقال ذرة من الحقيقة ) لا اظن ان لديك اكثر من ذلك ، سابقاً قلت انك زعلان ، وظهر سبب زعلك
من دراسة اهملت ، ربما وظيفة فقدت ، لا يهم قول رايك كما يحلو لك ...

قال الاخ حيدر بدوي

(الحركة الشعبية هي مخرج السودان الأوحد لو اهتدت بالفكرة الجمهورية في هذا الباب. ولو اهتدت بتجربة الجمهوريين في التنظيم. وهذا ما نعمل في سبيل تحقيقه. المزواجة بين مشروع الأستاذ الشهيد محمود محمد طه في الفكر والتنظيم والدكتورالشهيد جون قرنق دي مابيور في الثورة على القديم!

ألا هل بلغت، أللهم فأشهد! )
في ربطه بين الحداثة والدين يمكن ان يربط الحركة الشعبية او عليها ان تهتدي بالفكر الجمهوري ، لا بأس ، لكن ليس هناك من رابط بينهما في هذه الناحية
لاختلاف المنطلقات الفكرية وبنيويتها اذ ان الجمهوريين لم يضموا مسيحيين في حزبهم ، لكنهم كانوا اكثر ادراكا للتسامح ، والى جانب ذلك التعاطي
الديني يغلب على الفكر الجمهوري في قضايا التهذيب والاصلاح وغيرهما ، وتعتبر حلقة من حلقات التصوف الحركي وليس السكوني ، ولكن هذا
لا يمنع من الاخذ بكل الافكار ، لكنك تتناقض مع هذه الدعوة الجليلة وخلق نوع من المناخ غير الجميل عندما تتحدث عن تآمر بين قيادات ظلت
تتعاطى في الحركة سنوات طويلة ، ومحاولة ابعاد قيادات عملت وتعرف ان تتعامل مهما حدث بينهما من خلاف ... ليتك تراجع مواقفك ...
واخيراً ... منيب مؤتمر وطني ... والحركة من اخطأها بعد الاتفاقية فتحت ابوابها حتى قيل اصبحت الحركة ( مولد وسيدو ما في ) ...

انتظر استاذ حيدر ليرد على حديثنا ،
واضيف ، ان الفكرة الجمهورية مكان تقدير كبير لدى كل طالب حرية وتقدم ، لكن لا يمكن ان نماثلها مع الحركة الشعبية
ببساطة ان الجمهوريين ينطلقون من منطلقات دين واحد وهو الاسلام - وان قدموا فيه الجديد من ناحية فكرية بمعنى انها لجماعة
دينية يمارسون طقوساً دينية وينطلقون من اساس الدين ولا خلاف معهم وهم من اميز المجموعات السياسية في السودان - لكن
الحركة الشعبية ليست بجماعة دينية وليس حامل فكرها ديني ، وكذلك اخرون يتحدثون ان الحركة اقرب اليهم وهذا جيد للحركة
لكن لماذا لا نقول ان الحركة طرحت فكرة تجمع كل الناس والافكار في شكل جديد ؟

يا عزيزي مصطفي،

كون الأخ على استخدم منافذ للنشر لم ترق لبعضنا فأمر يمكن تفسيره بكونه لم يجد منافذ آخرى. مثلاً أجراس الحرية لن تنشر له شيئاً سالباً عن الأخ الكريم ياسر عرمان. وكذلك الصحف الأخرى التي يتمتع في دوائرها الأستاذ ياسر بقدر كبير من العلاقات والنفوذ. أما كون على منبيب كان عضواً في المؤتمر الوطني، فهذا ليس أمراً معيباً لذاته. كثيرون كانوا شيوعيين، أي عقائديين، دكتاتوريين، وأصبحوا حركة شبعبية. وهذا لم يقدح في أهليتهم. المؤتمر الوطني، يا سيدي، تنظيم سوداني، نشأ في تربة سودانية. وهو تنظيم نشط ومنضبط وجاد، وتنتمي إليه قطاعات حديثة واسعة. فلو شرطنا على الانضمام للحركة أن لا يكون العضو الجديد عضواً في أي تنظيمي رجعي، قمعي، عقائدي، طائفي، قبلي، فإنك لا تجد عضواً واحداً في الحركة الشعبية، ولما كانت هناك حركة شعبية في الاساس.

