الحريـــــة لنــــا ولســـــــــوانا

الأستاذة هالة عبد الحليم، تطغى في الميزان على كافة طواغيت نظام الهوس. وسيسطر لها في سفر الخلود أن الطغاة اعتقلوها، لا لشئ إلا لأنها حرة، مسالمة، تبتغي الحرية، والعدالة، والمساواة لشعبها الثائر، الغاضب، الجوعان، المحزون، المسجون تحت أسوار الطغيان!

هالة، حرة في سجنها.. أما زمرة الطواغيت فليسوا إلا مساجين تحت أسر خوفهم من إمرأة تسد عين الشمس "بقوتها" الأخلاقية. هذه القوة التي تبطل مفعول العنف إبطالاً. ولتدم هالة لتسطر في سفر الخلود إسمها. فهي إن خرجت ستخرج منتصرة، وإن جلست في سجنها المأمون، الميمون، بحول الله، ستظل سجانة لساجنيها. وليظل الطواغيت ينقضون بنيان سجنهم الهالك حجراً، حجراً، حجراً، بتصاعد غضب الله وغضب الشعب عليهم. ذلك إلى أن يأتي موعود الطوفـــان الروحي تابعا للطوفان الحسي، بإذن الله. وسيهدم الطوفان ما تبقى من أسوار الطغيان المتهدمة، بحول الله!

بدأ اليوم يتحقق موعود الله، ذي الحول والطول والقهر والقوة، في الآية الكريمة "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين!" وهاهن نساء بلادي يتقدمن علينا، فبشرانا باليوم الموعود!

مع أخي الكريم عبد الغني أهتف، الحرية لهالة، والحرية لنا ولسوانا:

Quote: الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..الحرية لنا ولسوانا..

ولتتقدم هالة بحق هذه الرسالة البسيطة، "الحريـــــــــــــة لنـــــا ولســـــــــــوانا" ونحن خلفها. كلنا مسجونون في أسوار الخوف، أو الجوع، أو الخنوع، أواللهاث خلف الثروة والسلطة، أو الأمن المتوهم. وهي الحرة في سجنها الفسيح. كلنا، محكومين وحكاماً، مسكونون بالأوهام والأباطيل.

وهاهن نساء بلادي يعلمننا التحرر من الأسر. فلنهتف "الحريــــــــــــة لنا ولٍســــــوانا." وباسم"حق" في الداخل والخارج، وفاءً لكل الشعب السوداني، ووفاءً للسوداني الحق، الشهيد الأستاذ محمود محمد طه، صاحب هذا الشعار البسيط، فلتتقدمنا الأستاذة هالة عبد الحليم. فلتتقدمنا إمراة من بلادي من سجنها الفسيح المزدان بالصمامة الأخلاقية، تدك حصون التسلط الذكوري المتهوس دكاً، دكاً، دكاً!!!

ولنتبعها نحن من سجننا المسكون بالأباطيل والأوهام، ولتهدنا هالة، درة من نساء بلدي، إلى طريق الرشاد. وليكن هذا الشعار البسيط "الحريــــــــة لنا ولســـــــــــــــوانا" شعاراً للثورة المتأججة الآن تحت ركام الأباطيل والأوهام. وليكن ذلك بنية الوفاء للشعب السوداني ولشهيده البطل الأستاذ محمود محمد طه، الذي ابتدع أساليب للثورة الفكرية لم يبتدعها من قبل ومن بعد أي سوداني!

وليهتف كل منا، الآن وهو يقرأ هذه الرسالة، في مجلسه أو مرقده، وسيجد من يسمعه. وليجريها على لسنانه حتى تصبح عادة يومية، رسالة يومية مبسطة، نجابه بها تعقيد الأوضاع في بلدنا الجريج، وعالمنا المأزوم. وإن لم يسمع أحدنا الصم، البكم، الخاسرون، الخائرون، فسيسمعه الله، السميع!! ولتكن هذه العبارة البسيطة وسيلتنا للتهجد لله وسؤاله بأن يفك عنا جميعاً، حكاماً ومحكومين، الأسر من الأوهام والأباطيل. ولا يرد الله سؤالاً لمضطر. ولا ننسى أن وسط حكامنا اليوم من يتوجع لوجعنا، وإن اسكتهم الخــــــــــــــوف!!!! فليهتف المتوجعون، حكاماً ومحكومين، بهذه العبارة "الحريـــــــــــــة لنا ولســــــــــــــوانا." ولنناجي الله في ملكوته، وفي وملكنا بالقول نســـــــــــــألــــــــك:

"الحريـــــــــــــــة لنـــــــــــا ولســـــــــــــوانا"

up
up
سامحُونا

ـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا

ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا

إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا

ألفُ بوليسٍ على أوراقنا ..

يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا ..

حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا

كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا ..

قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ،

لكنَّا كَتَبْنَا ..

حاولوا أن يُقنعونا.. أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا

هالة رمز لنساء بلدي. فلتحمل كل إمراة قطعة "فحـــم" وتكتب بها "الحريـــــــــــة لنا ولســـــــــوانا،" ولتثر لكرامتنا جميعاً، بعد أن أصبحنا خانعين، كسيرين حسيرين. و"لتفحم" نساءنا الرجال الخانعين، المتحذلقين، من مدعي الثقافة والثورية المتهوهمة. كلنا، محكومين وحكاماً، مسكونون بالأوهام، والأباطيل، متغربون عن وطن سودانيتنا الأصيلة، أكنا محبوسين في السودان أو خارجه. ثرن يا نساء السودان، كل واحدة منكن بقطعة فحـــــــم. وسيعي الرجال الدرس، ليصبحوا رجالاً بحق، بفضلكم أنتن يا سيدات الرجال الأحرار والخنع على حدٍسواء!

هاهن نساء بلادي، هالة وهالة وآمال عباس، يعلمننا التحرر من الأسر وهن في الأسر، الأسر في وطن شاسع، خصيب، استحال إلى سجن، كبير، رهيب، مفزع. آمال عباس، هالة عبد الحليم، وهالة بابكر أمثلة ناصعة لموعود الله لنا بالنصر. فلنهتف "الحريــــــــــــة لنا ولٍســــــوانا." وباسم"حق" في الداخل والخارج، وفاءً لكل الشعب السوداني، ووفاءً للسوداني الحق، الشهيد الأستاذ محمود محمد طه، صاحب هذا الشعار البسيط، فلتتقدمنا الأستاذة هالة عبد الحليم. ولتأمرنا بأن نحمل قطعة فحم، أو قلم تلوين، أو قلم "رصاص،" لنبطل فعل الرصاص. فلتتقدمناإمراة من بلادي من سجنها الفسيح المزدان بالصمامة الأخلاقية، تدك حصون التسلط الذكوري المتهوس دكاً، دكاً، دكاً!!!

عزيزي د. مصطفى،
شكراً على الاستمرار في اشعال فتيل الثورة.

الأخ الكريم د. حيدر بدوي صادق







" الحريـــــة لنــــا ولســـــــــوانا "





لعمري هذا مجمل جوامع الكلم والحلم










رحم الله الرجل.............




المفكر.................



المستيقظ.........



الحالم..........





بكامل وعيه.........





المتخلق بأخلاقه ........ هو!!!!!!!!!



الذي ملأ حياتنا علما.....




وفكرا..............



و حبا..........








وحلما.........






ما زلنا ننتظر تحققه







فاروق حامد

غصبًا عنك يا جلاد
يا نبْت الجن يا نكرة
هالة الحرة
توقد شعلة
تضوى طريق الثورة
الليلة وبُكرة
غصباً عنك يا جلاد
هالة سليلة الفكرة الحرة
غصباً عنك يا جلاد
يا نكرة

Quote: غصبًا عنك يا جلاد يا نبْت الجن يا نكرة هالة الحرة توقد شعلة تضوى طريق الثورة الليلة وبُكرة غصباً عنك يا جلاد هالة سليلة الفكرة الحرة غصباً عنك يا جلاد يا نكرة

العزيز دكتور حيدر

سلام..

هذه العبارة الجميلة المفعمة بحب الاخر المختلف تلخص.ز فلسلفة متكاملة لمعنى الحاية بحرية..