وإلى عودة!

رفيقي مصطفي سري،

شكراً على إثراء النقاش، وعلى الغيرة الشديدة على مشروع الحركة الشعبية.
أتفهم مصدر انزعاجك. ولكني أعيب عليك أنك تأخذ الأمور من زاويا سطحية في بعض الأحيان.

ما ذا تقول إذا قلت لك بأنني "حركة شعبية" منذ العام 1977، أي قبل تأسيس الحركة الشعبية بستة سنوات؟ في تلك السنة أصبحت جمهورياً. والفكرة الجمهورية نتاج لحالة سودانية جديدة، حالة سودان جديد، ستؤدي إلى السودان الجديد! وماذا تقول لو قلت لك بأن الاستاذ محمود محمد طه هو المؤسس الحقيقي لمشروع السودان الجديد، بمفاهيم أوسع شمولاً من تلك التي طرحها بطلنا الشهيد الدكتور قرنق؟

أنت تظن أن يوم "إعلاني!" للانضمام للحركة الشعبية هو يوم انضمامي لها. يا سيدي، أنا أعلنت انضمامي لهذه الحركة العظيمية بعد سنوات طويلة من انضمامي الفعلي لها والعمل في صفوقها من وراء حجاب. أقرأ العدد الأول والأخير من مجلة "مسارات جديدة،" فستجد فيه مقالاً نشرتها هناك، بالاشتراك مع صديقي الدكتور محمد يوسف أحمد مصطفي، يثبت ما أقول. كنت أعمل للحركة من داخلها، وخارجها، دون ضجة، ودون رغبة في مال أو جاه. أو سلطة. ذلك يوم كان الانتماء للحركة باهظ التكاليف!! وكنا، وأمثالي، ننفق من حر مالنا ووقتنا وجهدنا، ونضع حياتنا على خط النار في سبيل أن ينجح هذا المشروع العظيم. كثيرين من أعضاء الحركة، بمن فيهم بعض القيادين، لا يعلمون ذلك. أما الدكتور قرنق فكان يعلم بأن الفكرة الجمهورية هي الخلاص للسودان. ولهذا السبب فقد كان من العاشقين للأستاذ محمود محمد طه. وفيما روي عنه فقد كان يقرأ كتاب الرسالة الثانية من الإسلام للأستاذ محمود أثناء التفاوض في نيفاشا!!

ولولا أن تناولك غير الموفق اضطرني لأقول كل هذا لما قلته. وهذه أول مرة أعلن فيه للملأ بأنني كنت "حركة شعبية" قبل أن "أعلن" أنني عضو فيها! وهناك قياديون بارزون لا يعلمون ذلك. مثلك، مثلهم، و مثل كثيرين في الحركة وخارجها، ربما لا تعرف معادن الجمهوريين. فدعني أقول لك. لست الجمهوري الوحيد الذي عمل، وظل يعمل للحركة، في صمت ،لكي يظل مشروعها يتمدد جذراً، وتعانق أغصانه عنان السماء!!!!

هناك جنود مجندة، لا تعرفونها، تعمل في إنزال هذه المشروع لأرض الواقع!

لست في حل الآن لأن أتحدث عن أكثر من هذا!!


فإلى حين عودة!

لا للهوس الديني!
لا لمحاكمة الضمائر!
لا صمت الحركة الشعبية!
لا لتواطؤ المثقفين وعجزهم عن القيام بدورهم التاريخي في التنوير ضد الهوس الديني، ونقد الحليف القوي للحكومة الوحدة الوطنية بسبت تقاعسه عن أداء دورة التاريخي، الذي من أجله أسست الحركة "الشعبية" لتحرير السودان! تحريره من ماذا؟
من الهوس الديني

من ومن؟
من المهووسين، الذين يتسغلون الإسلام "لإذلال الشعب، وسوقه إلى الاستكانة، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين،" قول أبيكم الأستاذ محمود محمد طه الذي دفع حياته ثمناً لمن يحب: للشعب السوداني البطل، مفجر ثورة أكتوبر، وانتفاضة أبريل!

أصبح الصبح، فلا السجن، والسجان باق!