في هذا البورد من يرددها ولكن يحجر ويطارد الاخر. لانه عبر عن رايه..

انظر الى الصفحة الاولى..
هل يا ترى سنصل يوما الى ان تتحقق هذه المقولة
دون ارهاب او اغتيال لشخصية المخالف..

اود شكر الاستاذ فاروق..
على حديث جميل كتبه. عن احترامه لراي مع تسجيل اختلافه..

وهذا هو الوعي الذي نريده.. عندما نطرح افكار..
لماذا لا ارفع سيفي ضد كل من يخالفني؟
لانني اومن ايمان قاطع
بالحرية لنا ولسوانا..
شكرا لك كثيرا
والتحية لهالة ونساء بلادي في خط النار..

دكتور حيدر لك التجلة

الاستاذ الشهيد قال كلمته ومضى

فكيف نحولها لواقع عملى قبل ان نمضى

دكتور حيدر لك التجلة
الاستاذ الشهيد قال كلمته ومضى
فكيف نحولها لواقع عملى قبل ان نمضى

عزيزي بدر الدين،
تيحتي. سؤالك، هو السؤال الأكبر! فقد ظل يؤرقني ليل نهار. نعم، المطلوب هو تنزيل أي فكرة لحيز التطبيق، وإلا فستصبح كالزيد، وستذهب جفاء. معذرة على الاستدراك المتأخر للرد على سؤالك الحصيف!

العزيزة دكتورة نجاة،

تحيتي ومودتي،

أختلف معك في كثير من الأمور. ولكني أتفق معك في معظمها. فأنت سودانية. وأنا كذلك سوداني. وأنت غيورة على مصلحة بلادنا الجريحة. وأنا كذلك غيور. وأنت تدركين الآن خطورة حكومة الهوس على أمن بلادي، ووحدتها، ومستقبلها، ورفعتها. وأنا كذلك أدرك. وأنت تجهدين النفس للتعبير عن رأيك، يحالفك التعبير هوناً ما، ويخونك هونك ما. وأنا كذلك أفعل.وفيما أفهمه، أنت تعارضين المعارضية الكسيحة وتعارضين الحكومة الباطشة. وأنا كذلك أفعل. وكثير كثير ما نتفق عليه.

ما يفرقنا، يا عزيزتي، ليس إلا سوء التفاهم، الذي ينجم عن عدم النفاذ إلى جواهر القضايا، وعن التشاكس غير الكريم. أولا يكفي بأنك أنسان، بعقل يفكر وقلب يشعر وجسد يحس، مثلك مثلي، حتى احترمك؟ أولا يكفي بأنك أصبحت تعبرين صحاري الراي المقفرة إلى ربوع أرض مخضرة مشتركة، تقع بينك وبين معارضيك في الرأي؟

سررت اليوم، أيما سرور، بقراءة رأيك وأنت تهنئين صديقي الحاج وراق وإخواتي المناضلات في "حق." وقرات باهتمام رسالة الأخت العزيزة تماضر لك بالأمس. رسالتها، ورسالة الأخت رشا، فيها الكثير من أوجه الحق، بخاصة عند الحديث عن بعض العبارات الجارحة التي استخدمتيها بحق إنسان قدم حياته فداء للناس، من حيث أراد أو لم يرد.

مع ذلك، فإني أقول، من وحي قراءتي لك هنا وهناك بأن بعض قرائك قسوا عليك لأنهم لم يفهموا ما تقصدينه في صلب رسالتك لهم. أنت أردت أن تقولي بأن الضحايا هم دائماًالإنسان الغلبان وأهله. وكانت في عباراتك مشاعر صادقة ناحية الفقيد وأسرته. ولكن حملت عليك محامل الغضب على المعارضة أن تسيئي للشهيد وأسرته من حيث لم تقصدي.

أرجو أن أكون قد فهمت مقصدك، كما أزعم!

ولكني، وعلى أية حال، فهمتك كما يجب أن أفهمك أم لم أفهم، أحيي صمودك في وجه من يريدون أن يسكتونك، سائلاً الله أن يجعلني صامداً في الدفاع حتى الموت عن حقك في حرية التعبير، لأن:

الحريــــــــــــة لنــــــــا ولســـــــــوانا