فأين الحركة الشعبية، والمعارضين السياسيين يعذبون -الأستاذ المناضل عبد المنعم الجاك نموذجاَ- والصحف تصادر، والسنسرة تمارس في وضح النهار، والأحرار يكفرون، من يختارون منهم ديانات أخرى، ومن لا يختارون

أين الحركة "الشعبية" ل "تحرير" من كل هذا
وماذا ستفعل فداء لمن تحب: شعبها والحرية

دكتور حيدر بدوي صادق ... انا لمنتظرون ....

الأخ د.حيدر بدوى, تحية طيبة و كل عام و أنت بخير. ٌٌقلت:

Quote: لمجرد أن هذا الرجل مارس حقه في النقد الهادف

هل يمكن تقديم نقد هادف من قبل أعضاء أى منظمة, سياسة كانت أم غيرها, من خلال وسائل الإعلام و خارج القنوات التنظيمية؟

إعتقد أن مثل هذا السلوك الشائع فى السودان اقرب للزعل و الحرد منه للنقد الهادف!

Quote: إعتقد أن مثل هذا السلوك الشائع فى السودان اقرب للزعل و الحرد منه للنقد الهادف!

Quote: اتعني ان هناك خلاف بين ياسر وباقان اموم ، طيب عرفنا ، لكن ان يتامر ياسر على فاقان لان الاخير طلب منك دراسة ورؤية استراتيجية لاخراج الحركة من ازماتها ، ياسر ما عندو حق طبعا ان يتامر عليك وعلى رؤيتك الاسترايجية ، اخ بدوي مهما يكن من اختلاف بين القائدين ياسر وفاقان لن يكون بسبب رؤيتك ، وللاسف انت لا تعلم ببواطن الامور كما ادعيت لانك حديث عهد بالحركة الشعبية مثل اخرين ومع ذلك لك الحق في ان تقول ما تراه مناسباً دون الخوض في ذات عقلية (الجلابة ) عندما يتفهلوا في السياسة ، وانت قد لا تعلم ان الحركة لم تؤسس نفسها على الخلاف لان مشروعها لا يقول ذلك ، واذا كان فاقان اموم وياسر لديهما خلافات فانهما وحدهما الذين يعرفان كيف يؤسسان ادارة خلافهما ، ولن يكون خلافهما نهاية الحركة او مشروعها ، لان الحركة تعرف ادارة معاركها في حالتي الحرب والسلم ، واسال تعرف اكثر ، وما قلته (في العلن لا يساوي مثقال ذرة من الحقيقة ) لا اظن ان لديك اكثر من ذلك ، سابقاً قلت انك زعلان ، وظهر سبب زعلك من دراسة اهملت ، ربما وظيفة فقدت ، لا يهم قول رايك كما يحلو لك ...

رفاق الدرب..............
لم تجمعهم السلطة وحب المال....








نعود بالحديث
عمر الحاج

الحديث عن تامر القيادات ضد بعضها محض افتراء وعدم كفاية المعرفة ببواطن الامور...
فى ورشة عمل اعدت خصيصا لمتابعة الاداء بقطاع الشمال تحدث فيها الامين العام للحركة الشعبية الرفيق باقان اموم ونائب الامين العام ومسئول قطاع الشمال الرفيق ياسر سعيد عرمان...............
تحدث الامين العام عن( اشاعة) الخلاق والتامر بين القيادات وما المقصود من ذلك وذكر ان إشاعة فحواها نشوب خلاف بينه وبين نائبه وذكر لو كان هناك خلاف لما جلسنا سوية نخاطب قواعد الحركة الشعبية وعملنا مع بعضنا فى ظروف صعبة وهناك فرق فى إختلاف وجهات النظر بيني والرفيق ياسر عرمان وجلسنا سوية كرفاق وكل ناقش وجهة نظره و انتهي الامر علي ذلك وإن ما يشاع محض إفتراء ......
وهناك من يحاول ان يستثمر بعض الامر العادية ليخلق منها زوبعة فنحن فى الحركة الشعبية نعرف بعضنا جيدا المهم هو ان نلتفت الي القضايا الاساسية والعمل الجاد من اجل بناء السودان الجديد